رأي الإسلام في إجراء التجارب العلمية على الحيوانات

Olympias

عضو ذهبي
السلام عليكم ..
أود أن أستفسر عن رأي الدين في هذا الأمر أو بالأصح فتاوي العلماء بخصوص إجراء التجارب على الحيوانات ، بالأخص الشيخ ابن باز و ابن عثيمين إن وجد .
و أحب أن أكمل هذا السطر حتى لا يحذف الموضوع لأنه أقل من 4 أسطر
جزيل الشكر مقدما ً على المساعدة :وردة:
 

أبو مارية

عضو فعال
ما حكم إجراء التجارب العلمية على الحيوانات ؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، ومن اهتدى بهداه .. أما بعد:
فإن مجلس هيئة كبار العلماء في دورته الثامنة والأربعين المنعقدة في مدينة الرياض ابتداء من 17/10/1418هـ نظر في موضوع تخدير الحيوانات ثم إجراء بعض التجارب الطبية عليها ليستفاد من تلك التجارب في علاج الإنسان، ثم ذبحها بعد ذلك وأكل ما يباح أكله منها؛ بناء على الاستفتاء الوارد إلى سماحة رئيس المجلس من بعض الأطباء بإدارة التغذية بالحرس الوطني الذي جاء فيه مانصه :
يعلم سماحتكم ما للحوادث من نتائج وخيمة تؤدي في كثير منها إلى الوفاة؛ سواء في مكان الحادث أو بعد وصول الحالة إلى المستشفى. ونظرًا لكثرة الحوادث، فإن المستشفيات الكبيرة في العالم عملت على إقامة دورات تدريبية متقدمة لإنقاذ حياة المصابين. وقد كان لهذه الدورات أثر إيجابي في تقليل نسبة الوفيات الناتجة عن إصابات الحوادث بمشيئة الله وتقليل نسبة حدوث المضاعفات، والإِعاقة الجسدية والعقلية الناتجة عنها. ولهذا فقد تبنى مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني إقامة هذه الدورات للأطباء الجراحين العاملين بمختلف أنحاء المملكة. وهذه الدورات تطبق تدريبيًا على الحيوانات (مثل الأغنام والكلاب). وطريقتها : أن يقوم الطبيب البيطري بتخدير الحيوان تخديرًا عامًا ووضعه على طاولة خاصة ثم يقوم الأطباء المتدربون بعمل بعض العمليات الجراحية في الساقين والبطن والقلب والحنجرة. وعقب الانتهاء من هذه العمليات مباشرة نقوم بذبح الحيوان بعد التأكد من أن الحيوان لا زال على قيد الحياة. ونظرًا لأن معظم المواد المخدرة تستنفذ عند الذبح إلا أن البعض منها يبقى بين الخلايا لمدة لا تتجاوز نصف ساعة، فإننا نعمل على الاستفادة من الذبيحة بعد ذلك بطهيها واستهلاكها .
تنبيهات :
1- إن أمثل طريقة لتطبيق هذه التدريبات هو استخدام مثل هذه الحيوانات .
2- إن الحيوان المستخدم في هذه التدريبات يخدر تخديرًا عامًا ولذلك لا يوجد أي إحساس بالألم لدى الحيوان، ولا توجد أية معاناة من هذه العمليات .
3- إن بعض هذه العمليات تتطلب أن يكون الحيوان على قيد الحياة (تحت التخدير) .
4- إن المشرفين على هذه التدريبات أطباء مسلمون .
5- إن الفائدة المرجوة من هذه التدريبات عظيمة على المتدربين، ونتيجة لذلك يتم إنقاذ حياة كثير من المصابين بإذن الله تعالى .
- نرجو من سماحتكم إفتاءنا في عملنا هذا .. وهل ينبغي ذبح الكلاب بعد انتهاء العمليات ؟. اهـ .
واطلع المجلس على البحث المعد في حكم ذبح الحيوان المخدر وأكله إذا كان مما يباح أكله وعلى التقارير الطبية الواردة من وزارة الصحة، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبد العزيز المشتملة على تفصيلات كاملة عن التجارب التي تجري على الحيوانات بعد تخديرها. وبعد البحث والمناقشة وتداول الآراء والتأمل في الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة الدالة على تكريم الله سبحانه وتعالى لبني آدم وتفضيلهم على كثير من مخلوقاته وتسخيره سبحانه ما في السماوات والأرض لهم؛ قرر المجلس بالأكثرية ما يلي :
1- جواز التخدير للحيوانات عند الضرورة وإجراء تجارب العمليات عليها؛ إذا كان في ذلك مصلحة للإِنسان، مع مراعاة عدم إيذائها وتعذيبها بإجراء التجارب عليها بدون تخدير .
2- جواز ذبح ما يباح أكله منها بعد ذلك إذا تحقق أن فيها حياة مستقرة، وأكلها إذا قرر فريق طبي متخصص أنه لا يترتب على أكلها أضرار صحية على آكلها بسبب المواد الكيميائية التي استخدمت في تخديرها وإجراء التجارب عليها .
3- وجوب قتل ما لا يحل أكله بسبب تحريمه، أو لا يصلح للأكل بسبب المواد الكيميائية التي استخدمت في تخديره أو أثناء إجراء التجارب عليه - إذا كان في ترك ذبحه تعذيب له بسبب إجراء التجارب عليه .
4- يوصي المجلس الأطباء وجميع من لهم علاقة بالتخدير وإجراء التجارب على الحيوانات أيًا كان نوعها بتقوى الله سبحانه، والرفق بالحيوان مباح الأكل وغيره، وأن يراعوا في جميع التجارب التي تجرى على الحيوان في جميع مراحلها موافقتها لتعاليم الشرع المطهر: من الرفق بالحيوانات وعدم تعريضها للأذى أو الألم أثناء إجراء التجارب عليها؛ امتثالاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله كَتَبَ الإحسانَ على كل شيء؛ فإذا قَتَلْتُم فَأَحْسِنُوا القِتْلَة، وإذا ذَبَحْتُم فأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُم شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ"؛ رواه مسلم[1]. وأن لا يتم إجراء التجارب على الحيوانات إلا في الحالات الضرورية التي فيها مصلحة طبية للإِنسان لا يمكن الوصول إلى معرفتها إلا بواسطة هذه التجارب .
وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله ونبينا محمد وآله وصحبه .

منقول للفائدة http://www.qarn15.net/f/f17/f17f3/f17f3f2.htm

ونسأل الله الفقه في الدين والسداد في العمل غنه ولي ذالك والقادر عليه

.
 

كهمس

عضو مخضرم
ما اعظم الاسلام

ويكلمونا عن حقوووق الانسان الدين لم يفرط بحقوق الحيوان فما بالنا بالانسان سبحان الله .
 

Olympias

عضو ذهبي
ألف شكر أبو مارية على الجواب وللأخku على المرور
جزيتم خيرا على المساعدة
 
الاسلام هو اول دين اعطى حقوق للحيوان
أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة فأخرج متاعه من تحتها ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار فأوحى الله إليه فهلا نملة واحدة .

ومن حماية الحيوان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نص عن استخدام الحيوان هدفاً في الرماية فقد مر ابن عمر رضي الله عنهما بفتيان من قريش نصبوا طيرا أو دجاجة يترامونها وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم فلما رأوا ابن عمر تفرقوا فقال ابن عمر: لعن الله من فعل هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئاً فيه الروح غرضاً, وفي هذا الحديث وغير من الأحاديث حق الحيوان في الحماية.

فقد عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت لاهي أطعمتها وسقتها إذ هي حبستها ولاهي تركتها تأكل من خشاش الأرض .

لقد رحم الإسلام الحيوان ففي حديث ابن عباس رضي الله له أن رجلاً أضجع شاة، وهو يجد شفرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أتريد أن تميتها موتتين ؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضيعها

طبعا الاحاديث كثيرة وهناك كتب كثيرة تتحدث عن حقوق الحيوان في الاسلام

وانظرو الى اين وصلت الرحمة في الحيوان في الاسلام

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة (طائر) معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تعرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من فجع هذه بولديها ردوا ولديها إليها.
 

أبو مارية

عضو فعال
ألف شكر أبو مارية على الجواب وللأخku على المرور
جزيتم خيرا على المساعدة

وإياكم يجزيكم الله خيرا والسائل الجيد معلم كما قال صلى الله عليه وسلم في جبريل عليه السلام حينما سأل رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم فالسائل معلم

والشكر لكم موصول
 

Olympias

عضو ذهبي
الأخت دلوعة نت ، استشهادات طيبة تشكرين على ذكرها
والشكر موصول للأخ أبو مارية
 
أعلى