في مقالة وتساؤل مشروعه للاستاذ احمد البغدادي حول حقائق كارثية و اوهام وبطولات زائفة وتطرق عن عجز العرب وايران ومواقف سوريا المتبدله وحركة حماس وقياداتها كما تطرق لسياسة امريكا الخارجية والتي لم تتغير ووفقا لمصالحها واستراتجيتها ...
كما اختتم مقالة بموقف نبيل العوضي وعدم رده على الهاشم وهما النقيضين ... وفي صحيفة واحدة ,,, ولو عرف الشبب بطل العجب.
المقال في غاية الروعة و الجمال الا انه اجد بان الرد العنيف من قبل الاسرائيليين كان بعيدا عن الانسانية ويا حبذا لو ان الدكتور تطرق للحديث عنها ولو بسطر ..
كشفت لنا كارثة العدوان الإسرائيلي على غزة الحقائق التالية:
أن العرب أعجز أمة ظهرت في التاريخ في الجانب العسكري.
أن الفكر الديني فكر مغلق, اذ لم تتمكن حركة "حماس" من فهم الواقع السياسي والجغرافي الهش الذي تعيشه كحركة عسكرية.
أن "حزب الله" الذي ادعى الانتصار الإلهي, ليس سوى ألعوبة بيد إيران
أن إيران ذاتها عاجزة عسكريا.
أن سورية مستعدة للتخلي عن أصدقائها إذا سعت إلى مصالحها.
إن إسرائيل دولة عدوانية إذا لزم الأمر لديها لحماية أمنها الوطني.
إن الولايات المتحدة الأميركية كما هي لم تتغير, ولكننا كعرب لم نفهم إلى الآن لعبة المصالح الستراتيجية.
أن المكابرة لدى سياسيي حركة "حماس" لا يبتعد عن الغباء بعيدا.
أن العالمين العربي والغربي لن يسمحا في يوم من الأيام لأي جماعة دينية بإقامة دولتها الدينية.
أن في العالم قوى إقليمية لا يمكن أن تسمح ب" نصر الله " آخر في قلب القضية الفلسطينية, إذ يكفي الصداع الموجود بسبب نصر الله اللبناني.
أن حسن نصر الله وإسماعيل هنية لا يجرؤان على الظهور العلني إذا اشتدت الأزمة.
أن الفلسطينيين لا يزالون, كشرقيين يقدسون الزعامة ولو على جثث الأطفال والنساء العزل.
أن فلسطين ما عادت القضية الرئيسية في عالم عربي لا تنقصه هموم التنمية.
صدق قول الخالق الحق, " لا خير في كثير من نجواهم ". أقصد العرب والمسلمين
امتنع العرب عن إقامة حفلات الغناء, وسمحوا لأنفسهم بلعب الكرة, فقط لعدم وجود الغناء في الكرة.
أن الفلسطينيين لن يصلوا إلى حل لمشكلتهم مع الإسرائيليين من دون الجلوس إلى مائدة المفاوضات.
أن انشغال قادة حركة "حماس" بتحقيق المكاسب السياسية الضيقة, قد حال دون رؤيتهم للمدى الواسع لإشكالات قضيتهم العامة.
أن أطفال العراق لا بواكي لهم.
أن العرب لا يمانعون في أن يكون قاتل الأطفال عربياً أو مسلماً, وأنهم لا يهتمون للطفولة المعذبة إذا لم تكن فلسطينية ( أطفال العراق مثلا ).
أن الاهتمام بقتلى العدوان الإسرائيلي يفوق الاهتمام بما يحدث في غوانتانامو سجون الدول العربية للمناضلين السياسيين, مما يعني انعدام الحس الإنساني عند العرب والمسلمين.
أن التعاطف العربي مع القضية الفلسطينية لا يظهر إلا على جثث الفلسطينيين.
أن العرب حين يركزون على مشكلة واحدة, لا يهتمون بالمشكلات الأخرى حتى لو كانت مهمة.
أن العرب شعوب لا تعرف المبادئ, إذ لم يحدث أن اهتم العرب بأطفال الصومال أو الطفولة المعذبة حول العالم. بما يعني أنها شعوب عنصرية.
أن حركة "حماس" فوق المحاسبة, إذا لم يوجه أي نظام عربي اللوم إلى قادة الحركة بالنسبة لما يحدث.
أن العرب سينسون ما حدث لغزة في خلال بضعة أشهر, بعد توقف القتال.
أن الذاكرة العربية قصيرة جدا, لأنها نسيت ما حدث في قانا وصبرا وشاتيلا ومقتل أطفال الحجارة, ثم تستنكر اليوم ما حدث للأطفال في مدرسة الإغاثة الدولية في غزة.
أن المأساة ستتكرر في المستقبل ما دامت حركة "حماس" رافضة للشرعية الفلسطينية.
أن صواريخ حركة "حماس" لا يمكن أن تقضي على إسرائيل.
أنه لا يمكن للفلسطينيين الاستغناء عن خدمات إسرائيل الدولة.
أن التعاون العسكري مع إيران لن يزيد الأمور إلا تعقيدا.
أن المسيطرين على "حماس" والذين لهم الكلمة النافذة لم يحملوا السلاح يوما ولم يختبروا معنى معاناة الحياة يوما ( خالد المشعل وإسماعيل هنية ).
الخلاصة النهائية ان على العرب كما قال أحد الكتاب السعوديين, امتلاك الشجاعة لتحديد ماذا يريدون بالضبط في علاقتهم مع إسرائيل, الحرب أم السلام?.. لكن الرقص على الحبال بهذا الأسلوب في مواجهة إسرائيل سيؤدي إلى المزيد من العواقب الوخيمة, والقتل المجاني للشعب الفلسطيني.
نبيل العوضي يعتبر قائد حركة "حماس" نزار ريان, الذي قتلته الطائرات الإسرائيلية الشهيد الرباني, في حين أن فؤاد الهاشم يكتب عنه مقالا عن الموت بين الأفخاذ, وكليهما يعملان في مؤسسات تابعة لمالك جريدة "الوطن" الكويتية. ولا يجرؤ نبيل العوضي على الرد على الهاشم!
آلاف الجرحى ومئات القتلى من الأطفال والنساء, وتدمير ما تبقى من البنية التحتية لغزة, ويخرج علينا الراتع في أحضان النظام الديكتاتوري السوري بتصريح سخيف, يطمئن به الأيتام والنساء الثكلى, بأن " المقاومة بخير "! صح لسانك يا خالد المشعل يا من لم تطلق رصاصة واحدة في حياتك من أجل فلسطين
بالله عليكم, هل من المعقول أن ينصر الله العرب المسلمين وهم على هذا النفاق والكذب والخداع؟
كاتب كويتي
كما اختتم مقالة بموقف نبيل العوضي وعدم رده على الهاشم وهما النقيضين ... وفي صحيفة واحدة ,,, ولو عرف الشبب بطل العجب.
المقال في غاية الروعة و الجمال الا انه اجد بان الرد العنيف من قبل الاسرائيليين كان بعيدا عن الانسانية ويا حبذا لو ان الدكتور تطرق للحديث عنها ولو بسطر ..
أحمد البغدادي
حقائق الكارثة أوتادكشفت لنا كارثة العدوان الإسرائيلي على غزة الحقائق التالية:
أن العرب أعجز أمة ظهرت في التاريخ في الجانب العسكري.
أن الفكر الديني فكر مغلق, اذ لم تتمكن حركة "حماس" من فهم الواقع السياسي والجغرافي الهش الذي تعيشه كحركة عسكرية.
أن "حزب الله" الذي ادعى الانتصار الإلهي, ليس سوى ألعوبة بيد إيران
أن إيران ذاتها عاجزة عسكريا.
أن سورية مستعدة للتخلي عن أصدقائها إذا سعت إلى مصالحها.
إن إسرائيل دولة عدوانية إذا لزم الأمر لديها لحماية أمنها الوطني.
إن الولايات المتحدة الأميركية كما هي لم تتغير, ولكننا كعرب لم نفهم إلى الآن لعبة المصالح الستراتيجية.
أن المكابرة لدى سياسيي حركة "حماس" لا يبتعد عن الغباء بعيدا.
أن العالمين العربي والغربي لن يسمحا في يوم من الأيام لأي جماعة دينية بإقامة دولتها الدينية.
أن في العالم قوى إقليمية لا يمكن أن تسمح ب" نصر الله " آخر في قلب القضية الفلسطينية, إذ يكفي الصداع الموجود بسبب نصر الله اللبناني.
أن حسن نصر الله وإسماعيل هنية لا يجرؤان على الظهور العلني إذا اشتدت الأزمة.
أن الفلسطينيين لا يزالون, كشرقيين يقدسون الزعامة ولو على جثث الأطفال والنساء العزل.
أن فلسطين ما عادت القضية الرئيسية في عالم عربي لا تنقصه هموم التنمية.
صدق قول الخالق الحق, " لا خير في كثير من نجواهم ". أقصد العرب والمسلمين
امتنع العرب عن إقامة حفلات الغناء, وسمحوا لأنفسهم بلعب الكرة, فقط لعدم وجود الغناء في الكرة.
أن الفلسطينيين لن يصلوا إلى حل لمشكلتهم مع الإسرائيليين من دون الجلوس إلى مائدة المفاوضات.
أن انشغال قادة حركة "حماس" بتحقيق المكاسب السياسية الضيقة, قد حال دون رؤيتهم للمدى الواسع لإشكالات قضيتهم العامة.
أن أطفال العراق لا بواكي لهم.
أن العرب لا يمانعون في أن يكون قاتل الأطفال عربياً أو مسلماً, وأنهم لا يهتمون للطفولة المعذبة إذا لم تكن فلسطينية ( أطفال العراق مثلا ).
أن الاهتمام بقتلى العدوان الإسرائيلي يفوق الاهتمام بما يحدث في غوانتانامو سجون الدول العربية للمناضلين السياسيين, مما يعني انعدام الحس الإنساني عند العرب والمسلمين.
أن التعاطف العربي مع القضية الفلسطينية لا يظهر إلا على جثث الفلسطينيين.
أن العرب حين يركزون على مشكلة واحدة, لا يهتمون بالمشكلات الأخرى حتى لو كانت مهمة.
أن العرب شعوب لا تعرف المبادئ, إذ لم يحدث أن اهتم العرب بأطفال الصومال أو الطفولة المعذبة حول العالم. بما يعني أنها شعوب عنصرية.
أن حركة "حماس" فوق المحاسبة, إذا لم يوجه أي نظام عربي اللوم إلى قادة الحركة بالنسبة لما يحدث.
أن العرب سينسون ما حدث لغزة في خلال بضعة أشهر, بعد توقف القتال.
أن الذاكرة العربية قصيرة جدا, لأنها نسيت ما حدث في قانا وصبرا وشاتيلا ومقتل أطفال الحجارة, ثم تستنكر اليوم ما حدث للأطفال في مدرسة الإغاثة الدولية في غزة.
أن المأساة ستتكرر في المستقبل ما دامت حركة "حماس" رافضة للشرعية الفلسطينية.
أن صواريخ حركة "حماس" لا يمكن أن تقضي على إسرائيل.
أنه لا يمكن للفلسطينيين الاستغناء عن خدمات إسرائيل الدولة.
أن التعاون العسكري مع إيران لن يزيد الأمور إلا تعقيدا.
أن المسيطرين على "حماس" والذين لهم الكلمة النافذة لم يحملوا السلاح يوما ولم يختبروا معنى معاناة الحياة يوما ( خالد المشعل وإسماعيل هنية ).
الخلاصة النهائية ان على العرب كما قال أحد الكتاب السعوديين, امتلاك الشجاعة لتحديد ماذا يريدون بالضبط في علاقتهم مع إسرائيل, الحرب أم السلام?.. لكن الرقص على الحبال بهذا الأسلوب في مواجهة إسرائيل سيؤدي إلى المزيد من العواقب الوخيمة, والقتل المجاني للشعب الفلسطيني.
نبيل العوضي يعتبر قائد حركة "حماس" نزار ريان, الذي قتلته الطائرات الإسرائيلية الشهيد الرباني, في حين أن فؤاد الهاشم يكتب عنه مقالا عن الموت بين الأفخاذ, وكليهما يعملان في مؤسسات تابعة لمالك جريدة "الوطن" الكويتية. ولا يجرؤ نبيل العوضي على الرد على الهاشم!
آلاف الجرحى ومئات القتلى من الأطفال والنساء, وتدمير ما تبقى من البنية التحتية لغزة, ويخرج علينا الراتع في أحضان النظام الديكتاتوري السوري بتصريح سخيف, يطمئن به الأيتام والنساء الثكلى, بأن " المقاومة بخير "! صح لسانك يا خالد المشعل يا من لم تطلق رصاصة واحدة في حياتك من أجل فلسطين
بالله عليكم, هل من المعقول أن ينصر الله العرب المسلمين وهم على هذا النفاق والكذب والخداع؟
كاتب كويتي