أدلة إثبات وجود الله كما عرضها القرآن الكريم (للملحدين)

Shja3

عضو مخضرم
‎‎ لقد جاءت الأدلة العقلية في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على إثبات وجود الله وربوبيته، وهي كثيرة ومتنوعة وسهلة وواضحة؛ لأن الناس أحوج ما يكونون إلى معرفة ربهم وخالقهم، وحاجتهم إلى معرفته أشد من حاجتهم للماء والهواء والطعام والشراب. ‏
‎‎ ويمكننا أن نقول ابتداء: إن كل شيء يدل على وجود الله سبحانه وتعالى، إذ مامن شيء إلا وهو أثر من آثار قدرته سبحانه، وما ثم إلا خالق ومخلوق، وقد نبه القرآن الكريم إلى دلالة كل شيء على الله تعالى، كما في قوله عز وجل: {قل أغير الله أبغي رباً وهو رب كل شيء }
[الأنعام: 164]. ‏
‎‎ وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد.
‎‎ وقد سئل أحد الأعراب سؤالاً موجهاً إلى فطرته السليمة، فقيل له: كيف عرفت ربك؟ فقال: البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير ، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، وجبال وأنهار، أفلا يدل ذلك على السميع البصير؟
‎‎ وقد ذكر لنا القرآن استدلالات لأنبياء الله ورسله حين كانوا يناظرون ويجادلون بعض الملاحدة الذين ينكرون وجود الله، وإن كانوا في قرارة أنفسهم ليسوا كذلك، وإنما كانوا يقولون هذا تكبراً وعناداً واستعلاءً في الأرض. وإليك هذين المثالين من كتاب الله جل وعلا: ‏
‎‎ المثال الأول: إبراهيم عليه السلام مع الطاغية النمرود بن كنعان. ‏
‎‎ قال عز وجل: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين } [البقرة: 258]. ‏
‎‎ فقوله {ربي الذي يحي ويميت } أي: أن الدليل على وجوده سبحانه حدوث هذه الأشياء ووجودها بعد عدمها. ‏
‎‎ المثال الثاني: موسى عليه السلام مع الطاغية فرعون مصر، وماكان بينهما من المقاولة والجدل، ومااستدل به موسى على إثبات وجود الله تعالى. وقد جاء ذلك في مواضع من القرآن. ‏
‎‎ قال تعالى: {قال فمن ربكما يا موسى * قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى } ‏
‏[طه: 49-50]. ‏
‎‎ أي أنه قد ثبت وجود وخلق وهداية للخلائق، ولابد لها من موجد وخالق وهاد، وذلك الخالق والموجد والهادي هو الرب سبحانه، ولا رب غيره. ‏
‎‎ وفي موضع آخر قال سبحانه: {قال فرعون وما رب العالمين. قال رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين. قال لمن حوله ألا تستمعون. قال ربكم ورب آبائكم الأولين. قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون. قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون } [الشعراء: 23-28]. ‏
‎‎ والمقصود أن منهج الأنبياء في الاستدلال على ربوبية الله ووجوده هو استشهاد هذا الكون بأجمعه، واستنطاق الفطرة بما تعرفه وتقر به من حاجة الخلق إلى خالق، وافتقار البرية إلى بارئ. وما أجمل ما قاله الإمام الخطابي حول هذه القضية، يقول رحمه الله: ‏
‎‎ ‏"إنك إذا تأملت هيئة هذا العالم ببصرك، واعتبرتها بفكرك، وجدته كالبيت المبني المعد فيه ما يحتاج إليه ساكنه، من آلة وعتاد، فالسماء مرفوعة كالسقف، والأرض ممدوة كالبساط، والنجوم مجموعة والجواهر مخزونة كالذخائر، وأنواع النبات مهيئة للمطاعم والملابس والمشارب، وأنواع الحيوان مسخرة للراكب مستعملة في المرافق، والإنسان كالملك للبيت المخول فيه، وفي هذا كله دلالة واضحة على أن العالم مخلوق بتدبير وتقدير ونظام، وأن له صانعاً حكيماً تام القدرة بالغ الحكمة ".‏
‎‎ مظاهر دلالة المخلوقات على الخالق:
‎‎ أ-دلالة الخلق والإيجاد والاختراع بعد العدم.‏
‎‎ إن وجود الموجودات بعد العدم، وحدوثها بعد أن لم تكن، يدل بداهة على وجود من أوجدها وأحدثها. ‏
‎‎ وليس شرطاً أن يقف كل أحد على حدوث كل شيء حتى يصدق بذلك؛ بل إن ذلك غير ممكن كما قال عز وجل: {ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضداً } [الكهف: 51]. ‏
‎‎ ومما يدل على أن وجود الخلق دليل على وجود الله سبحانه عز وجل: {أم خُلقوا من غير شيء أم هم الخالقون * أم خَلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون } [الطور: 34-36]. ‏
‎‎ ‏"هذا تقسيم حاصر، يقول: أخلقوا من غير خالق خلقهم؟ فهذا ممتنع في بدائه العقول، أم هم خلقوا أنفسهم؟ فهذا أشد امتناعاً، فعلم أن لهم خالقاً خلقهم، وهو الله سبحانه. وإنما ذكر الدليل بصيغة استفهام الإنكار ليتبين أن هذه القضية التي استدل بها فطرية بديهية مستقرة في النفوس، لا يمكن إنكارها، فلا يمكن لصحيح الفطرة أن يدعي وجود حادث بدون محدث أحدثه، ولا يمكنه أن يقول: هو أحدث نفسه ". ‏
‎‎
 

Shja3

عضو مخضرم
قال عز وجل: {أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئاً } [مريم: 67]. ‏
‎‎ فدلت الآيات على حاجة المخلوق إلى خالق ضرورة. ‏
‎‎ ب- دلالة العناية المقصودة بالمخلوقات. ‏
‎‎ والمراد: ما نشهده ونحس به من الاعتناء المقصود بهذه المخلوقات عموماً، وبالإنسان على وجه الخصوص. قال عز وجل: {ألم نجعل الأرض مهاداً * والجبال أوتاداً * وخلقناكم أزواجاً } [النبأ: 6-8]. ‏
‎‎ وقال عز وجل: {تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً } [الفرقان: 61]. ‏
‎‎ وهذه العناية المقصودة ماثلة في العالم كله، فإذا نظر الإنسان إلى ما في الكون من الشمس والقمر وسائر الكواكب والليل والنهار، وإذا تأمل في سبب الأمطار والمياه والرياح، وسبب عمارة أجزاء الأرض، ونظر في حكمة وجود الناس وسائر الكائنات من الحيوانات البرية، وكذلك الماء موافقا للحيوانات المائية، والهواء للحيوانات الطائرة، وأنه لو اختل شيء من هذا النظام لاختل وجود المخلوقات التي هاهنا. إذا تأمل الإنسان ذلك كله؟ عَلِم عِلم اليقين أنه ليس يمكن أن تكون هذه الموافقة التي في جميع أجزاء العالم للإنسان والحيوان والنبات بالاتفاق، بل ذلك من قاصد قصده، ومريد أراده، وهو الله سبحانه، وعلم يقيناً أن العالم مصنوع مخلوق، ولا يمكن أن يوجد بهذا النظام والموافقة من غير صانع وخالق مدبر. ‏
‎‎ ج- دلالة الإتقان والتقدير.‏
‎‎ قال عز وجل: {وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون } [النمل: 88]. ‏
‎‎ وقال عز وجل: {الذي خلق سبع سماوات طباقاً ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور } [الملك: 3]. ‏
‎‎ وقال عز وجل: {الذي أحسن كل شيءٍ خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين } [السجدة: 7]. ‏
‎‎ فهذه الآيات وأمثالها تلفت نظر المستدل إلى دلالة المخلوقات على باريها، من خلال ما يشاهد فيها من الانضباط والالتزام التام بنظام في غاية الدقة، ما كان له أن يوجد على هذه الحال دون قيّم ومدبر، وفي هذا أعظم دليل على بطلان الخرافة القائلة بحدوث العالم عن طريق المصادفة. ‏
‎‎ د- دلالة التسخير والتدبير.‏
‎‎ إذا نظرنا إلى هذا العالم وجدناه بجميع أجزائه مقهوراً مسيراً مدبراً مسخراً، تظهر فيه آثار القهر والاستعلاء لمسيِّره ومدبره، وتتجلى فيه شواهد القدرة لمُخضعه ومذللـه سبحانه، بما لا يدع مجالاً للشك في وجود مدبر يدبره وقدير يمسك بمقاليده، كما قال عز وجل: {له مقاليد السماوات والأرض والذين كفروا بآيات الله أولئك هم الخاسرون } [الزمر: 63]. ‏
‎‎ وقال عز وجل: {ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون } [النحل: 79]. ‏
‎‎ صور الاستدلال بالمخلوقات على الخالق:
‎‎ قال عز وجل: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد } [فصلت: 53]. ‏
‎‎ فصور الاستدلال نوعين: ‏
‎‎ ‏1. في الأنفس. 2. في الآفاق. ‏
‎‎ 1. صور الاستدلال بخلق الإنسان على الخالق (في الأنفس ).‏
‎‎ إن الاستدلال بخلق الإنسان لقي عناية خاصة وبالغة في القرآن، والدليل على هذا أنه ذكر في أول آيه أنزلها الله على نبيه الكريم، فقال عز وجل: {اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق } [العلق: 1-2]. ‏
‎‎ وقد أنكر الله على من ترك التبصر والتفكر في خلق النفس الإنسانية، فقال عز وجل: {وفي أنفسكم أفلا تبصرون } [الذاريات: 21]. ‏
‎‎ بل قد صرح بعض العلماء بوجوب النظر في خلق الإنسان أخذاً من قوله عز وجل: {فلينظر الإنسان مم خلق } [الطارق: 5]. ‏
‎‎ ويقول العلماء رحمهم الله: "الاستدلال على الخالق بخلق الإنسان في غاية الحسن والاستقامـة، وهي طريقة عقلية صحيحة، وهي شرعية دل القرآن عليها وهدى الناس إليها "، ولعل أكثر ما يلفت النظر في ذكر دلالة خلق الإنسان في القرآن كثرة الاستدلال بأطوار خلقه ومراحل نشأته وحياته إجمالاً وتفصيلاً، فقد جاء ذكرها إجمالاً كما في قوله عز وجل: {خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلماتٍ ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون } [الزمر: 6]. ‏
‎‎ وقال أيضا: {ما لكم لا ترجون لله وقاراً * وقد خلقكم أطواراً } [نوح: 13-14]. ‏
‎‎ وجاء مفصلاً كما قال عز وجل: {ولقد خلقنا الإنسان من سلالةٍ من طين * ثم جعلناه نطفةً في قرارٍ مكين * ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين } [المؤمنون: 12-14]. ‏
‎‎ إن نفس كون الإنسان حادثاً بعد أن لم يكن، ومولوداً ومخلوقاً من نطفة، ثم من علقة، هذا لم يعلم بمجرد خبر الرسول صلى الله عليه وسلم، بل هذا يعلمه الناس كلهم بعقولهم، سواء أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم أم لم يخبر. وهذا الدليل يعلمه الجاهل والعالم، أنه دليل على وجود خالق لهذا الإنسان ومكوّن له في جميع مراحل نشأته وحياته وهو الله سبحانه. ‏
‎‎ 2. الاستدلال بخلق السموات والأرض على وجود الله (في الآفاق ). ‏
‎‎ دلالة خلق السموات والأرض على الخلق لا تقل أهمية عن دلالة خلق الإنسان، بل صرح القرآن بتفوقهما في الكبر والشدة على الإنسان كما في قوله عز وجل: {لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون } [غافر: 57]. ‏
‎‎ فرفع السماء وإمساكها يتجلى فيه العناية والتسخير والتقدير من قبل مدبر خالق مسخر، قال عز وجل: {إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليماً غفوراً } [فاطر: 41]. ‏
‎‎ وقال سبحانه: {ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرؤوف رحيم } [الحج: 65]. ‏
‎‎ وقال عز وجل: {الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون } [الرعد: 2]. ‏
‎‎ قال ابن الوزير رحمه الله تعالى: ‏
‎‎ ‏"هذه حجة أجمع عليها الكفرة مع المسلمين، فإن الجميع اتفقوا على أن العالم في الهواء لا يكون إلا بممسك، وأن هذا الإمساك الدائم المتقن لا يكون من غير رب عظيم قديـر علـيم مدبر حكيم ". ‏
‎‎ ومن الأوصاف التي تكررت كثيراً في القرآن على أنها من الدلائل الكبرى على ربوبيته سبحانه وعلى البعث كذلك: إحياء الأرض بعد موتها، وجعلها صالحة للإنبات، وفتق السماء بالماء، وشق الأرض بأنواع الزرع والنبات، قال عز وجل: {وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون. وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون. ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون. سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون } [يس: 33-36]. ‏
‎‎ يقول الإمام القاسمي رحمه الله تعالى: "ومن أظهر البراهين على وجوده تعالى: الحياة على الأرض، سواء نباتية أو حيوانية، فإن الحي لا يتولد إلا من حي، وبه يستدل على نفي القول الذاتي: يعني أن الشيء يخلق نفسه، وهو زعم تولد الحي من المادة، وذلك لأن المادة خالية من الحياة ساكنة، خاضعة للنظام الذي وضعه لها خالقها، ويستحيل أن تولد حياة في ذاتها أو غيرها، لا سيما العقل الإنساني بجميع قواه وغرائزه، فإنه لابد له من خالق عالم حكيم، إذ المواد لا تولد عقلاً، ولا تستطيع أن تخرج كائناً جهازياً متصفاً بأوصاف مباينة لنظام المادة ".‏
قصة عجيبة للإمام أبي حنيفة:
‎‎ احتج طائفة من الملاحدة الذين ينكرون وجود الله وقالوا للإمام أبي حنيفة: "ما دليلك على وجود خالق صانع لهذا الكون ؟" ‏
‎‎ فقال لهم: "دعوني فخاطري مشغول، لأني رأيت أمراً عجباً ". ‏
‎‎ قالوا: وما هو ؟ ‏
‎‎ قال: بلغني أن في نهر دجلة سفينة عظيمة مملوءة من أصناف الأمتعة العجيبة، وهي ذاهبة وراجعة من غير أحد يحركها ولا يقوم عليها. وأرى الأمتعة تصعد وتنزل من على السفينة من غير أن يحملها وينزلها أحد . ‏
‎‎ فقالوا له: أمجنون أنت ؟ ‏
‎‎ قال: ولماذا ؟ ‏
‎‎ قالوا: إن هذا لا يصدقه عاقل، ولا يمكن أن يكون . ‏
‎‎ قال: فكيف صدقت عقولكم أن هذا العالم بما فيه من الأنواع والأصناف والحوادث العجيبة، وهذا الفلك الدوار السيار يجري، وتحدث هذه الحوادث بغير محدث، وتتحرك بغير محرك، وتوجد في الكون بغير موجد وخالق ؟ ‏
‎‎ فرجعوا وعلموا أنهم على باطل
 

أبو مارية

عضو فعال
جزاك الله خيرا أخي شجاع

وجعل ماقدمة دخرا للإسلام و المسلمين


..........................

حق الإلــــــــه عبادة بالأمر لا **** بهوى النفوس فذاك للشيطان
من غير إشراك به شيــئا هما **** سببا النجاة فحبذا السببـــان
لم ينج من غضب الإلـــه وناره **** إلا الذي قامت به الأصـــــــلان
والناس بعد فمشرك بإلــــــهه **** أو ذو ابتداع أو له الوصفــــــان


.
 

Manager

عضو مميز
رد

الزميل شجاع

أولا شكرا لتناولك الموضوع، لكن بالنسبة للملحدين في عصرنا الحالي حجتك ضعيفة، فما
أشرت له هو كلام انشائي نسعمه منذ أن كنا في الصف الاول الابتدائي، و لاحظ أن الملحدين لا يؤمنون بالقرآن لتعتبر القرآن دليلا لمناقشة الملحدين، و لا يعتبرون وجود الله شرطا لوجود الكون والخلق ولا يوجد عندهم هذه النظرية أن لكل مخلوق خالق، فهم سيحتجون عليك من خلق الله و بذلك تدور في حلقة مفرغة.

أن الملحدين المعاصرين فتاكين الى أكبر الحدود، ولا أعتقد أن المسلم العادي الحافظ لبعض الآيات القرآنية والكلام الانشائي يستطيع مجابهتهم، فهم عالمين في اللغة و دارسين للقرآن و منهم من كان شيخ دين أبا عن جد الا انه ألحد ولديه كتاب موجود على الانترنت ينتقد فيه القرآن و يصفه بالسجع وان السور المكية تميل الى السجع أكثر من السور المدنية، و يشير بأن القرآن تتناقض آياته ولا يعد متسلسلا في رواية القصص، و لا يعتبر تسمية أسماء السور جاءت مطابقة لمضمون الصور فيشير الى أين البقرة في سورة البقرة؟؟

لأما بخصوص السموات السبع والأراض السبع والشمس والقمر فيشير الكاتب بأن لعلم الحديث قد تعدى هذه النظريات اليونانية أصلا والتي اقتبسها القرآن والتي تعد الأرض مركز الكون، ويتساءل أين هي السموات أو حتى السماء قلا شي يشير الى وجود ماهية نطلق عليها السماء انا هي تعبير مجازي لما هو فوق

الموضوع طويل و مثير الا انني اكتفي بهذا الايجاز

الكاتب عباس عبدالنور و في كتابة "محنتي مع الله و مع الله في القرآن" يشير الى تجربته في الشخصية في التحول من الايمان الى الالحاد الا ان ما احترمته في الكاتب هو عدن الطعن أو تناول أي من الشخصيات الاسلامية فهو يحتج على القرآن بالقرآن

فقط احتراما لمشاعر المسلمين و خصوصا الضعاف منهم لن أضع الربط
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الزميل شجاع

أولا شكرا لتناولك الموضوع، لكن بالنسبة للملحدين في عصرنا الحالي حجتك ضعيفة، فما
أشرت له هو كلام انشائي نسعمه منذ أن كنا في الصف الاول الابتدائي، و لاحظ أن الملحدين لا يؤمنون بالقرآن لتعتبر القرآن دليلا لمناقشة الملحدين، و لا يعتبرون وجود الله شرطا لوجود الكون والخلق ولا يوجد عندهم هذه النظرية أن لكل مخلوق خالق، فهم سيحتجون عليك من خلق الله و بذلك تدور في حلقة مفرغة.

أن الملحدين المعاصرين فتاكين الى أكبر الحدود، ولا أعتقد أن المسلم العادي الحافظ لبعض الآيات القرآنية والكلام الانشائي يستطيع مجابهتهم، فهم عالمين في اللغة و دارسين للقرآن و منهم من كان شيخ دين أبا عن جد الا انه ألحد ولديه كتاب موجود على الانترنت ينتقد فيه القرآن و يصفه بالسجع وان السور المكية تميل الى السجع أكثر من السور المدنية، و يشير بأن القرآن تتناقض آياته ولا يعد متسلسلا في رواية القصص، و لا يعتبر تسمية أسماء السور جاءت مطابقة لمضمون الصور فيشير الى أين البقرة في سورة البقرة؟؟

لأما بخصوص السموات السبع والأراض السبع والشمس والقمر فيشير الكاتب بأن لعلم الحديث قد تعدى هذه النظريات اليونانية أصلا والتي اقتبسها القرآن والتي تعد الأرض مركز الكون، ويتساءل أين هي السموات أو حتى السماء قلا شي يشير الى وجود ماهية نطلق عليها السماء انا هي تعبير مجازي لما هو فوق

الموضوع طويل و مثير الا انني اكتفي بهذا الايجاز

الكاتب عباس عبدالنور و في كتابة "محنتي مع الله و مع الله في القرآن" يشير الى تجربته في الشخصية في التحول من الايمان الى الالحاد الا ان ما احترمته في الكاتب هو عدن الطعن أو تناول أي من الشخصيات الاسلامية فهو يحتج على القرآن بالقرآن

فقط احتراما لمشاعر المسلمين و خصوصا الضعاف منهم لن أضع الربط


اسمح لي أخي الكريم على أعلق على مشاركة زميلنا manager

الملاحدة لم يكونوا أبدا في يوم من الأيام فتاكين , بل هم دائما في ضعف وتراجع , وسبب ذلك هو في الأصل الذي ينتحلونه في تقعيد كلامهم والإستدلال عليه..

والقرآن الكريم هو كلام العليم الخبير سبحانه , وقد تناظر مع ملاحدة ومشركين ونصارى ويهود وهدم مبانيهم وكشف شبهاتهم , فليس القرآن الكريم هو كتاب هداية وعبادة فحسب بل أيضا يضع الأصول السليمة التي يجب على الإنسان أن يسير عليها , ومن هنا فإن أي مناظرة مع ملحد يلزم أن تبدأ من الأصل لا من الفرع فعند ثبوته يتفرع عليه باقي المسائل


فلا يهتم الإنسان بدفع الذباب وقد تيقن بوجود ثعبان تحت ملابسه .


حياك الله
 

Manager

عضو مميز
رد

العزيز بوعمر

لا شك ان الملاحدة والذين تعلموا الذين لغتهم الأم عربية و من تعلم القرآن يستطيعون الخوض أكثر من غيرهم في مسألة وجود الله و صدق القرآن الكريم والنبي محمد ص

فصاحب الكتاب المذكور أعلاه يدخل في امور تفصيلية لا تصلح للعوام، الا أنني شخصيا لا ولن أتأثر لأن قلبي مطمئن بالاسلام و لا حاجة لسي في غيره

و يضيف الكاتب بأن مسألة القناعة بوجود الله عز وجل من عدمه هي مسألة قناعة شخصية و يعترف بأن نفس الدليل يمكننا اعتماده كدليل على وجود الخالق والعكس لان المسألة تبع من الانسان نفسه أو كما نقول النفس الأمارة بالسوء، والكاتب عباس عبدالنور لم ينكر وجود الله لكنه مضطرب و يريد دليلا

و ان شئت العزيز بوعمر أعطيك ربط الكتاب لكن في صندوق البريد وليس هنا مع احترامي للجميع و ذلك حرصا مني على عدم رغبتي في نشر الفكر الفاسد. فقط ارسل لي على صندوق البريد وانا حاضر
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
العزيز بوعمر

لا شك ان الملاحدة والذين تعلموا الذين لغتهم الأم عربية و من تعلم القرآن يستطيعون الخوض أكثر من غيرهم في مسألة وجود الله و صدق القرآن الكريم والنبي محمد ص

فصاحب الكتاب المذكور أعلاه يدخل في امور تفصيلية لا تصلح للعوام، الا أنني شخصيا لا ولن أتأثر لأن قلبي مطمئن بالاسلام و لا حاجة لسي في غيره

و يضيف الكاتب بأن مسألة القناعة بوجود الله عز وجل من عدمه هي مسألة قناعة شخصية و يعترف بأن نفس الدليل يمكننا اعتماده كدليل على وجود الخالق والعكس لان المسألة تبع من الانسان نفسه أو كما نقول النفس الأمارة بالسوء، والكاتب عباس عبدالنور لم ينكر وجود الله لكنه مضطرب و يريد دليلا

و ان شئت العزيز بوعمر أعطيك ربط الكتاب لكن في صندوق البريد وليس هنا مع احترامي للجميع و ذلك حرصا مني على عدم رغبتي في نشر الفكر الفاسد. فقط ارسل لي على صندوق البريد وانا حاضر


هلا بزميلنا الكريم


هذا لا ينافي ما قلته , فلا تجد أحدا قد حاد عن الطريق إلا عندما ركب السيارة الخطأ , ثم سار وسافر بها وهو لا يدري أن الخلل في مركبه وأنه يلزمه أن ينزل منه ويركب المركب الصحيح السليم , هذا ما عنيته.

وأما مسألة دراستهم للعربية أو القرآن فهذا يكون عليه أو له , وفعلا فإنه يمكن أن يوقع الكلمات على مراده الثابت قبلا , ولهذا تقرأ في كتاب الله تعالى آيات تظهر أن القرآن الكريم كما أنه سبب هداية فهو سبب إضلال أيضا

قال تعالى (( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ))[الإسراء/82] , فنفس الكتاب ونفس الآيات تهدي المؤمنين ويزيد الظالمين خسرانا وبورا , هذا من أسرار الكتاب


على العموم إن أمكن أن تضع لي رابط الكتاب على الخاص أكون شاكر لك , وحياك الله
 
الزميل شجاع

أولا شكرا لتناولك الموضوع، لكن بالنسبة للملحدين في عصرنا الحالي حجتك ضعيفة، فما
أشرت له هو كلام انشائي نسعمه منذ أن كنا في الصف الاول الابتدائي، و لاحظ أن الملحدين لا يؤمنون بالقرآن لتعتبر القرآن دليلا لمناقشة الملحدين، و لا يعتبرون وجود الله شرطا لوجود الكون والخلق ولا يوجد عندهم هذه النظرية أن لكل مخلوق خالق، فهم سيحتجون عليك من خلق الله و بذلك تدور في حلقة مفرغة.

أن الملحدين المعاصرين فتاكين الى أكبر الحدود، ولا أعتقد أن المسلم العادي الحافظ لبعض الآيات القرآنية والكلام الانشائي يستطيع مجابهتهم، فهم عالمين في اللغة و دارسين للقرآن و منهم من كان شيخ دين أبا عن جد الا انه ألحد ولديه كتاب موجود على الانترنت ينتقد فيه القرآن و يصفه بالسجع وان السور المكية تميل الى السجع أكثر من السور المدنية، و يشير بأن القرآن تتناقض آياته ولا يعد متسلسلا في رواية القصص، و لا يعتبر تسمية أسماء السور جاءت مطابقة لمضمون الصور فيشير الى أين البقرة في سورة البقرة؟؟

لأما بخصوص السموات السبع والأراض السبع والشمس والقمر فيشير الكاتب بأن لعلم الحديث قد تعدى هذه النظريات اليونانية أصلا والتي اقتبسها القرآن والتي تعد الأرض مركز الكون، ويتساءل أين هي السموات أو حتى السماء قلا شي يشير الى وجود ماهية نطلق عليها السماء انا هي تعبير مجازي لما هو فوق

الموضوع طويل و مثير الا انني اكتفي بهذا الايجاز

الكاتب عباس عبدالنور و في كتابة "محنتي مع الله و مع الله في القرآن" يشير الى تجربته في الشخصية في التحول من الايمان الى الالحاد الا ان ما احترمته في الكاتب هو عدن الطعن أو تناول أي من الشخصيات الاسلامية فهو يحتج على القرآن بالقرآن

فقط احتراما لمشاعر المسلمين و خصوصا الضعاف منهم لن أضع الربط

عزيزي الفاضل,

سؤال "من خلق الله؟" كما ذكرت في ردك...

اذا من الذي خلق خالق الله؟ و من خلق خالق خالق الله؟ و من خلق خالق خالق خالق الله؟

فلن تصل الى شيء فكأنك تحاول ان تصل الى آخر رقم من الأرقام الرياضية!


فللملحد سؤال بسيط....

هم يؤمنون (بـالانفجار العظيم) (Big Bang) الذي حدث فتكونت منه الأرض......

فلنقل مثلا اني اعطيتك زجاجة و طلبت منك ان تلقيها على الأرض.. من الطبيعي انها سوف تنكسر الى قطع كثيرة... فهل بإمكانك إلقائها و تشكيل القطع الزجاجية الصغيرة الناتجة عن الكسر بالشكل الذي أنت تريده؟ مستحيل!!!

فهذا بالضبط ينطبق على (الانفجار العظيم) بتكوين الكون و الأرض... فلا يمكن ان تكون الأرض و دقة بعدها عن الشمس و القمر و مكونات الانسان و النبات و المطر و الغذاء و الخلايا و الحيوان و الليل و النهار و كل هذا لا يمكن ان يكون بالصدفة! بل لا بد من خالق و قوة عظيمة شكّلت الأرض بهذه الطريقة.

مع خالص تقديري دمتم بود
 

Shja3

عضو مخضرم
الزميل شجاع

أولا شكرا لتناولك الموضوع، لكن بالنسبة للملحدين في عصرنا الحالي حجتك ضعيفة، فما
أشرت له هو كلام انشائي نسعمه منذ أن كنا في الصف الاول الابتدائي، و لاحظ أن الملحدين لا يؤمنون بالقرآن لتعتبر القرآن دليلا لمناقشة الملحدين، و لا يعتبرون وجود الله شرطا لوجود الكون والخلق ولا يوجد عندهم هذه النظرية أن لكل مخلوق خالق، فهم سيحتجون عليك من خلق الله و بذلك تدور في حلقة مفرغة.

أن الملحدين المعاصرين فتاكين الى أكبر الحدود، ولا أعتقد أن المسلم العادي الحافظ لبعض الآيات القرآنية والكلام الانشائي يستطيع مجابهتهم، فهم عالمين في اللغة و دارسين للقرآن و منهم من كان شيخ دين أبا عن جد الا انه ألحد ولديه كتاب موجود على الانترنت ينتقد فيه القرآن و يصفه بالسجع وان السور المكية تميل الى السجع أكثر من السور المدنية، و يشير بأن القرآن تتناقض آياته ولا يعد متسلسلا في رواية القصص، و لا يعتبر تسمية أسماء السور جاءت مطابقة لمضمون الصور فيشير الى أين البقرة في سورة البقرة؟؟

لأما بخصوص السموات السبع والأراض السبع والشمس والقمر فيشير الكاتب بأن لعلم الحديث قد تعدى هذه النظريات اليونانية أصلا والتي اقتبسها القرآن والتي تعد الأرض مركز الكون، ويتساءل أين هي السموات أو حتى السماء قلا شي يشير الى وجود ماهية نطلق عليها السماء انا هي تعبير مجازي لما هو فوق

الموضوع طويل و مثير الا انني اكتفي بهذا الايجاز

الكاتب عباس عبدالنور و في كتابة "محنتي مع الله و مع الله في القرآن" يشير الى تجربته في الشخصية في التحول من الايمان الى الالحاد الا ان ما احترمته في الكاتب هو عدن الطعن أو تناول أي من الشخصيات الاسلامية فهو يحتج على القرآن بالقرآن

فقط احتراما لمشاعر المسلمين و خصوصا الضعاف منهم لن أضع الربط


ماراح أزيدك على كلام بو عمر شي غير


لا تنسا يأخي بيبان مقارعة الملحدين كثيرة رغم مادري ليش زعلان من الموضوع وقلت عنة كلام إنشائي :)

إنهو كلام العزيز الحكيم


وللا راح ننسا باب الإنجاز العلمي للقراٌن الكريم بمواضيع إنشاء الله إن الله اراد واحيانة
 

أبو مارية

عضو فعال
من الجميل أن تحب وطنك...ولكن من الاجمل أن تموت لاجل وطنك

أخي شجاع هذه الجملة فيها نظر

وخاصة أن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم يقول من مات لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله

فأحببت أن أنبه أخي على هذه الجملة والمؤمنون نصحة

.......................

حق الإلــــــــه عبادة بالأمر لا **** بهوى النفوس فذاك للشيطان
من غير إشــراك به شيئا هما **** سببا النجـــاة فحبذا السببــان
لم ينج من غضب الإلـــه وناره **** إلا الذي قامت به الأصـــــــلان
والناس بعد فمشرك بإلـــــهه **** أو ذو ابتداع أو له الوصفـــــــان


.
 

Shja3

عضو مخضرم
عدل كلامك ومن يحب وطنة اهو يحب الله وروسولة

والشهادة للأجل الوطن الاسلام وصا علية :)

وحب الوطن وصا فية الله ورسولة

ومشكور على النصيحة
 
ع

عضو محذوف 5672

Guest
منجر عزيزي الكريم هل تقبل بمناقشة فيما تريد ويخص إثبات حدوث الكون وأن للكون موجد في قسم المناظرات , أنتظرك عزيزي الكريم .
 

Manager

عضو مميز
رد

الزميل شجاع

شكرا على الاسلوب الراقي في الرد
ما كتبته انه كلام انشائي هو بالضبط ما سيقوله الملحدون و لم أقصد التقليل من شأنكم

الزميل المخزومي
نظرية جميلة و لكن الملحد سيقول ليس من الضروري أن يكون الانفجار الكبير منظما أو مدبرا كما أنهم سيأتون بالأدلة والبراهين، و كما قال عباس عبدالنور في كتابه م"محنتي مع الله و مع الله في القرآن" ان الملحد والمؤمن قد يستخدمون نفس الدليل للنفي أ والتأكيد

الزميل المشاكس سمران
شكرا على الطرح و بامكناني أن انقل بعض مقالات و أفكار الملحدين في هذاالمنتدى الا انني لا أرغي أن أكون سبب في نشرها. و للنقاش بهذه الأمور يجب أن تناقش ملحد أصلي 100% و ليس أنا لأنني مطمئن بالايمان بالله و لا أريد شيئا آخر، انما أطلع على آراءهم و أفكارهم من هنا و هناك

الملحدون يستخدمون الحديث والروايات للضرب تحت الحزام وخصوصا فيما يتعلق بالنبي ص و زوجاته و صحبه

و تحياتي للجميع
 

Shja3

عضو مخضرم
أخوي منجر الملحد اهى مناظرتة تكون بالإعجاز العلمي للقران بمثال سورة القمر

إتقتربت الساعة وأنشق القمر

اللى هالآية انزلت من 1400 سنة وتقولة إنة العلماء توهم يكتشفون الشق اللى موجود بالقمر

وعندك أمثلة كثيرة من هالدلائل

لإنة تفكير الملحد يكون مبنى على الدلائل

شاكرين مرورك
 

Manager

عضو مميز
رد

الزميل شجاع

يجب أن نلتفت بأن القرآن ليس بكتاب علمي، و هذه خطأ كبير نقع فيه و نتعرض به للكثير من النقد

أما بخصوص هذه السورة فلا يوجد ما يثبت انشقاق القمر و كثيرا ما خاضوا بهذا الموضوع و سأوافيك بردودهم
 

Manager

عضو مميز
الاسلام هو المشكلة وليس الحل

مقالة لك يا أخ شجاع



أولئك الذين يؤكدون أن الإسلام دين سلام ومحبة وإخاء وعمارةً للأرض وعدالة و صالح لكل زمان ومكان وهو الحل؛ لا أدري من أين
يستقون رؤاهم هذه !!.
هل الذي بناء السد العالي هو الإسلام؟... وهل الذي شق قناة السويس هو الإسلام؟.... وهل الذين دمروا خط حديد الحجاز هم أعداء الإسلام؟..
أعطوني مفخرة واحدة حضارية للإسلام.
المسلم اليوم يقتات إما على اقتصاد ريعي كدول الخليج، أو على مساعدات الغرب الكافر كباكستان واندونيسيا ومصر.
الإسلام بقضه وقضيضه عجز أن يقاوم حفنة من اليهود اغتصبوا ثاني مقدساته.
الإسلام لجأ إلى الغرب لكي يخلص الكويت من براثن وحش مسلم.
القواعد الأمريكية مزروعة على كل شبر من الأراضي الإسلامية، لا من أجل حماية الدول الإسلامية من عدوان خارجي، وإنما لحماية المسلمين من أنفسهم!!.
لا تقولوا أن الأنظمة السياسية هي السبب.
ولو صح هذا فبئس الأمة التي منذ نشأتها وحتى اليوم لم تنجب نظام حكم سوي.
ولا تقولوا أن المشكلة في المسلمين لا في الإسلام.
إن في ذلك هروب إلى الأمام.
فنصوص الإسلام المقدسة وتاريخه المكتوب وتعاليمه وأوامره ونواهيه وسيرة رموزه وسلوكيات أتباعه لا تعضد هذه الرؤية بل تؤكد العكس تماماً، رغم أن تاريخ الإسلام الذي كتب بيد المنتصر، ولو كتبه منصف لقرأنا العجب العجاب من فضائع هذا الدين.
منذ بزوغ فجر هذا الدين وحتى يومنا هذا، وسفك الدماء وتدمير الحياة مستشري حوله ومعه وبسببه ومن أجله.... صراع مزمن بين أتباعه بعضهم البعض تارة وبين أتباعه والآخرين في أخرى.
إنما المؤكد فعلاً أن الإسلام كمعتقد ودين مشكل في ذاته، ولا يدخل في مشكل إلا ويزيده تعقيداً، والأمثلة على هذا كثيرة، ففي أفغانستان دخل الإسلام في مشكلها السياسي وبعد أن انتهاء المشكل السياسي، أضحى هو مشكلها المزمن.
وفي فلسطين دخل الإسلام في مشكلة الشعب الفلسطيني السياسية، فما لبث أن أضحى مشكلة مضافة وطرف ثالث زاد الأوضاع تعقيداً.
وقس على هذا في كل إشكال يتدخل فيه الإسلام.
ومع هذا كله، هل – ولو لمرة واحدة – حل الإسلام مشكلة واحدة من تلك المشاكل التي تدخّل فيها؟.
في الجزائر – يدعي البعض أن الذي حرر الجزائر هو الإسلام، وهذا محض افتراء ... فالذي حرر الجزائر وضحى بمليون شهيد هي الوطنية الجزائرية، إنما الإسلام هو الذي يعيث في الجزائر فساداً اليوم، وهو الذي حال بين الشعب الجزائري وبين الاستقرار والنهوض.
والكل يشاهد اليوم كيف أن معاول الإسلام تعمل على قدم وساق في تدمير العراق ولو لا قدر الله خرجت الجيوش المحتلة منه لأتى الإسلام على البقية الباقية من كيانه كدولة، ثم كل الدلائل تشير إلى أن الوضع في العراق لن يستقر مهما طال الزمن ومهما بذلت من جهود، ما دام للإسلام يد في حراكه السياسي.
الإسلام يدمر الآن في السودان والصومال وكشمير والجزائر و أفغانستان و اليمن و فلسطين و باكستان، و الكويت والسعودية والبحرين وإيران. والحبل على الجرار.
أين صلاح الإسلام لكل زمان ومكان... أين المدينة الفاضلة التي وعد فيها؟... لا شيء ولكن مزيداً من البؤس والدمار والفتن.
تاريخ الخلافة الراشدة كله حروب وقلاقل، وتاريخ الدولة الأموية كله حروب قلاقل وتاريخ الدولة العباسية كله حروب وقلاقل وتاريخ الدولة العثمانية كله حروب وقلاقل، و العالم الإسلامي اليوم كله حروب وقلاقل، إذن كيف يكون الإسلام هو الحل أو دين محبة وسلام واستقرار؟.
على مدى ألف وأربعمائة عام والإسلام يعد أتباعه بالأمن والسلام والعدالة والاستقرار، ولم يتحقق شيء من ذلك البتة، ومع ذلك لا زال البعض يردد أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان!!.
و لولا وجود قوى عظمى غير إسلامية في عصرنا الحاضر أخذت على عاتقها ردع البغي والعدوان، لشبت حروب طاحنة بين المسلمين أنفسهم، فالذي أحتل الكويت دولة مسلمة والذي يهدد أمن دول الخليج اليوم دولة مسلمة... وهكذا.
والظاهر للعيان الآن أن كثيراً من أنظمة الدول الإسلامية تقمع خصومها الإسلاميين بالإسلام نفسه، لأن الإسلام هو الإيديولوجية الوحيدة التي تأسست لتكون سلاح ذو حدين.
الذين قتلوا عمر مسلمين والذين قتلوا عثمان مسلمين والذين قتلوا علي مسلمين والذي تقاتلوا في معركة الجمل مسلمين والذين تقاتلوا في معركة صفين مسلمين، والذين رموا الكعبة بالمنجنيق وأحرقوا الحرم مسلمين، والذين هدموا قباب النجف وكربلاء مسلمين والذين سمموا نفق المعيصم مسلمين، والذين فجروا مبنى الأمن العام في الرياض مسلمين، والذين يتقاتلون الآن في العراق وأفغانستان والجزائر واليمن مسلمين.... هكذا هو الواقع.
منظمة القاعدة الراديكالية إسلامية.
وحزب الله اللبناني الراديكالي إسلامي.
ومنظمة حماس الراديكالية إسلامية.
وجبهة الإنقاذ الجزائرية إسلامية.
وحزب طالبان الراديكالي إسلامي.
ومئات من الأحزاب والمنظمات والتنظيمات والمليشيات الراديكالية الإسلامية الأخرى، يعج فيها العالم الإسلامي، من اندونيسيا في أقصى الشرق إلى موريتانيا في الغرب.
والمشهد العام للعالم الإسلامي هو التخلف والجهل والمرض والفقر و الفساد و الاستبداد السياسي و التوتر والقلق والفتن والمآسي بكل أنواعها.
أعطوني حسنة واحدة ملموسة لهذا الدين، منذ البدء وحتى يومنا هذا؟.

أعطوني بلداً إسلامياً واحداً متطوراً متحضراً مستقراً لأنه طبق تعليمات هذا الدين بحذافيرها؟.
كلنا يعلم أن الإسلام هجر موطنه الأصلي بعد ثلاثة عقود من ولادته، وساح في الأرض غازياً ومقتلاً ومحتلاً ومغتصباً وناهباً، ولم بعد إلى موطنه إلا بعد اكتشاف النفط حيث بغيته - المال والاستبداد - ولو لم يقيض الله لجزيرة العرب هذا النفط، لأصبح أحفاد الصحابة من أكفر خلق الله بدينهم، ولأن النفط أضحى ثروة إسلامية، فإن إيراداته هي المغذي للفتن قي عموم ديار المسلمين.
إذن الإسلام هو المشكلة وليس الحل... ولم يصلح لا لزمان ولا لمكان ولن يصلح قط... هذه هي الحقيقة التي فهمها العالم بأسره، ولم يفهمها المسلمون بعد... والسلام
 

Manager

عضو مميز
روابط

الأديان تجرد الإنسان من إرادته - كامل النجار

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=162315


كيف نقرأ سورة الفاتحة؟ - بقلم سلمان مصالحة
http://www.annaqed.com/ar/content/show.aspx?aid=16153

د. طارق حجي - مشكلتنا من الأتباع وليس من الدعاة
http://www.youtube.com/watch?v=sgflXf4BMf4


القرآن والعلم باللغة الانجليزية
http://www.youtube.com/watch?v=y8A9DEeglXI



مقتطفات من مقالة وفاء سلطان
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=162137

جاء في سورة البقرة 24:2 "لاينال عهدي الظالمين".
لكنه السيد المغسول لم يظهر "سيبويته" إلا عليّ، ورفض أن يتساءل: لماذا لم يرفع الفاعل فيقول "الظالمون"؟!!
جاء في سورة الأعراف 160:7 (وقطعناهم اثنتي عشر أسباطا أمما) لكن سيبويه لم يتساءل: لماذا لم يذكّر العدد فيقول "اثني" ويأتي بمفرد المعدود فيقول"سبطا"؟!!
جاء في سورة الحج 19:22 (هذان خصمان اختصموا في ربهم) لكنه تجاهل عن عمد بأنه كان يجب أن يقول: "خصمان اختصما في ربهما"!
جاء في سورة التوبة 69:9 (وخضتم كالذي خاضوا)، وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول:"خضتم كالذين خاضوا"!
جاء في سورة البقرة 183:2 (كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات) والأصح أن يقول: "معدودة".
جاء في سورة التحريم 66:4 (إن تتوبا إلى الله فقد صفت قلوبكم)، ألا يعلم الله بأن لكل شخص قلب واحد؟! أليس من الأصح أن يقول "صفا قلباكما"؟!!
لست هنا بصدد ذكر كل الأخطاء النحوية التي وردت في القرآن، والتي على ذمّة المفكر الإيراني علي سينا قد تجاوزت الألف، وإلا لإحتجت إلى كتاب.
لكنني بصدد أن أتساءل كيف يستطيع المسلم أن ينبش خطأا إملائيا بسيطا في مقالتي ويتغاضى عن أخطاء قرآنه، كيف يستطيع أن يتحمل الضغط الناجم عن التناقض في هذين الموقفين؟!!
كيف يعتبر القرآن معجزة لغوية مالم تُقاس تلك المعجزة بمدى تقيده بأحكام تلك اللغة؟!!

-----------------------
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ
وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ
توحي الآية الأولى بأن القرآن قد جاء لمن يقرأ العربية كي يعي ما يقرأ، أمّا الآية الثانية فتوحي بأن القرآن جاء للعالم كله دون أن تشرح كيف سيفهمه من لا يعرف قراءته.
ثمّ تأتي الآية الثالثة لتؤكد على أهمية تساؤلنا هذا، أي كيف يستطيع إنسان أن يفهم كتابا يبدو أعجميّا بالنسبة له؟!!
هنا، وخارج حدود الهيمنة العقلية المفروضة على المسلم، يحق لنا أن نتساءل: كيف يرسل الله كتابا بلغة العرب كي لا يحتجوا على عدم وضوح آياته، وفي الوقت نفسه يرسله للعالمين أجمع دون أن يحقّ لهم أن يحتجوا لنفس السبب؟!!
هذا من جهة ومن جهة أخرى، بناء على الآية التي تقول: إنّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
يُفترض أن يكون القرآن ككتاب عربي واضحا كلّ الوضوح، ويسهل على قارئ العربية أن يستوعبه بلا إشكالات، وإلا كيف يَعقل ما دام لا يفهم؟!
لكن الحواجز العقلية الوهمية التي فرضتها شرذمة "الفقهاء" أوقعت المسلم رهينة قبضتهم داخل سجن القرآن نفسه!
ولكي لا أضع كلّ اللوم على تلك الشرذمة، أود أن اُشير إلى لغة القرآن الغامضة وغير الواضحة أيضا قد لعبت دورا في عجز المسلم عن فهمه، وبالتالي سهّلت مهمة تلك الشرذمة.
معظم آيات القرآن تتكرر بشكل ممل في أكثر من موقع، ولو حُذف ذلك التكرار لخسر القرآن ثلاثة أرباعه.
والكثير منها يحوي كلاما متناقضا للغاية وبطريقة مثيرة للدهشة!
ورد في سورة النساء 82:4 (ولو كان من عند غير الله لوجدتم فيه اختلافا كبيرا) ولكننا نجد فيه الإختلاف الكثير:
ورد في سورة الواقعة 56/13و14 (ثلة من الأولين وقليل من الآخرين) أي أن قليلا من أهل الجنة مسلمون، وورد في السورة نفسها 56/39 و40 (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين) أي أن كثيرا من أهل الجنة مسلمون!
ورد في سورة السجدة5:32 (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج اليه في يوم مقداره ألف سنة مما تعدون)، وورد في سورة المعارج 4:70 (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة)!!
في الأية الأولى اليوم عند الله ألف سنة، وفي الأية الثانية اليوم عند الله خمسون ألف سنة!!
ورد في سورة المائدة 69:5 (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصائبون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
وورد في سورة آل عمران 85:3 (من يتبع غير الإسلام دينا فلا يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين)
تصرّ الأية الأولى على أنّ الله سيقبل في جنته اليهود والصائبين والنصارى الذين آمنوا به وباليوم الآخر، بينما تصرّ الآية الثانية على أنه لن يقبل في جنته سوى المسلمين!!

--------------------------
لقد احتوى القرآن على كثير من التراكيب اللغوية التي لا تجد لها مبررا ولا تجني منها فائدة.
ما هي الفائدة التي جناها المسلم ومازال يجنيها من قراءة الآيات التالية:
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا
ثم ما الغاية من أن تبدأ بعض الآيات بحروف لا معنى لها ولا قيمة، ألم يلعب ورود تلك الأحرف في القرآن دورا في إقناع المسلم بأنه ليس أهلا لفهم ذلك الكتاب؟!!
َلَرَ، اَلمَ، المص، حم، حم غسق، ص، طس، طسم، كهيعص، يس وغيرها.
كيف نستطيع أن نترجم للصيني أو الأمريكي أو الهنغاري لغة عربية محليّة بدويّة ماتت منذ أن انقرضت قريش؟!!
إذا كان القرآن لكل زمان ومكان فلماذا لم يستمر أتباعه، على الأقل العرب منهم، في استخدام تلك اللغة كي يحافظوا على جدوى استمراريته ككتاب قابل للقراءة؟

-------------------------------------------------
سُئل الكاتب الأمريكي الحائز على جائزة نوبل William Faulkner عن رأيه بالقاص الأمريكي ارنيست همينغواي، تعالوا نتأمل بإمعان ما قاله:
"تكمن عظمة السيّد همينغواي في أنه لم يكتب كلمة واحدة احتاج عندها القارئ أن يسأل عن معناها".
ولا يخرج القرآن ككتاب عن تلك الحقيقة، فعظمة أي كتاب تكمن في وضوحه وفي سهولة فهمه واستيعاب رسالته.
الضبابية الفكريّة التي نجمت عن هذا اللغط اللغوي أوقعت المسلم رهينتها، وأحالت بينه وبين أن يرى الواقع كما هو.
يقرأ المسلم كتابه ويتوقع أن يكون خلف كلّ كلمة يقرأها معنى لا يستطيع إدراكه.

-----------------------------
 
أعلى