مع تزايد حدة المنافسة حول مقاعد مجلس الامة وسخونه الأجواء الإنتخابيه كلما إقتربنا من يوم الانتخاب 16/5.
وبعد الجزء الاول من مسلسل الدكتورة اسيل العوضي لهذه الانتخابات، والذي كان بعنوان " كان آخر تواصل مع ابناء وبنات الدائرة الثالثة في العام الماضي 2008 !!"
يسدل الستار على موضوع جديد وساخن على الساحة الانتخابية ألا وهي موضوع التيارات المختلفة وانها السبب في التأزيم.
وقد كنا للتوى قد شاهدنا الدكتورة أسيل العوضي وهي تطرح آراءها المختلفة والبعيدة عن هموم المواطنين عبر قناة الرأي. وكانت الحلقة مستمرة بشكل جيد إلى حد ما، إلى أن إختتمت مقابلتها بأن التيارات الوطنية المختلفة ستعيد نفس الاعضاء السابقين (( يعني اصحاب التأزيم)) ونسيت الدكتورة الفاضلة أو ربما تناست أنها تمثل احد هذه التيارات الوطنية ألا وهو التحالف الوطني الليبرالي.
هل بعد هذا كله تقوم الدكتورة وتضحك علينا بأنها بعيدة عن التيار الليبرالي وأنها مرشحة مستقلة في الدائرة الثالثة !!.
فقط للتذكير بأن الدكتورة قبل 10 اشهر فقط كانت مرشحة بأسم التحالف الوطني الديموقراطي-الليبرالي. واليوم تقول بأنها مرشحة مستقلة لم تنزل بأسم أي تيار وأنما هي مستقلة!!!!!
قد كفانا مسلسلات وبطولات، ولتكن الدكتورة أسيل العوضي واضحة معنا حتى نكون واضحين معاها في يوم الانتخاب. ولتقل وبكل شجاعة أنها تتبع التحالف الوطني الديمقراطي. فليس عيب أن ينتمي الشخص لتيار له فكر، ولكن العيب أن يتنازل عن فكره وتوجهاته من أجل اصوات انتخابية.
أما عن السبب في التجرد من هذا التيار الليبرالي، فأني اعتقد انها فضلت النزول مستقلة للإسباب التالية:
1- عدم ملائمة التيار الليبرالي لعادات وتقاليد الكويت المحافظة.
2- النزاعات والإنشقاقات الكثيرة في التيار الليبراليي.
3- محاولة التضليل على الناخب المسكين، والحصول على أكبر عدد ممكن من الاصوات الانتخابية.
كان هذا رأيي في موضوع الدكتورة أسيل العوضي وكيف أن الإنتخابات قد تجعل الشخص يغير من مبادئه من أجل الوصول للكرسي وبأي ثمن.
أسعد بقراءة رأيك عن الموضوع.
وشكرا لكم
وبعد الجزء الاول من مسلسل الدكتورة اسيل العوضي لهذه الانتخابات، والذي كان بعنوان " كان آخر تواصل مع ابناء وبنات الدائرة الثالثة في العام الماضي 2008 !!"
يسدل الستار على موضوع جديد وساخن على الساحة الانتخابية ألا وهي موضوع التيارات المختلفة وانها السبب في التأزيم.
وقد كنا للتوى قد شاهدنا الدكتورة أسيل العوضي وهي تطرح آراءها المختلفة والبعيدة عن هموم المواطنين عبر قناة الرأي. وكانت الحلقة مستمرة بشكل جيد إلى حد ما، إلى أن إختتمت مقابلتها بأن التيارات الوطنية المختلفة ستعيد نفس الاعضاء السابقين (( يعني اصحاب التأزيم)) ونسيت الدكتورة الفاضلة أو ربما تناست أنها تمثل احد هذه التيارات الوطنية ألا وهو التحالف الوطني الليبرالي.
هل بعد هذا كله تقوم الدكتورة وتضحك علينا بأنها بعيدة عن التيار الليبرالي وأنها مرشحة مستقلة في الدائرة الثالثة !!.
فقط للتذكير بأن الدكتورة قبل 10 اشهر فقط كانت مرشحة بأسم التحالف الوطني الديموقراطي-الليبرالي. واليوم تقول بأنها مرشحة مستقلة لم تنزل بأسم أي تيار وأنما هي مستقلة!!!!!
قد كفانا مسلسلات وبطولات، ولتكن الدكتورة أسيل العوضي واضحة معنا حتى نكون واضحين معاها في يوم الانتخاب. ولتقل وبكل شجاعة أنها تتبع التحالف الوطني الديمقراطي. فليس عيب أن ينتمي الشخص لتيار له فكر، ولكن العيب أن يتنازل عن فكره وتوجهاته من أجل اصوات انتخابية.
أما عن السبب في التجرد من هذا التيار الليبرالي، فأني اعتقد انها فضلت النزول مستقلة للإسباب التالية:
1- عدم ملائمة التيار الليبرالي لعادات وتقاليد الكويت المحافظة.
2- النزاعات والإنشقاقات الكثيرة في التيار الليبراليي.
3- محاولة التضليل على الناخب المسكين، والحصول على أكبر عدد ممكن من الاصوات الانتخابية.
كان هذا رأيي في موضوع الدكتورة أسيل العوضي وكيف أن الإنتخابات قد تجعل الشخص يغير من مبادئه من أجل الوصول للكرسي وبأي ثمن.
أسعد بقراءة رأيك عن الموضوع.
وشكرا لكم