تمثيلية فيصل المسلم و عودة فارس..

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

احمد علي

عضو جديد
قرأت مقالتين اليوم في جريدة الرآي وجريدة عالم اليوم جريدتين مختلفتين ذو اتجاهات مختلفة وكتاب أيضاً لكل منهم اتجاهة ولاحظت اتفاقهم على رجل واحد يتسم بالوطنية والأمانة وانا بالطبع أتفق معهم فهنيئاً لهذا الرجل بهذا الكم الهائل من المحبين والذي لم يكن بوجهة نظري وليد الصدفة واليكم المقالتين
المقال الأول جريدة الرآي
الكاتب محمد العوضي
كانت نصيحتي لكل من تربطني به علاقة قوية إذا ما استشارني في الترشح لمجلس الأمة بألا يورط نفسه في الدخول بهذا المستنقع، ولقد عتب عليّ بعضهم عندما سميتهم في مقال أيام الانتخابات في دورات سابقة، لكن اليوم سيكون رأيي مغايرا لما سبق، لأن النائب ليس جديدا في البرلمان، ولان حسب تقديري، نزوله اولى للصالح العام من انسحابه الذي قرره بصدق وقوة، انه الأخ النائب فيصل المسلم الذي صرح أمس الأول- كما قرأنا بالصحف- عدوله عن قراره السابق ونزوله عند رغبة محبيه وتحمله للمسؤولية فقرر خوض الانتخابات في الدائرة «الثالثة».
والسؤال الذي يطرح نفسه أو الذي سيلعب من خلاله خصوم فيصل ومنافسوه هو كان الحدث (الانسحاب ثم التراجع) مجرد مشهد تمثيلي سياسي؟! والجواب كلا بالنسبة لي على الأقل وبالنسبة لكل من هو قريب من فيصل المسلم.
وعندما نعرف قناعة النائب السابق في زهده بالعمل البرلماني ندرك وجهة نظره القوية في الانسحاب ومبرراته المنطقية، التي تتلخص بعدم تحمل الحكومة لاستعمال النواب لادواتهم الدستورية، فهي تعتبر اي تفعيل لادوات الدستور احد انواع التأزيم، ويقول فيصل المسلم انا دوري كنائب رقابي اكثر من دوري التشريعي لان الجانب التشريعي اخذ يتضاءل امام الدور الرقابي، فالدور التشريعي يكون حساسا وقويا في البدايات والتأسيس وما يلبث ان يقل امام الادوار الرقابية، فمثلا بناء جامعة جديدة لا يحتاج الى قانون فالتشريع موجود كإنشاء جامعة الشدادية الذي اقر قبل أربع سنوات!! فقدرنا رقابي واستعمال الادوات الرقابية، فمصروفات ديوان رئيس مجلس الوزراء، او قضية الشيكات بالنسبة لي مصيرية فإما ان احترم قسمي والتزم بالامانة، وإما ان اخون القسم والامانة معا، وبالحالتين انا في وضع حرج الحالة الاولى الحكومة لا تتحمل والحالة الثانية ضميري يرفض والتاريخ لن يرحمني لم تكن تمثيلية فالناس في دائرة فيصل المسلم ومن خارج دائرته يضغطون عليه بشدة للنزول لخطورة المرحلة المقبلة، واهل دائرته يقولون له يا فيصل في السنين السابقة كنت تدخل علينا الديوانيات وتطلب صوتنا، فأعطيناك الاصوات واستجبنا لك ونحن اليوم ندخل عليك ديوانك ونطلب موافقتك ونزولك والقرار قرار الدائرة وليس قرارا شخصيا لك... يقول لي صديقي علي السند في مهاتفة من المدينة المنورة امس كنت في ديوان المسلم السبت قبل السفر والوفود والناس تتقاطر عليه من بعد العشاء إلى منتصف الليل يدعونه بشدة واحيانا بغضب الا يخيب رجاءهم ويقولون (مو بكيفك ما تنزل)... وفقك الله يا دكتور فيصل.

المقال الثاني جريدة عالم اليوم
كتب صباح جاسم الفضلي
الحقيقة لا نستطيع أن نقول عن عودة الدكتور فيصل المسلم عن قراره باعتزال الانتخابات البرلمانيه إلا بأنها عودة فارس أثقلته الجراح من معركته مع الفساد فما كان منه إلا الانتفاضة والعودة لميدان المعركة ليقود الشرفاء من إخوانه لمحاربة أعمدة الفساد الذين حاربوه بكل الطرق الملتوية وحاولوا تشويه صورته للإطاحة به ولكنه كعادة الفرسان كان أكبر من محاولاتهم القذرة.
فاليوم انا اول الشامتين بأعدائه وبالقناة التلفزيونية الفاسدة التي بعد أن أثقلت المجتمع بمسلسلاتها الهابطة رأت أن مهاجمة الشرفاء ومحاولة تشويه صورهم سيدر عليها الكثير من المال وظنت انها كسبت معركتها لإحباط الشرفاء من أمثال الدكتور فيصل.
وأيضا أنا أول الشامتين بكتاب «الخمطة بربع» الذين أجّروا أعمدتهم لمهاجمة كل من يريد ان ينظف البلد من أذناب الفساد أمثالهم فصوروا للناس أن كل من يختلف معهم في الرؤية وفي الرأي هو سارق ومبتز وعنصر تأزيم فأصبحت الحكمة لديهم هو أن تفتح جيبك للمال السياسي وتطأطئ الرأس لأسيادهم فتصبح حينها من عناصر الحكمة و موازنة القوى السياسية في المجلس.
ولكن عودة الدكتور فيصل هي أكبر تطبيق لمقولة «القافله تسير والكلاب تنبح» فاليوم لن يقدروا إلا على النباح ليرمي لهم أسيادهم «الخردة» التي يعتاشون عليها.
فمشكلتهم أنهم لا يعرفون أن المواطن لم يعد كما كان في السابق ليتأثر بكل إشاعة تخرج فالناس وعوا وأصبح لديهم رؤية واضحة ويعرفون الصالح من الطالح، فاليوم لا عزاء للمرتزقة إلا أن يكثروا من نباحهم عسى أن يقوم أسيادهم بزيادة العظمة التي يرمونها لهم مع بعض من اللحم.
أما نحن فسنرفع «العقال» للدكتور فيصل المسلم على هذه الضربة الموجعة لهم بعودته للانتخابات ونحثه على أن يكمل مسيرة الشرف التي بدأها ولا يلتفت لبلاعة العظام.
s.alfadley@hotmail.com
 
مقالتين توضح ان المرحلة المقبلة حرجة ونحتاج الي رجال عاهدو الله ما صدقوا لم تغرهم الحياة الدنيا !!!1

لذلك اتمني ان يصل الي المجلس فيصل المسلم و الأعضاء الشرفاء الاخرين لاننا نعيش في فترة حرجة توقفت بها عجلت التنمية و نتشر الفساد في السلطتين التنفيذية و التشريعيه .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى