الان كلمة الدكتور ساجد العبدلي بمرشح الدائره الرابعه المهندس فهيد عبدالرحمن المطيري

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المشعل

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم

الان كلمة الدكتور ساجد العبدلي بمرشح الدائره الرابعه المهندس فهيد عبدالرحمن المطيري

د. ساجد العبدلي

sajed@sajed.org

تدافع المرشحون للظهور الإعلامي في القنوات التلفزيونية وفي الصحف والمجلات أمر واضح جداً هذه الأيام، لكن المفارقة أن كثيراً من هؤلاء المرشحين، إن لم يكن أغلبهم، لا يدركون أن من الواجب الاستعداد الجيد قبل القفز في هذا البحر المتلاطم.

أذكر في الانتخابات الماضية أن كثيراً من المرشحين استماتوا للظهور في البرنامج الانتخابي الذي قدمه زميلنا محمد الوشيحي باعتبار أنه كان البرنامج الأشهر حينها، لكن المضحك أنهم كانوا كمن ساق نفسه إلى محرقة، فقد رأينا العديد منهم يتعرضون لـ'الشرشحة والبهدلة' والجلد بل والحرق الإعلامي على يد الوشيحي بسرعة بديهته وطغيان حضوره وقوة شخصيته، ليخرجوا من برنامجه بوجوه باردة دون أن يربحوا شيئاً، بل قد خسروا نصف ما دخلوا به أصلاً!

منذ أيام تابعت لقاءين متتاليين في برنامجين مختلفين على إحدى القنوات الزميلة لمرشحين اثنين، الأول كان المهندس فهيد عبد الرحمن المطيري، والثاني النائب السابق د. حسين قويعان المطيري.

في اللقاء الأول، وبالرغم من أن الرصيد الإعلامي السابق للمهندس فهيد ليس كبيراً، إلا أنه ظهر بشكل متفوق جداً، حيث كان متمكناً من أفكاره، حاضر الذهن واضح الاستعداد. كان قوي العبارة والحضور فتفوق حتى على مقدم الحلقة نفسه. دار الحوار حول إزالة المساجد المخالفة، وكان المهندس فهيد يعتنق وجهة النظر الرافضة للإزالة، لكنه تمكن بالرغم من كل محاولات مقدم البرنامج لإحراجه ومحاصرته من قلب الطاولة من الدقائق الأولى وتسيد الموقف، وبالرغم من كوني لا أتفق معه في أجزاء كثيرة من وجهة نظره، فإنني لا أشك بأنه بعد ذلك الظهور الممتاز قد حصد جماهيرية كبيرة ووضع اسمه على قائمة المنافسين المعتبرين في دائرته الانتخابية.

بالنسبة لي، وكقاعدة مبدئية، فإن مرشحاً لا يمتلك فكراً متبلوراً، بغض النظر عن هذا الفكر، ولا رؤية واضحة للأمور من حوله... بعيداً عن طبيعة هذه الرؤية، ولا قدرة على التعبير عن نفسه بشكل مقنع، لا يستحق أصلاً أن يكون في قائمة الترشيح، ناهيك عن أن يصوّت له

للعلم تم اقتصاص فقرة من مقالة د.ساجد العبدلي
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى