التحالف الذي ذكرته في المقدمه مجرد تحليل ولا أعتقد أنه رسمي
نعم يوجد تحالف جديد ..
على ما صرحت به أحدى الصحف ..
أخبارعن تحالف ( ليبرالي- حكومي) في الدائرة الثالثة
التاريخ : الخميس 23 أبريل 2009 12:46:22 مساءً
مباشر- (تحليل انتخابي)
على حين تشهد الدائرة الثالثة تنافساً كبيراً بين المرشحين والذين وصل عددهم حتى الآن أكثر من خمسة وأربعين مرشحاً منهم (5) مرشحات والتي تشمل : (كيفان- الروضة- العديلية- الجابرية- السرة- الخالدية- قرطبة- اليرموك- أبرق خيطان- خيطان الجديدة- السلام- الصديق- حطين- الشهداء- الزهراء)تتردد أخبار عن وجود تحالف من المرشحين الليبراليين مدعوم من الحكومة يمثله : (صالح الملا- أسيل العوضي- أحمد المليفي- روضان الروضان) ويرى المراقبون أن رهان الحكومة في دعم هؤلاء المرشحين كان يعتمد على تحويل أصوات النواب السابقين (على الخلف- والنائب السابق (جمال العمر) والمرشح حمد التويجري) لصالح هذا التحالف ، ولكن نفى النائب السابق احمد المليفى لخدمة (الخبر) صحة الاخبار عن وجود مثل هذا التحالف وكذلك نفى النائب السابق روضان الروضان على أن براءة المتهمين اليوم برشوة في الدائرة الثالثة ومنهم النائب السابق (جمال العمر) قد تؤدى الى تتضاءل فرص نجاح هذا التحالف ولابد انه سيعيد حساباته من جديد على غرار المعطيات الجديدة في الدائرة ، يؤكد ذلك ما صرحت به (أسيل العوضي ) لجريدة (أوان) في عددها الصادر اليوم "بأن التحالف ارتأى ألا يدخل الانتخابات بشكل قوائم لتلافي سلبيات التجربة السابقة" والذي أدى لانحسار شعبيته في الدائرة الثالثة وانفراط عقدة علاوة على خلافاته مع المنبر الديمقراطي.
ويشير العديد من المراقبين إلى هناك انفراط حقيقى لعقد التحالف الوطني والديمقراطي ومعاناته لازمة كبيرة في ترتيب صفوفه وهو ما أشارت إليه (مباشر) سابقا وأكدته مجريات الأحداث والشواهد .
فلقد ذكرت (مباشر) أن العديد من المراقبين يرون أن الانتخابات القادمة تحمل العديد من المفاجآت والتي تتمثل في إعادة توزيع خارطة الكتل السياسية والتحالفات ويتساءل المراقبون لماذا قرر التحالف الوطني عدم خوض مرشحيه في قائمة واحدة كما كان في الانتخابات السابقة ؟
وما الآثار التي ستترتب على نزول مرشحي التحالف فرادى في الانتخابات القادمة وفقا للتصريحات الأولية لنواب التحالف ؟
للمزيد من التفاصيل طالع الرابط التالي :
وهذا ما أكدته الزميلة (الشاهد) تأكيد لما نشرته (مباشر) سابقا حيث قالت :"اتهم قيادي في التحالف الوطني الديمقراطي النائب السابق محمد الصقر بأنه المسؤول عن تفكك التحالف، وحدوث خلافات حادة بين أعضائه، وسياسته أدت إلى ابتعاد أغلب رموزه، واتجاه بعضهم إلى الترشح كمستقلين في هذه الانتخابات.
وحذر القيادي من الثقة الزائدة في نجاح د. أسيل العوضي، الوجه النسائي الأبرز في انتخابات أمة 2008، استنادا إلى أنها كانت قاب قوسين أو أدنى من النجاح في الانتخابات الماضية في الدائرة الثالثة، وأشار القيادي إلى أن فرصة العوضي الكبيرة في الفوز هذه المرة ستقابلها شراسة غير عادية من جانب مرشحين يملكون الخبرة السياسية والحنكة البرلمانية وتدعمهم حركات وكتل لها ثقل سياسي وموقف سلبي من حقوق المرأة، خصوصا أن العوضي أعلنت ترشحها كمستقلة بعيدا عن مظلة التحالف الوطني الذي انفرط عقده.
ودعا القيادي جميع مؤيدي الحركات الليبرالية أن يتوحدوا ويبتعدوا عن المصالح الحزبية الضيقة. وعلى صعيد المنبر الديمقراطي، حذر مراقبون من أن "مجموعة العديلية" ستقود المنبر إلى منزلق سياسي قد يدفع ثمنه الجميع. وأشاروا إلى أن هذه المجموعة كانت وراء دفع رئيس المنبر (عبدالله النيباري) إلى الترشح في الدائرة الأولى بعيدا عن دائرته الأصلية، لأن هذا الترشح يخدم الأجندة السياسية لهذه المجموعة داخل المنبر، حتى لو كان ذلك على حساب المرشح النيباري.