مصدر موثوق
عضو فعال
كتب .فلاح الشعلاني جريدة عالم اليوم
تعتبر الدائرة الثالثة نموذجا مصغرا لكويت الدائرة الواحدة سواء أكان ذلك لناخبيها الذين يمثلون جميع فئات المجتمع الكويتي أم كون مرشحيها من جميع التيارات الموجودة على الساحة السياسية الكويتية، وهي من الدوائر التي أثير الكثير من الجدل حول أغلب مرشحيها من نوابها السابقين، وعطفا على المتغيرات التي جدت على الساحة السياسية خلال الفترة القصيرة الماضية والتي أعقبت الانتخابات الأخيرة أرى ان نتائج الانتخابات هذه المرة ستكون مختلفة عن سابقتها سواء أكان ذلك بتغير مخرجاتها من الأعضاء أم بتبادل للمراكز للبعض الآخر، فمن المتوقع أن يحصل النائب السابق أحمد السعدون على مركز متقدم بعد ان كان قاب قوسين او ادنى من خسارة الانتخابات الماضية بعد حصوله فيها على المركز التاسع نتيجة تعرضه لحرب شرسة من جميع الاتجاهات لا ينجو منها الا رجل بتاريخ وقامة أحمد عبدالعزيز السعدون، وما يتعرض له الفارس الدكتور فيصل المسلم الحاصل على المركز الأول في الانتخابات الماضية من حملة منظمة من قبل الإعلام الفاسد من الممكن ان تأتي بثمارها العفنة وتتسبب في تأخر ترتيبه بعض الشي، أما المرأة فلا أعتقد بأن يكون لها نفس الحضور القوي كما حصل في الانتخابات الماضية وذلك لدخول وجوه جديدة واتساع قاعدة الاختيار وأختلف مع من يتوقع أن يكون وصول أول امرأة لقاعة عبدالله السالم سيكون عن طريق بوابة الدائرة الثالثة.. ليس هذه المرة على الأقل، علاوة على القادم الجديد على الدائرة الأستاذ محمد عبدالقادر الجاسم الذى سيؤدي وجوده الى اختلال في موازين القوى لبعض النواب نتيجة مشاركته لهم في قواعدهم الانتخابية، وأيضا كان الأداء غير المقنع لأغلب نوابها السابقين سببا آخر للتغيير. فالثالثة ليست ثابتة هذه المرة.
التعليق.بما اني احد ابناء الدائره الثالثه اتفق مع الكاتب فيما ذكره..مع تحفظ شديد على جزئية فيصل المسلم بأنه سوف يتراجع مركزه بسبب الإعلام الفاسد,اعتقد بأن لن يتراجع فقط بل لن يكون ضمن نادي العشره الأوائل ليس بسبب الإعلام الفاسد بل لأنه فاسد وهو ماأثبته تصريحه بالأمس عن الجيكات..وأهل مكه أدرى بشعابها..يافلاح
تعتبر الدائرة الثالثة نموذجا مصغرا لكويت الدائرة الواحدة سواء أكان ذلك لناخبيها الذين يمثلون جميع فئات المجتمع الكويتي أم كون مرشحيها من جميع التيارات الموجودة على الساحة السياسية الكويتية، وهي من الدوائر التي أثير الكثير من الجدل حول أغلب مرشحيها من نوابها السابقين، وعطفا على المتغيرات التي جدت على الساحة السياسية خلال الفترة القصيرة الماضية والتي أعقبت الانتخابات الأخيرة أرى ان نتائج الانتخابات هذه المرة ستكون مختلفة عن سابقتها سواء أكان ذلك بتغير مخرجاتها من الأعضاء أم بتبادل للمراكز للبعض الآخر، فمن المتوقع أن يحصل النائب السابق أحمد السعدون على مركز متقدم بعد ان كان قاب قوسين او ادنى من خسارة الانتخابات الماضية بعد حصوله فيها على المركز التاسع نتيجة تعرضه لحرب شرسة من جميع الاتجاهات لا ينجو منها الا رجل بتاريخ وقامة أحمد عبدالعزيز السعدون، وما يتعرض له الفارس الدكتور فيصل المسلم الحاصل على المركز الأول في الانتخابات الماضية من حملة منظمة من قبل الإعلام الفاسد من الممكن ان تأتي بثمارها العفنة وتتسبب في تأخر ترتيبه بعض الشي، أما المرأة فلا أعتقد بأن يكون لها نفس الحضور القوي كما حصل في الانتخابات الماضية وذلك لدخول وجوه جديدة واتساع قاعدة الاختيار وأختلف مع من يتوقع أن يكون وصول أول امرأة لقاعة عبدالله السالم سيكون عن طريق بوابة الدائرة الثالثة.. ليس هذه المرة على الأقل، علاوة على القادم الجديد على الدائرة الأستاذ محمد عبدالقادر الجاسم الذى سيؤدي وجوده الى اختلال في موازين القوى لبعض النواب نتيجة مشاركته لهم في قواعدهم الانتخابية، وأيضا كان الأداء غير المقنع لأغلب نوابها السابقين سببا آخر للتغيير. فالثالثة ليست ثابتة هذه المرة.
التعليق.بما اني احد ابناء الدائره الثالثه اتفق مع الكاتب فيما ذكره..مع تحفظ شديد على جزئية فيصل المسلم بأنه سوف يتراجع مركزه بسبب الإعلام الفاسد,اعتقد بأن لن يتراجع فقط بل لن يكون ضمن نادي العشره الأوائل ليس بسبب الإعلام الفاسد بل لأنه فاسد وهو ماأثبته تصريحه بالأمس عن الجيكات..وأهل مكه أدرى بشعابها..يافلاح