الخريط الاصفر
عضو مميز
انظر
بصفته وكيل المرجع !!
وفي كل بلد للمرجع ممثل او وكيل !!
محافظ البصرة يتهم ممثل السيستاني بدعم فرق الموت
بغداد: قرر محافظ البصرة محمد مصبح محمد الوائلي تجميد صلاحيات قائد شرطة البصرة والتمهيد لعرض قرار عزله على مجلس المحافظة، بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة وعمليات الاستهداف الطائفية اليومية، متهما ممثل المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني بتحريض الناس البسطاء للوقوف في وجه القانون ودعمه للأحزاب التي وصفها بالدموية.
وقال الوائلي في بيان صحفي إن هناك مجاميع تخريبية جاءت من خارج المدينة، وقسم منها من خارج الحدود، وذلك للقيام بأعمال إرهابية وتخريبية ضد المحافظة وبعض دوائر الدولة والبنوك"، كاشفا عن ما قال إنه سيناريو لتأزيم الوضع الأمني في البصرة، متهما بعض الأحزاب بالتنسيق مع هذه الفرق القادمة من خارج البصرة، مشيرا إلى أن السيناريو "سوف يمهد له بتظاهرة سوف تدعو لها قيادات الإرهاب في العراق، وأن بعض القيادات الدينية في البصرة ممن لهم تأثير في الشارع البصري يدفعون بهذا الاتجاه، وهذا الفعل الذي سوف يكون غطاء للفوضى في البصرة تتحمل مسؤوليته بعض الكيانات السياسية وبعض رجال الدين.
وبين الوائلي أن موجة الاغتيالات في البصرة لم تقم شرطة البصرة بأي تحقيق تجاهها، مشيرا إلى تورط بعض منتسبي قوات الحدود وبعض قادة الجيش في البصرة بعلاقات مشبوهة مع بعض المطلوبين للقضاء "الذين ثبت ضلوعهم بجرائم الاغتيالات".
وقال محافظ البصرة في بيانه، الذي كان صريحا جدا "إن حجم التحديات التي تحيط بمدينتنا الناتج عن تطلعات وأطماع قوى واتجاهات لها ارتباطاتها المعروفة خارج العراق، بالإضافة إلى ما يراد بمدينة البصرة أن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية بين قوى لدول تريد نشر هيمنتها ونفوذها السياسي والاجتماعي والثقافي على مدينتنا"، في إشارة واضحة إلى التدخل الإيراني المثير للجدل.
وقرر الوائلي تجميد كل صلاحيات مدير شرطة البصرة وإحالة طلب إقالته إلى مجلس المحافظة لإتمام عملية عزله من منصبه، كما طالب وزير الدفاع "للمرة الرابعة بعزل قائد الفرقة العاشرة اللواء عبد اللطيف ثعبان لعدم أهليته ولعدم تعاونه معنا ولتحزبه لجهات معادية للقانون".
وفي تطور لافت، حمّل الوائلي ممثلي المرجع الشيعي علي السيستاني في البصرة الشيخ محمد فلك المالكي، وممثل التيار الصدري في المدينة عماد البطاط "المسؤولية القانونية لقيامهما بتحريض الناس البسطاء للوقوف ضد القانون وزرع الفوضى في أوساط الدوائر ومؤسسات الدولة ودعمهم للأحزاب الدموية لفرق القتل والاغتيال وبدعم خارجي".
ويأتي كلام محافظ البصرة في وقت شهدت فيه المدينة خلال الأيام القليلة الماضية العديد من عمليات القتل لأبناء العرب السنة على أساس مذهبي، الأمر الذي زاد من حدة الاحتقان في المدينة، حيث يتهم العرب السنة بعض الأحزاب والتيارات الشيعية المتطرفة بشن عملية تهجير وتطهير عرقي لهم، بدعم وإسناد من إيران.
والمرجع جنسيه لازالت ايرانيه
منقول
