فلاح الشعلاني
عضو فعال
كيف يتمكن الوزير من ادارة الأمور في وزارته والعمل على الإصلاح اذا كانت مدة بقائه في الوزارة لاتتعدى سنتين أو عدة اشهر كما هو حاصل في التشكيلات الحكومية الأخيرة لا تكفيه حتى من معرفة اسماء العاملين في مكتبه فما بالك التعامل مع ملفات عالقة وقضايا ساخنة هو مسؤول عنها سياسيا.
ويتعرض الوزير خلال فترة توليه للمنصب الوزاري للعديد من محاولات الابتزاز السياسي من قبل بعض النواب لتحقيق أجندتهم الخاصة وبرنامجهم الانتخابي غير المعلن.
والشيخ سعود الناصر أحد الوزراء الذين تعرضوا لمثل هذا الأمر و لم يحصل على الفرصة الكافية للاستفادة من خبرته السياسية والدبلوماسية التي اكتسبها من خلال عمله سفيرا للكويت في الولايات المتحدة الأميركية في أصعب مرحلة من المراحل التي مرت على الكويت وهي فترة الاحتلال العراقي.
وذلك لأن بعض النواب المتخوفين من مد الفكر الليبرالي القادم بقوة مع الشيخ سعود الناصر عملوا على مراقبته «مان تومان» في الطالعة والنازلة لإبعاده عن الكرسي الوزاري وخصوصا وزارة الاعلام التي يسعون للسيطرة عليها، وكان لهم ما أرادوا لتخسر الكويت واحدا من أفضل وزرائها في السنوات الأخيرة.
تابعته في حوار تلفزيوني على احدى القنوات الفضائية استمتعت خلاله بالكم الهائل من التفاؤل الذي يحمله، وثقافته العالية والمامة بالكثير من الأمور، كان حديثا واقعيا ومنطقيا من الشيخ سعود وضع فيه يده على الجرح في العديد من القضايا المطروحة على الساحة السياسية ولخص فيه الشيخ سعود المشكلة الرئيسية التي تعاني منها الحكومة بكلمتين ذواتي معنى ودلالة كبيرة وهما الهيبة.. والقرار.
واستمعت اليه كذلك وهو يتحدث عن قضايا دار حولها جدل كبير في الشارع السياسي الكويتي,في كلام تعودنا على سماعه من مرشحي مجلس الأمة لدغدغة مشاعر الناخبين، فهو ضد الانقلاب على الدستور ولايمانع برئيس وزراء شعبي ومع الدائرة الواحدة وغير راض عن تجريم الانتخابات الفرعية ويؤيد شراء مديونيات المواطنين ورافض لاحتكار السيف ,مما يدل على مدى احساسه بنبض الشارع وتلمسه لاحتياجات المواطن البسيط
هنيئا للكويت بهذه النوعية من أبناء الأسرة وكم هو جميل أن يحمل احد ابنائها هذا الفكر، والذى يشاركه فيه الكثير منهم ولكنهم بكل تأكيد لا يشاركوه نفس الجرأة في الإعلان عنه.
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=90177
ويتعرض الوزير خلال فترة توليه للمنصب الوزاري للعديد من محاولات الابتزاز السياسي من قبل بعض النواب لتحقيق أجندتهم الخاصة وبرنامجهم الانتخابي غير المعلن.
والشيخ سعود الناصر أحد الوزراء الذين تعرضوا لمثل هذا الأمر و لم يحصل على الفرصة الكافية للاستفادة من خبرته السياسية والدبلوماسية التي اكتسبها من خلال عمله سفيرا للكويت في الولايات المتحدة الأميركية في أصعب مرحلة من المراحل التي مرت على الكويت وهي فترة الاحتلال العراقي.
وذلك لأن بعض النواب المتخوفين من مد الفكر الليبرالي القادم بقوة مع الشيخ سعود الناصر عملوا على مراقبته «مان تومان» في الطالعة والنازلة لإبعاده عن الكرسي الوزاري وخصوصا وزارة الاعلام التي يسعون للسيطرة عليها، وكان لهم ما أرادوا لتخسر الكويت واحدا من أفضل وزرائها في السنوات الأخيرة.
تابعته في حوار تلفزيوني على احدى القنوات الفضائية استمتعت خلاله بالكم الهائل من التفاؤل الذي يحمله، وثقافته العالية والمامة بالكثير من الأمور، كان حديثا واقعيا ومنطقيا من الشيخ سعود وضع فيه يده على الجرح في العديد من القضايا المطروحة على الساحة السياسية ولخص فيه الشيخ سعود المشكلة الرئيسية التي تعاني منها الحكومة بكلمتين ذواتي معنى ودلالة كبيرة وهما الهيبة.. والقرار.
واستمعت اليه كذلك وهو يتحدث عن قضايا دار حولها جدل كبير في الشارع السياسي الكويتي,في كلام تعودنا على سماعه من مرشحي مجلس الأمة لدغدغة مشاعر الناخبين، فهو ضد الانقلاب على الدستور ولايمانع برئيس وزراء شعبي ومع الدائرة الواحدة وغير راض عن تجريم الانتخابات الفرعية ويؤيد شراء مديونيات المواطنين ورافض لاحتكار السيف ,مما يدل على مدى احساسه بنبض الشارع وتلمسه لاحتياجات المواطن البسيط
هنيئا للكويت بهذه النوعية من أبناء الأسرة وكم هو جميل أن يحمل احد ابنائها هذا الفكر، والذى يشاركه فيه الكثير منهم ولكنهم بكل تأكيد لا يشاركوه نفس الجرأة في الإعلان عنه.
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=90177