'(( >>>>> فـــــوائـــــــد عـــــقــــــلــــــيــــــة <<<<< ))'

[الغرندوق]

أختي الكريمة أم فواز
مُعظم خلافاتنا السيئة ترجع لعدة أسباب , نذكر منها التالي ..:
1- سوء سلوك .
2- سوء فهم .
3- سوء نية .
4- سوء ظن .
5- سوء الحـال .
-
* فعندما نرى سوء سلوك من أحد الأشخاص في تعامله الخاطئ مع الآخرين ..!!!! نلتمس له العذر حينئذٍ , و نقول .... لعله قد أساء الظن أو أساء الفهم للموضوع و لـــــــ ذلك أساء التصرف مع الآخرين .

و لكن عند تكرار السلوك الخاطئ من بعد ما قد تم توضيحه .. لتصحيح سوء الظن و سوء الفهم , فيتبين بعد ذلك أن !! سوء السلوك لم يكن ناشئاً من الفهم أو الظن الخاطئ , بل نشأ من سوء نية و سوء حال .. و لذلك تعمد الشخص تكرار السلوك السيء .
-
-
-
-
-
مــــثـــــال :
إن من أعظم الرموز الأسرية في حياة الرجل هي .. الأم .. الأخت .. الإبنة .. !! هُنَّ رمز الشرف بالنسبة للرجل الشهم الكريم .
, و بالنسبة للرجل الكريم الشريف صاحب النخوة و المروءة , فــ سيحافظ على سمعة و عفة و طهارة و شرف تلك الرموز من المساس بهن و لو بكلمة أو تجريح ... و لو كلفه حياته مقابل ذلك .
فالرجل الكريم ذو المروءة و النخوة إذا رأى أي إمرأة في موقف للتعامل .... فستجده يعاملها " كـــما تــربى عـــليه تماما" كأنها .. أمه .. أو .. أخته .. أو إبنته .. بـ حُسن السلوك و حُسن الظن و حُسن النوايا .. يحفظ عرضها و يصون كرامتها (فــكما تدين تدان) , فإن هي لم تكن أهلا لذلك التعامل ؟؟؟ كان هو أهلا ً لذاك التعامل , فالمسلم يلتزم بالعمل بتكليفه أمام الله , فهو مُلزم بطاعة الله في التعامل مع خلقه و لا ينسى الأجر من الله .

أما أشباه الرجال اللئام الذين لا يحترمون المرأة إن كانت زميلة في عمل أو من الأحد المارة في الطرقات و الأسواق ..... فـ هؤلاء هم من يستحقون وقفة لـ تتأمل ظروفهم عزيزي القارئ و المتابع الكريم , فــ سوء حاله و تربيته السيئة من بيئته ... قــد تعود إلى إنهيار أحد رموز الشرف عنده في مناخ نشأته .
و لذلك فــ لن .. و .. لم يحترم أي إمرأة في سلوك تعامله مع من يواجهها في حياته " كـــما تــربى عـــليه تماما " , فــ تربيته حاكمه عليه , فهكذا هو يعامل ... أمه .. و .. أخته .. و .. ابنته , و نعم عزيزي القارئ و المتابع الكريم , سيرتضي الشخص اللئيم أن يتعامل مع كل من يواجهها في مواقف حياته بالسلوكيات الهزيلة البشعة و الغير لائقة .
و كما قيل ..:
وَقالوا (..........................) فَـ قُلتُ لَهُم ما ذاكَ في حَقِّهِ نَقصُ .

إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ مولِعاً فَــ شيمَةُ أَهلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ .
-
-
فـ تجد أن مخرجات تلك البيئة .. قد أوجدت لنا شخصاً مهرجاً متمنيا ً كما لو أن كل مجلس يراه مرتعاً مثل بيئة بيته و نشأته .:وردة:
-
و لذلك قيل عزيزي القارئ و المتابع الكريم .. ( اجعل من يراك يدعو لمن رباّك ) .
-
-
-
و الموضوع أولا و أخيرا هو متبادل بين المتغيرات و الثوابت .
كالتباين في الفروقات ما بين .................... أدب الإختلاف :إستحسان: .. و .. إختلاف الأدب :إستنكار:
فالإنسان الراقي هو من يلتزم بــ أداب الإختلاف مع الأخرين يحترمهم و يحترمونه حتى و ان اختلف معهم و لكن الأدب يبقى من الثوابت
أما الأخر فإن الإختلاف هي الثوابت بالنسبة لــــــــــــــه يحترفها و يتقنها , و الأدب يعتبره من المتغيرات .

 

[الغرندوق]

كلام سليم اخي الغرندوق .. ولكن هذه المهمّة تحتاج صبر كبير .. فأغلب الذين ينظرون بنظرة سوداوية للحياة صعب معهم الاقناع ..

******************************
أختي الكريمة أم فواز
ترتكز الفلسفة الجدلية على ثلاثة محاور رئيسية و هي ..:
1- الطرح .
2- الطرح المضاد .
3- الخلاصة .
********************
فــ الأطروحة يقوم بها طرف من الأطراف المتحاورة , و الطرح المضاد هو ما يقوم به المحاور الآخر أو الأخرين .
و لكن ..... الخلاصة ليست بالضرورة تكون إقناعية لأحد الأطراف , بل هي الحكم الشمولي للجميع و التي قد تكون للمتابعين من الجمهور و الغير داخلين في معادلة الأطروحة أصلا ً .
إلا أن الخلاصة هي المهمة من هذا كله , فالإقتناع يستوجب الهداية من الله , و التوفيق له من عنده سبحانه بأن ينير البصيرة و العقل للصواب .
​

 

[أم فواز]

فالرجل الكريم ذو المروءة و النخوة إذا رأى أي إمرأة في موقف للتعامل .... فستجده يعاملها " كـــما تــربى عـــليه تماما" كأنها .. أمه .. أو .. أخته .. أو إبنته .. بـ حُسن السلوك و حُسن الظن و حُسن النوايا .. يحفظ عرضها و يصون كرامتها (فــكما تدين تدان) , فإن هي لم تكن أهلا لذلك التعامل ؟؟؟ كان هو أهلا ً لذاك التعامل , فالمسلم يلتزم بالعمل بتكليفه أمام الله , فهو مُلزم بطاعة الله في التعامل مع خلقه و لا ينسى الأجر من الله .

أما أشباه الرجال اللئام الذين لا يحترمون المرأة إن كانت زميلة في عمل أو من الأحد المارة في الطرقات و الأسواق ..... فـ هؤلاء هم من يستحقون وقفة لـ تتأمل ظروفهم عزيزي القارئ و المتابع الكريم , فــ سوء حاله و تربيته السيئة من بيئته ... قــد تعود إلى إنهيار أحد رموز الشرف عنده في مناخ نشأته ..

كلام يُكتب بـ ماء الذهب
و شتان بين حسن الظن وسوء الظن ..
في الحقيقة اخي الكريم الغرندوق .. ما تكتبه هنا يعجز اللسان
عن استحسانه والعمل به .. فـ كم نحن محتاجين لهذه الأمور في حياتنا ..
وكم بيننا من أشخاص يتوجب أن تتم معالجتهم من تلك الظنون ..

أكمل بارك الله فيك ..​

 

[الغرندوق]

كلام يُكتب بـ ماء الذهب
و شتان بين حسن الظن وسوء الظن ..
في الحقيقة اخي الكريم الغرندوق .. ما تكتبه هنا يعجز اللسان
عن استحسانه والعمل به .. فـ كم نحن محتاجين لهذه الأمور في حياتنا ..
وكم بيننا من أشخاص يتوجب أن تتم معالجتهم من تلك الظنون ..

أكمل بارك الله فيك ..​

-
و فيكِ بارك الله أختنا الكريمة أم فواز
أشكر رفيع أخلاقك و فكرك
-
نعم أختنا الكريمة يجب أن تتم معالجة هؤلاء الأشخاص من خلال التعرف على سلوكياتهم الخاطئة , فإنهم ينشأون في بيئة عدائية بذيئة تجعلهم يشعرون بالنقص و إنعدام الثقة بالنفس , فيبدأون بعد ذلك بإيذاء الناس في كل سلوكياتهم متناسين تمام النسيان أبسط تعريف للمسلم !! و هو أن يسلم الناس من لسانه و يده و يهاجر ما نهى الله و نهى النبي صلى الله عليه وسلم .
ولذلك قيل ..:
مشى الطاووس يوماً بإعوجاج ........... فـ قـلّد شكل مشيته بنوهُ
فقال : علام تختالون ؟؟ .......قـــالوا : بدأت به , و نحن مقلدوهُ
فخالف سيرك المعوج .......... و اعدل فإنا إن عدلت . مــعدلوهُ
أما تدري أبانا ..!!! .......... كل فرع يجاري بالخطى من أدبوه
و ينشأ ناشئ الفتيان منا ...................على ما كان عوّده أبــوه
و ما دان الفتى بِـحِجىً و لكن ............... يعلمه التدين أقربــوه
-
فتلك البيئة السيئة تخلق التبعية الممقوتة في نفوس أبنائها و تـأصل سلوك ".. الإمـعـة .." , فـ تجد التبريرات الإعتباطية التافهة تلازمهم في سلوكهم الظالم المظلم و يعتبرون ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة لهم !!! منهجاً و احتجاج لسلوكهم .
فتأمل عزيزي القارئ و المتابع الكريم ... (( لا تكونوا إمَّعَةً ، تقولونَ : إِنْ أحسنَ الناسُ أحَسَّنا ، و إِنْ أساؤوا أسأْنا ,,,,,,,,,,, ولَكِنْ وطِّنوا أنفُسَكُم ، إِنْ أحسَنوا ( أنْ تُحْسِنُوا ) ، و إِنْ أساؤُوا أنْ لَا تَظْلِمُوا )) .
فـــ الإمعة عزيزي القارئ و المتابع الكريم يُعرف من خلال شعار سلوكه و تبريراته الإعتباطية .. و بهذا التبرير يُعرف فوراً انه "إمعة ", فـــ من برّر سلوكه بأنه يحسن لمن أحسنوا إليه و يسيء لمن أساؤوا إليه ؟؟؟!! فلتعلم عزيزي القارئ و المتابع الكريم انه الـ"إمعة" , ذلك بأنه قد إنتهج ما قد نهاهُ عنه الشرع الكريم و لذلك فـ هو ساقط و ضعيف .. الدين و العقل و الشخصية .
-
-
-
و كما تعلم عزيزي القارئ أنَّ ... الأخلاق الرفيعة و المبادئ السامية و القيم الحميدة ... هي شـــعــــار الإســلام و من أعظم ركائزه .

و لكن ... الإمعة يشمئز من تلك التعاليم الكريمة .
فــ تجد إنتقاده المباشر لتلك التعاليم ..... كـــــ مثل :
*سحقاً و تباً لــــــ الأخلاق .
و
*سحقاً و تباً لــــ المبادئ .
و
* سحقاً و تباً للقيم و التعاليم .

فهو لا يؤمن بتلك التعاليم و المعاني و ليست قريبة حتى من قلبه .
و لو سألت الإمعة , إن لم تعجبك تعاليم الإسلام و لا تدعو لها , فـــ ما هو شعارك ؟؟؟؟؟ لـ قال لك .. (( ... دع المكارم لا ترحل لــبُـغيتها و اقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي ...))
شعار مادي بحت لا يستنهض الهمم و ترضى به النفس التي لا حظ لها في المعالي و الشرف .
و بالطبع كله ناتج من بيئة تتولد فيها تلك المعاني من ســــوء .. (الظن والنية و الفهم و الحال و ... السلوك أولاً و أخيراً)
-
-

 

[الغرندوق]

((( الـــكـلـيـــات الــــخــمـــســة )))

إن مما إتفقت عليه بإجماع كل الشرائع و الأديان في ترتيب فقه الأولويات و هو أهم فقه لفهم مقاصد الشرائع و تنظيم الحياة يأتي بعنوان ..... (الكليات الخمسة)

الدين – النفس – العقل – النسل – المال
......................................................................................................................................... :وردة:

 

[الغرندوق]

و من أعظم الأمثلة في توضيح مقاصد التشريع لحفظ تلك الضرورات يتجلى من خلال السياق التالي ....:
قتل المرتد لــــ حفظ .................الدين .
القصاص لـــــ حفظ .............. النفس .
حد الشُّرب لــــــــ حفظ .............العقل .
حد الزنى لـــــــــ حفظ .......... النسل و العِرض.
حد السرقة لـــــــ حفظ ............. المال .
----------------------------------------------
الدين : و ما يدعو إليه من مبادئ و قيم سامية أخلاقية عقائدية
فإن طابت نفس أحد أن ينتقص من تلك المبادئ و القيم فإنها وأيم الله لمنقصة عظيمة في نفس و عقل من تجرأ على التهكم من مبادئ ذلك الدين العظيم .
فـــ لكل "تاليات" ... لا بد لها من .. "مقدمات" , فالـــ مقدمة ما هي إلا تمهيد و توطئة لما تليها من الأخبار و الأسبار .
فإن كان الطعن في المبادئ ذاتها التي يدعو لها الدين الحنيف من مبادئ و قيم سامية , فـــ هي مقدمة للطعن و الإستهزاء الغير مباشر بما يليها و التالي مباشرة هو الدين الحنيف .
مثال ..:
لو أتى أحدهم و قال تعساً للمبادئ و القيم و الأخلاق الفاضلة ................. فتلك مقدمة عظيمة للإنتقاص و الطعن في مصدر تلك الثوابت
فالكافر بأخلاق محمد عليه الصلاة و السلام كــــ الكافر بمحمد عليه الصلاة و السلام , إذ أن الأخلاق و المبادئ و القيم الرفيعة هي صُلب رسالته و أساس دعوته بأبي هو و أمي عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم .

فالمستهزء بالرسالة كالمستهزء بالرسول نفسه و بالذي أرسله أيضاً .
و لم يأتي الدين إلا لكي يعلمنا العلم النافع و الحكمة , و من يجد أن الدين أو تعاليمه لا قيمة لها و تعساً و تباً و سحقاً لتعاليمه و قيمه و أخلاقه و مبادئه ... وأن ديدن ثرثرة الأحمق دائماً في الطعن المتكرر لتلك التعاليم ... فلمثله يقال ..:
أن الدين حقيقة شامخة ........ و إذا لاحت الحقائق .. فليقل الأحمق بعدها ما شاء .
-
و لذلك على الإنسان المسلم الواعي أن يرى نفسه في الحق دائماً و ابداً ..... و تلك من أهم ثوابت الحكمة .
و قد قيل ..:
إن الحكيم من يرى نفسه في الحق .. و ... الأحمق من يرى الحق في نفسه و الأخرق من يرى الحق في الأحمق .

-
فــ هل يُعقل عزيزي القارئ أن يأتي فاسقاً أحمقاً يرى أن في نفسه الحق و رأيه هو الصواب و باقي أمة الإسلام على خطأ ؟؟؟؟!!!!!
و يُترك له المجال و يُفسح ليردد عبارات السخرية و التهكم و الاستهزاء بتعاليم الاسلام و القيم و الأخلاق و المبادئ .
؟؟؟
؟؟؟
ولكن سبحان الله كيف أنه أوجد ذلك الأحمق المُعجب برأيه في إحتقار و القذع بـ رداءة تعاليم الإسلام من الأخلاق و القيم و المبادئ الرفيعة السامية .. مائدة لا يقع على تلك المائدة إلا من شاكله و شابهه .

 

[الغرندوق]

و تأمل تلك الآية عزيزي القارئ و المتابع الكريم قوله تعالى ..:
( فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين ) ... الزخرف 54
قال ابن الأعرابي في تفسير تلك الآية : أن فرعون استجهل قومه و استخف بهم لـ خفة أحلامهم و قلة عقولهم .
-
فـــ نحن مأمورون بإتباع تعاليم الأنبياء و الرسل من الحكمة عليهم أفضل الصلوات و أتم التسليم , لا بإتباع من يرى بأن تعاليم الأنبياء و الرسل هي تعاليم حمقاء بالية لا قيمة لها و نـُصادقه عليه و نـُسالمه .

 

[الغرندوق]

(... خطوات الاستدراج ...)
-
من أهم خطوات الاستدراج للآخرين هي ..:
التزيين ........ التسويل ...... التغرير .
-
و التزيين هو ....... أن تزين الاشياء و تتقن تصوير محاسنها لتجعلها تبدو جميلة جداً في أعين الآخرين بأساليب التشويق و الإثارة و الفضول .
حتى .......... يتحول ذلك التزيين إلى .. ممارسة نفسية في خلجات نفوس الآخرين و تطبيعهم عليها لتبدأ بعدها النفس بتسويل القيام لذلك العمل ذاتياً من تلقاء النفس ( من بعد ما كان ذلك التزيين عبارة عن دعوة يدعو لها الداعي و التسويل هي قيام المدعو بــ حث النفس على القيام بالشيء ) ... فهو تطبيع بين الداعي و المدعو .
ثم ....... التغرير و إعطاء الوعود بإنجاز ما تم الإتفاق عليه مسبقاً و قطع الوعد و المقاسمة عليه للسعي في تحقيقه . و لا سبيل لمعرفة إمكانية تحقيق الوعد ؟؟!!

تلك هي الخطوات الأكثر شيوعاً في رسم منهج الخطوات لإستدراج الآخرين للوقوع في الخطة المقصودة مسبقاً من قِبل الشخص الداعي لتحقيق مآربه في الآخرين .
-
-
-
.................................................. يتبع بإذن الله :وردة:

 

[الغرندوق]

التزيين ........ التسويل ...... التغرير .
-
مثال ..
فتأمل عزيزي القارئ عظمة تعاليم و قيم و مبادئ هذا الدين العظيم الحنيف في التشديد على حرص توصية النساء في عدم إبداء زينتهن ؟؟؟؟؟
و ذلك بأن خطوات الإغواء كالتالي ...:
تتزين المرأة لجذب من لا يغض بصره عنها rincess: ...:handpointleft:... :bowing: ............................................ 1
فــ تسول نفس الرجل الأجنبي عنها ؟!؟! في التودد لها و التقرب منها :runner:... :handpointleft:... :dancer: ............. 2
ثم يأتي بعد ذلك التغرير بـأي وعد ...:handpointleft:... :holdinghands: ...:handpointright:.................... 3
-
-
-
......................................................................................... يتبع بإذن الله :وردة:

 

[الغرندوق]

التزيين ........ التسويل ...... التغرير .
-
قد أوردنا ما مضى عزيزي القارئ مثالاً عن خطوات تزيين المرأة .
و الآن عزيزي القارئ نورد مثالاً لــ خطوات استدراج بعض الرجال للنساء بأحد الأساليب الإرتفاثية .. فتابع عزيزي القارئ ما يلي ..:
-
** مثال ....
يقوم أحدهم بكتابة أشعاره و مشاعره الإرتفاثية بأساليب الرفث المعهودة , و الرفث لمن لا يعرف هو : (( مجموع مقدمات الجِماع من الكلمات البذيئة مما لا يصح التصريح به لما يريده الرجل شهوة من المرأة في سبيل الاستمتاع بها بالتصريح بكلمات وقحة , كمن أفحش في قوله و أتى بكلام لا حياء فيه عن النكاح و مقدماته و وصف مشاهده )) .
---------------------------------
التزيين ........ التسويل ...... التغرير .
---------------------------------
***التزيين ....
أولاً يقوم (هو) بـــ تزيين مخازي الجنس بوصف الجسد الأنثوي و الأوضاع الحميمية .....
كــــ قوله .... رأيتها و تخيلت حرارة جسدي تنتقل لـــــ حرارة جسدها و تأملت غنجها و مبسم ثغرها :kiss:, يا ليتها تصبح نديمتي :إحتضان_امرأة::إحتضان_رجل: في تلك الخطيئة .....
و لا يبقى عزيزي القارئ ( و العياذ بالله ) ....إلا أن يقول خطيئتكِ أيتها الحسناء اللذيذة أشهى عندي من دخول الجنة .
و لو كان الرفث معك خطيئة !! فلن أتوب عنها ...الخ الخ الخ من الرفث و الاسلوب البذيء .
و لا ننسى هنا عزيزي القارئ أن ننوه و ننبه ... بحقيقة قد نطقت بها إمرأة العزيز في محكم تنزيله ..(إن النفس لأماّرة بالسوء) , و هذا أساس نسج ذاك العنكبوت الذكري شباكه الشاعرية الجنسية الحااااارة ..... منتظراً ذبابة تسول لها نفسها بالتحليق و حط الرحال فوق موانئ شباكه .
فينتظر ...........:bowing:
؟
؟
و ينتظر .........:bowing:
؟
و لو تساءلت :bowing:إلى متى الإنتظار:bowing: عزيزي القارئ و المتابع الكريم ؟! ؟! ؟!
-
*****التسويل ........:raisinghand:
فستكون الإجابة هي .......: أنه ينتظر من تُسول لها نفسها ...:raisinghand:... الوقوع في براثن وحل ذلك الخيال الجامح بمحض إرادتها ....
و لا تستغرب عزيزي القارئ و المتابع الكريم .... إذا ما ردت عليه من تسول نفسها لذلك السوء بعبارات رافثة ...
كـــــ ...... أكمل قصتك أيها العاشق الولهان فـــ كأنك تتكلم عني...:raisinghand:.... في شغفك و حرارة لهيب عشقك الظمآن .
-
******التغرير..
ثم يأتي من بعد ذلك التغرير عزيزي القارئ و المتابع الكريم , و البقية لوحدها تكتمل في خيال و واقع من أراد ... :وردة:
و نحن نُورد هذا المثال للتذكير {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ} , و بأن هناك مراهقين و مراهقات و ضعاف العقول و ضعاف النفوس في عالم الإنترنت و الشبكات الإفتراضية , فليتق الله في نفسه و في غيره من كان قد يرجو لقائه , و ما لا ترضاه على نفسك و عِرض أهلك فلا ترضاه على أعراض الغير .
-
-
-
..............................................يتبع بإذن الله :وردة:

 

[أم فواز]

رائع أخي الكريم الغرندوق ..
معلومات ونصائح في الصميم ..
أشكرك جزيل الشكر على ما تفضلت به ..
فـ عالم النت ملئ بضعاف النفوس .. أبعدهم الله عنا وعنكم
وأشغلهم في نفوسهم .

بانتظار ما يجود به قلمك المفيد .​

 

[الغرندوق]

بوركت أختنا الكريمة أم فواز و شكرا لتواجدك الراقي

.................................................................................. و لي عودة بإذن الله :وردة:

 

[الغرندوق]

عزيزي القارئ و المتابع الكريم ....
-
تحية طيبة و بعد ...
______________ قــيـــل ..:

 

[الغرندوق]

لا يردعه وعظ الكلام ... و ... لا يمنعه حكم الحرام
و هو بين هذا و ذاك ...... كــ بهيمة الأنعام - كـــلاب لابســـة ثـــيــاب .

 

[الغرندوق]

في النفس شيطان و في الطين إنسان ...... له دعوة لا يختلف عليها اثنان ... مجون اللفظ و رُقية الزان



تعـــــــــــــــــــــــــــــــــالي يا دميتي سأواصل فيك بركان شهوتي
تعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالي يا منيتي رخيصة كـ شراب قهوتي
تعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالي يا لعبتي في الـ عهر لـتـكوني نديمتي
تعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالي يا صعلوكتي مستعهرة فـأنت مديحتي
تعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالي يا أختي الفاضلة الشريفة فالألقاب خديعتي
تعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالي خيال خليلتي يا زنا رفثي لتكوني وقيعتي

 

[الغرندوق]

الــــــ حــيــاء تـــاج الــــمرأة








قيل أن ...
(( .. الـمرأة إذا خُـلقت خـُـلق معها أثلاث فطرية للـحياء ..))
فــــ ثُلث يزول عند النكاح حين تنكشف على الرجل (زوجها) .
و ثُلث يزول عند الولادة حين تلد و تنكشف على المرأة (الداية) .
و ثُــلـــث (((لا ))) يزول ..... في أخلاقها و سلوكها حتى تلقى ربها و هو كنز قيمتها و تاج وقارها .

فالمرأة عزيزي القارئ تعيش بالثلث الأخير من الحياء في ظاهر سلوكها و أخلاقها مع الناس و لم يبقى لها إلا ذلك الثلث الأخير الظاهر .

 

[الغرندوق]

قالت له ...: حياء المرأة أشد جاذبية من جمالها
و هو عصمة دينها و عِرضها و زينة أنوثتها .
-

 

[الغرندوق]

و قال لها ..:
يا مغفلة يا غبية :شيطان:.............؟!؟!؟!؟؟!؟! عفوا يا أختي الفاضلة الشريفة اللطيفة العفيفة ..... عن الحق كفيفة
بــــل ((جمـــالك أشــد جاذبية مـــــــــــن حياؤك))





عـــادي....
اطمئني ....... فــ كل كتاباتي أتقنت صياغتها كمغناطيس يجذب عهرك لتتناسي طهرك
فــــ خذي راحـــــتك مـــــثــل راحــــــتى .....

 

[أم فواز]

أقسمُ بالله العظيم بأن كل ما كتبته أخي الفاضل الغرندوق واقعي .. وكم هناك من النساء من هنّ بحاجة لهذه الدّرر .

بارك الله فيك وثبتّك على طاعته .​

 

[الغرندوق]

حياك الله أختنا الكريمة أم فواز و بارك الله فيكِ و لكِ ... وشكراً لك
والله لم أكتب مشاركاتي إلا من باب النصيحة العامة و الإستفادة للجميع .
-
و قد قيل ..:
عَرَفْتُ الشّرَّ لا لِلشّرِّ .. لَكِنْ لِتَوَقّيهِ .... وَمَنْ لَمْ يَعْرِفِ الشّرَّ منَ النــــاسِ يقعْ فيهِ .
و أردت أن أكشف خداع الشيطان و خطوات ألاعيبه و شِراكه و اساليب الشيطان في منهج مقرراته في التزيين و التغرير بالغير , فالشيطان لم يكن ملِكاً و لكنه داعياً بـــ إصــــــــرار لسخط الله و حلول غضبه .