المؤسف أننا نبدو في القادم من الأيام على أعتاب مرحلة جديدة سوف تكون فيها تلك الحرية والتفاخر بها شيئا من الماضي ..
المشهد اليوم هو أشبه بمن يهوى تربية الحمام ... وقرر ربما بسبب "التكلفة العالية" أو "إنزعاج الجيران" أن يترك هذه الهواية ...
فبدأ بالتخلص من حماماته واحده تلو الأخرى ...
أول من أختير من بين الحمام للتخلص منه هو "حرية الرأي" التي كفلها الدستور .. وشيئا فشيا سوف نجد أنفسنا في "صحراء فارهة" .....
البيت السادس في قصيدة أبو فراس الحمداني .. يذكرني بتعليقات الكثير ممن يتابعون بشماته ما يحدث لدينا هذه الأيام ...
والغريب أنهم يقهقهون خلف القضبان .. فيما نحن نصرخ على الرغم من أن أجنحتنا لازالت تحلق ..
المساكين لا يعلمون أن من يتعود على الطيران عاليا لا يمكن له القبول بالطيران قريبا من مستوى السطح .. فهو تعود على الهواء النقي هناك ..
ومع هذا يأتي من تقيد الأوتاد أطرافه الأربعة إلى الأرض ... ويكون في قمة السعادة أحيانا كثيرة .. وأحيانا أخرى في قمة "عدم الفهم" ..
تشبيه في غاية الجمال أخي الطرقي ,,,
والحمام كأي طائر اعتاد على الحرية لن يقبل فعلا إلا أن يطير عاليا عاليا فوق في السماء ,,,
لكن بعض الحمام اللي مردّها لعشها تقلب هذا العش الجميل الذي ربت عليه واحتضنها
إلى العش القذر حاشاك ومكرم القارئ بل وحتى بينما هي تطير ترمي بوساختها دون تمييز بمن وأين رمتها
إلى العش القذر حاشاك ومكرم القارئ بل وحتى بينما هي تطير ترمي بوساختها دون تمييز بمن وأين رمتها
هنا يجب نتف ريش هذه الحمامة حتى تتعلم متى وأين ترمي ببلاها على العش الذي آواها ..!!لأن مردها للعش ..!!
صوتي وصل ولا لأ ....
بالنسبة للشامتين قولهم
عندنا وعندكم خير
ومحدش أحسن من حد
عندنا وعندكم خير
ومحدش أحسن من حد
التعديل الأخير: