عبدالله العراده

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
السلام عليكم يسرنا افتتاح مقر النائب السابق د\عبدالله العراده اليوم الساعه 8:30 مساء والله ولي التوفيق
والدعوه عامه وشكراااااااااااااااا
 
:وردة:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسرنا افتتاح مقرالنائب السابق الدكتور عبداله العراده اليوم بمنطقت الصليبخات وشكرررررررررررا الدعوه عامه
 

take off

عضو فعال
جريدة الوطن



مجلس الأمة «تحديات المرأة» أولى ندواته النسائية العرادة: الكويت تاج على رؤوسنا وفي المقام الأول.. وأحسنّ الاختيار


pr77_1.jpg

  • عبدالله العرادة
كتبت مرفت عبد الدايم:

«تحديات المرأة» أولى الندوات النسائية لمرشح الدائرة الثانية عبد الله العرادة، اقيمت مساء أمس الأول بصالة نادي الصليبيخات، وبحضور حشد من نساء المنطقة.

استهل العرادة ندوته بالدعوة الى اخلاص النية وعدم اعطاء الفرصة لأحد لمساومتهم على حب الوطن، مؤكدا ان ضياع الوطن، ضياع للمواطن، داعيا الى ضرورة المحافظة عليه واستشعار قول أمير البلاد الراحل الشيخ صباح السالم «أنا وربعي كل أبونا جماعة والدين واحد والهدف خدمة الشعب».

أجواء غير صحية

وأشار الى انه لم يشارك في الانتخابات الماضية لأسباب منها وجود الأجواء غير الصحية، والاختلاف بين الناس وان المال السياسي دخل في جميع الدوائر الخمس، عند النساء أكثر منه عند الرجال، لافتا الى ان سبب ترشحه هو خطاب صاحب السمو أمير البلاد، عندما خاطب أبناء شعبه، وكان خطابه مليئاً بالحزن، ونبرات صوت حزينة، القى فيه الكرة في ملعب المواطن عندما قال سموه «ياعزوتي، يا أبنائي، وبناتي، الكويت أمانة وبيدكم القرار، فأحسنوا الاختيار» لذا جعلنا شعارحملتنا «بيدك القرار، أحسن الاختيار».

وأضاف، نظرا لما آلت اليه أوضاع البلاد من تدهور سريع ومستمر، وتعطيل متعمد من بعض الأطراف لعجلة التنمية، ونظرا للضعف الكبير لبعض أجهزة الدولة في تحقيق التنمية المنشودة وعدم التعاون بين السلطتين، ولأن الكويت وشعبها يستحقون المزيد، قررت أن أكون من يركب غمار التحدي وينشد التغيير والنمو لهذا الوطن لنحقق سويا الأمن بكل مجالاته.

ودعا الحاضرات الى مراعاة الله عند الاختيار وألا تعطي الأصوات الا للأمين صاحب التاريخ المعروف الذي يستحق تحمل الأمانة، حتى نضع الكويت تاجا على رؤوسنا في المقام الأول، بعيدا عن الطائفية والحزبية والقبلية، بل فزعة كويتية من الرجل والمرأة، لتمشي مسيرة التقدم.

الأمن الواسع

وأشار الى ان برنامجه الانتخابي يتلخص في تحقيق الأمن بمفهومه الواسع والمتمثل في الأمن التربوي، من خلال التركيز لا التكثير في مقرراتنا الدراسية، ومدارس جاذبة لا طاردة، والأمن الصحي، من خلال تطوير الرعاية الصحية الأولية، وتحقيق الأمن الاجتماعي، من خلال توفير الرعاية الاسكانية المناسبة للمواطن ونظام تقاعدي مناسب، وتحقيق الأمن الاقتصادي من خلال محاربة غلاء الأسعار وتطوير مؤسساتنا المالية والاقتصادية.

وأكد على أهمية الاستقرار الأسري، منوها بقانون دعم ربات البيوت الذي تقدم به في مجلس 1999، قبل اقرار الحقوق السياسية للمرأة، لافتا الى ان الأصل هو المطالبة بحقوق المرأة الاجتماعية والتي نساها من طالب بحقوقها السياسية. مشروع قانون لحقوق المرأة



تاريخ النشر 05/05/2009 </SPAN>
 

take off

عضو فعال
جريدة الراي

دعا إلى معالجة أوضاعها جذريا منوها بامكاناتها
العرادة: إقرار الحقوق الشاملة للمرأة الكويتية






أقام مرشح الدائرة الثانية الدكتور عبدالله العرادة ندوته الجماهيرية الأولى تحت عنوان تحديات المرأة، في صالة نادي الصليبخات الرياضي، حضرها حشد واسع من مختلف شرائح نساء المجتمع.
وتناول العرادة خلال الندوة التحديات التي تواجه المرأة الكويتية في ظل الأوضاع الراهنة في مقاربة موضوعية وواقعية للواقع الذي تعيشه المرأة بالنظر إلى الإمكانات التي تتوافر لديها، من خلال التركيز على عدة محاور، الأول شمل ماهية الحقوق الاجتماعية للمرأة، أهمية إقرار قانون خاص بهذه الحقوق، قانون عمل يتناسب مع طبيعة المرأة، المطالبة بحقوق المرأة الكويتية المتزوجة من غير الكويتي. ولفت العرادة إلى أهمية معالجة وضع المرأة الكويتية معالجة جذرية بالنظر إلى الإمكانات التي تتمتع بها والتي تعكس تبوؤ العديد من السيدات في المجتمع الكويتي لمناصب قيادية على مستوى القطاعين العام والخاص، وقد أثبتت المرأة من خلالها جدارتها وقدرتها على الإبداع.
وأضاف العرادة ان الكويت كانت رائدة وسباقة في منح المرأة حقوقها السياسية كحق الانتخاب والترشح، مشيراً إلى أهمية استكمال هذه الخطوات بمنحها حقوقها المدنية كاملة والتي تفوق أهميتها الحقوق السياسية.
وشكلت الحقوق الاجتماعية للمرأة المحور الأول من ندوة العرادة حول تحديات المرأة وشدد على ان البدء في منح المرأة حقوقها الطبيعية يبدأ من خلال الإسراع في اقرار قانون متكامل، مشيراً إلى حصول المرأة على الرعاية السكنية والصحية والتعليمية، وحق التقاعد المبكر، وحقوقها الوظيفية والتأمينية والعمل في مكان يليق بها ويصونها ويحفظها، بالإضافة إلى حق تجنيس أبناء الكويتية المتزوجة من غير الكويتي والذي يعد مطلباً محقاً طال انتظاره.
وأشاد بالخطوات التي اتخذت خلال المرحلة الماضية والتي ترجمت من خلال إقرار حقوقها السياسية وحقها في دخول السلك العسكري ولكنه رأى في الوقت نفسه ان هذه الحقوق غير كافية وكان من الأجدر الاجماع على الحقوق الاجتماعية والتي تحتل أولوية ضمن احتياجات المرأة الكويتية، ودعا إلى عدم استغلال مطالب المرأة الكويتية وإدخالها في «بازار» الانتخابات كونها تعد مطلبا طبيعيا ومحقا من الواجب تطبيقه.
من جهة أخرى، لفت العرادة إلى أن اهتمامه بقضايا المرأة ليس وليد الساعة بل هو يعد من القضايا الرئيسية التي تابعها خلال العام 2003 من موقعه كنائب في مجلس الأمة آنذاك، حيث سبق له ان أعد مشروع قانون متكاملا متعلقا بالحقوق الكاملة للمرأة الكويتية ويضم هذا القانون أبوابا متكاملة عن مختلف شرائح المرأة الكويتية منها باب متعلق بدعم ربات المنازل بهدف الوقوف إلى جانب المرأة المربية بالنظر إلى أهمية دورها في العمل على تنشئة الأجيال القادمة والتي ستشكل عماد هذا البلد. وأضاف العرادة انه رغم عدم الاهتمام الذي لقيه مشروع القانون آنذاك وعدم اتفاق الحكومة ومجلس الأمة السابقة على دراسته وإقراره، إلا ان ذلك لن ثنيه عن تقديم المزيد من الدعم لحقوق المرأة ومتابعة قضاياها حتى النهاية.
كما تناول العرادة في ندوته موضوع المرأة المتزوجة من غير الكويتي والتي عانت الأمرين خلال المرحلة الماضية، مطالباً بضرورة إنصافها من خلال إقرار سلسلة من الحقوق والتي تبدأ من منح أبنائها حق المواطنة والجنسية ومعاملتهم أسوة بمعاملة أولاد الكويتيين، مع منحهم حق التعليم والتوظيف وسواها من الحقوق التي تكفل عيشهم بطريقة كريمة.
ولفت العرادة إلى ان الاهتمام بهذه القضية ينبع من الصلة التي تربط أولاد المرأة الكويتية المتزوجة من أب غير كويتي بهذا البلد العزيز، كما ان إقرار حقوقها يأتي ترجمة للحق في المساواة باعتباره واحداً من الحقوق المقدسة التي كفلها دستور دولة الكويت.
من جهة أخرى، لفت العرادة إلى ضرورة إقرار قانون عمل يتناسب مع طبيعة المرأة ويراعي الجوانب السيكولوجية والاجتماعية ويعالج السلبيات الموجودة في القانون الحالي، مشيراً إلى أنه لديه توجها لإعداد مشروع قانون متكامل حول هذا الموضوع خصوصا ان المرأة لاسيما الشابات منهن بدأن يقتحمن مجالات عمل مشابهة لتلك التي يعمل فيها الشباب وذلك بفضل التطور والمراحل التعليمية المتقدمة والتي بلغتها المرأة الكويتية.
وعلى الرغم من ان موضوع المرأة الكويتية وحقوقها المدنية والاجتماعية استحوذت على القسم الأكبر من النقاشات، إلا ان ذلك لم يمنع العرادة من التطرق إلى ملف المنشآت البحرية واستثمارها وتنميتها، مشيراً إلى ان الكويت كانت في طليعة الدول الخليجية التي خاض أبناؤها غمار البحر وبلغت تجارتها أصقاع الأرض ومع ذلك لم يتم الاستفادة من الخبرات المتراكمة لأبناء الكويت في تطوير المنشآت الحيوية البحرية واعداً بمناقشة هذا الملف بشكل متكامل مع الاستماع إلى وجهات النظر كافة من قبل المواطنين.
 

take off

عضو فعال
جريدة الصباح

أخر تحديث 05/05/2009
في ندوته الجماهيرية الأولى بصالة نادي الصليبيخات وبحضور حشد نسائي العرادة: لنمنح المرأة الكويتية حقوقها الطبيعية من خلال إقرار قانون متكامل كتب عبدالعزيز الحصم
arada.JPG
اهتمامي بقضايا المرأة ليس وليد الساعة
أطالب بقانون عمل يتناسب وطبيعة المرأة ويراعى الجوانب الاجتماعية
لننصف المتزوجة من غير كويتي التي عانت الأمرين خلال الفترة الماضية


وسط حشد واسع من مختلف شرائح النساء، تطرق مرشح الدائرة الثانية عضو مجلس الأمة السابق الدكتور عبدالله العرادة إلى التحديات التي تواجه المرأة الكويتية في ظل الأوضاع الراهنة، مشددا على ضرورة منح المرأة حقوقها الطبيعية وذلك من خلال الإسراع في إقرار قانون متكامل.
وأضاف العرادة في ندوته الجماهيرية الأولى تحت عنوان «تحديات المرأة» في صالة نادي الصليبيخات الرياضي ان اهتمامه بقضايا المرأة ليس وليد الساعة.
وتناول الدكتور العرادة خلال هذه الندوة التحديات التي تواجه المرأة الكويتية في ظل الأوضاع الراهنة في مقاربة موضوعية وواقعية للواقع الذي تعيشه المرأة بالنظر إلى الإمكانات التي تتوفر لديها، من خلال التركيز على عدة محاور، الأول شمل ماهية الحقوق الاجتماعية للمرأة، أهمية إقرار قانون خاص بهذه الحقوق، قانون عمل يتناسب مع طبيعة المرأة، المطالبة بحقوق المرأة الكويتية المتزوجة من غير الكويتي.
ولفتت العرادة إلى أهمية معالجة وضع المرأة الكويتية معالجة جذرية بالنظر إلى الإمكانات التي تتمتع بها والتي عكس تبووء العديد من السيدات الأفاضل في المجتمع الكويتي لمناصب قيادية على المستويين القطاعين العام الخاص، وقد أثبتت المرأة من خلالها جدارتها وقدرتها على الإبداع.
وأضاف العرادة إلى ان الكويت كانت رائدة وسباقة في منح المرأة حقوقها السياسية كحق الانتخاب والترشح مشيرا إلى أهمية استكمال هذه الخطوات بمنحها حقوقها المدنية كاملة والتي تفوق أهميتها الحقوق السياسية.
وكانت هذه الندوة مناسبة للتطرق بشكل جزئي إلى ضرورة تنمية المنشآت البحرية ووعد الدكتور العرادة ببحث هذا الملف بشكل متكامل بعد دراسته ومناقشته مع أهل الاختصاص.
كما كانت فرصة لاستعراض أبرز الإنجازات التي حققها د. العرادة لاسيما في سبيل دعم المرأة من خلال إعداد مشاريع قوانين في العام 2003، في الوقت الذي يسعى فيه بعض المرشحين إلى استغلال هذا الملف وإدخاله في البزار الانتخابي.
وشكلت الحقوق الاجتماعية للمرأة المحور الأول من ندوة الدكتور العرادة حول تحديات المرأة وشدد على ان البدء في منح المرأة حقوقها الطبيعية يبدأ من خلال الإسراع في إقرار قانون متكامل مشيرا إلى حصول المرأة على الرعاية السكنية والصحية والتعليمية، وحق التقاعد المبكر، وحقوقها الوظيفية والتأمينية والعمل في مكان يليق بها ويصونها ويحفظها، بالإضافة إلى حق تجنيس أبناء الكويتية المتزوجة من غير الكويتي والذي يعد مطلبا محقا طال انتظاره.
وأشاد العرادة بالخطوات التي اتخذت خلال المرحلة الماضية والتي تترجمت من خلال المرحلة الماضية والتي ترجمت من خلال إقرار حقوقها السياسية وحقها في دخول السلك العسكري ولكنه رأى في الوقت نفسه ان هذه الحقوق غير كافية وكان من الأجدر الإجماع على الحقوق الاجتماعية والتي تحتل أولوية ضمن احتياجات المرأة الكويتية، ودعا د. العرادة إلى عدم استغلال مطالب المرأة الكويتية وإدخالها في بزار الانتخابات كونها تعد مطلبا طبيعيا ومحقا من الواجب تطبيقه.
ولفت العرادة إلى ان اهتمامه بقضايا المرأة ليس وليد الساعة بل هو يعد من القضايا الرئيسية التي تابعها خلال العام 2003 من موقعه كنائب في مجلس الأمة آنذاك، حيث سبق له ان أعد مشروع قانون متكامل متعلق بالحقوق الكاملة للمرأة الكويتية وتضمن هذا القانون أبوابا متكاملة عن مختلف شرائح المرأة الكويتية منها باب متعلق بدعم ربات المنازل بهدف الوقوف إلى جانب المرأة المربية بالنظر إلى أهمية دورها في العمل على تنشئة الأجيال القادمة والتي ستشكل عماد هذا البلد العزيز.
وأضاف العرادة انه رغم عدم الاهتمام الذي لقيه مشروع القانون آنذاك وعدم اتفاق الحكومة ومجلس الأمة السابقة على دراسته وإقراره، إلا ان ذلك لن ثنيه عن تقديم المزيد من الدعم لحقوق المرأة ومتابعة قضاياها حتى النهاية.
وتناول العرادة في ندوته الحاشدة موضوع المرأة المتزوجة من غير الكويتي والتي عانت الأمرين خلال المرحلة الماضية مطالبا بضرورة إنصافها من خلال إقرار سلسلة من الحقوق والتي تبدأ من منح أبنائها حق المواطنة والجنسية ومعاملتهم أسوة بمعاملة أولاد الكويتيين، مع منحهم حق التعليم والتوظيف وسواها من الحقوق التي تكفل عيشهم بطريقة كريمة.
ولفت العرادة إلى ان الاهتمام بهذه القضية ينبع من الصلة التي تربط أولاد المرأة الكويتية المتزوجة من أب غير كويتي بهذا البلد العزيز، كما ان إقرار حقوقها يأتي ترجمة للحق في المساواة باعتباره واحدا من الحقوق المقدسة التي كفلها دستور دولة الكويت. ولفت الدكتور العرادة إلى ضرورة إقرار قانون عمل يتناسب مع طبيعة المرأة ويراعي الجوانب السيكولوجية والاجتماعية ويعالج السلبيات الموجودة في القانون الحالي مشيرا إلى ان لديه توجها لإعداد مشروع قانون متكامل حول هذا الموضوع خصوصا وان المرأة ولاسيما الشابات منهن بدأن يقتحمن مجالات عمل مشابهة لتلك التي يعمل فيها الشباب وذلك بفضل التطور والمراحل التعليمية المتقدمة والتي بلغت المرأة الكويتية. وعلى الرغم من ان موضوع المرأة الكويتية وحقوقها المدنية والاجتماعية استحوذ على القسم الأكبر من النقاشات، إلا ان ذلك لم يمنع الدكتور العرادة من التطرق إلى ملف بالمنشآت البحرية واستثمارها وتنميتها مشيرا إلى ان الكويت كانت في طليعة الدول الخليجية التي غاض أبناؤها غمار البحر وبلغت تجارتها أصقاع الأرض ومع ذلك لم تتم الاستفادة من الخبرات المتراكمة لأبناء الكويت في تطوير المنشآت الحيوية البحرية واعدا بمناقشة هذا الملف بشكل متكامل مع الاستماع إلى وجهات النظر كافة من قبل المواطنين.


 

take off

عضو فعال
عالم اليوم

أخر تحديث 05/05/2009 منها حق التقاعد المبكر وتجنيس ابنائها والرعاية الصحية العرادة يطالب بضرورة إقـــرار حقـــوق المــرأة الشامــلة
اقام مرشح الدائرة الثانية وعضو مجلس الأمة السابق الدكتور عبدالله العرادة ندوته الجماهيرية الأولى تحت عنون تحديات المرأة وذلك في صالة نادي الصليبيخات الرياضي، حضرها حشد واسع من مختلف شرائح نساء المجتمع تناول خلالهما التحديات التي تواجه المرأة الكويتية في ظل الاوضاع الراهنة في مقاربة موضوعية وواقعية للواقع الذي تعيشه المرأة بالنظر إلى الامكانيات التي تتوفر لديها من خلال التركيز على عدة محاور الأول شمل ماهية الحقوق الاجتماعية للمرأة أهمية اقرار قانون خاص بهذه الحقوق قانون عمل يتناسب مع طبيعة المرأة المطالبة بحقوق المرأة الكويتية المتزوجة من غير الكويتي.
ولفت إلى أهمية معالجة وضع المرأة الكويتية معالجة جذرية بالنظر إلى الامكانيات التي تتمتع بها والتي عكس تبوأ العديد من السيدات الافاضل في المجتمع الكويتي لمناصب قيادية على مستويين القطاعين العام الخاص وقد اثبتت المرأة من خلالها جدارتها وقدرتها على الابداع.
وأضاف العرادة ان الكويت كانت رائدة وسباقة في منح المرأة حقوقها السياسية كحق الانتخاب والترشح مشيراً إلى اهمية استكمال هذه الخطوات بمنحها حقوقها المدنية كاملة والتي تفوق اهميتها الحقوق السياسية.
وشدد على ان البدء في منح المرأة حقوقها الطبيعية يبدأ من خلال الاسراع في اقرار قانون متكامل مشيراً إلى حصول المرأة على الرعاية السكنية والصحية والتعليمية وحق التقاعد المبكر وحقوقها الوظيفية والتأمينية والعمل في مكان يليق بها ويصونها ويحفظها بالإضافة إلى حق تجنيس ابناء الكويتية المتزوجة من غير الكويتي والذي يعد مطلباً محقاً طال انتظاره، مشيداً بالخطوات التي اتخذت خلال المرحلة الماضية والتي ترجمت من خلال اقرار حقوقها السياسية وحقها في دخول السلك العسكري ولكنه رأى في الوقت نفسه ان هذه الحقوق غير كافية وكان من الاجدر الاجماع على الحقوق الاجتماعية والتي تحتل اولوية ضمن احتياجات المرأة الكويتية داعيا العرادة إلى عدم استغلال مطالب المرأة الكويتية وادخالها في بإزار الانتخابات كونها تعد مطلبا طبيعيا ومحقا من الواجب تطبيقه.
ولفت العرادة إلى اهتمامه بقضايا المرأة ليس وليد الساعة بل هو يعد من القضايا الرئيسية التي تابعها خلال العام 2003 من موقعه كنائب في مجلس الأمة انذاك حيث سبق له ان اعد مشروع قانون متكامل متعلق بالحقوق الكاملة للمرأة الكويتية وتضم هذا القانون ابواب متكاملة عن مختلف شرائح المرأة الكويتية منها باب متعلق بدعم ربات المنازل بهدف الوقوف إلى جانب المرأة المربية بالنظر إلى أهمية دورها في العمل على تنشئة الاجيال المقبلة والتي ستشكل عماد هذا البلد العزيز.
وأضاف العرادة انه رغم عدم الاهتمام الذي لقيه مشروع القانون انذاك وعدم اتفاق الحكومة ومجلس الأمة السابقة على دراسته واقراره إلا ان ذلك لن يثنيه عن تقديم المزيد من الدعم لحقوق المرأة ومتابعة قضياها حتى النهاية.
كما تناول موضوع المرأة المتزوجة من غير الكويتي والتي عانت الامرين خلال المرحلة الماضية مطالباً بضرورة انصافها من خلال اقرار سلسلة من الحقوق والتي تبدأ من منح ابنائها حق المواطنة والجنسية ومعاملتهم اسوة بمعاملة اولاد الكويتيين مع منحهم حق التعليم والتوظيف وسواها من الحقوق التي تكفل عيشهم بطريقة كريمة.
ولفت د. العرادة إلى ان الاهتمام بهذه القضية ينبع من الصلة التي تربط اولاد المرأة الكويتية المتزوجة من اب غير كويتي بهذا البلد العزيز، كما ان اقرار حقوقها يأتي ترجمة للحق في المساواة باعتباره واحداً من الحقوق المقدسة التي كفلها دستور الكويت.
وطالب العرادة بضرورة اقرار قانون عمل يتناسب مع طبيعة المرأة ويراعي الجوانب السيكولوجية والاجتماعية ويعالج السلبيات الموجودة في القانون الحالي، مشيراً إلى ان لديه توجها لاعداد مشروع قانون متكامل حول هذا الموضوع خصوصا وان المرأة ولاسيما الشابات منهن بدأن يقتحمن مجالات عمل مشابهة لتلك التي يعمل فيها الشباب وذلك بفضل التطور والمراحل التعليمية المتقدمة والتي بلغتها المرأة الكويتية.
 

take off

عضو فعال
الرؤيه

أكد جدارتها وقدرتها على الإبداع 
العرادة: سأعمل
على إقرار الحقوق الاجتماعية والمدنية للمرأة




1241462883084707800.jpg

الثلاثاء, 5 مايو 2009


فيصل بخيت



أكد مرشح الدائرة الثانية الدكتور عبد الله العرادة أهمية معالجة وضع المرأة الكويتية معالجة جذرية والنظر إلى الإمكانات التي تتمتع بها المرأة ، والتي عكست تبوؤ المرأة العديد من المناصب القيادية في القطاعين العام والخاص، مشيرا الى جدارتها وقدرتها على الإبداع ، مذكرا أن الكويت كانت رائدة في منح المرأة الكويتية حقوقها السياسية ، مصرّا على العمل قدما في منحها كافة حقوقها المدنية والاجتماعية.
وقال العرادة خلال الندوة النسائية التي أقامها في صالة نادي الصليبخات الرياضي بعنوان (تحديات المرأة) أن منح المرأة حقوقها الطبيعية يبدأ من خلال الإسراع في اقرار قانون يدعمها للحصول على الرعاية السكنية والصحية والتعليمية.. مضيفا أنه لابد من حصول المرأة على عمل مناسب يليق بها ويصونها ويحفظها.في الوقت نفسه أشاد العرادة بالخطوات الايجابية التي اتخذت خلال المرحلة الماضية ، والتي ترجمت خلالها اقرار الحقوق السياسية للمرأة ، مضيفا إلى منحها حقوقها في دخول السلك العسكري.
قائلا ان اهتمامه بالمرأة ليس من قبيل الصدفة بل من القضايا الرئيسية التي تابعها خلال وجوده كنائب في مجلس الأمة سابقا ، حيث سبق لي التقدم بمشروع قانون للمرأة الكويتية يدعم ربات البيوت والنظر إلى أهمية دور المرأة في العمل على تنشئة الأجيال القادمة والتي سوف تشكل عماد هذا البلد المعطاء..
تنمية المنشآت البحرية
من جهته اخرى تطرق الدكتور العرادة إلى المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي ، مطالبا بضرورة إنصافها من خلال منحها الأحقية في تجنيس أبنائها ومعاملتهم أسوة بأبناء الكويتيين ومنحهم حق التعليم والتوظيف التي تكفل لهم العيش الكريم.
مشددا على ضرورة عدم اقدام المرشحين الذين يعملون على استغلال مطالب المرأة وإدخالها في زوبعة الانتخابات كونها تعد شخصية هامة وقوية تساعد في الوصول إلى عضوية مجلس الأمة.
وقال الدكتور العرادة متطرقا إلى ملف المنشآت البحرية وكيفية استثمارها وتنميتها مستشهدا أن الكويت كانت درة الخليج في السابق وعلينا العمل والبناء واستثمار الخبرات والطاقات الكبيرة لأبناء الكويت في تطوير المنشآت الحيوية والبحرية واعدا ناخبات الدائرة الثانية في حال نجاحه أنه سوف يعمل على إنشاء واجه جمالية خضراء على امتداد بحر الدوحة و الصليبخات.داعيا الناخبات بان يضعوا الله والوطن أمامهن ويحسن الاختيار.
وشدد الدكتور العرادة قائلا للناخبات عليكم أن لا تلتفتوا للذين يشترون الذمم فهذه الفئة تعبث في البلاد وتحاول تفكيك التلاحم والوحدة الوطنية فضعوا الله والوطن أمامكم حتى تستقر البلاد.
وقال في ختام ندوته ان من يحب الكويت عليه عدم التقاعس والذهاب إلى صناديق الاقتراع وعليه اختيار المرشح الكفء دون النظر إلى القبلية ولا الطائفية والتيارات والكتل وعلينا الاستماع والإنصات إلى كلمة صاحب السمو الأمير ونحسن اختيارنا حتى تنهض الكويت وتستقر والقرار بأيديكم .
 

take off

عضو فعال
الدار
عدد القراء:6 انحاز للمرأة في ندوته الأولى العرادة: تجنيس أبناء الكويتيات حق طال انتظاره
205359212-p12-01_med_thumb.jpg

عبدالله العرادة​

اقام الدكتور عبدالله العرادة مرشح الدائرة الثانية وعضو مجلس الامة السابق ندوته الجماهيرية الاولى تحت عنوان «تحديات المرأة»، وذلك في صالة نادي الصليبخات الرياضي، حضرها حشد واسع من مختلف شرائح نساء المجتمع، وتناول د.العرادة خلال الندوة التحديات التي تواجه المرأة الكويتية في ظل الاوضاع الراهنة في مقاربة موضوعية وواقعية للواقع الذي تعيشه المرأة بالنظر الى الامكانيات التي تتوفر لديها، من خلال التركيز على عدة محاور، اولها الحقوق الاجتماعية للمرأة، واهمية اقرار قانون خاص بهذه الحقوق، مثل قانون عمل يتناسب مع طبيعة المرأة، والمطالبة بحقوق المرأة الكويتية المتزوجة من غير الكويتي.
ولفت العرادة الى اهمية معالجة وضع المرأة الكويتية معالجة جذرية بالنظر الى الامكانيات التي تتمتع بها، وقال لقد أثبتت المرأة من خلال عملها في المناصب القيادية جدارتها وقدرتها على الابداع، واشار الى ان الكويت كانت رائدة وسباقة في منح المرأة حقوقها السياسية كحق الانتخاب والترشح، مشيرا الى اهمية استكمال هذه الخطوات بمنحها حقوقها المدنية كاملة، التي تفوق اهميتها الحقوق السياسية.
كما تطرق العرادة في هذه الندوة بشكل جزئي الى ضرورة تنمية المنشآت البحرية ووعد د.العرادة ببحث هذا الملف بشكل متكامل بعد دراسته ومناقشته مع اهل الاختصاص.

الحقوق الاجتماعية للمرأة
وتحدث د.العرادة عن التحديات التي تواجه المرأة وشدد على ان البدء في منح المرأة حقوقها الطبيعية يبدأ من خلال الاسراع في اقرار قانون متكامل مشيرا الى حصول المرأة على الرعاية السكنية والصحية والتعليمية، وحق التقاعد المبكر، وحقوقها الوظيفية والتأمينية والعمل في مكان يليق بها ويصونها ويحفظها، بالاضافة الى حق تجنيس ابناء الكويتية المتزوجة من غير الكويتي والذي يعد مطلبا محقا طال انتظاره، واشاد د.العرادة بالخطوات التي اتخذت خلال المرحلة الماضية، التي ترجمت من خلال اقرار حقوقها السياسية وحقها في دخول السلك العسكري، ولكنه رأى في الوقت نفسه ان هذه الحقوق غير كافية، وكان من الأجدر الاجماع على الحقوق الاجتماعية، والتي تحتل اولوية ضمن احتياجات المرأة الكويتية، ودعا د.العرادة الى عدم استغلال مطالب المرأة الكويتية في الانتخابات كونها تعد مطلبا طبيعيا ومحقا من الواجب تطبيقه .

مشروع قانون
من جهة اخرى لفت العرادة الى ان اهتمامه بقضايا المرأة ليس وليد الساعة بل هو يعد من القضايا الرئيسية التي تابعها خلال العام 2003 من موقعه كنائب في مجلس الامة انذاك، حيث سبق له ان اعد مشروع قانون متكاملا يتعلق بالحقوق الكاملة للمرأة الكويتية وتضمن هذا القانون ابوابا متكاملة عن مختلف شرائح المرأة الكويتية منها باب متعلق بدعم ربات المنازل بهدف الوقوف الى جانب المرأة المربية بالنظر الى اهمية دورها في العمل على تنشئة الاجيال المقبلة، والتي ستشكل عماد هذا البلد العزيز.
واضاف العرادة انه رغم عدم الاهتمام الذي لقيه مشروع القانون انذاك وعدم اتفاق الحكومة ومجلس الامة السابقة على دراسته واقراره الا ان ذلك لم يثنيه عن تقديم المزيد من الدعم لحقوق المرأة ومتابعة قضاياها حتى النهاية.

المتزوجة من غير الكويتي
كما تناول د. العرادة في ندوته الحاشدة موضوع المرأة المتزوجة من غير الكويتي التي عانت الامرين خلال المرحلة الماضية مطالبا بضرورة انصافها من خلال اقرار سلسلة من الحقوق التي تبدأ من منح ابنائها حق المواطنة والجنسية ومعاملتهم اسوة بمعاملة اولاد الكويتيين مع منحهم حق التعليم والتوظيف وسواها من الحقوق التي تكفل عيشهم بطريقة كريمة، ولفت د. العرادة الى ان الاهتمام بهذه القضية ينبع من الصلة التي تربط اولاد المرأة الكويتية المتزوجة من اب غير كويتي بهذا البلد العزيز كما ان اقرار حقوقها يأتي ترجمة للحق في المساواة باعتباره واحدا من الحقوق المقدسة التي كفلها دستور دولة الكويت.

قانون عمل للمرأة
من جهة اخرى لفت د. العرادة الى ضرورة اقرار قانون عمل يتناسب مع طبيعة المرأة ويراعي الجوانب السيكولوجية والاجتماعية، ويعالج السلبيات الموجودة في القانون الحالي، مشيرا الى ان لديه توجها لاعداد مشروع قانون متكامل حول هذا الموضوع، وخصوصا ان المرأة ولاسيما الشابات منهن بدأن يقتحمن مجالات عمل مشابهة لتلك التي يعمل فيها الشباب، وذلك بفضل التطور والمراحل التعليمية المتقدمة والتي بلغتها المرأة الكويتية.

المنشآت البحرية
وعلى الرغم من ان موضوع المرأة الكويتية وحقوقها المدنية والاجتماعية استحوذت على القسم الاكبر من النقاشات فان ذلك لم يمنع د. العرادة من التطرق الى ملف المنشآت البحرية واستثمارها وتنميتها، مشيرا الى ان الكويت كانت في طليعة الدول الخليجية التي بلغت تجارتها اصقاع الارض مع ذلك لم يتم الاستفادة من الخبرات المتراكمة لابناء الكويت في تطوير المنشآت الحيوية البحرية، واعدا بمناقشة هذا الملف بشكل متكامل مع الاستماع الى وجهات النظر كافة من قبل المواطنين.
205449884-p12-02_med2_thumb.jpg
حضور نسائي
(تصوير: أحمد ملا حسين)
 
سيذكرني قومي اذا جد جدهم ... وفي الليلتي الظلماء يفتقد البدر

فقدناااك ونبي النووور اليووم يا بو سلطان بأذن الله نااااجح بعد الحظوور اللي بأفتتاح المقر اقووولك مبروووك من الان
 

فزاع

عضو
حسافه ماكنت متواجد لوجودي خارج البلاد ابي منو حاضر مع الدكتور العراده وشلون الحضور
وعسى التوفيق فالك يابو سلطان
 
حسافه ماكنت متواجد لوجودي خارج البلاد ابي منو حاضر مع الدكتور العراده وشلون الحضور
وعسى التوفيق فالك يابو سلطان

الحظوور ولله الحمد فووق الممتاز حشد من ابناء الدائره الاحرار والشرفاء
كان الدكتور اهو الوحيد المتحدث بالندوه لم يحاور معه احد
مبرووووووك مبرووووك مبروووك وقدما :)
 

take off

عضو فعال
الوطن


عبدالله العرادة: المجلس السابق عانى من الصراعات فأهملت التنمية

pr60_1.jpg

  • عبدالله العرادة

كتب ناصر العرفج:

أكد النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية الدكتور عبدالله العرادة أن الدوافع التي دعته لخوض هذه الانتخابات بعد قراره بالانسحاب من الانتخابات الماضية بسبب الأجواء غير الصحية التي اعترتها في السنة الماضية، كما أن شعار الحملة الانتخابية لهذا العام مستوحى من خطاب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، الخطاب الذى لمسنا فيه الحزن الشديد لما آلت إليه الأوضاع السياسية في البلاد، وإلى نصيحته ووصيته التي توجهه بها سموه لأبناء شعبه بأن نحسن اختيار من يمثلنا في هذه الانتخابات، لذلك اخترنا شعارنا ليكون «بيدك القرار.. أحسن الاختيار».

وأضاف العرادة خلال افتتاح مقره الانتخابي في الصليبيخات أن الرؤية التي قد انطلقتا منها للمرحلة القادمة هي أن نسعى في تحقيق الأمن بمفهومه الواسع في شتى المجالات، فمن الواجب على المشرع أن يصيغ القوانين والمقترحات التي تحقق الأمن الاجتماعي والاقتصادي والصحي والتعليمي والإسكاني للمواطنين بشكل ينعكس على هذا البلد الكريم من أمن شامل ومتكامل، حيث ان المجلس السابق كان أسوأ المجالس وأصبح صراعا بين نائب ونائب ووزير ووزير والتنمية قد أهملت.

4 نقاط

وبين العرادة أنه ينطلق من برنامج انتخابي مكون من 4 نقاط هي توفير الأمن الاجتماعي الذي يتطلب العديد من التشريعات التي تدعم مؤسسات المجتمع المدني خصوصا تلك العاملة في مجال العلاقات العامة في مجال العلاقات الأسرية، إضافة إلى التشريعات الكفيلة بتحقيق مفهوم العدالة الاجتماعية، إضافة إلى إقرار الحقوق الاجتماعية للمرأة الكويتية، وكذلك ما يتعلق بقضية غير محددي الجنسية، فإن تحقيق الأمن الاجتماعي سينعكس بشكل مباشر على أمن واستقرار البلاد، فاعاهدكم بإذن الله في حال نلت شرف ثقتكم ووصلت إلى البرلمان أن أجعل ذلك الأمر ضمن أولوياتي الأساسي والتي سأعمل جاهدا على تحقيقها، فلا بد أن نعمل ونصيغ القوانين التي تكفل لأبناء شعبنا الرخاء.

الأمن الصحي

وأضاف العرادة أن النقطة الثانية هي الأمن الصحي وهي العمل والاجتهاد البشري معرض للخطأ

ونفي العرادة كل الشائعات التي تثار حول تحالفه مع أحد قائلا: «أنا أمثل جميع الكويتيين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم وأطيافهم وأعراقهم فأنا واخواني الكويتيون جسد واحد وشعب واحد، وهدفي خدمة الجميع دون تمييز، واليوم أن مرشح الجميع لا أمثل نفسي بل أمثل الكويت وشعبها لذلك قررت الاستقلالية من أجل الكويت وأبنائها، وأنا أتعاون مع الجميع من أجل خدمة الكويت وشعبها فنحن لا نبحث عن دغدغة المشاعر بل نبحث عن العمل لأجلكم ولأجل هذا البلد الكريم ولنردد ذلك الشعار «بيدنا القرار.. لنحسن الاختيار».



تاريخ النشر 06/05/2009 </SPAN>

pr60_2.jpg
 

take off

عضو فعال
الراي

أشار الى أن أداة الاستجواب أصبحت «في يد كل من هب ودب»
العرادة: أسوأ المجالس التي مرت على البلاد... السابق
عبدالله العرادة متحدثا (تصوير جلال معوض)




| كتب سلمان الغضوري |

اعتبر مرشح الدائرة الثانية الدكتور عبدالله العرادة، أن مجلس الأمة السابق من أسوأ المجالس التي مرت على البلاد، وذلك من خلال الأزمات التي افتعلها خلال عمله ومسيرته النيابية والاستجوابات التي قدمها عدد من النواب، مستغربا من تقديم 5 استجوابات خلال فترات زمنية متقاربة وأنها اصبحت أداة سيئة بيدهم في ظل عدم وجود تعاون من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية، لا فتا إلى وجود معارضة، لكن للأسف ليست بالمعارضة المتفهمة وذلك لعدم إمكاناتها التعامل بشكل عقلاني وهو إعطاء الفرصة للسلطة التنفيذية بأن تقوم بإصلاح أوضاعها وهو بلا شك يعتبر عدم تعاون مشيرا إلى أن أداة الاستجواب أصبحت في يد من «هب ودب» كما أن هناك من أسرف في استخدام هذه الأداة كما ذكر ان هناك الكثير من الصراعات التي شهدها المجلس السابق وكانت صراعات نيابية وبعضها في ما بين الوزراء ما أدت إلى سوء أداء المجلس والحكومة معا وتدني لغة الحوار.
وأضاف العرادة خلال افتتاحه مقره الانتخابي في منطقة الصليبخات مساء أول من امس «أن الصراخ والجلبة والجدل العقيم كانت سمة المجلس السابق ما أدى إلى عدم وجود وضوح أو انتاجية وهو بلاشك يعتبر ضياعا للوقت والجهد» مبينا أن ذلك أدى إلى إحباط الناخبين والشعب وأدخل في نفوسهم اليأس من المجلس ومن عمله مايمكن أن ينعكس بذلك على مشاركتهم داعيا اياهم إلى أن يشاركوا في ايصال من يرونه صالحا ومن يرونه يؤدي العمل بأمانة وعلى أكمل وجه وأن يضعوا مصلحة الكويت فوق كل اعتبار.
وزاد «كما أن علينا ألا ننسى كلمات صاحب السمو أمير البلاد في خطابه السامي وهو التركيز على حسن الاختيار وأن يساهم المواطنون في ايصال من يرونه كفؤاََ ومن يخاف على مصالحهم ومكتسباتهم الشعبية» مشيرا إلى أن صاحب السمو كانت نبرات حديثه حزينة وإحساسه بالألم واضح مشددا أن على الجميع فهم هذه الرسالة وتطبيقها على أرض الواقع لافتا إلى أنه اختار شعاره من خلال خطاب صاحب السمو وهو «بيدك القرار فأحسن الاختيار» مشددا على أن يكون هذا المبدأ هو البرنامج الذي يسير عليه الناخب.
وبين العرادة أنه انسحب من الدورة الانتخابية السابقة انسحاب الابطال ، مشيرا الى الاسباب التي ادت لانسحابه، مشددا انه على الناخب اختيار من يراه يحترم الدستور ويلتزم بجميع بنوده ويعتبرها خطا أحمر لايمكن تجاوزه وأن يضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار وان تكون فوق الجميع مشيرا إلى أنه يعتبر الكويت هي حزبه وأنه يعمل في إطار مستقل دون الدخول مع أي تكتل أو أي حزب من الأحزاب نافيا الإشاعات التي مفادها دخوله في تكتل أو حزب أو أنه سوف يتبادل الأصوات مع أحزاب معينة وأن كل ذلك يعتبر إشاعات وتشويه لصورة المرشح.
وتحدث الدكتور العرادة عن برنامجه الانتخابي وعن الدوافع التي دعته لخوض هذه الانتخابات والرؤية التي سينطلق في تحقيقها كما أن لديه عددا من البرامج التي سيعمل على تطبيقها منها الأمن الاجتماعي والاقتصادي والتربوي لافتا إلى أنها تشمل العديد من التوجهات للحفاظ على المكتسبات الشعبية وتعدد المدخرات والمداخيل الاقتصادية مع توافر التعليم الجيد والحياة والكريمة .
واشار الى ان «الرؤية التي انطلق منها للمرحلة المقبلة هي السعي في تحقيق الأمن بمفهومه الواسع في شتى المجالات ، فمن الواجب على المشرع أن يصيغ القوانين والمقترحات التي تحقق الأمن الاجتماعي والاقتصادي والصحي والتعليمي والاسكاني للمواطنين بشكل ينعكس على هذا البلد الكريم من أمن شامل ومتكامل».
وقال العرادة «ان توفير الامن الاجتماعي يتطلب توفير العديد من التشريعات التي تدعم مؤسسات المجتمع المدني خصوصا تلك العاملة في مجال العلاقات الاسرية ، اضافة الى التشريعات الكفيلة بتحقيق مفهوم العدالة الاجتماعية، واقرار الحقوق الاجتماعية للمرأة الكويتية، وكذلك ما يتعلق بقضية غير محددي الجنسية كما أن القضية التربوية تعتبر عملي وأن لدي أفكارا سوف تساهم في رفع مستوى التعليم وحل القضايا التي يواجهها الجيل الحالي من الطلبة ومن المدرسين» مشيرا الى أن لدينا مشاكل كثيرة تحتاج إلى حلول جذرية، معددا الظواهر السلبية التي تعتبر منتشرة في القطاع التعليمي بداية من ظاهرة الدروس الخصوصية والتي ادت إلى تدهور مهنة التدريس ونهاية بالمناهج السيئة والفصول الدراسية والمراحل التعليمية مؤكدا أنه سوف يساهم في حلها كما ان مسألة تحقيق الأمن الاجتماعي سينعكس بشكل مباشر على أمن واستقرار البلاد بالإضافة إلى تطوير القطاع الصحي وتوفير الكوادر الطبية الجيدة وتعزيز الخدمات الصحية والمستوصفات وغيرها من القضايا التي تساهم في حل المشاكل الصحية.
واختتم قائلا: «اعاهدكم باذن الله في حال نلت شرف ثقتكم ووصلت الى البرلمان ان اجعل ذلك الامر ضمن اولوياتي الاساسية و التي سأعمل جاهدا على تحقيقها ، فلا بد أن نعمل ونصيغ القوانين التي تكفل لأبناء شعبنا الرخاء».

جانب من الحضور
 

take off

عضو فعال
أخر تحديث 06/05/2009 المواطن ينتظر بيتا حكوميا لأكثر من 15 عاما .. و8 في المئة فقط من الأراضي مستغلة! العرادة : قررت «الاستقلالية» من أجل الكويت وأبنائها كتب عبدالعزيز الحصم
ARADA.JPG


نرفض التعطيل المستمر لمشاريع الدولة
يوميا نرى مهازل في مرافق وزارة الصحة
على الدولة أن توفر عددا كافيا للوظائف التي تتماشى مع مخرجات التعليم
أشكر جمعية المعلمين على سعيها الدائم لتطوير العملية التربوية
لا أنسى من وقف معي طوال مسيرتي السياسية منذ العام 1992
لمسنا من خطاب سمو الأمير الحزن الشديد لما آلت إليه الأوضاع
أمثل جميع الكويتيين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم وأطيافهم
لا نبحث عن دغدغة المشاعر بل عن عمل لأجل هذا البلد


وعد مرشح الدائرة الثانية النائب السابق الدكتور عبدالله العرادة أبناء الدائرة والمواطنين بأنه لن يتهاون عن القيام بدوره الرقابي من خلال المساءلة النيابية مشددا على ان المواطن ينتظر السكن الحكومي لأكثر من 15 عاما، بينما نسبة الأرض المستغلة هي 8 في المئة فقط.
ونفى الدكتور العرادة في ندوة في مقره الانتخابي في منطقة الصليبيخات ليلة أول من أمس تحالفه مع أحد مؤكدا انه يمثل الجميع، ويمثل الكويتيين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم وأطيافهم، موضحا «قررت الاستقلالية من أجل الكويت وأبنائها».
ومضى: لا نبحث عن دغدغة المشاعر، بل عن عمل من أجل هذا البلد ومن أجل المواطنين.
وكان الدكتور العرادة قد رحب بالحضور مثمنا لهم حضورهم وقال «ان هذا الحضور لشرف كبير ووسام اضعه على صدري وان حضوركم اليوم يزيد من قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا فنحن نعمل من اجل الكويت اولا واخيرا ومن اجلكم انتم اخواني ابناء الدائرة الكرام».
وتحدث الدكتور العرادة عن برنامجه الانتخابي وعن الدوافع التي دعته لخوض هذه الانتخابات بعد قراره بالانسحاب من الانتخابات الماضية بسبب الاجواء الصحية التي اعترته في السنة الماضية، كما بين د.العرادة ان شعار الحملة الانتخابية لهذا العام مستوحى من خطاب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، الخطاب الذي لمسنا فيه الحزن الشديد لما آلت اليه الاوضاع السياسية في البلاد، والى نصيحته ووصيته التي توجه بها سموه الى ابناء شعبه بأن نحسن اختيار من يمثلنا في هذه الانتخابات،لذلك اخترنا شعارنا ليكون «بيدك القرار.. احسن الاختيار».
وأردف العرادة «ان الرؤية التي قد انطلقنا منها للمرحلة المقبلة هي ان نسعى في تحقيق الامن بمفهومه الواسع في شتى المجالات، فمن الواجب على المشرع ان يصيغ القوانين والمقترحات التي تحقق الامن الاجتماعي والاقتصادي والصحي والتعليمي والاسكاني للمواطنين بشكل ينعكس على هذا البلد الكريم من امن شامل ومتكامل».
وقال العرادة ان توفير الامن الاجتماعي يتطلب توفير العديد من التشريعات التي تدعم مؤسسات المجتمع المدني خصوصا تلك العاملة في مجال العلاقات الاسرية، اضافة الى التشريعات الكفيلة بتحقيق مفهوم العدالة الاجتماعية، اضافة الى اقرار الحقوق الاجتماعية للمرأة الكويتية، وكذلك ما يتعلق بقضية غير محددي الجنسية، فإن تحقيق الامن الاجتماعي سينعكس بشكل مباشر على امن واستقرار البلاد، فاعاهدكم بإذن الله في حال نلت شرف ثقتكم ووصلت الى البرلمان ان اجعل ذلك الامر ضمن اولوياتي الاساسية والتي سأعمل جاهدا على تحقيقها، فلابد ان نعمل ونصيغ القوانين التي تكفل لابناء شعبنا الرخاء.
وأكد العرادة ان العمل والاجتهاد البشري معرض للخطأ، ولكن عدم تحري الدقة والاتقان في العمل داخل مؤسسات الدولة والجهاز التشريعي كفيل بأن تتفاقم الاخطاء وما يترتب عليها من آثار سلبية كبيرة نراها اليوم واقعا ملموسا في مجمل مؤسساتنا الحكومية، نظرا لانعدام المسؤولية في تلك الاجهزة.
ومضى: لابد من السعي الدؤوب لتقليص حجم هذه الاخطاء عبر الاشراف وتفعيل الجهاز الرقابي المتمثل في مجلس الامة، وعلى سبيل المثال فوزارة الصحة والمهازل التي نراها كل عام في ما يتعلق بكفاءة الاجهزة والمرافق الطبية اضافة الى عدم وجود عنصر المهارة في جهاز التمريض في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية، كل ذلك دفع العديد من ابناء الشعب الى الاصطفاف للحصول على الدعم الصحي عبر جهاز العلاج في الخارج، رغم ان الكويت بفضل من الله تنعم بملاءة مالية ممتازة تؤهلها لتطوير ارقى المراكز الطبية في المنطقة مقارنة بالدول الاخرى.
وأضاف «اننا نرفض ذلك التعطيل المستمر لمشاريع الدولة والتي تتعلق بتطوير الجهاز الصحي في الكويت، وشدد على أهمية وجود كوادر صحية كافية تفي بمتطلبات المواطن» وأكد ضرورة ادراج مشروع مستشفى جابر على رأس جدول اعمال المجلس المقبل، كما طالب العرادة بأن تعمل وزارة الصحة على توقيع اتفاقيات دولية وعالمية للتعاون مع كبرى المؤسسات العاملة في مجال الاستشارات الصحية وادارة المستشفيات العالمية.
واستنكر العرادة ذلك الاهمال الدائم داخل مستشفيات وزارة الصحة التي لا تتوفر فيها الاعداد الكافية من الاسرة والخدمات الصحية والتي سببت العديد من المآسي لاخواننا واخواتنا المواطنين وابنائهم.
وشدد الدكتور العرادة على اهمية التركيز على الاقتصاد والبحث عن توفير امن اقتصادي للمواطن من خلال محاربة غلاء الاسعار ورفع مستوى الدخل للمواطن الكويتي ليتناسب مع الوضع الاجتماعي العام في المنطقة.
واضاف العرادة «ان على الدولة ان تعمل على توفير العدد الكافي من الوظائف المناسبة التي تتماشى مع مخرجات التعليم وسوق العمل، كما ان مسؤولية الدولة تجاه مواطنيها تكمن في ايجاد وخلق بيئة تعزز من الاستقرار الوظيفي للفرد والتي تنعكس بالايجاب على عطاء العاملين فلابد للجهاز التشريعي من خلق قوانين ادارية تعزز الامن الوظيفي للمواطن داخل الشركات والمؤسسات في القطاعين الخاص والعام رغم تداعيات الازمة المالية العالمية التي تعصف بالعالم اجمع».
وقال الدكتور عبدالله العرادة انه ابن وزارة التربية والتعليم وعمل بها طوال فترة حياته المهنية، لذلك فإنني اعلم ما يدور داخل وبين اروقة الوزارة، وعليه فإننا نطالب بعمل خطة استراتيجية للوزارة تعمل على تطوير المناهج العلمية والقيم التربوية اضافة الى تعزيز المفاهيم والقيم الاسلامية، اضافة الى تعزيز دور المعلم في المنظومة التربوية وتدريبه على مجارات التطور الكبير لهذه المهنة عالميا، اضافة الى ضرورة المحافظة على كرامة المعلم وخصوصيته، فبالعلم ترقى الامم وتتطور الاوطان فالعلم يرفع بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم بيت العز والكرم.
وشكر العرادة المجهود الكبير لجمعية المعلمين الكويتية على سعيها الدائم لتطوير العملية التربوية والتعليمية وكان آخرها «ميثاق المعلمين» الذين قاموا بتنظيمه خلال الايام الاخيرة الماضية والذي تشرفنا بالتوقيع عليه.
واستغرب العرادة ذلك التباطؤ الشديد من وزارة الاسكان وضعف دور الجهاز الرقابي على متابعة القضية الاسكانية في البلاد، التي تفاقمت خلال السنوات الاخيرة مع الزيادة والتضخم المفرط في اسعار العقارات السكنية التي تتطلب من الشاب الكويتي ان يعمل ما يقارب 25 سنة ليستطيع توفير المسكن الكريم لعائلته، علما بأننا في بلد نحسد عليه نظرا لامكاناته العظيمة بفضل الله.
وأشار العرادة الى ان 8 في المئة فقط من الاراضي مستغلة للسكن فقط! والمواطن ينتظر اكثر من 15 سنة للحصول على مسكن، منوها الى ان طلبات الاسكان وصلت الى عشرات الالاف والى الآن تنتظر، ونوه الى انه من ابسط اساسيات الحياة الكريمة الحصول على مسكن مناسب.
ووعد العرادة بعدم التهاون عن القيام بدوره الرقابي من خلال المساءلة النيابية لوزارة الاسكان لتوفير الامن الاسكاني للمواطنين ولاقرار الموازنات الكفيلة بانشاء المدن السكنية الجديدة، ليس من خلال منهج الصراخ والصوت العالي بل من خلال منهج التعاون مع الوزارة، دون الاخلال بالمهمة الرئيسية لعضو البرلمان في مساءلة ومحاسبة المقصرين.
ووجه العرادة الشكر والعرفان لابناء دائرته قائلا «من لا يشكر الله لا يشكر الناس» فأنا اتوجه بالشكر لله تبارك وتعالى ولكم ولكل من وقف معي طوال مسيرتي السياسية منذ عام 1992 الى اليوم ولكل من ساندني بصوته او بدعمه المعنوي، وانا اليوم ادعوكم لنحسن الاختيار وان نختار من يمثل الشعب خير تمثيل.
ونفى الدكتور العرادة كل الشائعات التي تثار حول تحالفه مع احد قائلا «أنا أمثل جميع الكويتيين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم واطيافهم واعراقهم فأنا واخواني الكويتيين جسد واحد وشعب واحد، وهدفي خدمة الجميع دون تمييز، واليوم انا مرشح الجميع لا امثل نفسي بل امثل الكويت وشعبها لذلك قررت الاستقلالية من اجل الكويت وابنائها، وانا اتعاون مع الجميع من اجل خدمة الكويت وشعبها لا نبحث عن دغدغة المشاعر بل نبحث عن العمل لأجلكم ولأجل هذا البلد الكريم لنردد ذلك الشعار «بيدنا القرار.. لنحسن الاختيار».
ARADA2.JPG


 

take off

عضو فعال
عالم اليوم

أخر تحديث 06/05/2009 عدم تحري الدقة كفيل بتفاقم الأخطاء داخل المؤسسات العــــرادة: تحقــــيــــق الأمـــن الاجتماعــــي ينعكــس بشكــــل مباشــــر عـلـــى استقـــرار البــلاد
أكد مرشح الدائرة الثانية د. عبدالله العرادة خلال افتتاح مقره الانتخابي أول أمس في منطقة الصليبيخات ان الأمن الاجتماعي يتطلب توفير العديد من التشريعات التي تدعم مؤسسات المجتمع المدني خصوصا تلك العاملة في مجال العلاقات الاسرية، اضافة الى التشريعات الكفيلة بتحقيق مفهوم العدالة الاجتماعية، واقرار الحقوق الاجتماعية للمرأة الكويتية، وكذلك ما يتعلق بقضية غير محددي الجنسية، فإن تحقيق الأمن الاجتماعي سينعكس بشكل مباشر على أمن واستقرار البلاد موضحاً العمل والاجتهاد البشري معرض للخطأ، ولكن عدم تحري الدقة والاتقان في العمل داخل مؤسسات الدولة والجهاز التشريعي كفيل بان تتفاقم الاخطاء وما يترتب عليها من آثار سلبية كبيرة نراها اليوم واقعا ملموسا في مجمل مؤسساتنا الحكومية، نظرا لانعدام المسؤولية في تلك الأجهزة.
كما أكد العرادة بأنه لابد من السعي الدؤوب لتقليص حجم هذه الاخطاء عبر الاشراف وتفعيل الجهاز الرقابي المتمثل بمجلس الأمة الكويتي، وعلى سبيل المثال فوزارة الصحة والمهازل التي نراها كل عام فيما يتعلق بكفاءة الاجهزة والمرافق الطبية اضافة الى عدم وجود عنصر المهاراة في جهاز التمريض في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية، كل ذلك دفع العديد من ابناء الشعب للاصطفاف للحصول على الدعم الصحي عبر جهاز العلاج في الخارج، رغم ان الكويت بفضل من الله تنعم بملاءة مالية ممتازة تؤهلها لتطوير ارقى المراكز الطبية في المنطقة مقارنة بالدول الاخرى.
وشدد العرادة على اهمية التركيز على الاقتصاد والبحث عن توفير أمن اقتصادي للمواطن من خلال محاربة غلاء الاسعار ورفع مستوى الدخل للمواطن الكويتي ليتناسب مع الوضع الاجتماعي العام في المنطقة، مضيفاً انه على الدولة ان تعمل على توفير العدد الكافي من الوظائف المناسبة والتي تتماشى مع مخرجات التعليم وسوق العمل، كما ان مسؤولية الدولة تجاه مواطنيها تكمن في ايجاد وخلق بيئة تعزز من الاستقرار الوظيفي للفرد والتي ستنعكس بالايجاب على عطاء العاملين، فلابد للجهاز التشريعي من خلق قوانين ادارية تعزز الامن الوظيفي للمواطن داخل الشركات والمؤسسات في القطاعين الخاص والعام، رغم تداعيات الازمة المالية العالمية التي تعصف بالعالم اجمع.
وقال بأنه ابن وزارة التربية والتعليم وعمل بها طوال فترة حياته المهنية، لذلك فإنني اعلم ما يدور داخل وبين اروقة الوزارة، وعليه فأننا نطالب بعمل خطة استراتيجية للوزارة تعمل على تطوير المناهج العلمية والقيم التربوية اضافة الى تعزيز المفاهيم والقيم الاسلامية، اضافة الى تعزيز دور المعلم في المنظومة التربوية وتدريبه على مجاراة التطور الكبير لهذه المهنة عالميا، اضافة الى ضرورة المحافظة على كرامة المعلم وخصوصية، فبالعلم ترقى الأمم وتتطور الأوطان فالعلم يرفع بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم بيت العز والكرم.
واستغرب العرادة ذلك التباطؤ الشديد من وزارة الاسكان وضعف دور الجهاز الرقابي على متابعة القضية الاسكانية في البلاد، التي تفاقمت خلال السنوات الاخيرة مع الزيادة والتضخم المفرط في اسعار العقارات السكنية التي تتطلب من الشاب الكويتي ان يعمل ما يقارب 25 سنة ليستطيع توفير المسكن الكريم لعائلته، علما بأننا في بلد نحسد عليه نظرا لامكانياته العظيمة بفضل الله.
وأشار العرادة الى ان 8% فقط من الأراضي مستغلة للسكن فقط؟! والمواطن ينتظر اكثر من 15 سنة للحصول على مسكن، منوها الى ان طلبات الاسكان وصلت الى عشرات الألوف والى الآن تنتظر، ونوه الى انه من ابسط اساسيات الحياة الكريمة الحصول على مسكن مناسب.
 

take off

عضو فعال
الرؤيه

العرادة: الإهمال الصحي الدائم سبب العديد من المآسي للمواطنين




1241543287841159300_0.jpg

الأربعاء, 6 مايو 2009


محمد عبد الحفيظ



افتتح مرشح الدائرة الثانية د.عبدالله العرادة مقره الانتخابي في منطقة الصليبخات.وفي البداية رحب د. العرادة بالحضور مثمنا لهم هذا قائلا : « ان هذا الحضور لشرف كبير ووسام أضعه على صدري وأن حضوركم اليوم يزيد من قدر المسـؤولية الملقاة على عاتقنا فنحن نعمل من أجل الكويت أولاً وأخيراً ومن أجلكم أنتم اخواني ابناء الدائرة الكرام.
وتحدث الدكتور العرادة عن برنامجه الانتخابي وعن الدوافع التي دعته لخوض هذه الإنتخابات بعد قراره بالانسحاب من الانتخابات الماضية بسبب الأجواء غير الصحية التي اعترتها في السنة الماضية ، كما بين أن شعار الحملة الانتخابية لهذا العام مسـتوحى من خطاب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، الخطاب الذي لمسنا فيه الحزن الشديد لما آلت إليه الأوضاع السياسية في البلاد ، و الى النصيحة ووصيته التى توجه بها سموه لابناء شعبه بأن نحسن اختيار من يمثلنا في هذه الانتخابات ، لذلك اخترنا شعارنا ليكون «بيدك القرار..أحسـن الاختيار».
و قال العرادة « ان الرؤية التي قد انطقنا منها للمرحلة القادمة هي ان نسعى في تحقيق الأمن بمفهومه الواسع في شتى المجالات ، فمن الواجب على المشًرع أن يصيغ القوانين والمقترحات التي تحقق الأمن الاجتماعي والاقتصادي والصحي والتعليمي والإسكاني للمواطنيين بشكل ينعكس على هذا البلد الكريم من أمن شامل ومتكامل.
واكد العرادة توفير ان الامن الاجتماعي يتطلب العديد من التشريعات التي تدعم مؤسسات المجتمع المدني خصوصا تلك العاملة في مجال العلاقات الاسرية ، اضافة الى التشريعات الكفيلة بتحقيق مفهوم العدالة الاجتماعية ، اضافة الى اقرار الحقوق الاجتماعية للمرأة الكويتية ، وكذلك ما يتعلق بقضية غير محددي الجنسية ، فإن تحقيق الأمن الاجتماعي سينعكس بشكل مباشر على أمن واستقرار البلاد ، فاعاهدكم باذن الله في حال نلت شرف ثقتكم ووصلت الى البرلمان ان اجعل ذلك الامر ضمن اولوياتي الاساسية و التي ساعمل جاهد على تحقيقها ، فلا بد أن نعمل ونصيغ القوانين التي تكفل لأبناء شعبنا الرخاء.
وقال العرادة ان العمل و الاجتهاد البشري معرضٌ للخطأ ، و لكن عدم تحري الدقة و الاتقان في العمل داخل مؤسسات الدولة و الجهاز التشريعي كفيل بان تتفاقم الاخطاء و ما يترتب عليها من آثار سلبية كبيرة نراها اليوم واقعا ملموسا في مجمل مؤسساتنا الحكومية ، نظرا لانعدام المسؤولية في تلك الاجهزة.
كما أكد العرادة بأنه لا بد من السعي الدؤوب لتقليص حجم هذه الاخطاء عبر الاشراف و تفعيل الجهاز الرقابي المتمثل بمجلس الامة الكويتي ، وعلى سبيل المثال فوزارة الصحة و المهازل التي نراها كل عام فيما يتعلق بكفاءة الاجهزة و المرافق الطبية اضافة الى عدم وجود عنصر المهارة في جهاز التمريض في المستشفيات و المراكز الصحية الحكومية ، كل ذلك دفع العديد من ابناء الشعب للاصطفاف للحصول على الدعم الصحي عبر جهاز العلاج في الخارج ، رغم ان الكويت بفضل من الله تنعم بملاءة مالية ممتازة تؤهلها لتطوير ارقى المراكز الطببية في المنطقة مقارنة بالدول الاخرى.
واضاف « اننا نرفض ذلك التعطيل المستمر لمشاريع الدولة و التي تتعلق بتطوير الجهاز الصحي في الكويت ، و شدد الى اهمية وجود كوادر صحية كافية تفي بمتطلبات المواطن ، و اكد على ضرورة ادراج مشروع مستشفى جابر على راس جدول اعمال المجلس القادم ، كما طالب العرادة بان تعمل وزارة الصحة على توقيع اتفاقيات دولية و عالمية للتعاون مع كبرى المؤسسات العاملة في مجال الاستشارات الصحية و ادارة المستشفيات العالمية. و استنكر العرادة ذلك الاهمال الدائم داخل مستشفيات وزارة الصحة التي لا تتوافر فيها الاعداد الكافية من الاسرة و الخدمات الصحية و التي سببت العديد من المآسي لاخواننا و اخواتنا المواطنين و ابنائهم. الأمن الاقتصادي :وشدد الدكتور العرادة على أهمية التركيز على الاقتصاد والبحث عن توفير أمن اقتصادي للمواطن من خلال محاربة غلاء الأسعار ورفع مستوى الدخل للمواطن الكويتي ليتناسب مع الوضع الاجتماعي العام في المنطقة. وأضاف د.العرادة « ان على الدولة ان تعمل على توفير العدد الكافي من الوظائف المناسبة و التي تتماشى مع مخرجات التعليم و سوق العمل ، كما ان مسؤولية الدولة تجاه مواطنيها تكمن في ايجاد و خلق بيئة تعزز من الاستقرار الوظيفي لفرد والتي ستنعكس بالايجاب على عطاء العاملين ،
فلا بد للجهاز التشريعي من خلق قوانين ادارية تعزز الامن الوظيفي للمواطن داخل الشركات والمؤسسات في القطاعين الخاص و العام ، رغم تداعيات الازمة المالية العالمية التي تعصف بالعالم اجمع.
وختم د.العرادة خطابه بالشكر والعرفان لأبناء دائرته قائلا : « من لا يشكرالله لا يشكر الناس»، فأنا أتوجه بالشكر لله تبارك و تعالي و لكم ولكل من وقف معي طوال مسيرتي السياسية منذ عام 1992 الى اليوم ولكل من ساندني بصوته أو بدعمه المعنوي ، وانا اليوم ادعوكم لنحسن الاختيار وان نختار من يمثل الشعب خير تمثيل.
و نفى الدكتور العرادة كل الشائعات التي تثار حول تحالفه مع أحد قائلا : « انا أمثل جميع الكويتيين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم وأطيافهم وأعراقهم فانا و اخواني الكويتيين جسد واحد وشعب واحد ، و هدفي خدمة الجميع دون تمييز، و اليوم أنا مرشح الجميع لا أمثل نفسي بل امثل الكويت وشعبها لذلك قررت الاستقلالية من أجل الكويت وأبناءها ، وأنا أتعاون مع الجميع من أجل خدمة الكويت وشعبها فنحن لا نبحث عن دغدغة المشاعر بل نبحث عن العمل لأجلكم ولأجل هذا البلد الكريم و لنردد ذلك الشعار « بيدنا القرار .. لنحسن الاختيار».
 
ابشرك اخوي فزاع الحضور ماشاء الله عليه تمام ونشاء الله يبشر بالخير وعسى الله يردك بالسلامه وتبارك حق ابو سلطان
 

take off

عضو فعال
حسافه ماكنت متواجد لوجودي خارج البلاد ابي منو حاضر مع الدكتور العراده وشلون الحضور
وعسى التوفيق فالك يابو سلطان
لا تحسف ولا شي الامر كلها طيبه ونسال الله التوفيق لبو سلطان
وانت اذا مو موجود كافي يكون قلبك موجود معانا
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى