ورقة محاربة تجارة الإقامات

فيما يلي ورقة أعدت وتم وارسلت لمعالي وزير الشئون في 10/11/2003م، وأرسلت كذلك للمستشار العمالي في سفارة جمهورية مصر العربية المستشار / رزق السعيد شويل في فبراير 2004م، وهي بخصوص ظاهرة تجارة الإقامات .


أنشرها لأول مرة ليستفيد منها من يستفيد وليضيف عليها ويعلق من يرغب بذلك .



تمهيد

ترجع الأسباب الرئيسية لتجارة الإقامات للآتي :

- وسيلة سهلة لتحقيق مردود مادي سريع

- عدم رغبة العمال والفنيين للعمل عند كفلائهم

- رغبة العمال في الحصول على أجورهم بشكل يومي

- السواد الأكبر من المتعاملين بتجارة الإقامات هم ممن يعملون في مجالات المقاولات والحراسة والنظافة

- من غير المجدي لأصحاب اغلب الشركات وجود موظفين دائمين لدهم يقبضون رواتب شهرية ثابتة ، حيث أن من الممكن أن لا يكون هناك عمل طوال الشهر لذلك الموظف أو العامل أو الفني وبالتالي التعامل معه وفق المقطوعة أسهل وأوفر وأضمن ، وكذلك لعدم إمكانية السيطرة على كمية وجودة الإنتاج للعمال والفنيين .

- عدم رغبة بعض أصحاب الأعمال بتعيين موظفي على كفالته بسبب القصور الموجود في قانون العمالة الأهلية ونصرة العامل فيه على رب العمل .


مقترحات عامة للحد من تجارة الإقامات

1) التأكيد على تطبيق قراري تحويل رواتب العمال للبنوك وتطبيق قانون النسبة للعمالة الوطنيةحيث أن تطبيق هذين القرارين سيساهم بشكل كبير في الحد من هذه التجارة ، نظراً لأنه لن يستطيع أن يلتزم به غير أصحاب الأعمال الحقيقية ، وسيكون من غير المجدي مادياً لتجار الإقامات الالتفاف على هذا القانون .

2) تكثيف وتركيز حملات اللجنة الثلاثية ( الشئون – الداخلية – البلدية ) على مواقع أعمال المقاولات الإنشائية الحكومية والأهلية ، وضبط مخالفي قوانين العمل المعمول بها بالدولة .

هذا موضوع مهم جداً فمن خلاله سيمكن القضاء على توفر فرص العمل لمخالفي القانون والذين لا يعملون لدى كفلائهم ، وبالتالي لن يجد بائع الإقامة أو تصريح العمل من يشترى منه الإقامة ، وبذلك لن يكون أمام الوافد إلا العمل وفق الأطر القانونية والشرعية للعمل في الدولة .

3) إلزام جميع الجهات الحكومية والشركات المصنفنة ( مناقصات / بلدية ) بالتعامل مع كيانات رسمية كمقاولين باطن وليس مع أفراد
- يقترح كذلك إلزام الجهات الرسمية والشركات المصنفة أن يكون المقاول أو ممثل الكيان الرسمي كويتي الجنسية ، وذلك لضمان توفر فرص عمل وأفضلية للمواطنين .

- ما يجري حاليا يشجع ويدعم تجارة الإقامات نظراً لان هذه الجهات والشركات تستخدم عمالا وفنيين ليسوا على كفالتها وإنما تستعين بهم من الشارع أو حسب المعارف وبالتالي يجد مشتري الإقامة الطريق مفتوح أمامه وسبل العمل متوفر بكثرة ، وكذلك يجد تاجر الإقامة من يشتري الإقامة منه .

- يوجد بعض الجهات الحكومية تتعامل مع وافدين وتتعاقد معهم مباشرة .

- التعامل مثل شركة النفط بالنسبة لدخول العمال لمواقع الأعمال فهم لا يسمحون بدخول عمال المقاول لمواقع العمل إلا إذا كانوا على كفالة شركة أو مؤسسة واحدة .

4) إعطاء الشركات والمؤسسات العمالة التي يحتاجونها فعليا
- عدم الاعتماد على التصنيف ( بلدية أو مناقصات) لأنه ليس معياراً

- إعطاء ممانعات جديدة بدل التي يتم تسفير أصحابها أو تحويلهم بعد مضي 5 سنوات

- السماح بموضوع اخذ عمالة على حساب الشركات المرسى عليها مناقصات

- السماح بالتعيين المؤقت بناءً على موافقة الكفيل بشرط أن لا تقل مدته عن 3 شهور

- عدم حاجة الشركات والمؤسسات للتحايل على القانون وفتح تراخيص جديدة لتتمكن من زيادة الأعداد التي يمكنها الحصول عليها لعمالة ليتسنى لها تنفيذ مشاريعها

5) تعديل قانون العمل بالقطاع الأهلي ليمكن العدالة وليس ليمكن العامل ضد رب العمل

- السماح بالتعين بدون مكافأة نهاية خدمة أو إجازات ( الراتب المقطوع – المكافئات ) كما في الجهات الحكومية

- القانون الحالي لا يعطي رب العمل السيطرة على إنتاج العمال وجودته

- لائحة العقوبات غير كافية

- إيجاد نظام لمعايير الجودة للعمال والفنيين تمكن رب العمل من محاسبة عماله وفنييه وفقاً لهذا النظام .

6) وقف الإعلانات المنشورة من قبل أشخاص لا يملكون تراخيص أو إنهم لا يعملون عند كفلائهم
وذلك لسد الطريق على توفر طريق وفرص العمل لمخالفي القانون ، وبالتالي لن يكون أمام الوافد إلا العمل وفق الأطر القانونية والشرعية ، وكذلك توفر فرص عمل وأفضلية للمواطنين أصحاب التراخيص القانونية .

7) إلغاء الغطاء القانوني للمتجولين
حيث إن ما يحدث حالياً هو قبول جهات التقاضي والتحقيق لشكاوى يتقدم بها هؤلاء منفردين دون علم كفلائهم ، وبالرغم من عدم قانونية تعامل هذا الوافد مع ذاك العميل لمخالفة قانون إقامته بالبلاد أساساً ، وبالتالي لا يجب أن يكون للأعمال أو الاتفاقات التي يبرمها مع الغير بشخصه أي اعتبار أو غطاء قانوني .

8) عدم إعطاء رخص تجارية معينة للمتقاعدينمثل رخص المقاولات أو الحراسة أو التنظيف … الخ ، وحصرها بالمسجلين وفقاً للباب الخامس في التامينات .

9) تبني حملات إعلامية تحذر من التعامل مع مخالفي القانون


إيجابيات وسلبيات القضاء على تجارة الإقامات

الإيجابيات

- تحقيق القانون والحد من مخالفي قانون الإقامة

- انتعاش التجارة بشكل عام وبالتالي توفر مزيد من فرص العمل للكويتيين للعمل بالقطاع الخاص لحسابهم

- جودة الأعمال المنفذة

- انخفاض كبير في جرائم الغش والنصب والاحتيال

السلبيات

- زيادة أسعار بعض الخدمات التي كان يقدمها بعض الوافدين المستفيدين من تجار الإقامات ، فهم بالسابق يعملون لحسابهم الخاص دون وجود ما يعرقلهم أو مصاريف تراخيص أو مكاتب أو مصاريف إدارية … الخ
 

BOOOS

عضو
«القطط السمان».. تجار البشر.. النقطة السوداء في ثوب الكويت الأبيض

كتب عادل حسن:
• تجار الاقامات لا يقلون شأناً عن تجار المخدرات فكل منهم يسعى إلى تدمير البلد
• لماذا لا تسن الشؤون قانوناً لسجن تاجر الإقامات لأن إغلاق «الملف» ليس حلاً
• تجارة الإقامات استرزاق غير قانوني وتجارة بالبشر وانتهاك لحقوق الإنسان
• المطلوب استحداث مكتب للقوى العاملة.. وظيفته استقدام العمالة المطلوبة
«الدار» فتحت ملف الكفيل وتجارة الاقامات ورصدت معاناة كثير من الوافدين بسب هذا النظام الذي يجعل الكفيل يتحكم بمكفوله، حيث انه يطلب منه اموالا لتجديد اقامته او تحويل تلك الاقامة حيث ان هؤلاء الوافدين يتعرضون لازمات مادية ونفسية عميقة كل عام خاصة مع الازمة الاقتصادية الطاحنة التي يعيشها الجميع، وقد يعجز البعض منهم عن تلبية متطلبات الكفيل فيتحول بلمح البصر الى مخالف لقوانين الاقامة ويدخل في دوامة لا يستطيع الخروج منها.

استرزاق
وقد تحول نظام الكفيل الى حالة للاسترزاق غير القانوني في ظل الخلل الواضح في قانون العمل الذي يجب ان يضع له المسؤولون حلولا لمعالجة ثغراته.
حتى ان هناك من يطالب بالغاء نظام الكفيل برمته والاستعاضة عنه بكفالة الدولة المباشرة لكل من يدخل اراضيها.
ففي ظل التقدم المطرد والملحوظ للكويت في المجالات الداخلية والخارجية وفي ظل الصورة المشرقة لها في عيون كل من زارها او عاش فيها او تنعم بخيراتها واستفاء بظلها وشرب من مائها، مما وضع هذا البلد موضع الحسد من بلدان كثيرة.

النقطة السوداء
فالكويت تمتلك سمعة عالية لا يدانيها فيها بلد اخر فهي تمتلك الترابط الاجتماعي.. لا تفرق بين مواطن ومقيم الكل على ارضها سواء.

ولكن هناك من يحاول ان ينقص ترابط ابناء البلد فبرزت فئة خطها الاساسي «المادة». حتى ولو كانت على حساب سمعة البلد في الخارج بالرغم من ان هذا البلد المعطاء لم يبخل على احد، فالكل يعيش هنا في خير ونعمة فهذه الفئة تعتبر النقطة السوداء في ثوب الكويت الابيض.

القطط السمان
القطط السمان او سماسرة البشر انهم تجار الاقامات، الدولة منحت اقامة العمل للوافد مجانا ولكن هؤلاء ألغوا المجانية بقانونهم ووضعوا قانون المادة... فالدولة بذلت وتبذل جهودا مشكورة في محاولة للقضاء على القطط السمان بوضع مصائد لهم في كل مكان لكنهم بالحيل التي ابتكروها يبتعدون عن هذه المصائد.
ولم تألو الدولة جهدا متمثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الداخلية ومجلس الامة.
ونحن كباحثين عن الحل الناجع للقضاء على هذه الآفة التي تنخر في اقتصاد وسمعة الكويت فنحن نعتبرهم لا يقلون اجراما عن تجار المخدرات..

أساليبهم
كم من أبرياء راحوا ضحايا لتلك الجريمة المصنفة تحت مسمى «مخالفة قانون الاقامة» والسبب الرئيسي وراء وهناك وافد دفع ما يقرب من 800 د.ك من اجل الحصول على فيزا وعندما حصل عليها وقدم الى الكويت وبعد ان اتم الفحص الطبي، وبحث عن المندوب فلم يجده وكلما يتصل على هاتفه لا يرد وبعد ان اعياه البحث وهو لا يدري اين مقر الشركة او اين الكفيل.. ذهب الى وزارة الشؤون في محاولة منه لمعرفة شيء عن الكفيل وكانت المفاجأة اكبر من احتماله وهي ان ملف الكفيل مغلق برمز 72 ولا يمكنه عمل اقامة.. وبدأ في مرحلة الغرامة.. الى ان جاء اليوم الذي استوقفه تفتيش امني والقي به في السجن وتم ترحيله، ولو فكرنا قليلا كم مسكينا مثل هذا الشاب الوافد باع كل ما يملك في بلده واتى وكان ضحية الكفلاء؟ والكفيل يعلم تماما انه لن يستطيع عمل اقامة عمل له ولكنه وضع اموال هذا الوافد في جيبه وهو متأكد ان الشرطة ستقوم بترحيل هذا الشخص ويكرر عملية النصب هذه مع غيره.
فاين القانون الذي يحاسبه؟ لكنه امن العقوبة.

«الرواتب والبنوك»
ارغمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اصحاب العمل بواضع رواتب موظفيهم في البنوك، ولكن تجار البشر وجدوا ثغرة ينفذون منها وهي بدلا من ان يعطوا عمالهم رواتب فهم يأخذون منهم قيمة الراتب المدون في اذن العمل ويضعونه في البنك وفي كل شهر يقومون بسحبه وايداعه مرة اخرى.
اليس هذا بندا من بنود الاحتيال لدى تجار البشر، فالمقيم هنا يعيش مأساة ما بعدها مأساة، ولا يجد احد يقف الى جانبه: ان المال الذي يأخذه تاجر الاقامات بدون وجه حق يعتبر مالا حراما فكيف يقبل ان يطعم نفسه واولاده مالا حراما «وما نبت من حرام فالنار اولى به».

اقتراحات
«الدار» هنا تقدم الى من يعنيهم الامر عدة اقتراحات قد تساعد في القضاء على هؤلاء القطط السمان.
-1 تقوم وزارة الشؤون بالغاء ملف من يثبت تورطه في الحصول على مال نظير الاقامة للوافد الغاء نهائيا ولا يسمح له بفتح ملفه تحت اي صورة من الصور، ويوضع في قائمة تسمى القائمة السوداء وينشر اسمه وتفاصيل ما فعل في الجريدة الرسمية.
-2 ان تكون عقوبة تاجر الاقامات الحبس المشدد وغرامة بقيمة عدد العمال الذين على كفالته.
-3 ان تقوم الدولة بدور الكفيل حتى تفوت الفرصة على هؤلاء.
-4 عمل ادارة لبحث حالات المخالفين لقانون الاقامة قبل سجنهم فالغالبية العظمى ضحية تجار الاقامات.
-5 ان تقوم وزارة الشؤون بالتفتيش المفاجئ على المؤسسات دون اخبار صاحب العمل.

«نريد حلا»
ان قضية تجارة الاقامات قضية شائكة ويجب ان تتضافر جهود المخلصين في هذا البلد في القضاء على هذه الظاهرة التي انتشرت.. فتجارة البشر جريمة لا يمكن السكوت عليها، فماذا لو قامت وزارة الشؤون باستحداث مكتب للقوى العاملة يكون تحت مسؤوليتها المباشرة ويقوم هذا المكتب باستقدام العمالة التي يريدها صاحب العمل مع تعهده بان يعمل العامل في مؤسسته او شركته ويتعهد ايضا بوضع راتبه في البنك مطلع كل شهر..

«وماذا بعد»
عزيزي القارئ: اردنا بما قدمناه هنا ان نسلط الضوء على قضية من اهم القضايا التي تعيشها فئة كبيرة من الوافدين وعن القطط السمان تجار البشر هؤلاء الباحثين عن الكسب غير المشروع فهؤلاء لا يبحثون عن حفظ البلد من انتشار العمالة الهامشية فيها مما افرز العديد من المشكلات كالسرقة والقتل والاغتصاب وغيرها هؤلاء هم من اوجدوا تجار المخدرات وتجار الرذيلة فاذن ما الفرق بين تجار الاقامات وتجار المخدرات.. لا فرق فكلامها اضر البلد.
فنحن امام تحديات كبيرة فرضتها علينا الظروف الطبيعية وغير الطبيعية التي تعيشها الامة العربية.

ضحايا
الجميع يشكو .. والجميع يحدوه الامل في ان يصدر قانون يلغي كفالة اصحاب الاعمال لهم وتؤول الكفالة لوزارة الشؤون، فمن هؤلاء العمال من باع بيته واثاث منزله ليدفع قيمة «عدم الممانعة» ويأتي ليعمل ويؤمن مستقبل ابنائه، ومنهم من حضر ليوفر ثمن علاج طويل لوالده او والدته او ابنه فهو لا يستطيع توفيره في بلده.
ومنهم من وقع ضحية كذب بعض اصحاب الاعمال ووعودهم الزائفة بالعمل وراتب جيد، وعندما يحضر يصطدم بالحقيقة القاسية، وقد سمعتم عن حوادث انتحار كثيرة غالبيتها بسبب الاقامة، فهو لم يستطع توفير مبلغ الاقامة للكفيل وفجأة يصبح مخالفا لا يستطيع السفر ولا يستطيع تجديد اقامته ويعيش بين نارين، فاختار نار الآخرة وذنبه معلق برقبة تاجر الاقامات.
صور كثيرة مؤلمة ومبكية ولكنها لم تجد طريقها لقلوب هؤلاء السماسرة الغليظة وكأن قلوبهم ماتت.
فالوافد يعاني اشد المعاناة من هذه المشكلة، فتاجر الاقامات يستغل حاجة الوافد للعمل والرزق ويضعه بين امرين احلاهما مر، فاما ان يدفع 350 د.ك في العام لتجديد اقامته لمدة عام واما المخالفة ويبدأ عداد الغرامات في العمل.

لائحة اسعار
ولقد وضع تجار الاقامات لائحة باسعار تلك الاقامات، فالفيزا يختلف سعرها من بلد الى آخر حتى وصلت في بعض الاحيان الى 1200 دينار كويتي، اما الاقامة فتبلغ قيمة السنة الواحدة بـ 350 د.ك صافية، اما رسوم التأمين الصحي وطابع الاقامة وغيره فيدفعها العامل، واصبحت هناك مزادات بين هؤلاء التجار، فمنهم من يتقاضى 350 دينارا شاملة المصاريف وذلك لترغيب العامل بالذهاب اليه، حتى كارت الزيارة لم ينجو من قرصنة هؤلاء السماسرة فقد وضعوا له تسعيرة تبدأ من 100 دينار.
وتاجر الاقامات له مخارج عدة لا تستطيع اي جهة امساكه فهو يتعهد ويوقع على تعهد بتشغيل العامل لديه، ولكن هل يحدث هذا فعلا.. بالطبع لا. فهو يأخذ منه المال ويتركه عمالة سائبة او هامشية في البلد، واذا حدث تفتيش على منشآته الوهمية يدعي ان العامل في إجازة، وان ابلغ بطلب حصر عمالته يقوم بالاتصال على عمالته الذين هم على كفالته ويتم تجميعهم ليشاهدهم المفتش، وبعدها يعود كل شيء الى وضعه القديم، وهنا تكمن المشكلة في انه يتلاعب حتى على وزارة الشؤون.

سوق العمل
فمن الملاحظ ان العرض في سوق العمل اكثر من الطلب، فنجد العمالة الهامشية على الارصفة، وهنا تبدأ المشكلات بالقبض على العمال، حيث انه لا يعمل في مكان عمله او مخالف لقانون الاقامة او انه لا يحمل اقامة اصلا، وهنا يكون العامل الذي لا يعرف قوانين الاقامة هو الضحية ويلقى بالسجن ويبعد عن البلد.
ان تاجر الاقامات مثله كمثل تاجر المخدرات، الاثنان يضران بالبلد، ويجب الحكم على تاجر الاقامات كالحكم على تاجر المخدرات، فلن تحل قضية تجارة الاقامات الا بحبس التاجر، اما اغلاق ملفه فانه يجد عدة منافذ يستطيع من خلالها اما فتح ملفه او عمل ملف جديد باسم زوجته او احد اقاربه، وطريقة اغلاق الملف غير مجدية. ولتاجر الاقامات اساليب ملتوية في تعاملاته، فهو يضع له مندوبا يكون هو الواجهة ،له حتى ان هناك ضحايا يقعون فريسة هذا المندوب، وهناك ايضا مآس تحدث من وراء المندوب، حتى ان العامل بعد ان تطأ قدماه ارض الكويت يسأل على كفيله فلا يجده ويظل يبحث عن الشركة فلا يجد لها اثرا، حتى ان هناك عمالا حضروا ولم يجدوا اثرا لا للشركة ولا للكفيل، وظلوا يبحثون بلا فائدة، حتى اصبحوا في عداد المعلقين لا اقامة ولا كفيل ولا عمل، ولا يستطيع حتى العودة الى بلده.
 

الساعة 6

عضو ذهبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،


اخي العزيز الزامل المحترم ،


اعتقد ان مشكلتنا الدائمة في الكويت ،، اننا نحاول ان نعالج اثار المشكلة ..

ولا نعالج اصل المشكلة .. ، وهذه يمكنك تتبع اثارها في جميع الادارت الحكومية ..

واصل مشكلتنا في موضوعك هذا هناك فئة " لطيفة " من الناس ..

لا يمسها القانون لا من قريب ولا من بعيد .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

اخي العزيز الزامل المحترم ،

اعتقد ان مشكلتنا الدائمة في الكويت ،، اننا نحاول ان نعالج اثار المشكلة ..

ولا نعالج اصل المشكلة .. ، وهذه يمكنك تتبع اثارها في جميع الادارت الحكومية ..
.

عزيزي
الورقة المقدمة من قبلي تعالج اصل المشكلة وتضع لها نهاية
 
واصل مشكلتنا في موضوعك هذا هناك فئة " لطيفة " من الناس ..

لا يمسها القانون لا من قريب ولا من بعيد .

هذه الفئة "اللطيفة" لن يكون بمقدورها الوقوف بوجه الاصلاح لو وجدت الرغبة بذلك وسيتحولون من "فهود" بمواجهة السلطة الى ؟؟؟
 

sager

عضو ذهبي
اح خالد كل اقتراحاتك مع احترامى لها ليس اقتراحات بل مطالبات لتنفيذ القانون كما هو

لما تقول تكثيف الحملات او التأكيد على تطبيق قانون التحويلات البنكيه او الاعلانات الغير مرخصة او التعامل مع اشخاص وليس مؤسسات كل هل كلام موجود قانونا و لكن غير مفعل

يعنى هذه ليست اقتراحات بل مطالبه بتفغيل القانون الى يسيطر عليه الفئه اللطيفة

و على فكره حتى قانون التحويلات البنكيه المتلاعبين اعرفهو اشلون يلفون عليه و هى مطالبه صاحب الاقامة ان يعطيهم معاش شهر يدخل برصيد المؤسسة و يحول للمكفول و كل شهر يتم التحويلات و الايداعات عشان يكون كل شى قانونى

المشكله ليست بالقوانين بل بمن ينفذها
 

engineer-5

عضو بلاتيني
مقترحات جميلة ووسائل جيدة للحد من تجار الاقامات يا استاذ خالد بس للاسف
ما يبون يحلون المشكلة!!!!

بس لازم نكرر ونقول انها مشكلة كبيرة ومحتاجة الى وقفة جادة من الجميع حتى لاتكبر الكرة الجليدية اكثر من هذا الحجم المخيف والتي ان انفجرت احرقت اليابس والخضر!!!

والله المستعان
 

الكونت

عضو فعال
اخي العزيز الاستاذ خالد عبدالحميد الزامل

اشكرك على هذا الجهد الذي تبذله في سبيل المحافظة على سمعة بلدك..

اخي العزيز
ورقة العمل هذه ممتازة بنظري ولكن يؤسفني ان اقول لك ان هذه الخطة لو اخذ بها فانها ستكون حبر على ورق لا فائدة منها الا كانت هناك معالجة فعلية للفساد المستشري بالوزارات والدوائر التي تتعامل مع ملف العمالة.
 

Craftsman

عضو بلاتيني
الزميل الكريم خالد الزامل

أحيي فيك إيجابية الطرح والسعي على طرح حل أصبح يؤرق الكويت حكومة وشعب. ومن منطلق إحترامي لما أوردت أختلف معك في النقاط التالية:

  • يدور في ورقتك توسعة لنطاق العمل البوليسي للدوائر والأجهزة في عمليات المراقبة والبحث ، وبصراحة هذه أعارضها لعدم جدوى هذه الأجهزة في تطبيق الأدوات المتوفرة القانونية لديها لدرجة اتهامها بالتواطؤ ناهيك عن منحها مزيد من الصلاحيات القانونية مما قد يؤسس لجهاز آخر من البيروقراطية والتداخلات في الاختصاصات.
  • من المجدي عند مراجعة الذات التوجه لجذور المشكلة ، فمثلا كيف استحدثت شركات الخدمات كما تفضلت ، مثل شركات التنظيف والحراسة و خدمات النفايات. وأحسنت القول بأن الأطراف المعنية بعقود الخدمات لم تضع التطبيقات القانونية المسئوليات بتوازن بينهما، فبينما العقوبات على الطرف الجالب لا نرى عقوبات على المستجلب الذي "ولبه" هل العمال يقومون بدورهم أم لا ، لذا من أطر الرقابة والمتابعة أن تكون رقابة الموارد البشرية لدى الشركات والمؤسسات مسئولة مباشرة عن إبلاغ أجهزة الدولة بكافة النواحي النوعية لحقوق الموظفين والعمالة.
  • لا يخفى عليك كذلك أن من أهم ما تعانيه الكويت كذلك هو ما يتعرض له الطرفين لعمال المنازل من انتهاكات لحقوق الطرفين ، ومن المجدي البحث في تقنين هذه الناحية سواء من حيث وضع عقد عمل للعمالة المنزلية ، تحديد عدد العمالة المنزلية للأسر بتقديم رب الأسرة بيانات موقعة ورسمية عن الأسرة مرفقة مع طلب الإقامة.
 
الزميل الكريم خالد الزامل

أحيي فيك إيجابية الطرح والسعي على طرح حل أصبح يؤرق الكويت حكومة وشعب. ومن منطلق إحترامي لما أوردت أختلف معك في النقاط التالية:

  • يدور في ورقتك توسعة لنطاق العمل البوليسي للدوائر والأجهزة في عمليات المراقبة والبحث ، وبصراحة هذه أعارضها لعدم جدوى هذه الأجهزة في تطبيق الأدوات المتوفرة القانونية لديها لدرجة اتهامها بالتواطؤ ناهيك عن منحها مزيد من الصلاحيات القانونية مما قد يؤسس لجهاز آخر من البيروقراطية والتداخلات في الاختصاصات.
  • من المجدي عند مراجعة الذات التوجه لجذور المشكلة ، فمثلا كيف استحدثت شركات الخدمات كما تفضلت ، مثل شركات التنظيف والحراسة و خدمات النفايات. وأحسنت القول بأن الأطراف المعنية بعقود الخدمات لم تضع التطبيقات القانونية المسئوليات بتوازن بينهما، فبينما العقوبات على الطرف الجالب لا نرى عقوبات على المستجلب الذي "ولبه" هل العمال يقومون بدورهم أم لا ، لذا من أطر الرقابة والمتابعة أن تكون رقابة الموارد البشرية لدى الشركات والمؤسسات مسئولة مباشرة عن إبلاغ أجهزة الدولة بكافة النواحي النوعية لحقوق الموظفين والعمالة.
  • لا يخفى عليك كذلك أن من أهم ما تعانيه الكويت كذلك هو ما يتعرض له الطرفين لعمال المنازل من انتهاكات لحقوق الطرفين ، ومن المجدي البحث في تقنين هذه الناحية سواء من حيث وضع عقد عمل للعمالة المنزلية ، تحديد عدد العمالة المنزلية للأسر بتقديم رب الأسرة بيانات موقعة ورسمية عن الأسرة مرفقة مع طلب الإقامة.

سيدي الكريم

بدايةً أشكر لك أهتمامك ومساهمتك .

أخي الكريم أتمنى عليك إعادة قراءة الورقة مرة ثانية وسبر أغوارها تفصيلاً .

مع خالص تحياتي
 
اخي العزيز الاستاذ خالد عبدالحميد الزامل

اشكرك على هذا الجهد الذي تبذله في سبيل المحافظة على سمعة بلدك..

اخي العزيز
ورقة العمل هذه ممتازة بنظري ولكن يؤسفني ان اقول لك ان هذه الخطة لو اخذ بها فانها ستكون حبر على ورق لا فائدة منها الا كانت هناك معالجة فعلية للفساد المستشري بالوزارات والدوائر التي تتعامل مع ملف العمالة.

شكرا لمساهمتك

من خلال هذه الورقة أضع حلاً لأساس المشكلة وجذورها وذلك من واقع الخبرة العملية في السوق الكويتي والأحتكاك المباشر مع هذه الفئة ، فأنا لدي شركة مقاولات وللأسف كنت أتعامل مجبراً "أحياناً" مع هذه العمالة السائبة لسببين :

1- وزارة الشئون لا تعطيني العدد المناسب من العمالة التي أحتاجها .

2- لا يمكن لأي شركة مقاولات تلبية كافة أحتياجاتها من العمالة "الفنية المتخصصة" من الذين على كفالتها ، كون حجم العمل يختلف من فترة لأخرى ، فأحياناً أحتاج لمشروع ما لا يقل عن 50 فني متخصص ولا يكون متوفر لدي إلا 10 فكيف سأستطيع الأنجاز خلال المهلة المحددة للمناقصة ما لم الجأ للعمالة المتوفرة في السوق ، ومن غير المجدي التعاون مع شركة أخرى لتزويدي بما ينقصني من العمالة لأنها ستطلب مني أسعار عالية لا تتناسب مع السعر الذي رست على المناقصة به .

ملاحظة هامة : كل ذلك كان سابقاً ، فشركتي تعاني حالياً من الشلل التام نتيجة محاربة البعض من المتنفذين لي في رزقي كعقاب لي عن مواقفي خاصة في موضوع القروض .

 
 
أعلى