صانع التاريخ
عضو بلاتيني
صرح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية هشام يوسف للبيبيسي أن جميع الدول العربية حضرت اجتماع وزراء الخارجية في الكويت أمس تمهيدا للقمة الاقتصادية باستثناء سوريا التي لم يحضر وزير خارجيتها ولم يرسل حتى سفير بلاده في الكويت نيابة عنه !!! ...
سوريا هرولت أمس بقضها وقضيضها إلى الدوحة مع طبالها ميشيل سليمان وبقيادة المايسترو محمود أحمدي نجاد ليحضروا مؤتمر الدوحة التشويشي !!! ...
عندما كانت إيران تضرب ناقلاتنا ومنشآتنا النفطية كان الأسد الأب حليفا لهم ؛ ومع ذلك فقد اشترينا حضوره إلى مؤتمر القمة الإسلامي عام 1987 م بالملايين !!! ،
وحين سعى الأسد الأب ليتكسب من وراء مأساتنا بعد الغزو قربناه وطبلنا له واعتبرنا موقفه شجاعا ورجوليا ،
وقبيل العدوان على العراق انقلب الأسد الابن علينا ؛ وكلنا يذكر أحداث مؤتمر شرم الشيخ قبيل بداية العدوان حين لم يسمح وزير خارجية لبنان ورئيس المؤتمر حينها لممثل الكويت بالحديث بأمر ممن كان يحتل لبنان وقتها !!! ،
يومها كان الحريري هو رئيس الوزراء في ذلك البلد المحتل وكان محرجا ولكنه بلع الموس ؛ وحين سأله صحفي كويتي عما فعل وزير خارجيته في مؤتمر شرم الشيخ قال لأنه لم يُحَطْ علما أصلا بما حدث :
" اسأل الشيخ وشرمه " !!! ...
مع كل ما حدث قمنا نحن بالهرولة نحو دمشق لنحضر قمتها العام الماضي في ضيافة الأسد الابن على أساس مبدأ ( خذ من جيبه وعايده ) !!! ،
وقد خالفنا في موقفنا هذا موقف من يفترض أنهم أقرب لنا من سوريا مقابل حضور الأسد الابن لقمتنا الاقتصادية حتى لا نتفشل بس !!! ...
بغض النظر عما إذا كان الأسد الابن سيحضر بعد غد أم لا إلا أنه علينا أن نسأل أنفسنا :
ما الذي جنيناه من مجاملتنا المبالغ فيها للنظام السوري ؟؟؟ ،
سوريا تحظى بعلاقات مميزة مع الكويت على المستويين الرسمي والشعبي ؛ والكويت هي الدولة الخليجية الوحيدة التي فتحت أبوابها للأسواق السورية كي تعمل في بلادنا بأسمائها ذات الدلالة الشامية !!! ،
ونحن لا نعترض من حيث المبدأ على ذلك ؛ لكن أَلَاْ يفترض أن يجعل ذلك نظام آل الأسد يحترم ما بيننا وبينه ويحفظ لنا ما فعلناه ؟؟؟ ،
لماذا هذه الصفعة الجديدة ؟ وما الذي ناله بشار من تجار البترودولار القطريين ولم ينله من الكويت ؟؟؟ ،
والأهم من ذلك كله :
لماذا تفشل السياسة الكويتية مرة تلو الأخرى ؟ أين اَلْمُسَاْئِلُ ومن هو الذي ينبغي أن يُسَاْءَلُ ؟؟؟ ...
كنتُ ولا زِلْتُ أدعو إلى وضع دستور جديد للبلاد ،
فإذا تحققت هذه الأمنية بعد عمر طويل إن شاء الله فإن الدستور الجديد ينبغي ألا يجعل أحدا في سلطة الحكم ( أي أحد ) فوق المساءلة ؛ أتحدث عن سلطة الحكم وليس عن رمزية الملك ؛ والشاطر يفهم !!! ...
سوريا هرولت أمس بقضها وقضيضها إلى الدوحة مع طبالها ميشيل سليمان وبقيادة المايسترو محمود أحمدي نجاد ليحضروا مؤتمر الدوحة التشويشي !!! ...
عندما كانت إيران تضرب ناقلاتنا ومنشآتنا النفطية كان الأسد الأب حليفا لهم ؛ ومع ذلك فقد اشترينا حضوره إلى مؤتمر القمة الإسلامي عام 1987 م بالملايين !!! ،
وحين سعى الأسد الأب ليتكسب من وراء مأساتنا بعد الغزو قربناه وطبلنا له واعتبرنا موقفه شجاعا ورجوليا ،
وقبيل العدوان على العراق انقلب الأسد الابن علينا ؛ وكلنا يذكر أحداث مؤتمر شرم الشيخ قبيل بداية العدوان حين لم يسمح وزير خارجية لبنان ورئيس المؤتمر حينها لممثل الكويت بالحديث بأمر ممن كان يحتل لبنان وقتها !!! ،
يومها كان الحريري هو رئيس الوزراء في ذلك البلد المحتل وكان محرجا ولكنه بلع الموس ؛ وحين سأله صحفي كويتي عما فعل وزير خارجيته في مؤتمر شرم الشيخ قال لأنه لم يُحَطْ علما أصلا بما حدث :
" اسأل الشيخ وشرمه " !!! ...
مع كل ما حدث قمنا نحن بالهرولة نحو دمشق لنحضر قمتها العام الماضي في ضيافة الأسد الابن على أساس مبدأ ( خذ من جيبه وعايده ) !!! ،
وقد خالفنا في موقفنا هذا موقف من يفترض أنهم أقرب لنا من سوريا مقابل حضور الأسد الابن لقمتنا الاقتصادية حتى لا نتفشل بس !!! ...
بغض النظر عما إذا كان الأسد الابن سيحضر بعد غد أم لا إلا أنه علينا أن نسأل أنفسنا :
ما الذي جنيناه من مجاملتنا المبالغ فيها للنظام السوري ؟؟؟ ،
سوريا تحظى بعلاقات مميزة مع الكويت على المستويين الرسمي والشعبي ؛ والكويت هي الدولة الخليجية الوحيدة التي فتحت أبوابها للأسواق السورية كي تعمل في بلادنا بأسمائها ذات الدلالة الشامية !!! ،
ونحن لا نعترض من حيث المبدأ على ذلك ؛ لكن أَلَاْ يفترض أن يجعل ذلك نظام آل الأسد يحترم ما بيننا وبينه ويحفظ لنا ما فعلناه ؟؟؟ ،
لماذا هذه الصفعة الجديدة ؟ وما الذي ناله بشار من تجار البترودولار القطريين ولم ينله من الكويت ؟؟؟ ،
والأهم من ذلك كله :
لماذا تفشل السياسة الكويتية مرة تلو الأخرى ؟ أين اَلْمُسَاْئِلُ ومن هو الذي ينبغي أن يُسَاْءَلُ ؟؟؟ ...
كنتُ ولا زِلْتُ أدعو إلى وضع دستور جديد للبلاد ،
فإذا تحققت هذه الأمنية بعد عمر طويل إن شاء الله فإن الدستور الجديد ينبغي ألا يجعل أحدا في سلطة الحكم ( أي أحد ) فوق المساءلة ؛ أتحدث عن سلطة الحكم وليس عن رمزية الملك ؛ والشاطر يفهم !!! ...