كـويتي صريح
عضو ذهبي
حارس أمن بنغالي يغتصب فيليبينية في عقر مبنى صحة الموانئ... برداء طبيب!
«الصحة»... طريق الموت والاغتصاب
وكأن حادثة وفاة الطفلة بدرية الشمري نتيجة الخطأ الطبي لم تكف وزارة الصحة هموما وشجونا وترديا وتخبطا وسيلا من الاسئلة البرلمانية التي قد تضع الوزير المقبل على منصة المحاسبة والمساءلة، وأن يصل الأمر حد انتهاك اعراض الناس في عقر جهاز تابع للصرح الصحي فإنه مصيبة لا يمكن السكوت عنها، مقرونا بالحسرة والالم على ما وصلت إليه الحال من ترد وسلبية حتى في وضع الامور في نصابها والاعتراف بالخطأ على اساس أنه... فضيلة.
وعلى فضيلة الاعتراف بالخطأ، عاد وكيل وزارة الصحة الدكتور ابراهيم العبدالهادي لدى مشاركته امس في افتتاح مركز هدية الصحي عن تصريحه السابق في حادثة وفاة الطفلة بدرية التي قال إن وفاتها ناجمة عن إصابتها بالسحايا، وانه لم يقل ان ليس هناك إهمال طبي «لكننا ذكرنا فقط سبب الوفاة في التشخيص الإكلينيكي والمخبري».
فهل يرضي مسؤولي وزارة الصحة ان يستباح عرض وافدة في عقر دار «الصحة» كل ذنبها انها وقعت فريسة «ذئب» في ثوب بشر، وضحية الإهمال والتسيب، اللذين سمحا لحارس امن من جنسية آسيوية أن ينتحل شخصية طبيب، ليتمكن بها من «افتراس» خادمة قطعت آلاف الكيلومترات بحثا عن لقمة العيش، وأن يتاح له الوقت «الكافي» لإنجاز فعلته في غرفة مخصصة لفحص المراجعين؟
إنها قضية جديدة تضاف على قائمة هموم الوزير المقبل الذي أمطر قبل أن يأتي بعشرات الاسئلة على خلفية قضية الطفلة بدرية، فماذا عساه يفعل مع قضايا بعدد ايام السنة؟
أما في تفاصيل الحادثة التي وقعت اول من أمس فقد أقدم وافد بنغالي الجنسية ويعمل حارسا باغتصاب فليبينية لدى مراجعتها وفي إحدى غرف مبنى صحة الموانئ بعد ان تمكن من استدراجها منتحلا صفة طبيب لفحصها، وتمكن من الاعتداء عليها على ما زعمت وهددها بأن يلحق بها الاذى إن هي أفشت ما حدث، لكنها ابلغت الكفيل فأبلغ بدوره الجهات الامنية وتمكن رجال المباحث من ضبط البنغالي المعتدي بعد ان تعرفت عليه المعتدى عليها.
وقالت المصادر الامنية لـ «الراي» ان الخادمة الفيليبينية حضرت إلى البلاد مطلع الأسبوع الجاري وكان عليها ان تراجع مبنى صحة الموانئ لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة حيث اصطحبها المندوب إلى هناك.
ووفق إفادة المعتدى عليها قالت المصادر انها ولدى وقوفها في الطابور اتى إليها شخص آسيوي الجنسية وطلب منها أن تخرج من الطابور وتتوجه إلى إحدى الغرف لإجراء الفحوصات، وبعد ان امتثلت لطلبه أعطاها رداء الفحص وطلب منها خلع ملابسها ففعلت لتفاجأ به يقتحم عليها جسدها شبه العاري ويتمكن من اغتصابها بعد ان كتم صوتها بقطعة قماش في فمها ومن ثم هددها إن هي تحدثت بالواقعة.
وقالت المصادر ان الخادمة انتظرت المندوب حتى حضر وكانت تبكي واستمر بكاؤها حتى وصولها منزل مخدومها في منطقة غرناطة وعندما سألها كفيلها عن سبب البكاء أبلغته بما حدث فتوجه إلى الجهات الامنية للإبلاغ حيث تم التحقيق مع الخادمة وزودت رجال الامن بمواصفات المعتدي عليها، وعلى الفور تم تكليف رجال المباحث العامة لكشف الامر الذين توجهوا إلى مبنى صحة الموانئ وبرفقتهم الخادمة.
وأضافت المصادر أنه لدى حضور الموظفين تعرفت الخادمة على المعتدي وانهالت عليه بالضرب وهي تصرخ فحاول الهروب لكن رجال الامن كانوا في انتظاره وتبين أنه يعمل حارس امن في المبنى واقتيد مخفورا للتحقيق معه، حيث اعترف بالواقعة لكنه انكر تهمة الاغتصاب مقرا بأنه احتضنها فقط، ولا يزال قيد الاحتجاز والتحقيق.
من جهته، قال مدير الإدارة القانونية في وزارة الصحة محمود عبدالهادي لـ «الراي» انه في حال حدوث اغتصاب من قبل العاملين في وزارة الصحة يحال الموضوع على إدارة التحقيقات في وزارة الداخلية، كما تطلب الوزارة من الشركة التي يعمل العامل لديها فصله عن العمل وعدم توجيهه إلى اي إدارة تابعة لوزارة الصحة.
وقالت المصادر الامنية لـ «الراي» ان الخادمة الفيليبينية حضرت إلى البلاد مطلع الأسبوع الجاري وكان عليها ان تراجع مبنى صحة الموانئ لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة حيث اصطحبها المندوب إلى هناك.
ووفق إفادة المعتدى عليها قالت المصادر انها ولدى وقوفها في الطابور اتى إليها شخص آسيوي الجنسية وطلب منها أن تخرج من الطابور وتتوجه إلى إحدى الغرف لإجراء الفحوصات، وبعد ان امتثلت لطلبه أعطاها رداء الفحص وطلب منها خلع ملابسها ففعلت لتفاجأ به يقتحم عليها جسدها شبه العاري ويتمكن من اغتصابها بعد ان كتم صوتها بقطعة قماش في فمها ومن ثم هددها إن هي تحدثت بالواقعة.
وقالت المصادر ان الخادمة انتظرت المندوب حتى حضر وكانت تبكي واستمر بكاؤها حتى وصولها منزل مخدومها في منطقة غرناطة وعندما سألها كفيلها عن سبب البكاء أبلغته بما حدث فتوجه إلى الجهات الامنية للإبلاغ حيث تم التحقيق مع الخادمة وزودت رجال الامن بمواصفات المعتدي عليها، وعلى الفور تم تكليف رجال المباحث العامة لكشف الامر الذين توجهوا إلى مبنى صحة الموانئ وبرفقتهم الخادمة.
وأضافت المصادر أنه لدى حضور الموظفين تعرفت الخادمة على المعتدي وانهالت عليه بالضرب وهي تصرخ فحاول الهروب لكن رجال الامن كانوا في انتظاره وتبين أنه يعمل حارس امن في المبنى واقتيد مخفورا للتحقيق معه، حيث اعترف بالواقعة لكنه انكر تهمة الاغتصاب مقرا بأنه احتضنها فقط، ولا يزال قيد الاحتجاز والتحقيق.
من جهته، قال مدير الإدارة القانونية في وزارة الصحة محمود عبدالهادي لـ «الراي» انه في حال حدوث اغتصاب من قبل العاملين في وزارة الصحة يحال الموضوع على إدارة التحقيقات في وزارة الداخلية، كما تطلب الوزارة من الشركة التي يعمل العامل لديها فصله عن العمل وعدم توجيهه إلى اي إدارة تابعة لوزارة الصحة.
وفي مــصيبه أخرى كادت تودي بــ حالة طفل صغير
بعد وفاة الطفله بدريه
أما في قضية الطفل عبدالله المطيري فقد روى والداه لـ «الراي» القصة التي بدأت مساء يوم الثلاثاء الماضي عندما بدأت آلام الطفل فتم نقله إلى مستوصف عبدالله المبارك وشخص الطبيب المعالج الحالة على انها ناجمة عن غازات في البطن، رغم إصابة عبدالله بالحرارة المرتفعة وظهور بقع على جسمه، وعاد به اهله في يوم الأربعاء إلى مستوصف الرابية ليشخص ألمه على انه ناجم عن الجوع والطلب من ذويه إطعامه، وليكتشف مستشفى الفروانية إصابته بالتهاب السحايا يوم الخميس (أمس).
وقال والدا الطفل انهما انتظرا في مستشفى الفروانية دورهما للدخول على الطبيب حوالي الساعتين وانهما اخذا دور أحدهم رغم اوجاع الطفل التي تؤهله للدخول دون مراعاة الدور في مثل هذه الظروف، ورغم المعاناة اختصر الوالدان السعيدان بوصول المستشفى إلى تشخيص لحالة ابنهما بالقول «نهنئ مستشفى الفروانية ونعزي مستشفى الصباح (الذي أخفق في تشخيص حالة بدرية)».
... كلمات عبرة لما وصل إليه الحال الصحي.
... كلمات عبرة لما وصل إليه الحال الصحي.
\
\
\
\
\
إهمال إهمال إهمال !!!!
لـي متى الــتردي بالخدمات الصحيه !!!!
الــكويت من ســيئ إلى أســــوأ !!!
لاحول ولاقوة الا بالله