لماذا تفرق المسلمون وأصبحوا طوائف متعددة ؟

داود

عضو فعال
السياسة هي السبب الرئيسي لظهور هذه الطوائف , فمثلا ابو حنيفة لا يشترط في الخليفة أن يكون من بني هاشم , فرفع المغول - ممن يدوع الاسلام - مذهب " أبو حنيفة " وكذلك مسألة الخلافة بعد استشهاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم , فقال الانصار منا أمير ومنكم أمير وغيرها من الأحداث السياسية التي أوجبت الفرقة ...

يابو محمد تكلم عن دينك ألي ما تستطيع أن تواجه فيه إلا بالبقية أنت وين والسياسة وين

وبعدين الطوائف ألي أظهرت بعد الإسلام ومنها (الرافضة) ما أريد بها إلا هدم الإسلام من الداخل

وبسم أهل البيت عليهم السلام عب من هالكتب ضلال + طعون +تحريف + شكوك +شرك + سب + لطم + تقية + مخالفات لأهل السنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
البارقليط الفاضل :

سؤال هام ، وعام ، ولجوابه شكلين :
جواب عام ، وجواب مفصل ، إليك الجواب العام لسؤالك :لماذا تفرق المسلمون وأصبحوا طوائف متعددة ؟!
السبب العام هو : تلبيس إبليس بشبهه أو شهوة .
ويعجبني جدا كلام ابن الجوزي في كتابه : تلبيس إبليس ، في ( تحديد ) الأسباب ( الإجمالية ) في تفرق الامه في ( عقائدها ) إذ أجاد وأفاد وأشبع نهم الباحث التحليلي للأسباب الرئيسة ، حيث قال :
" دخل إبليس على هذه الأمة في عقائدها من طريقين ،
أحدهما : التقليد للآباء والأسلاف
والثاني : الخوض فيما لا يدرك غوره ويعجز الخائض عن الوصول إلى عمقه فأوقع أصحاب هذا القسم في فنون من التخليط .......................
فأما الطريق الأول : فإن إبليس زين للمقلدين أن الأدلة قد تشتبه والصواب قد يخفى والتقليد سليم وقد ضل في هذا الطريق خلق كثير وبه هلاك عامة الناس .

وأما الطريق الثاني : فإن إبليس لما تمكن من الأغبياء فورطهم في التقليد وساقهم سوق البهائم ثم رأى خلقا فيهم نوع ذكاء وفطنة فاستغواهم على قدر تمكنه منهم فمنهم من قبح عنده الجمود على التقليد وأمره بالنظر ثم استغوى كلا من هؤلاء بفن فمنهم من أراه أن الوقوف مع ظواهر الشرائع عجز فساقهم إلى مذهب الفلاسفة ولم يزل بهؤلاء حتى أخرجهم عن الإسلام وقد سبق ذكرهم في الرد على الفلاسفة ومن هؤلاء من حسن له أن لا يعتقد إلا ما أدركته حواسه فيقال لهؤلاء بالحواس علمتم صحة قولكم فإن قالوا نعم كابروا لأن حواسنا لم تدرك ما قالوا إذ ما يدرك بالحواس لا يقع فيه خلاف وإن قالوا بغير الحواس ناقضوا قولهم ومنهم من نفره إبليس عن التقليد وحسن له الخوض في علم الكلام والنظر في أوضاع الفلاسفة ليخرج بزعمه عن غمار العوام وقد تنوعت أحوال المتكلمين وأفضى الكلام بأكثرهم إلى الشكوك وببعضهم إلى الإلحاد "
 

مفتاح

عضو مميز
تبي تعرف السبب ؟!

للأسف ردود كثيره وشروح مطوله وسوف تزداد عدد الصفحات وتكثر الردود وتمر الأيام والأشهر

ولن تجد جواب ..

مع أن الجواب سهل وبسيط


رزية الخميس يا بارقليط وما أدراك مارزية الخميس


هذا هو المختصر المفيد

هنا كانت الفرقه وهنا كان الشتات


هنا أختلفت الأمه وتفرقت ...


النجاة كما أخبرنا الرسول روحي لتراب نعليه الفداء


كتاب الله وعترتي


وهل تمسك الناس من بعده بالعترة ؟!



يا بارقليط


سوف يكثر الكلام ويطول الحديث بعد قولي هذا

لذلك فلن أزيد ولن أعقب ولن أناقش

ليقول من لديه قول ما يقول



فقد قالها أبن عباس من قبلي
 
كلام الشيخ جعفر السبحاني (دامت توفيقاته) في سبب تفرق المسلمين و هو صاحب موسوعة باسم "بحوث في علم الملل و النحل" حول المذاهب الإسلامية:

لبّى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) دعوة ربّه وانتقل إلى جواره وترك لأُمتّه ديناً قيماً، عليه سمات من أبرزها بساطة العقيدة ويسر التكليف. كما ترك للاهتداء بعده: كتاب الله العزيز الّذي فيه (تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْء)(1)، وسنّته الوضّاءة المقتبسة من الوحي (2) السليم من الخطأ، وعترته الطاهرة قرناء الكتاب .(3)
وكان الجدير بالمسلمين التمّسك بالعروة الوثقى وتوحيد الكلمة في عامّة

ــــــــــــــــــــــــــــ

1 . النحل: 89 .
2 . النجم: 4 .
3 . حديث الثقلين .

( 10 )المواقف، إلاّ فيما كان الاختلاف فيه أمراً ضرورياً لا يجتنب، ولكن مع الأسف نجم بينهم فرق ومذاهب يختلف بعضها عن بعض في جوهر الإسلام وأُصوله .
وأمّا ما هو العامل أو العوامل لتكون الفرق نشير إليها إجمالاً:
العامل الأوّل: الاتجاهات الحزبية والتعصّبات القبلية:

إنّ أعظم خلاف بين الأُمّة هو الخلاف في قضية الإمامة، وما سلّ سيف في الإسلام وفي كلّ الأزمنة على قاعدة دينية مثلما سلّ على الإمامة.
ومع أنّ الرسول لم يترك الأُمّة سدى، بل نصب خليفة للمسلمين ومن يقوم بوظائف النبوة بعده وان لم يكن نبياً بل إماماً منصوصاً، لكن مع الأسف اجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة قبل تجهيز النبي ومواراته ثم التحق بهم نفر من المهاجرين لا يتجاوز عددهم الخمسة، فكثر الاختلاف والنزاع بينهم، فكل طائفة كانت تحاول جرّ النار إلى قرصها، فيقول مندوب الأنصار رافعاً عقيرته: يا معشر الأنصار لكم سابقة في الدين وفضيلة في الإسلام ليست في العرب، إلى أن قال: استبدّوا بهذا الأمر دون الناس .
وقال نفر من المهاجرين: من ذا الّذي ينازع المهاجرين في سلطان محمد وإمارته وهم أولياؤه وعشيرته.
فصارت المناشدة في السقيفة الحجر الأساس للتفرق وانثلام الكلمة ونسيان الوصية الّتي أدلى بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في غير واحد من المواقف منها يوم الغدير .
العامل الثاني: سوء الفهم واللجاج في تحديد الحقائق :

ثار أهل العراق والحجاز ومصر على عثمان نتيجة الأحداث المؤلمة الّتي ارتكبها عماله في هذه البلاد وانتهى الأمر إلى قتله وتنصيب علي مكانه، وقد

( 11 )قام علي (عليه السلام) بعزل الولاة آنذاك عملاً بواجبه أمام الله سبحانه وأمام المبايعين له، غير أنّ معاوية قد عرف موقف علي بالنسبة إلى عمال الخليفة فرفض بيعة الإمام، ونجم عن ذلك حرب صفين بين جيش علي وجيش معاوية، فلمّا ظهرت بوادر الفتح لصالح علي (عليه السلام) التجأ معاوية وحزبه إلى خديعة رفع المصاحف والدعوة إلى تحكيم القرآن بين الطرفين، فصار ذلك نواة لحدوث الاختلاف في جبهة علي (عليه السلام) ، وقد أمر الإمام بمواصلة الحرب وقام بتبيين الخدعة، غير أنّ الظروف الحاكمة على جيش الإمام ألجأته إلى وقف الحرب وإدلاء الأمر إلى الحكمين وإعلان الهدنة .
ومن عجيب الأمر انّ الذين كانوا يصرون على إيقاف الحرب ندموا على ما فعلوا، فجاءوا إلى الإمام يصرون على نقض العهد، غير أنّ الإمام وقف في وجههم لما يتضمن اقتراحهم من نقض العهد، وعند ذلك ظهرت فرقة باسم المحكّمة، حيث زعموا انّ مسألة التحكيم تخالف قوله سبحانه: (إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ للهِ)، وما هذا إلاّ نتيجة سوء الفهم واعوجاج السليقة، لأنّ الإمام أرجأ المسألة إلى حكم الحكمين على ضوء القرآن والسنّة، فكيف يكون ذلك مخالفاً لقوله سبحانه: (لا حكم إلاّ لله)، فإنّ الحكم على وفقها حكم لله سبحانه، وقد صار هذا الاعوجاج مبدأ لظهور الخوارج بفرقها المختلفة على ساحة التاريخ .
العامل الثالث: المنع عن كتابة الحديث :

قد منع الخلفاء بعد رحيل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عن كتابة الحديث وتدوينه، بل التحديث عنه إلى أواخر القرن الأوّل، بل إلى عهد المنصور العباسي، مع أنّ حديث الرسول عدل القرآن الكريم، فالقرآن وحي بلفظه ومعناه، وسنته

( 12 )وحي بمعناه لا بلفظه. وقد اعتمدوا في منع كتابة السنّة ونشرها على روايات مزوّرة مخالفة للكتاب والسنّة الثابتة.
وقد ترك هذا المنع آثاراً سلبية أقلّها حرمان الأُمّة عن السنّة النبوية الصحيحة قرابة قرن ونصف، فظهر الوضّاعون والكذّابون بين المسلمين، فرووا عن لسان الرسول ما شاءوا وما أرادوا، وصارت هذه الحيلولة سبباً لازدياد الحديث حتّى أخرج محمد بن إسماعيل البخاري صحيحه عن ستمائة ألف حديث، وأين حياة الرسول المليئة بالأحداث من التحديث بهذا العدد الهائل من الأحاديث؟! ولذلك غربلها البخاري فأخرج منها ما يقارب ألفين وسبعمائة وواحداً وستين حديثاً، ولا يقلّ عنه صحيح مسلم وكتب السنن .
العامل الرابع: فسح المجال للأحبار والرهبان:

إنّ الفراغ الّذي خلّفه المنع عن نقل أحاديث الرسول أوجد أرضية مناسبة لتحديث الأحبار والرهبان عن العهدين، فصاروا يحدّثون عن الأنبياء والمرسلين بما سمعوه من مشايخهم أو قرأوه في كتبهم .
يقول الشهرستاني: وضع كثير من اليهود الذين اعتنقوا الإسلام أحاديث متعددة في مسائل التجسيم والتشبيه، وكلّها مستمدة من التوراة .(1)
ويقول الكوثري: إنّ عدّة من أحبار اليهود ورهبان النصارى ومؤابذة المجوس أظهروا الإسلام في عهد الراشدين ثم أخذوا بعدهم في بث ما عندهم من الأساطير .(2)

ــــــــــــــــــــــــــــ
1 . الملل والنحل: 1 / 16 .
2 . مقدّمة تبيين المفتري: 30 .

( 13 )ولو كان نشر الحديث وتدوينه وتحديثه أمراً مسموحاً لما وجد الأحبار والرهبان مجالاً للتحديث عن كتبهم المنحرفة. ولشغل المسلمون عن سماع ما يبثّون من الخرافات لأجل الاشتغال بالقرآن والسنّة، ولكنّ الفراغ الّذي خلّفه المنع أعان على تحديثهم واجتماع الناس حولهم، ومن قرأ سيرة كعب الاحبار، ووهب بن منبه اليماني، وتميم بن أوس الداري وغيرهم يقف على دورهم في نشر الأساطير وإغواء الخلفاء بها.
العامل الخامس: الاحتكاك الثقافي:

التحق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالرفيق الأعلى وقام المسلمون بفتح البلدان والسيطرة عليها وكانت الأُمم المغلوبة ذات حضارة وثقافة في المعارف والعلوم والآداب .
وكان بين المسلمين رجال ذوو دراية ورغبة في كسب العلوم وتعلم ما في هذه البلاد من آداب وفنون، فأدّت هذه الرغبة إلى المذاكرة والمحاورة أوّلاً، ونقل كتبهم إلى اللغة العربية ثانياً، حتّى انتقل كثير من آداب الرومان والفرس إلى المجتمع الإسلامي، ولاشك انّ من تلك المعارف ما يضاد مبادئ الإسلام، وكان بين المسلمين من لم يتدرع في مقابلها، ومنهم من لم يتورّع عن أخذ الفاسد منها، فصار ذلك مبدأ لظهور ديانات وعقائد على الصعيد الإسلامي عندما صبغوا ما أخذوه من الكتب بصبغة الإسلام .
العامل السادس: الاجتهاد في مقابل النص :

إذا كانت العوامل الخمسة سبباً لنشوء المذاهب الكلامية فهناك

( 14 )عامل سادس صار مبدأ لتكون المذهب الكلامي والمذهب الفقهي، وهو تقديم الاجتهاد ـ لمصلحة مزعومة ـ على النص .
إنّ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أوصى المسلمين بعترته وشبّههم بسفينة نوح وقال في محتشد عظيم: «يا أيّها النّاس إنّي تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي». (1) ومع ذلك استأثر القوم بالأمر يوم السقيفة وقضوا أُمورهم من دون مشورة أو حوار مع أهل البيت، فصار ذلك سبباً لظهور مذاهب فقهية مبنية على تقديم المصلحة المزعومة على نص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وعلى هذا الأساس منعوا من متعة الحج ومتعة النساء وتوريث الأنبياء إلى غير ذلك من المذاهب الفقهية، كما حدثت مذاهب كلامية لأجل الاستبداد بفكرهم من دون عرضها على الكتاب والسنّة.
هذه هي العوامل الستة الّتي صارت سبباً لظهور المذاهب بين الإسلاميين. ومن حسن الحظ انّ أغلب الطوائف تشترك في الأُمور الّتي بها يناط الإسلام والإيمان، وإن كانوا يختلفون في مباحث كلامية أو مسائل فقهية.
 

داود

عضو فعال
أقول يا عمران ليتكم أقتنعتم بحديث الثقلين ؟؟؟كتاب الله الذي تدعون فيه التحريف؟؟؟ وعترت النبي عليه الصلاة والسلام وآله لما نسبتم إليهم الكذب الملفق بسم التشيع ونزلتموهم منازل المساواه مع الرب سبحانهلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ((وأقول خلك من الرهبا والأحبار ألي أسسو مذهبكم مذهب الرفض))من عاون التتار ومن القرامطه ؟؟؟؟وأتمنى أنك تقول وين الدليل
 

داود

عضو فعال
أقول يا عمران ليتكم أقتنعتم بحديث الثقلين ؟؟؟كتاب الله الذي تدعون فيه التحريف؟؟؟ وعترت النبي عليه الصلاة والسلام وآله لما نسبتم إليهم الكذب الملفق بسم التشيع ونزلتموهم منازل المساواه مع الرب سبحانهلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ((وأقول خلك من الرهبان والأحبار ألي أسسو مذهبكم مذهب الرفض))من عاون التتار ومن القرامطه ؟؟؟؟وأقولك أحترنابقولكم نصب النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم وآله ومره تقولون أن النبي عليه الصلاة والسلام أراد بحديث الرزية أن يوصي لعلي رضى الله عنه بالخلافه تناقض للأبد دام العلم عندكم ظاهر وباطنوأتمنى أنك تقول وين الدليل
 
أعلى