صانع التاريخ
عضو بلاتيني
مشاكل الإدارة في بلادنا تتزايد يوما بعد يوم ؛ والعابثون اَلْمُتَكَسِّبُوْنَ هم مَن يجني المنافع غير المشروعة على حساب البلاد !!! ،
حتى الوافد باتَ يطمع من خلال علاقات مشبوهة هنا وهناك أن يكون له نصيب من كيكة المنافع ،
ولقد أصبح بعض الخليجيين يفضل الاستقرار في الكويت حتى على المعيشة في بلده ؛ أقول الخليجيين وليس البنغال !!! ...
في ظل هذا الجو أصبح الخائف على مصلحة بلده يجد نفسه قليل حيلة إلى الحد الذي باتَ معه شعار ( خلك ماشي تحت الساس ) هو الحكمة والعقل ؛ وكأن انفراط عقد مؤسسات الوطن على يد العابثين والمتكسبين أمر لا يعني المواطن في شيء ما دام اسمه مدرجا في ديوان الخدمة المدنية بحيث يضمن له راتبا شهريا وما دام أنه مسجل لدى مؤسسة التأمينات الاجتماعية بحيث يضمن له راتبا تقاعديا !!! ،
فأصبح اَلتَّحَلْطُمُ ( مجرد اَلتَّحَلْطُمُ ) هو ديدننا ككويتيين في جلسات ينتهي معظمها بعبارة : ( خلها على الله ) !!! ،
ونِعمَ بالله سبحانه فهو خير حافظا وهو أرحم الراحمين ؛ لكنه عز وجل اشترط في كتابه العزيز على المؤمنين أن ينصروه بإقامة العدل والحق كما شرع بالفعل الإيجابي وليس بمجرد الشعارات :
" وَلَيَنْصُرَنَّ اَللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ " ؛ وهذه آية فيها شرط وجواب شرط ...
المصيبة أن هذا المسلك ليس مسلكا يسير عليه المواطن البسيط فحسب ؛ لكن حتى أهل الدراية والخبرة والكفاءة باتوا يهربون من مواجهة المسؤوليات لأنهم يائسون من إصلاح الأمور ،
وهذا ما بدا واضحا في موقف الدكتور خالد بودي والذي رفض تَقَلُّدَ منصب وزير النفط متعللا بأن الوزارة متخبطة وأنه لا يجد سبيلا لإصلاحها !!! ،
فحين يصبح ابتعاد الكفاءات حكمة ؛ ماذا ننتظر ؟؟؟ ،
سؤال كبير وخطير أترك لاجتهادات من شاء المشاركة في الموضوع الإجابة عنه ...
حتى الوافد باتَ يطمع من خلال علاقات مشبوهة هنا وهناك أن يكون له نصيب من كيكة المنافع ،
ولقد أصبح بعض الخليجيين يفضل الاستقرار في الكويت حتى على المعيشة في بلده ؛ أقول الخليجيين وليس البنغال !!! ...
في ظل هذا الجو أصبح الخائف على مصلحة بلده يجد نفسه قليل حيلة إلى الحد الذي باتَ معه شعار ( خلك ماشي تحت الساس ) هو الحكمة والعقل ؛ وكأن انفراط عقد مؤسسات الوطن على يد العابثين والمتكسبين أمر لا يعني المواطن في شيء ما دام اسمه مدرجا في ديوان الخدمة المدنية بحيث يضمن له راتبا شهريا وما دام أنه مسجل لدى مؤسسة التأمينات الاجتماعية بحيث يضمن له راتبا تقاعديا !!! ،
فأصبح اَلتَّحَلْطُمُ ( مجرد اَلتَّحَلْطُمُ ) هو ديدننا ككويتيين في جلسات ينتهي معظمها بعبارة : ( خلها على الله ) !!! ،
ونِعمَ بالله سبحانه فهو خير حافظا وهو أرحم الراحمين ؛ لكنه عز وجل اشترط في كتابه العزيز على المؤمنين أن ينصروه بإقامة العدل والحق كما شرع بالفعل الإيجابي وليس بمجرد الشعارات :
" وَلَيَنْصُرَنَّ اَللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ " ؛ وهذه آية فيها شرط وجواب شرط ...
المصيبة أن هذا المسلك ليس مسلكا يسير عليه المواطن البسيط فحسب ؛ لكن حتى أهل الدراية والخبرة والكفاءة باتوا يهربون من مواجهة المسؤوليات لأنهم يائسون من إصلاح الأمور ،
وهذا ما بدا واضحا في موقف الدكتور خالد بودي والذي رفض تَقَلُّدَ منصب وزير النفط متعللا بأن الوزارة متخبطة وأنه لا يجد سبيلا لإصلاحها !!! ،
فحين يصبح ابتعاد الكفاءات حكمة ؛ ماذا ننتظر ؟؟؟ ،
سؤال كبير وخطير أترك لاجتهادات من شاء المشاركة في الموضوع الإجابة عنه ...