علماء الأمة يثبتون المجاهدين ويفضحون المرجفين المتآمرين على الأمة

الطارق

عضو ذهبي
بيان النصرة لغزة





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد:
فإنَّ العدوان الوحشي الآثم لليهود المحتلين على أهلنا في غزة، دخل أسبوعه الرابع ومازال مستمراً أمام سمع وبصر العالم كله، دون أن يوقفه أحد، رغم فظاعة الجرائم التي فاقت كل الأوصاف، وانتهكت كل الحقوق، وخالفت كل القوانين، ودون أيِّ اعتبار لكل ما يسمى بتحركات ومطالبات المجتمع الدولي، ولا قرارات مجلس الأمن، وإننا - نحن الموقعين أدناه - نعلن للأمة بكل وضوح المواقف الشرعية الصحيحة، والأفعال العملية الحقيقية الواجب القيام بها، وبين يدي ذلك نبيّن الحقائق التالية:

أولاً- موقف الكيان الصهيوني المحتل:

استخدم المجرمون اليهود المغتصبون آلة الحرب المدمرة بشكل يكشف للعالم كله حقيقة هذا الكيان العنصري الإجرامي، ويبدد جميع الأوهام الكاذبة بإدعاء ديمقراطيته أو إنسانيته أو شرعيته، والحقائق تبين ذلك:

أ- الوحشية الإجرامية المتمثلة في كثافة استخدام الأسلحة المدمرة من الصواريخ والقذائف الجوية وقنابل الطائرات، والقصف المدفعي بالدبابات براً، وبالزوارق والسفن الحربية بحراً، مما يوضح استهداف القتل الجماعي، والتدمير للبنية التحتية، وهذه مخالفة قانونية صارخة لاتفاقيات جنيف الرابعة، وهي جرائم إنسانية خلَّفت أعداداً كبيرةً من الشهداء تجاوز الألف شهيد، وعدداً أكبر من الجرحى تجاوز خمسة آلاف.

ب- تعمد قتل الأطفال والنساء، حيث تجاوزت نسبتهم 40% من بين الشهداء، والشهداء الباقين من الرجال والشيوخ ليسوا من رجال المقاومة.

ج- تعمد قتل للمدنيين في صورة إبادة جماعية من خلال القصف العشوائي الذي استهدف البيوت بساكنيها، والمساجد بالمصلين فيها، وقد احتجزوا أعداداً من إخواننا الفلسطينيين في بعض المنازل ثم قصفوها فوق رؤوسهم.

د- استهداف المقار التابعة الأمم المتحدة مثل (مدارس الأونروا) والفرق الطبية الإسعافية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، بل ضرب المستشفيات.

هـ - استخدام الأسلحة المحرمة دولياً مثل القنابل الفسفورية البيضاء الحارقة التي نص الملحق الثالث لاتفاقية السلام للأمم المتحدة على خطر استخدامها في الحروب، بل واستخدام أسلحة كيمائية غريبة قاتلة تستخدم لأول مرة وهي ما تزال تحت التجربة.

وبعد كل هذه الجرائم فإن الادعاء بأن هذا العدوان كان استفزازاً،وأن الكيان المحتل يدافع عن نفسه قول باطل لا أساس له من الصحة أو المنطق، ومن ثم فإن تحميل المسؤولية على أي طرف غير العدوان اليهودي الإجرامي هو جريمة قانونية وأخلاقية، وهو -بصورة مباشرة - مساندة للعدوان وتأييد له، والعدو اليهودي المحتل قد ارتكب مئات المذابح والجرائم الوحشية على مدى أكثر من ستين عاماً قبل وجود حماس والجهاد الإسلامي.

إن هذه الجرائم لم تعد خافية،والحديث عنها ليس مقصوراً على المسلمين بل إن كثيراً من الذين أظهروها وتحدثوا عنها مؤسسات دولية وعالمية مثل (مؤسسة العفو الدولية) و(هيومن رايتس ووتش) وجماعات كثيرة مناهضة للظلم والعدوان -بعضها يهودية- في عدد من دول العالم، بل وفي داخل الكيان الصهيوني نفسه، وقد بدأت جهات قانونية حقوقية في أوروبا العمل على رفع دعاوى ضد الكيان المحتل بارتكابه جرائم حرب.

ونحن قبل ذلك كله نجد ذلك في كتاب الله حيث يقول جل وعلا: ﴿ لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ﴾ [التوبة/10]، وعدوانهم مستمر كما قال تعالى: ﴿ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ﴾ [البقرة/217]، وقوله جل وعلا ﴿ كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله﴾.

ثانياً - موقف أهلنا الأبطال في غزة:

أظهرت الأحوال العامة في غزة المرابطة، من خلال المقابلات التلفزيونية مع أبناء فلسطين فيها على مختلف القنوات ومن جميع الشرائح رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً صوراً فريدة غير مسبوقة من الصبر والصمود في مواجهة وحشيّة الصهاينة، وإنها لكرامة من الله سبحانه وتعالى لهم حيث لم يظهروا ضعفاً، ولم يعلنوا استسلاماً.

وهذه بعض الصور الشاهدة لذلك:

1- مواقف عامة الشعب الفلسطيني في غزة:

أ- تعاظم حالات الثبات وعدم الاستسلام ا وانكسار الإرادة، رغم شراسة العدوان وهمجيته ووحشيته.

ب- تجلي المواقف الإيمانية في الصبر والاحتساب، وتفويض الأمر لله والتوكل والاعتماد عليه، بل والفخر بالشهادة، والإصرار على مواصلة الثبات في وجه العدوان والمقاومة له بالوسائل الممكنة.

2- مواقف المجاهدين الفلسطينيين:

أ- القدرة المدهشة على الثبات والصمود في مواجهة العدوان الإجرامي الفظيع بالآلة العسكرية المدمرة المتطورة.

ب- استمرار القدرة على إطلاق الصواريخ ووصولها إلى مسافات لم تكن متوقعة من قبل، واستهدافها لمواقع مؤثرة، وعدم توقفها حتى0 أثناء الغارات والقصف مما اثار الرعب والهلع والارباك في صفوف العدو.

جـ- المقاومة الشرسة للعدوان البري، والمواجهة البطولية للقوات المحتلة وإلحاق الخسائر بها قتلاً وجرحاً، وصدها وإيقاف تقدمها.

د- الوحدة والتكامل بين فصائل المقاومة جميعاً وخاصة في مواقف ثباتها وإعلانها لاستمرار الجهاد.

هـ-المواجهة للعدو في ميدان الحرب النفسية والتأثير الإعلامي والجهادي ضد الجيش الغازي والشعب من ورائه بمختلف شرائحه ومؤسساته.

و- القدرة المتميزة على حضور فصائل الجهاد في المشهد الإعلامي ومواكبتها للأحداث بالبيانات والمقابلات، فضلاً عن مواصلة الظهور السياسي والتعامل مع أطروحاته.

ز- وضوح وتوحّد مطالب المجاهدين التي أعلنتها حركة حماس وأيدتها حركات المقاومة الجهادية الأخرى وهي مطالب تحقق مصالح الشعب الفلسطيني بوقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال وكسر الحصار نهائياً وفتح المعابر بما فيها معبر رفح بشكل مستمر وعدم القبول بقوات دولية أو تهدئة دائمة.

هـ- ثبات مواقف فصائل المقاومة من الحقوق الشرعية الفلسطينية في تحرير القدس وتحرير الأسرى وحق العودة للاجئين، ومشروعية المقاومة الجهادية، وعدم الاعتراف بشرعية الكيان المحتل.

ان هذه المواقف ترتبط بالمواقف الإيمــانية القرآنية في منطلقاتها ومفاهيمها وممارساتها، فالشهادة فوز وارتقاء للجنان ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ [آل عمران/169]، والتوكل على الله واستمداد القوة منه من قوله تعالى: ﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾ [آل عمران/126]، وموازين القوى من قولـــــــــــــــه تعالى ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ ﴾ وقوله ﴿ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ﴾.

وهى تظهر- بحمد الله - خسارة رهان المرجفين والمتآمرين على استسلام المقاومة ورضوخها لجبروت العدو، والرضا بالشروط والقرارات التي يريد العدو -ومن يسانده-أن يفرضها عليهم لتحقيق مصالحه.

وأثبتت فصائل الجهاد وفي مقدمتها حركة حماس أنه لا يمكن تجاوزها، ولا عدم الأخذ بآرائها ووجهات نظرها حتى أذعن العالم كله إلى ضرورة التعامل معها ومعرفة شروطها.

وإننا نحيّي صمود أهلنا المرابطين والمجاهدين في أكناف بيت المقدس، ونشدُّ على تمسّكهم بحقوقهم المشروعة، وردّ أعدائهم بكل الوسائل الممكنة،ندعوهم إلى ثباتهم على مواقفهم وعدم الاستسلام للمبادرات التي تضيع الحقوق وتكافئ المعتدي وتقف إلى جانب الظالم وتخذل المظلومين.

3- الموقف الأمريكي:

معلوم أن أمريكا هي الداعم الرئيس الدائم للكيان الصهيوني المحتل، وهي التي تقدم له الإمداد المالي، والأسلحة والعتاد العسكري، وتوفر له الغطاء الدولي والسياسي، وهذا ما ظهر جلياً في هذه الحرب الإجرامية؛ حيث حمَّلت أمريكا حماس مسئولية الحرب، وأيدت الكيان المحتل في عدوانه واعتبرته مدافعاً عن أمنه، وأعلنت أن عدوانه مشروع، بل وأيدت الهجوم البري، وعطلت اتخاذ أي إجراء أو قرار يدين العدو أو يوقف عدوانه، حتى القرار الذي أسهمت في إعداده لا يشتمل على ذكر العدو ولا بشاعة العدوان فضلاً عن تحميل العدو المسئولية، ومع ذلك فإنها امتنعت عن التصويت عليه، وأخيراً وليس آخراً شحنات من الذخائر الأمريكية التي ستصل إلى اليهود المحتلين، فأمريكا شريك مباشر في هذا العدوان، والاتحاد الأوروبي لا يبعد كثيراً في مواقفه عن أمريكا من حيث الجوهر والنتائج.

وأما الدول العربية والإسلامية فإن مواقفها ضعيفة عاجزة، ليس لها تأثير، وهي مختلفة تتراشق التهم فيما بينها، وتعمل على تعطيل المشاريع الجماعية التي تؤدى إلى مواقف قوية واضحة، مما جعل بعضها في موضع الاتهام بالتآمر والمشاركة في الجريمة.

إننا ندعو الجميع إلى نصرة إخواننا المرابطين من أهل غزة والمجاهدين في فصائل المقاومة، فالنصرة واجب شرعي تقتضيها الأخوة الإيمانية ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات/10]، وقال الرسول r: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) ويؤكد ذلك قوله r: (الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ)، والوقوف مع المسلمين المعتدى عليهم واجبٌ مؤكد في قوله تعالى: ﴿ وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ ﴾ [الأنفال/72]، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: (الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِه)(البخاري)، وفي رواية مسلم (الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ)، ومقاومة إخواننا لليهود المحتلين جهاد شرعي صحيح لا شك فيه، فالعدو كافر غاصب وقد اعتدى عليهم فسفك الدماء ودنس المقدسات فقتاله ومقاومته جهاد شرعي لدفع العدوان وإعادة الحقوق.

كما ندعو إلى ما يلي:

أولاً - على مستوى الدول العربية:

القيام بتحمل مسؤولياتها، وأن تتجاوب مع مطالب شعوبها التي ظهرت بشكل واضح وفي صورة أشبه بالاستفتاء العام الذي تضمَّن تجريم اليهود وتأييد المقاومة الجهادية والدعوة لنصرتها، ومن أهم ذلك ما يلي:

1- ضرورة الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني المظلوم المعتدى عليه، وعدم خذلان المجاهدين الذين يدافعون عن الأمة وكرامتها، ويردون العدوان الغاشم الذي لا تقف أطماعه عند حدود فلسطين بل تتعداه إلى غيرها من الدول العربية المجاورة.

2- التوافق على قرار جماعي بقطع جميع الدولة العربية التي لها علاقة بالكيان الصهيوني بقطع جميع العلاقات الدبلوماسية وطرد السفراء.

3- التوافق على قرار جماعي بقطع جميع العلاقات الاقتصادية وكافة التعاملات والاتفاقيات التجارية، وإعادة المقاطعة للكيان الصهيوني، وإيقاف كل أشكال التطبيع والتعامل مع الكيان المحتل في جميع المجالات.

4- التوافق على قرار بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك استعداداً من أمتنا لغدر الصهاينة وعدوانهم الدائم.

5- إيقاف مسيرة السلام وسحب المبادرة العربية، وعدم البقاء في أسر السلام خياراً استراتيجياً، فقد بدأت مفاوضات السلام في مدريد عام 1991م وبعدها جاءت اتفاقية أوسلو 1993م التي لم تحقق شيئاً سوى الارتهان للعدو، والانفراد بكل دولة على حدة وقطع صلات بعضها ببعض على حساب العلاقات والمصالح مع الكيان المحتل.

6- مباشرة كسر الحصار عن غزة بفتح معبر رفح بشكل دائم ودون تأخير أو تعليل يتسبب في المزيد من المآسي والمعاناة، ويضيف شدة على أهل غزة فوق شدة العدو المحتل وقسوته.

7- عدم إدانة المقاومة بل الاعتراف بشرعيتها المقررة إسلامياً، والثابتة قانونياً، مع دعمها معنوياً ومادياً، فليس مقبولاً أن يُمنع السلاح عن المقاومة المطالبة بحقوقها بينما العدو يتسلح علناً بأحدث وأفتك أنواع الأسلحة من كل الدول الكبرى.

8- الإدانة الرسمية لموقف أمريكا المؤيد والداعم للكيان المحتل، واستدعاء السفراء للتشاور وإعادة النظر في العلاقات.

ثانياً: على مستوى العلماء:

1- شكر العلماء والدعاة الذين أعلنوا مواقفهم في نصرة المجاهدين وإدانة المعتدين، وعملوا على توعية وتوجيه المسلمين للوقوف مع إخوانهم المظلومين، وشكر إضافي للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين على مبادرته بتشكيل وفد للقاء قادة السعودية وقطر والأردن وسوريا وتركيا لتبليغ كلمة العلماء وبيان النظر الشرعي في الأحداث ومناصحة القادة في أداء الواجب.

2- أهمية المبادرة إلى إعداد بيان شرعي محرَّر يبين إسلاميَّة قضية فلسطين، وشرعيَّة الجهاد والمقاومة ضد اليهود المحتلين، وتأكيد الحقوق الثابتة في مقدسات المسلمين وأراضيهم، وبيان الموقف الشرعي لمختلف جوانب التعامل مع القضية الفلسطينية، وكذلك مواقف المتعاونين مع العدو والمناصرين له، ثم يتوافق على هذا البيان عدد كبير من علماء المسلمين من مختلف الدول العربية والإسلامية وقادة الجاليات الإسلامية في شتى أنحاء العالم.

3- تَقدُّم العلماء وتأييدهم لجميع الصور الصحيحة للتضامن والنصرة الشعبية لأهل غزة وفلسطين على المستوى المعنوي والمادي والحقوقي.

4- العمل على توعية الشعوب بالمواقف الشرعية الصحيحة في جميع الجوانب المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

5- العمل على إحياء الروح الإيمانية في التعلق بالله، والاستقامة على أمره وترك المنكرات، والإسهام في التربية الإسلامية فكراً وسلوكاً، وتقوية معاني الفخر والعزة بالإسلام.

ثالثاً: على مستوى الشعوب العربية والإسلامية:

1-العودة الصادقة والتوبة الخالصة لله، والاستقامة على طاعته، والاجتهاد في التقرب إليه فهذا سبيل العزة وطريق النصر ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ﴾.

2- الارتباط بالمفاهيم الإيمانية ومعرفة السنن الربانية، فأهل التوحيد لا ينظرون إلى الأحداث بنظرات عقلية ومقاييس مادية بحتة بل يؤمنون بما وراء المادة من قدرة الله ويؤمنون بوعده ويستيقنون بنصره فموازين القوى عندهم مختلفة ومنها قوله تعالى﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ ﴾ ويذكرون غزوة أحد لما قال أبو سفيان فقال: اعْلُ هُبَلُ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قُولُوا: اللهُ أعْلَى وأجَلُّ". وعندما قال أبو سفيان: لنا العُزَّى ولا عُزَّى لكم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قُولُوا: "اللهُ مَوْلانَا، وَالْكَافِرُونَ ولا مَوْلَى لكم". ولما قال أبو سفيان: يومٌ بيوْم بَدْر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قولوا"لا سَوَاء. أمَّا قَتْلانَا فَأْحَيْاءٌ يُرْزَقُونَ، وَقْتَلاكُمْ فِي النَّارِ يُعَذبونَ".

3- تبني المقاطعة الاقتصادية لأمريكا وللكيان الصهيوني، والإعلان عنها والترويج لها، والاتجاه للبدائل المتاحة بتقديم واختيار المنتجات العربية والإسلامية قدر المستطاع.

4- أن يعرفوا المخذلين والمثبطين الذين يجددون دور المنافقين ويسخرون أقلامهم وأقوالهم ووسائل إعلامهم للنيل من المظلوم وتحميله المسؤولية، ويطعنون في المقاومة الجهادية الباسلة ويستهزئون بأسلحتها، وهم في الوقت نفسه يغضُّون الطرف عن اليهود المجرمين وجرائمهم الفظيعة، وبعضهم يلتمس للعدو العذر ويقدم له المسوغات، بل إن يعضهم يصرح بتأييدهم، وقد ذكر القرآن مثل هذه المواقف ووصم أصحابها بما هم أهل له في مثل قوله تعالى ﴿ فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ﴾ وقوله ﴿ لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ﴾ وعلى كل مسلم أن يكشف أمرهم ويبين ضررهم ويحذِّر منهم.

5- الدعاء الدائم لأهلنا في غزة وفلسطين والقنوت لهم في الصلوات، والجهاد المالي نصرة لإخواننا في غزة، بتقديم أقصى ما يمكن من أنواع العون المادي والمعنوي، ورسولنا صلى الله عليه وسلم: " جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم"(أحمد والنسائي وصححه الحاكم)، ويقول:"من جهز غازيا فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله، وماله فقد غزا " متفق عليه.

6-الإعلان بالوسائل المشروعة عن تأييد ودعم صمود أهل غزة ومقاومة الفصائل الفلسطينية المجاهدة، وتأكيد دعم خيار المقاومة وأن الجهاد المشروع في فلسطين هو السبيل لتحريرها وإنهاء احتلال وإجرام اليهود المعتدين.

7-المعرفة الصحيحة لما ترتب على اتفاقيات السلام ومفاوضات السلام من إضعاف العرب والمسلمين، وارتهان الدول لتلك الاتفاقيات التي روجت لقبول الاحتلال والمحتلين وتطبيع العلاقات الاقتصادية والثقافية وما أحدثه ذلك من اختراق في الفكر والسلوك، وما ترتب عليه من محاولات وصور التغيير في مناهج التعليم، مع إدراك أن المفاوضات الفلسطينية على وجه الخصوص لم تحقق أي نتائج مفيدة وإنما حولت- من خلال اتفاقية أوسلو- بعض الفلسطينيين ليكونوا حراساً للكيان المحتل، ويقفوا في مواجهة أبناء شعبهم.

8- الاستمرار في نصرة القضية الفلسطينية بشكل دائم لا يرتبط بأحداث العدوان والإجرام، وتحويل المشاعر والأقوال إلى أعمال مؤثرة دائمة، على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع، ومن خلال التخصصات المختلفة كل في مجاله فالقانونيون والبرلمانيون والأئمة والخطباء والدعاة والعلماء ومؤسسات العمل المدني والخيري كلهم مطالبون بعمل إيجابي دائم لنصرة فلسطين وأهلها.

9- أن تعظم ثقتها بالله، وتعلق الأمل بنصره وتحقق وعده في قوله تعالى ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا﴾، وقله جل وعلا ﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾.

وأخيراً نسأل الله أن يثبّت المرابطين وينصر المجاهدين في غزة وفلسطين، ونقول لهم (اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، ولتوقنوا بالفرج { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } ولتتذكروا أمر الله في قوله تعالى{ فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ}، وارتقبوا وعد الله في قوله{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ}، والهزيمة والذل لليهود المعتدين { وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ }، { هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ }، والحمد لله رب العالمين.







الموقعون على البيان:

1- د. يوسف عبدالله القرضاوي/ رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين -قطر.

2- د.عجيل جاسم النشمي/ رئيس رابطة علماء الشريعة لدول مجلس التعاون الخليجي -عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية السابق -جامعة الكويت.

3- أ.د.أحمد علي الإمام / رئيس مجمع الفقه الإسلامي -السودان.

4- د. جعفر شيخ إدريس/ رئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة- السودان.

5- د. إسحاق الفرحان/ رئيس جامعة الزرقاء سابقا- الأردن.

6- الشيخ سالم عبدالسلام الشيخي/ عضو المجلس الأروبي للإفتاء والبحث-بريطانيا.

7- د.أحمد محمد صالح الحمادي/ أستاذ الشريعة-جامعة الإمارات.

8- أسد الله بوتو/ أمين عام مجلس الحقوق الإنسانية- باكستان.

9- د.أوزبيك عبدالكريم شطونوف / مدير المركز الثقافي - قرغيزيا.

10- د.جاسم محمد مهلهل الياسين/ الأمين العام للجان الخيرية جمعية الإصلاح الاجتماعي-الكويت.

11- د. جمعان ظاهر الحربش / عضو مجلس الأمة الكويتي وعضو هيئة التدريس بكلية الشريعة جامعة الكويت سابقا.

12- الشيخ جلال بن يوسف الشرقي - قاضي وإمام وخطيب - البحرين.

13- أ.د الحبر يوسف نور الدائم / رئيس لجنة التعليم بالمجلس الوطني -السودان.

14- الشيخ حسن قطرجي/ رئيس جمعية الاتحاد الإسلامي - لبنان.

15- إ.د حسن محمد الأهدل/ جامعة صنعاء-اليمن.

16- د. حسن محمد شباله / جامعة إب- اليمن.

17- الشيخ حسين حلاوة/ الأمين العام للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث-أيرلندا.

18- د. حسين سليمان الجبوري / كلية الشريعة - العراق.

19- الشيخ حمد بن سامي الفضل الدوسري / القاضي بالمحكمة الشرعية الكبرى - البحرين.

20- أ. د حمزة بن حسين الفعر / كلية الشريعة -جامعة أم القرى سابقاً-السعودية.

21- د. خالد إبراهيم الدويش/ كلية الحاسبات -جامعة الملك سعود - السعودية.

22- الشيخ خالد بن عبد الرحمن الشنو/ قسم الدراسات الإسلامية- جامعة البحرين.

23- أ.د خالد عبد الرحمن العجيمي/ كلية اللغة العربية-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - سابقاً- السعودية.

24- أ.د الخشوعي الخشوعي محمد/ وكيل كلية أصول الدين بجامعة الأزهر - عضو هيئة علماء الجمعية الشرعية- مصر.

25- سماحة الشيخ خليل الميس/ مفتي البقاع - لبنان.

26- الشيخ داعي الإسلام الشهال/ مؤسس الدعوة السلفية - لبنان.

27- د. سالم طعمه الشمري/ عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة- جامعة الكويت.

28- د. سعد الدين العثماني/ رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية-المغرب.

29- د. سعيد مهدي الهاشمي/ كلية الشريعة - العراق.

30- د. سعيد ناصر الغامدي/ أستاذ العقيدة بجامعة الملك عبدالعزيز-السعودية.

31- د. سليمان ناصر الشطي/ عضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقى - الكويت.

32- أ. سيد منور حسن/ أمين عام الجماعة الإسلامية باكستان.

33- الشيخ سيف راشد الظنين النقبي/ مدرس شريعة والمشرف على شبكة منارات الإسلامية- الإمارات.

34- الصادق عبدالله عبدالماجد/ المراقب العام للإخوان المسلمين- السودان.

35- د. صالح يحيى صواب/ جامعة صنعاء- اليمن.

36- د. طارق بن عبدالرحمن الحواس/ كلية الشريعة بجامعة الأمام محمد بن سعود بالأحساء -السعودية.

37- د. عامر حسن/ جامعة دلمون-البحرين.

38- الأستاذ عبد الإله بن كيران/ الأمين العام لحزب العدالة والتنمية-المغرب.

39- أ.د عبد الحي حسين الفرماوي/ وكيل كلية أصول الدين جامعة الأزهر سابقا - مصر.

40- د. عبد الحي يوسف عبد الرحيم/ نائب رئيس هيئة علماء السودان.

41- د. عبدالرحمن إبراهيم الخميسي/ جامعة صنعاء-اليمن.

42- أ. د عبدالرحمن أحمد علوش مدخلي/ قسم الدراسات الإسلامية - جامعة جازان - السعودية.

43- أ.د عبد الستار فتح الله سعيد/ أستاذ أصول الدين بجامعتي الأزهر وأم القرى - مصر.

44- د. عبدالسلام داود الكبيسي/ عضو هيئة علماء -العراق.

45- الشيخ عبدالشكور نارماتوف إسلاموفيتش/ رئيس الجامعة الإسلامية - قرغيزيا.

46- أ. د عبد العزيز بن إبراهيم العمري/ أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية- جامعة الإمام محمد بن سعود سابقاً - السعودية.

47- أ. د عبدالعزيز عبدالفتاح قاري/ كلية القرآن الكريم - الجامعة الإسلامية-سابقاً - السعودية.

48- عبد الغفار عزيز/ مساعد أمير الجماعة الإسلامية، مدير قسم الشئون الخارجية-باكستان.

49- د. عبدالله الكمالي/ فقيه ومدرس شريعة- الإمارات.

50- د. عبدالله عبدالعزيز الزايدي/ كلية الشريعة - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية -السعودية.

51- أ. د عبدالله عبدالله الزايد/ مدير الجامعة الإسلامية سابقاً - السعودية.

52- الشيخ عبدالمالك/ رئيس جمعية اتحاد العلماء-باكستان.

53- د.عدنان زرزور/ أستاذ الدراسات الإسلامية - جامعة البحرين.

54- الشيخ عراد علي حاجي جمانوف/ مفتي جمهورية قرغيزيا.

55- د. عصام البشير/ وزير الأوقاف السوداني سابقا -عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين -السودان.

56- د. علي حمزة العَلْواني العُمري / مؤسس ومشرف معهد مكة المكرمة بجدة-السعودية.

57- د. علي بن عمر بادحدح/ كلية الآداب - جامعة الملك عبدالعزيز- السعودية.

58- أ.د عمر بن عبد العزيز قريشي/ أستاذ العقيدة ومقارنة الأديان بكلية الدعوة الإسلامية- جامعة الأزهر- مصر.

59- د. غالب عبدالكافي القرشي/ جامعة صنعاء عضو مجلس النواب وزير الأوقاف والإرشاد سابقاً- اليمن.

60- د..فؤاد أحمد خياط/ كلية الشريعة/بجامعة أم القرى - السعودية.

61- د.فريد محمد هادي/ رئيس قسم الدراسات الإسلامية- جامعة البحرين.

62- القاضي حسين أحمد/ أمير الجماعة الإسلامية -باكستان.

63- أ.د القرشي عبدالرحيم/ أستاذ جامعي-السودان.

64- د.قيس المبارك/ جامعة الملك فيصل-السعودية.

65- د. كوثر فردوس/ عضو مجلس الشيوخ الباكستاني.

66- سماحة الدكتور مالك الشعار/ مفتي طرابلس والشمال- لبنان.

67- محمد الإمام بن الحاج الشيخ/ نائب رئيس حزب التواصل الموريتاني.

68- د. محسن حسين العواجي/ أستاذ جامعي -جامعة الملك سعود سابقاً -السعودية.

69- بروفيسور محمد إبراهيم/ عضو مجلس الشيوخ الباكستاني.

70- الشيخ محمد بن الأمين مزيد/ موريتانيا.

71- الشيخ محمد جميل منصور/ رئيس حزب التواصل الموريتاني.

72- الشيخ محمد حسن الددو/ مدير معهد تكوين الدعاة - موريتانيا.

73- الأستاذ محمد الحمداوي/ رئيس حركة التوحيد والإصلاح-المغرب.

74- الأستاذ محمد خالد إبراهيم/ عضو مجلس النواب -البحرين.

75- الشيخ محمد زحل/ الداعية المغربي.

76- د. محمد بن صالح العلي/ كلية الشريعة -جامعة الأمام محمد بن سعود - السعودية.

77- د. محمد عبدالرزاق الصديق/ أستاذ الشريعة وعضو هيئات الرقابة الشرعية- الإمارات.

78- أ.د محمد عبد المنعم البري/ كلية الدعوة الإسلامية - عضو اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة بالأزهر- رئيس جبهة علماء الأزهر- مصر.

79- أ.د محمد عثمان صالح/ مدير جامعة أم درمان الإسلامية-السودان.

80- الشيخ محمد عز الدين توفيق/ عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- المغرب.

81- د.محمد علي الهرفي / أستاذ جامعي- السعودية ـ

82- د.محمد علي المنصوري/ مستشار شرعي وقانوني-الإمارات.

83- أ. د محمد مهدي رشاد حكمي/ قسم الدراسات الإسلامية - جامعة جازان - السعودية.

84- د. محمد موسى الشريف/ أستاذ متعاون بقسم الدراسات الإسلامية -جامعة الملك عبد العزيز - السعودية.

85- أ.د محمد يسري إبراهيم / نائب رئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة- مصر.

86- د. مسفر بن علي القحطاني/قسم الدراسات الإسلامية والعربية - جامعة الملك فهد للبترول والمعادن - السعودية.

87- د. منيرة عبدالله القاسم/ أستاذ التربية بجامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن - السعودية.

88- د.مولاي عمر بن حماد/ عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين-المغرب.

89- الأستاذ ناصر الشيخ عبد الله الفضالة- رئيس اللجنة البرلمانية لنصرة الشعب الفلسطيني - البحرين.

90- الشيخ نبيل محمد محمد صالح/ مدير رابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي- البحرين.

91- أ.د نصر فريد محمد واصل/ عميد كلية الشريعة والقانون بالدقهلية والمفتي السابق للديار المصرية-مصر.

92- د. نوره خالد السعد/ أستاذ الاجتماع -جامعة الملك عبد العزيز - السعودية.

93- د. نوره عبدالله العجلان/ عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان - السعودية

94- د. وليد ابراهيم العنجري/ عضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي- الكويت.

95- د. وليد عثمان الرشودي/ رئيس قسم الدراسات الإسلامية في كلية المعلمين بجامعة الملك سعود- السعودية.

الشيخ ونيس المبروك الفسيي/ رئيس التجمع الأوروبي للأئمة والمرشدين-بريطانيا.


وهنا بيان القائمة الأخرى من العلماء في دعم المجاهدين وفضح المتآمرين والمرجفين
_______________________________


التعليق :

هاهم علماء المسلمين ينضمون للقائمة السابقة لإخوانهم العلماء ، ويحذرون من المتآمرين والمرجفين الذين يحمّلون المقاومة الإسلامية وحماس مسئوولية الجرائم الصهيونية ويطالبونها بالاستسلام للمحتل كما استسلمت الأنظمة .



ماذا تبقى من ماء في وجوه المنافقين والمرجفين والمتآمرين على الأمة الذين يلمزون بحماس والمقاومة ؟!

إن ملايين الأمة والأمم الأخرى وعلى رأسهم علماؤنا علماء المسلمين يقفون مع المقاومة ويدعونها للثبات على موقفها ويرفعون من شأنها ويحثونها على التزام شرع الله بالصبر على المقاومة ، ويفضحون المنافقين اذناب اليهود وأبواق الأنظمة المستبدة .




الله أكبر ولله الحمد


والسلام على من اتبع الهدى
 

بوسند

عضو ذهبي
للتو عدت من ملتقى علماء الشريعة في الخليج ، والذي أقيم في الهيئة الخيرية الإسلامية ، وقد طرحت فيه قضية غزة بهدوء وعقلانية ، وكان على رأس المتحدثين فضيلة الشيخ عجيل النشمي الذي كانت كلمته من شقين :

الشق الأول : حكم الجهاد في غزة
وقال بأنه فرض عين بالسلاح والمال والكلمة و الموقف السياسي .. كلٌ حسب موقعه

الشق الثاني : مبادرة السلام في كم الشرع
وقال بأن هذه المبادرات هي إقرار للعدو الكافر على أرض إسلامية ، ثم عرض فتوى الأزهر في تحريم السلام مع إسرائيل صدرت عام 1956


----------------------------------------------------------

من الكلمات المتميزة في الملتقى كلمة الشيخ ناظم المسباح (سلفي) ، والذي أكّد بأن العزة و العيش في كرامة لا يمكن أن يأتي من غير التضحيات بالدماء والأموال ..

نعم .. المناظر تُدمي .. وتؤلم القلب .. لكن هذا طريق العزة

وقال : أما الذين يريدون أن يحيوا حياة النعاج فإنهم يختلقون شتى التبريرات للتقاعس !

ثم أثنى على موقف حماس البطولي ، وقال بأن حماس هي صناعة الأمة و ليست صناعة الأنظمة ، وطالب بأن يخرج هذا الملتقى بمطالبات وأولها : دعم قيادة حماس .. فهم أهل للقيادة ..

وقال : تابعت تصريحات قادة حماس فوجدتهم يزنون الأمور بميزان الكتاب والسنة والعقل الراجح والحكمة .. فهم يستحقون تمثيل الشعب الفلسطيني .

وقال بأن من واجب العلماء الرد على الشبهات التي تثار على حماس بأنها سبب القتل الذي حصل في غزة .

وقال يجب أن تشترط بأن لا تذهب أموال تبرعاتنا للسلطة الفلسطينية ، وإنما تذهب لحماس .. فلا يجب أن تذهب أموالنا لمن يقودونا للذل .


---------------------------------------------------------------

ومن المتحدثين أيضا الدكتور جمعان الحربش ، وهو عضو في رابطة علماء الخليج : قال بأن معركة الفرقان .. كانت فرقانا بمعنى الكلمة ، فرقانا بين الكفر وأنواعه ( اليهودي والنصراني والعربي ) وبين الإسلام وهو نوع واحد

وقال : من بشائر معركة الفرقان أننا استعادنا تركيا .. فأصبح حضورها بارزا في هذه القضية الإسلامية .. فهذه المعركة كسرت القفل العلماني

وختم بكلمة ذهبية ، فقال : لو كان النصر يأتي بلا دماء .. لكفى الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- الدماء
------------------------------------------------------------------
وأيضا كان من المتحدثين الشيخ د. شافي العجمي

-------------------------------------------------------------------

جزا الله علماءنا الأفاضل على هذه المواقف الواضحة و الراسخة .. والتي تبعث الأمل من جديد في هذه الأمة .

-------------------------------------------------------------------------------


وأنا أكتب هذه المشاركة أشاهد مظاهرة حاااشدة في المغرب .. تهتف بصوت واحد : يا مبارك .. ياعباس .... كلنا مع حماس :D
 
ليست المسألة بالعدد بل في مايملكه هذا وذاك من ادلة من الكتاب والسنة وفق فهم سلف الامة..
وبيانهم هذا يحقق قاعدة د.صلاح الصاوي : "واحد يفجر والآخر يستنكر"..
طبعا الاستنكار هو رمي المسؤولية على من تسبب بوصول الحال الى ماهو عليه .. وهنا المتسبب هي الحكومات العربية !!!
 

الصامت

عضو بلاتيني
بيان النصرة لغزة



92- د. نوره خالد السعد/ أستاذ الاجتماع -جامعة الملك عبد العزيز - السعودية.

93- د. نوره عبدالله العجلان/ عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان - السعودية



الحرمتين صرن علماء الامة .... يا حلو منع الاختلاط ....

واظن بان اجمعية حقوق الانسان ضد الشريعة وهي دعوة تحمل امرها الظاهر خير وبواطنها شر كما قالوا ايضا علماء الامة الاسلامية ...؟؟ والله بتلشنا كل شوي يطلع لنا واحد يقول علماء الامة ...

 

خالد111

عضو فعال
أخى الطارق...
أنت تملك هاتف نقال متطور
ممكن وبأمكانك التواجد أمام معبر رفح خلال 24 ساعه..لماذا لا تذهب وتحجز من باكر لـ مصر
وتصور عملية تواجدك أمام معبر رفح .. وأن مصر قامت بـ منعك من الدخول .. على الأقل
تثبت أنك صادق ودعمك لـ أهالى غزه على أرض الواقع
والعلماء والمشايخ فوق ... الله يعين الأمه... أتمنى يكونوا أمامك وقبلك متواجدين فى المعبر
كلهم أسم أسم
الطارق أن تضايقت ترى الكويت تحتضنك وتتلقفك وأنت من أعز أبنائها.. لا يمكن تتبرء منك
جرب تروح ... وترك النت والكلام الذى لا يودى وجيب..أمثال بعض المشايخ فى القنوات
الفضائيه.. بعد أنتهاء البرنامج .. الأخ نائم فى بيتهم..
 

الصامت

عضو بلاتيني
بيان النصرة لغزة

3- تبني المقاطعة الاقتصادية لأمريكا وللكيان الصهيوني، والإعلان عنها والترويج لها، والاتجاه للبدائل المتاحة بتقديم واختيار المنتجات العربية والإسلامية قدر المستطاع.

5- الدعاء الدائم لأهلنا في غزة وفلسطين والقنوت لهم في الصلوات، والجهاد المالي نصرة لإخواننا في غزة، بتقديم أقصى ما يمكن من أنواع العون المادي والمعنوي، ورسولنا صلى الله عليه وسلم: " جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم"(أحمد والنسائي وصححه الحاكم)، ويقول:"من جهز غازيا فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله، وماله فقد غزا " متفق عليه.

الجهاد المالي كتبنا عنه ولم نجد له صوتا ... من ارصدت الاخوان وشركاتهم الاسلامية ...http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=47078

مقاطعة امريكا تعني قطع البترول ....

او

عدم الشراء من منتجاتها ... يعني حرام تركب شفر وتبدلها بتيوتا أو انك تشتري مكيف كارير لمنزلك وتبدله بهيتاشي ... وحرام تشتري كبمبيوتر او دواء او جهاز امريكي .. ليت العلماء والعالمات ال 50 يطبفون ويطبقن هذا الامر على انفسهم وانفسهم بدل ان يوقعوا واكاد ان اجزم بدون قراءة نصوص البيان ...

ومنا الي حركة الاخوان المسلمين للانصياع لما جاء بالوثيقة لكي نصدقهم على الاقل فقط بهذه الحالة التي تعب الطارق وربعه من صف البيانات بالشبكة الوطنية ,,, ولكي لا يصدم اخونا الطارق من جماعته بالكويت ... وانا شخصيا سوف اصير حدسي وحتى النخاع اذا حدس بالكويت اتبعت ما جاء بهذا البيان ...

آل مقاطعة امريكا ونص الحدسيين خريجين جامعات امريكية و ابناءهم يدرسون في بلاد العم سام و بلاد الكفره ..
 
الجهاد المالي كتبنا عنه ولم نجد له صوتا ... من ارصدت الاخوان وشركاتهم الاسلامية ...http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=47078

مقاطعة امريكا تعني قطع البترول ....

او

عدم الشراء من منتجاتها ... يعني حرام تركب شفر وتبدلها بتيوتا أو انك تشتري مكيف كارير لمنزلك وتبدله بهيتاشي ... وحرام تشتري كبمبيوتر او دواء او جهاز امريكي .. ليت العلماء والعالمات ال 50 يطبفون ويطبقن هذا الامر على انفسهم وانفسهم بدل ان يوقعوا واكاد ان اجزم بدون قراءة نصوص البيان ...

ومنا الي حركة الاخوان المسلمين للانصياع لما جاء بالوثيقة لكي نصدقهم على الاقل فقط بهذه الحالة التي تعب الطارق وربعه من صف البيانات بالشبكة الوطنية ,,, ولكي لا يصدم اخونا الطارق من جماعته بالكويت ... وانا شخصيا سوف اصير حدسي وحتى النخاع اذا حدس بالكويت اتبعت ما جاء بهذا البيان ...

آل مقاطعة امريكا ونص الحدسيين خريجين جامعات امريكية و ابناءهم يدرسون في بلاد العم سام و بلاد الكفره ..

يقال ان منهم خريج شريعة من جامعة برمنغهام البريطانية !!!
 

خالد111

عضو فعال
علماء الشريعه فى الخليج
بوسند
نعم أنت حضرت هذا الأجتماع بس هل منهم من ترك بيته وأبنائه وزوجته وتحرك لـ نصرة أهل
غزه
بوسند
الشق الأول : حكم الجهاد في غزة
وقال بأنه فرض عين بالسلاح والمال والكلمة و الموقف السياسي .. كلٌ حسب موقعه

كلمة حسب موقعه كلمه عايمه وغير محدده ..تترك لـ بعض الشخصيات المحسوبه
على التيار الدينى.. وهم رهط.. لا يرتجى منهم شئ... مجرد كلام فى ليل يمحيه
النهار... أستغلال هذه النقطه وتكون منفذ من خلاله يستمرون فى تلميع أنفسهم
وتمديد تواصلهم مع المجتمع ... وفتح الأفق أمامهم .. وأثبات أنهم هنا موجودون

وهم فى بيوتهم ولكن فضلوا الجهاد عن بعد
 

الحريه وطن

عضو بلاتيني
الاحداث والنوازل اللي تصيب الامه فيها الخيره

تمحيص المؤمنين ليميز الخبيث من الطيب

تلك ارادة الله
 

خلك كويتي

عضو مميز
الطارق

لو تلاحظ ان بيان علماء المسلمين ما قالوا ان غلق معبر رفح ردة عن الاسلام !


وهذا يؤكد ان رأي بيان مذيعين القنوات الاسلامية وخطباء المسايد اللي نشرته باطل


ويظل بالنهاية هذا البيان هو تعبير عن موقف سياسي وليس عن فتوى شرعية
 

خلك كويتي

عضو مميز
للتو عدت من ملتقى علماء الشريعة في الخليج ، والذي أقيم في الهيئة الخيرية الإسلامية ، وقد طرحت فيه قضية غزة بهدوء وعقلانية ، وكان على رأس المتحدثين فضيلة الشيخ عجيل النشمي الذي كانت كلمته من شقين :

الشق الأول : حكم الجهاد في غزة
وقال بأنه فرض عين بالسلاح والمال والكلمة و الموقف السياسي .. كلٌ حسب موقعه

الشق الثاني : مبادرة السلام في كم الشرع
وقال بأن هذه المبادرات هي إقرار للعدو الكافر على أرض إسلامية ، ثم عرض فتوى الأزهر في تحريم السلام مع إسرائيل صدرت عام 1956


يظل الموقف السياسي مسألة نسبية

فهناك من يعتقد انه سياسيا فان حماس تؤذي شعب الغزة وتحملهم مالا طاقة لهم به


وتتسبب في مغامراتها الغير محسوبة العواقف في قتل مزيد من المدنيين وتشريد الالاف


وكان لدى حماس خيارات اخرى ممكن ان تجنب العدوان العسكري على غزة



بالنسبة للشق الثاني

فتوى تحريم السلام مع اسرائيل

يظل هناك فتاوى كثيرة ايضا تجيز ذلك


وتتفق معي ان المسألة اصلا محل خلاف عند اهل العلام والمجال فيها متسع


فالمسألة ليست من المعلوم بالدين من الضرورة


بس القضية تقديرة



وبالنسبة لفتاوى الازهر



فالازهر ايضا افتى في السابق بتحريم دخول المرأة البرلمان وتحريم توزيرها باعتبارها ولايه عامة


وقد تراج الدكتور الفاضل النشمي عن فتاوه في هذا الشأن


فارجو ان لا تصبح فتاوى الازهر انتقائية


ننتقي ما يناسبنا ونتجاهل ما لا يعجبنا
 

خلك كويتي

عضو مميز
ومن المتحدثين أيضا الدكتور جمعان الحربش ، وهو عضو في رابطة علماء الخليج : قال بأن معركة الفرقان .. كانت فرقانا بمعنى الكلمة ، فرقانا بين الكفر وأنواعه ( اليهودي والنصراني والعربي ) وبين الإسلام وهو نوع واحد

وقال : من بشائر معركة الفرقان أننا استعادنا تركيا .. فأصبح حضورها بارزا في هذه القضية :D



تتفق مع ان جمعان الحربش اختار طريق السياسة والنيابه


لذلك لا نعتبره من علماء المسلمين


حفاظ على مكانة علماء الاسلام في نفوسنا


لانه لا يليق بعالم من العلماء المسلمين ان يفر على دواوين الناس يطلب اصواتهم


ويظل كلامه وجهة نظر


لكن ليس له الحق في وضع العالم كله في كفة الكفار


وحماس فقط ومن يؤيد خطها السياسي في كفة المؤمنين الابرار
 

الصامت

عضو بلاتيني
كالعادة يأتي بالبيانات و يتركها للتعليق دونما ان يتعب نفسه للرد

يا اخي على الاقل احترم المحل اللي انت فيه
 

خالد111

عضو فعال
كالعادة يأتي بالبيانات و يتركها للتعليق دونما ان يتعب نفسه للرد

يا اخي على الاقل احترم المحل اللي انت فيه

الصامت
تعقيب ما نبى...خصوصا تعقيب بلا معنا
شنوا
أحترم المحل اللى أنت فيه

أذا حبيت تكتب راعى الكلمات اللى تخطها

والزميل : الطارق
هو حر... فى عمليه التعقيب أو عدم التعقيب...
 

الصامت

عضو بلاتيني
الصامت

تعقيب ما نبى...خصوصا تعقيب بلا معنا
شنوا
أحترم المحل اللى أنت فيه

أذا حبيت تكتب راعى الكلمات اللى تخطها

والزميل : الطارق

هو حر... فى عمليه التعقيب أو عدم التعقيب...

وانت منو حضرتك عشان تتشرط تبي تعقيب ولا لا

ماينلام مايرد لان مناديب الروضه بموزعين بالشبكة ايضا ... ويبدو بمقابل من ريع (الغتره)

انا ابين لزملائي بأن الطارق ما يرد على احد وهو جند له اسماء ترد نيابة عنه ...:cool:
 

جهراوي

عضو بلاتيني
4- د. جعفر شيخ إدريس/ رئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة- السودان.

5- د. إسحاق الفرحان/ رئيس جامعة الزرقاء سابقا- الأردن

8- أسد الله بوتو/ أمين عام مجلس الحقوق الإنسانية- باكستان.

9- د.أوزبيك عبدالكريم شطونوف / مدير المركز الثقافي - قرغيزيا.

11- د. جمعان ظاهر الحربش / عضو مجلس الأمة الكويتي وعضو هيئة التدريس بكلية الشريعة جامعة الكويت سابقا.

- أ.د الحبر يوسف نور الدائم / رئيس لجنة التعليم بالمجلس الوطني -السودان.

14- الشيخ حسن قطرجي/ رئيس جمعية الاتحاد الإسلامي - لبنان.

15- إ.د حسن محمد الأهدل/ جامعة صنعاء-اليمن.

16- د. حسن محمد شباله / جامعة إب- اليمن.
21- د. خالد إبراهيم الدويش/ كلية الحاسبات -جامعة الملك سعود - السعودية
28- د. سعد الدين العثماني/ رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية-المغرب
34- الصادق عبدالله عبدالماجد/ المراقب العام للإخوان المسلمين- السودان.

35- د. صالح يحيى صواب/ جامعة صنعاء- اليمن

37- د. عامر حسن/ جامعة دلمون-البحرين
38- الأستاذ عبد الإله بن كيران/ الأمين العام لحزب العدالة والتنمية-المغرب
41- د. عبدالرحمن إبراهيم الخميسي/ جامعة صنعاء-اليمن.
56- د. علي حمزة العَلْواني العُمري / مؤسس ومشرف معهد مكة المكرمة بجدة-السعودية
57- د. علي بن عمر بادحدح/ كلية الآداب - جامعة الملك عبدالعزيز- السعودية
63- أ.د القرشي عبدالرحيم/ أستاذ جامعي-السودان.

64- د.قيس المبارك/ جامعة الملك فيصل-السعودية.

65- د. كوثر فردوس/ عضو مجلس الشيوخ الباكستاني

67- محمد الإمام بن الحاج الشيخ/ نائب رئيس حزب التواصل الموريتاني.

68- د. محسن حسين العواجي/ أستاذ جامعي -جامعة الملك سعود سابقاً -السعودية.

69- بروفيسور محمد إبراهيم/ عضو مجلس الشيوخ الباكستاني.

70- الشيخ محمد بن الأمين مزيد/ موريتانيا
74- الأستاذ محمد خالد إبراهيم/ عضو مجلس النواب -البحرين
79- أ.د محمد عثمان صالح/ مدير جامعة أم درمان الإسلامية-السودان.
.
81- د.محمد علي الهرفي / أستاذ جامعي- السعودية ـ

82- د.محمد علي المنصوري/ مستشار شرعي وقانوني-الإمارات.

- أ.د محمد يسري إبراهيم / نائب رئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة- مصر.

86- د. مسفر بن علي القحطاني/قسم الدراسات الإسلامية والعربية - جامعة الملك فهد للبترول والمعادن - السعودية.

87- د. منيرة عبدالله القاسم/ أستاذ التربية بجامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن - السعودية
89- الأستاذ ناصر الشيخ عبد الله الفضالة- رئيس اللجنة البرلمانية لنصرة الشعب الفلسطيني - البحرين
92- د. نوره خالد السعد/ أستاذ الاجتماع -جامعة الملك عبد العزيز - السعودية.

93- د. نوره عبدالله العجلان/ عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان - السعودية


الموضوع الان لا يخص غزة فكلنا مع غزة وارواحنا لهم
لكن هذا التدليس لا نقبل به
فبالله اثبت لي من اقتبست اسمه من مشاركتك انهم شيوخ فضلا عن علماء فضلا عن انهم علماء الامه فقليلا من التقوى لسنا انعاما
ثم من تركت اسمه لم اقتبسه هو كل من قرن باسمه انه مدرس او له تخصص بالاسلام او التدريس لكن وايم الله لم اعرف منهم سوى القرضاوي وجاسم المهلهل وعجيل النشمي واما الباقي فمجهولون ولا تقل اني لا اعرفهم فاخبرني هل تعرفهم انت ام انه فقط حشو اسماء

اتمنى الدقه مستقبلا

لك حجافل ودي
 

(نظرات في بيان مائة عالم في أحداث غزة)
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .................. أما بعد ،،،

فإنه مع اشتداد الحرب الضروس الظالمة اليهودية على إخواننا المستضعفين في بلاد غزة الفلسطينية ، ومع تزايد أعداد القتلى الذين أسأل الله أن يتقبلهم شهداء إذ بنا نفجع ببيان صدر قبل أيام وعُنون له ( بيان علماء الأمة في مظاهرة اليهود على المسلمين في غزة) ليكون سبباً في رواجه وتكاثر قرائه، فلما طالعته ذهلت منه لكونه يزيد الفتنة فتنة .

وخلاصة هذا البيان تكفير رئيس مصر لأنه لم يفتح المعبر - على حد قولهم - ، وأن هذا يعتبر مظاهرة لليهود على المسلمين وهو كفر بالإجماع - كما يقولون - ، وقد فصلت الكلام على هذا البيان في درس بعنوان ( بيان مائة عالم في أحداث غزة عرض ونقد ) قريباً يوضع في موقع الإسلام العتيق - إن شاء الله - وليس فيه مناقشة البيان فحسب بل فيه عبر يحتاج إليها في المستقبل.

ولا يسعني في هذا المقال المختصر إلا الإشارة إلى ما يلي:

الأمر الأول/ أن ممن صدروه موقعاً في هذا البيان رئيس أنصار السنة المحمدية في مصر- وفقه الله لهداه-، وقد أنكر هذا وكذبه كما في قناة الرحمة ونشرت القناة العربية إنكاره ، وإليك مقطعاً صوتياً في إنكار توقيعه، بل وإنكار ما تضمنه البيان من مخالفات شرعية لطريقة أهل السنة المرضية، التي تسير عليها جمعية أنصار السنة المحمدية.

http://www.islamancient.com/documents,cat,325.html

ولا أدري بأي دين ودافع ينتحل الكذب سبيلاً للترويج .

أبعد هذا يثق الناس في هذه البيانات غير المسؤولة !. وألفت النظر إلى أن من رُقم اسمه على هذا البيان موقعاً، ولم ينكره فهو دليل على صحة توقيعه .

الأمر الثاني/ إن معرفة حال الموقعين أو بعضهم ينبئك عن حقيقة هذه البيانات، وما مدى مصداقيتها وثقتها . وقد تكلمت على جمع من الموقعين في الدرس الصوتي ، لكن أكتفي في هذه العجالة بأن أحد هؤلاء الموقعين مؤذن مسجد، وقد صليت وراءه قبل أكثر من أسبوع وكان يقنت ويقول : اللهم عليك بعبدة القردة والخنازير . فلما كلمته تبين أنه يظن اليهود عبدة للقردة والخنازير !!

الأمر الثالث/ قد رددوا أن إعانة الكفار على المسلمين كفر بالإجماع ، ونقلوه عن بعض العلماء، وقد رددت على هذا الإجماع المخروم في كتابي ( الإلمام بشرح نواقض الإسلام ) وهو موجود في موقع الإسلام العتيق

http://www.islamancient.com/books,item,37.html

وذلك أن أئمة المذاهب الأربعة، والإمامين ابن تيمية وابن القيم على عدم تكفير الجاسوس؛ ومنه المسلم الذي ينقل أخبار جيش المسلمين إلى جيش الكفار في الحرب، وهذا من أعظم الإعانة ومع ذلك لم يكفروه ، وقد فصلت الكلام على هذه المسألة في كتابي (الإلمام بشرح نواقض الإسلام ) وذكرت هناك أن كون المسألة مما اختلف فيها ، فإنه يمنع من تكفير المعين لأنه تأويل . ومما شدني ولفت انتباهي أنهم نقلوا الإجماع عن شيخنا العلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله - واعتمدوا على كلمة له بهذا الصدد ، وتركوا كلاماً آخر مفصلاً له في هذه المسألة، وهو صريح في عدم تكفير إعانة الكافر على المسلم فقال - رحمه الله - كما في فتاواه (6 / 118): والمقاتل مع صدام متوعد بالنار ؛ لأنه أعانه على الظلم والعدوان , ويخشى أن يكون كافرا إذا وافقه على بعثيته وإلحاده , أو استحل قتل المسلمين , فالمقصود أنه شريك له فى الظلم والعدوان ، وفي كفره تفصيل , وهو متوعد بالنار حتى لو كان من المسلمين لقتاله مع الظالمين لإخوانه المسلمين وإخوانه المظلومين - ثم قال- إذا كانت الفئة الباغية المؤمنة يجب قتالها حتى تفيء إلى أمر الله وترجع عن ظلمها ، فقتال الفئة الكافرة الباغية مثل صدام وأتباعه البعثيين وغيرهم أولى بالقتال حتى يفيئوا إلى الحق .ا.هـ

فقد جعل الشيخ ابن باز من أعان صداماً معين للكفار على المسلمين ومع ذلك لم يكفر المعينين بل جعل فيه تفصيلاً .

وكان الأولى وهم العلماء المائة!! أن يجمعوا كلام الشيخ ابن باز -رحمه الله- بعضه إلى بعض ليبين مفصله مجمله .

الأمر الرابع/ أن أحد الموقعين تكلم في قناة الجزيرة وأقر بصحة ما في البيان لكن تحفظ وقال: لا أكفر المعين . فيقال: إذا كنت فعلاً لا تكفر المعين لماذا لم تذكر هذا في البيان مع بقية العلماء المائة؟! أليس الجاهل والعالم والصغير والكبير يطالعون هذا البيان ومنهم ذو الحماسة من الشباب . وهؤلاء في الغالب لا يفرقون بين العين والنوع ، فإذا صدقكم مسكين من هؤلاء وارتكب ما لا تحمد عقباه على نفسه أو على الدعوة إلى الله استناداً على بيانكم المذيل بمائة عالم ليروج فمن المسؤول عنه؟

وما أكثر ما يورط الحركيون الشباب ويجعلونهم وقود نار يتدفئون بها . فالله حسيبهم .

الأمر الخامس/ أن بيان هؤلاء المائة متناقض في نفسه وذلك أنهم قالوا: وما كان ليتم هذا الحصار، ولا استنزاف قوة المجاهدين وخنقهم في غزة وعدم قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم إلا بإغلاق المعبر والأنفاق. فهو من أعظم الخيانات الصريحة التي مرت على الأمة عبر التاريخ، وقد اتفق العلماء على أن مظاهرة الكفار على المسلمين كفر وردة عن الإسلام ا.هـ

فهم بهذا يكفرون كل من أعان الكفار على المسلمين بالاتفاق ، ثم قالوا: ويخشى أن يدخل في هذا الحكم أيضاً من تعاون على إغلاق المعبر أو الأنفاق أو الدلالة عليها أو منع دخول المساعدات إليهم ا.هـ

تأمل قولهم : ويخشى أن يدخل في هذا الحكم أيضاً .

فهم لم يكفروا هؤلاء الآخرين المعينين للكفار على المسلمين - على حد زعمهم - مع أنهم معينون لهم ، وهذا تناقض إذ لازم تأصيلهم وتطبيقهم تكفيرهم كما كفروا من قبلهم وكما أصلوا.

الأمر السادس/ أنهم جعلوا الذين يحملّون حماساً تبعة هذه الحرب منافقين فقالوا: ونذكر الذين تأثروا بكلام المنافقين في تحميل المجاهدين في سبيل الله بغزة تبعة ما يحدث من قتل وهدم ا.هـ

عجباً - والله - إن تسبب حماس في هذه الحرب والكارثة الدموية في حق إخواننا المستضعفين في غزة أظهر من أن يستدل عليه ، ومع ذلك ذكرت الأدلة عليه من كلام قادة حماس أنفسهم في درس ( جراحات غزة تنادي )

http://www.islamancient.com/lectures,item,612.html

فهم الذين استعدوا اليهود - إخوان القردة والخنازير - ومثل هذا التهويل والعويل من هؤلاء الموقعين لا ينطلي إلا على جاهل عاطفي ،ومع ذلك ما أسرع ما تنكشف له الحقيقة إذا أراد الله له الهداية والتوفيق .

وقد كنت كتبت هذا المقال قبل الهدنة لإيقاف إطلاق النار من الطرفين، وكم عجبت من المصرين على تغطية سوءة حماس، والتلاعب بعواطف المسلمين بالتصفيق لحماس بأنها انتصرت.

أيها العقلاء أي نصر هذا والحرب على أرض فلسطين فالقتلى بالمئات فيهم، والجرحى بالألوف منهم، والتدمير الكبير الرهيب على دورهم ألخ...،وخسائر عدوهم لا تذكر- لعنة الله على اليهود-

وفرق كبير بدهي بين عدم تحقيق العدو لكل نجاحه وبين هزيمته. لكن تأبى الحزبية المقيتة إلا التكاتم على سوءاتهم بحق أو باطل .

وقد اتصلت ببعض الإخوة في غزة فأخبروني أنهم والعامة متذمرون من قتل أنفسهم ودمار دورهم، لكن ليس لهم من الأمر شيء إلا حزب حماس وأنصاره من العامة .

وتذمر الناس في عزة مما حصل لهم طبعي ولا يتوقع إلا هو في حرب مجزوم بخاسرتها كهذه .

أسأل الله أن يصبرهم ويكون في عونهم.

وأسأل الله أن يجمع كلمة المسلمين على التوحيد والسنة وأن يهدي المصدرين لهذا البيان للهدى ، وأن يعجل الفرج لإخواننا المستضعفين في غزة وأن يقر أعيننا بكسر لليهود الظالمين إنه قوي عزيز .

المشرف على موقع الإسلام العتيق

عبد العزيز بن ريس الريس

http://www.islamancient.com

22/ محرم / 1430هـ
 
أعلى