الرد الموجز على شبهة النصارى أن الجنة في الإسلام هي للزواج وشرب الخمر فقط

يدعي بعض النصارى بأن جنة المسلمين هي جنة جسدية قائمة على الشهوات المادية ، وأن جنتهم هي جنة روحية ، وهذا أمر واضح البطلان من وجوه سنذكر منها وجهين :
الأول : أن أعظم لذة في الجنة عند المسلمين هي رؤية الله عزوجل ، ولا يخفى على أحد عظم هذه النعمة وعلوها ، فهي أقصى ما يطلبه المسلمون (( وجوه يوم إذن ناضرة * إلى ربها ناظرة )) .
الوجه الثاني: أن قولهم هذا لايتفق مع ما جاء في كتابهم ، فكتابهم قد كرر الشهوات الحسية في الجنة في مواطن كثيرة ، منها :
ماورد على لسان المسيح عليه السلام بشرب الخمر في ملكوت الله أي الجنة لقد وعد المسيح تلاميذه بأنه سيشرب الخمر معهم في ملكوت الله الجديد وهذا الملكوت الجديد حسب ما يعتقده المسيحيين سيتحقق بعد أن يدين الله العالم ويحاسبهم في يوم القيامة ، قال المسيح لتلاميذه : (( أَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ أَشْرَبُ بَعْدَ الْيَوْمِ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ هَذَا حَتَّى يَأْتِ14 ملكوت الله ))لوقا( 18 : 22)
 
أعلى