ذكريــات حــجـــاج بـيــت الله

ريما القمر

عضو مخضرم




ذكريــات حــجـــاج بـيــت الله




قد يكون الكثير منّا قد وفقه الله وقدّر له رحله أو رحلات إلى الديار المقدسة

لأداء فريضة الحج

hajj.gif




وبالتأكيد من تلك الشعائر الايمانية والروحانية تحصل بعض المواقف التي لا ننساها والذكريات الجميلة


لنتشارك معاً في تذكّر هذه المواقف

 

العنود

عضو ذهبي
،
موضوع جميل جداً ، سأكتفي بالمتابعة فقط :) ،

لأنني للأسف لم أحج حتى الآن ،

شكراً ريمـا :وردة: ،،

،
 

ريما القمر

عضو مخضرم
عن نفسي ما أنسى .. هذا الموقف

كنا نصعد السلالم الكهربائية للذهاب إلى السطح لطواف الإفاضة

وكنت أحدّث نفسي والله يعلم الجهر ومايخفى


( كل اللي اعرفهم لمّا حجوا صادفوا مشاهير إلاّ أنا ) :eek:


وبعد الصعود وعلى بعد مترين من السلم

وجدت




سهير رمزي :D


ياليتني طريت في بالي شي أبرك
 

واقـعـي

عضو ذهبي
ذهبت للحج بفضل الله و منته علي في عام وفاة الشيخ جابر، قبل وفاته بأسابيع قليلة، و كنا قد وفدنا لمكة في نفس يوم عرفة طفنا و سعينا ثم ذهبنا مباشرة لعرفة وقت الظهر، لذا كان الوقت ضيقنا، طفنا الوداع بعد اتمام شعائر الحج و كان هناك خلاف حول إذا ما كنا قد نوينا طواف الإفاضة مع الوداع أما لا.

لذا بعد رجوعنا كان لا بد من قطع الشك باليقين و قد أخبرنا أكثر من شيخ بأن لا يتم حجنا حتى نطوف طواف الإفاضة و عليه عندما توفى الشيخ جابر الأحمد،رحمه الله ذهبنا ثاني يوم من الفجر و طفنا سبع أشواط و رجعنا بنفس الوقت خلال رحلة استغرقت 24 ساعة ذهابا و عودة.


أما لماذا كانت هذه الحجة بالنسبة لي مميزة، فليس لأنها حملة علي رصيّف أو رصيفي بل لأنني ذهبت لمكة و رجعت للكويت عبر الحدود البرية و النقاط الأمنية المتعددة و عندما وصلت للكويت أخذ يبحث خالي عن جوازي فلم يجده بحث مجددا فلم يجده!

بقى جواز واحد فقط..

لقد كان جواز أخي الصغير و الذي لا أشبه إطلاقا، فقد ذهبت للحج و رجعت و عبرت الحدود و النقاط الأمنية لكن بجواز أخي الصغير..

ولا زال أخي الصغير يسألني، هل تحتسب له أجر حجـة!
 

الرحال

عضو بلاتيني
أما أنا:

فكنت في عرفة

وإذن للظهر

وذهبت لدورة المياه لقضاء الحاجة أكرمكم االله والوضوء بعدها

وصفيت بالدور الطويل العريض وتعرفون الزحمة :confused:

وما صدقت جاء دوري


اول ما دخلت

وما أمداني حتى ------

إلا بالباب زين ما تكسر علي

يامعود شالسالفة ؟


كحيت وتنحنحت -- يعني أفهم يا -----:)

راح طق الباب والله زين ما كسره

لا واخذ يصيح افتح وزين ما بكى :eek:


إنا لله شها المصيبة هذا منين طلعلي هذا مووقته

مامداني أدخل

طيب خلني أغسل --- طبعا أقولها بقلبي :eek:

أنا قلت يمكن كل اللي بعرفة سمعوا طقة الباب

يا ربي أطلع مفسخ وأكمخه ---- بس موحلوة أنا حاج !!

لا أخرب حجي عليه

المهم حرق اعصابي وفضحني يصيح وزين ما يبكي
اطلع ولك اطلع طلعت روحه للجنة:)

كشت فيه --شسوي بعد توني نا خلصت ولا غسلت:eek:

أقولكم ما صارلي دقيقة

أول ما فتحت الباب وخلصت زين ما طاح علي ودزني وصك الباب بقوة

أنا لله هذا أكمخه الحين استغفرالله عصبت عليه والله بس موواجد شوية بس:)

قلت له يا أخي ليش هذا توني داخل الحمام ما صارلي دقيقة

عطاني طاف وما رد علي
الرجال مسكين واصلة حده عنده:)

رحت أتوضأ وإلا الأاخ موجود قريب مني يبي يتوضأ بعد ما خلص وارتاح

أنا صراحة ندمت يعني أنا حاج ومطوع شكلها مو حلو حتى لو إنه غلطان
قلت خلاص أبتأسف منه خلني أصير أحسن

رحته وأول ما جيت أبي اسلك عليه وأعتذر

إلا ارجال يطيح علي ويعتدر أشد الأغعتذار ويتأسف

وتصافحنا وزين ما صرناربع

شفيه شالسالفة ؟

أثره المسكين الله يعافينا ويعافيه فيه سكري وتعرفون راعي السكر ما يتحمل

وحظي جابه عندي وتسلط علي

وشكرا
 

بيان

عضو بلاتيني
انا كنت حاج لحدي مع احدى الحملات بالطائره

وبأعتبار اني لوحدي فلا مشكله معي في امراه او رجل كهل او طفل مزعج او زوجه او اخت ليس همها فرضها بل السوق ، وهي ممتعه ان تذهب لوحدك للحج مع اناس تلتقيهم لاول مره ولا تعرفهم فكلهم مشغولون بأهلهم الا انت فمشغول بربك .

من القصص اننا كنا في عرفه وجلس يحدثنا شخص كان معنا ان لا عذر لنا لو نفرنا الى مزدلفه ولم نبيت فيها وحدثته انا برويه ان الحمله لن تقف لشخص او اخر فقد انا الوحيد ومعي الدكتور عثمان الغير مرتبطين بأحد ولكن قال صاحبنا ان كان مع احدكم شخصا عاجزا فليذهب معه واحد واما الاخر فليبيت في مزدلفه .

وهكذا عزمنا الامر وسهل لنا صاحب الحمله باص يحمل 22 شخصا وكنا حوالي 19 شخصا وانظرنا المغيب لنتحرك وقد ترك 16 سخصا اسرهم واما انا والدكتور عثمان فلا اسر ولا احد معنا وانا وهو التقينا لاول مره في عرفه وسبحان الله كنا 18 شخصا ونقص شخصا .

اتعلمون من هو

انه الرجل الذي حدثنا ان لا عذر لنا :D

ذهب مع والدته وفقه الله واخاه الاخر والتمس لنفسه عذر وترك الباقون معنا نعاني زحمه الطريق فيما تنعم الاخ الفقيه بلذه النوم في الصباح ونحن في زحمه الطريق لم نؤدي شيئا من مناسكنا بعد .



الموقف الاكثر طرافه

في ثاني ايام التشريق وبحكم اني لوحدي ولا احد معي نزلت من باص الحمله عند بدايه الزحمه وانطلقت لارجم الجمرات وابتدأ بالضغرى ثم الوسطى ولكن سبجان الله تحدث مفاجأه عند الجمره الكبرى واصبح في كماشه ما بين الحجاج الاسيويون والحجاج الايرانيون والباكستانيون والافغانيون وكأنني قطعه تحملها الامواج ، فأول المصيبه غترتي التي حصرتها على رأسي بسبب الصخرات التي تقع على رأسي فلقد فل عقدها وكادت تخنقني لولا ان نجاني الله ثم نعلي التي داس عليها احدهم فأضطررت الى ان اقطعها بسحبي رجلي بقوه واخر المفاجأة ان ثوبي انقطعت ازرته .
فجرت حافي ومقطعه ملابسي ومحصور الراس دون شعر وبدأت امشي في الطريق الاخر لعلي اصل الى الباص فوجدت نفسي عابرا للنفق وتهت في مكه ومشيت وكلما اومئت لسياره لتقلني الى الحمله طلب مني مبلغ كبير وانا كل ما وضعته في جيبي هو مائه ريال والباقي تركته في الامانات في السكن خوفي من ضياعها في هذا الزحام وسبحان الله وصلت ولكن متى بعدما وصلت الحمله بأكملها وبعض من كان معنا في المرجم ذهب الى السوق وانا لتو اصل .

بصراحه وبالعاميه انا كنت حاج عزابي وكنت اكثر واحد منجول في الحمله بسبب ان شويه بايعها
 
أعلى