حين نكذب كذبة, ثم نكون نحن أول من يصدقها !!

من الافلام المميزة, الافلام التي ينتجها قطاع الإعلام بالتلفزيون المصري, فهي ليست بتجارية, أي لا تهدف للربح, وليست من نوعية "الجمهور عاوز كده", وليس بها بطولات وصولات وجولات وهمية لبعض الممثلين والممثلات! 0

فيلم اليوم يحمل عنوان " دكتوراه مع مرتبة الشرف " , وهو من بطولة الفنانة المبدعة معالي زايد, وعبدالعزيز مخيون

تدور القصة حول فتاة وخطيبها يعملان بإحدى مراكز الابحاث التربوية بمصر, ومشروع الزواج بينهما مؤجل إلى ان تنتهي الفتاة من إكمال دراسة الدكتوراه التي تقوم بإعدادها, وتدور حول "الإشاعة" والعوامل التي تؤثر بسرعة إنتشارها, ولأن هذا البحث يلزمه دراسة عملية اكثر منها نظرية لظاهرة الإشاعة, فتقرر هذه الفتاة, وبإتفاق مسبق مع خطيبها الدكتور الباحث بان يختلقا إشاعة إفتراضية تحوم حول تطورات علاقتهما ببعضهما البعض بداخل مركز الابحاث الذي يعملان به, ودراسة تطور هذه الإشاعة من خلال ردود افعال زملائهم بالمركز. 0

وتبدا العملية كما هي مخطط لها, ويبدا الزملاء بالحديث عن التوتر بالعلاقات بين الفتاة وخطيبها, والعلاقة بين الخطيب والسكرتيرة التي تعمل لديه, والعلاقة بين الفتاة نفسها وأحد العاملين بالمركز وخروجها معه بالسيارة باحد الايام, وتبدا الفتاة بتدوين كل هذه الامور ودراستها, وهي سعيدة جداً للتطورات التي تحدث, فها هي الآن ستنتهي من البحث الذي تقوم به, وتقدم رسالتها, ثم ستتفرغ لمشروع الزواج المؤجل

ولكن .... 0

تبدا الامور بالتعقيد, فالكذبة أو الإشاعة التي نشرتها, كحالة للدراسة (case Study) , بدأت هي وخطيبها بتصديقها, بالرغم من إنهما من قام بتاليفها, بل إن الامر يذهب بابعد من ذلك, حين تتعدى الإشاعة خارج أسوار المركز, لتصل للمنزل أيضا.

يبدأ الشك من كلا الطرفين ببعضهما البعض, وبرغم محاولة الخطيب راب الصدع الذي حصل بينهما, ويطلب منها الزواج, إلا إن الفتاة ترفض بالنهاية الإرتباط به, ليس كرها به, ولكن لعلمها بان زواجهما, إن تم, فسيكون مصيره الفشل


تتقدم الفتاة برسالة الدكتوراه, وتنال الدرجة الأكاديمية التي كانت تتمناها, ...... ولكن بعد أن فقدت الشيئ الكثير
 

اخطبوط

عضو مميز
شكرا الاخت لمياء

يقول احد الفلاسفه المعاصرين (( ان اردت قتل احدا ما 000 اطلق عليه اشاعه )
وفعلا الاشاعة سلاح فتاك وخصوصا فى زمن الحروب


تحياتى
 

ستانفورد بينيه

عضو بلاتيني
الاشاعه شيء سيء ومع وجود الانترنت اصبح للأشاعات قوة تأثير اكبر واصبحت الاشاعه او الكذبه تتعدى الأفاق .. وتنتشر كأنتشار النار في الهشيم ..

اللهم احمينا واحمي بلدنا من انتشار الاشاعات والاخبار الكاذبه وزد من وحدتنا الوطنيه وتكاتفنا امين يارب ..
 
أعلى