في رحاب الغدير ويوم الولاية لعلي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

طريف

عضو

الإمام علي (ع) والحق
في عودة الرسول من حجّة الوداع، أنزل الله عليه: {يا أيها الرسول بلِّغ ما أُنزِلَ إليكَ من ربِّك وإنْ لم تفعل فما بلّغت رسالتَه واللَّهُ يَعْصمُك من الناس...} (المائدة/67). وبلّغ رسول الله الرسالة، وقال للمسلمين، وقد رفع يدي علي (ع) حتى بان بياض إبطيهما للناس: «ألا مَنْ كنت مولاه فعلي (ع) مولاه. اللهم والِ مِنْ والاه، وعادِ مَنْ عاداه... وأدِرْ الحق معه حيثما دار»(5).
كان يقول ذلك للمسلمين، وهو أعرف الناس بعلي (ع)، وهو الذي يعرف أن علياً (ع) لم ينطق بكلمة باطل، ولم يقف موقف باطل منذ أن كان طفلاً، ولم يتحرّك حركة باطل، أو علاقة باطلٍ: «عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، يدور حيثما دار»(6).
كانت مشكلة علي (ع) في حياته أنه مع الحق، وكان الناس يريدون منه أن يمزج الحق بالباطل، ويقولون له: إنّ عليك إذا أردْتَ أن تعيش في المجتمع، أن تأخذ من الباطل قليلاً وتأخذ من الحق قليلاً وتمزجهما، حتى يستطيع الناس أن يتقبلوا الحق الذي فيه شيء من الباطل. وكان يرفض ذلك، ويقول: «ما ترك لي الحقّ من صديق».
«علي مع الحق والحق مع علي»، لأنّ علياً كان التجسيد للحق، ولأنّه لا يتحرّك خطوة نحو الباطل، فإذا كان علي مع الحقّ والحقّ مع علي، فكيف لا يقترب الإنسان من علي (ع)؟.
إنّ الإمام علي (ع) يرفض أن يحبّه النّاس على حساب المبادىء، فقد كانت مشكلته أنه يتحرك من موقع الحقّ، ولهذا عاداه النّاس لأنّه وقف مع الحقّ، فكيف يمكن أن نقترب إليه بعيداً عن الحقّ؟
كان الإمام علي (ع) يواجه النّاس من حوله ويقول: «هلك فِيّ إثنان: محبّ غال، وعدوّ قالٍ».
كان يحارب الذين يغالون فيه حتى يقتربوا به من الألوهية، كان يعاقبهم لأنّه كان يحافظ على الحقّ، ولا يريد أن يشجّع النّاس على أن يحبّوه ويقدّروه ويقدّسوه خارج نطاق الحقّ، كما كان لا يريد للناس أن يبغضوه، لأنّهم إذا أبغضوه فإنّهم يبغضون الحقّ الذي يمثّله.
لقد سبّ النّاس علياً (ع) ما يقارب المئة سنة، ولكن أين علي، وأين الذين سبّوه؟!
علي (ع) الذي لم يساوم بقي في مشرق الشمس نوراً، ينير الحياة كلّها للناس، أما غير علي فأينه من التاريخ؟ وأينه في الواقع؟
أين علي، وأين معاوية.. أين الحسين، وأين يزيد؟.
كان الإمام علي (ع) لا يريد أن يرتفع به النّاس عمَّا هو في نفسه.
كان إذا جاءه متزلّف من الذين ينافقون يمدحه وهو يعرف أنّه لا يعتقد فيه ذلك، كان الإمام علي (ع) يقول له: «أنا دون ما تقول وفوق ما في نفسك».
إنّ الإمام (ع) أراد أن يقول له: أنا أقلُّ من مديحك الكثير هذا، ولكن أعظم مما في نفسك، لأنّني أعرف أن مقامي في نفسك ليس ما تظهره، لأن في نفسك شيئاً آخر.
وكان (ع) لا يشجّع النّاس على أن يحبّوه فوق الحدّ، بل كان يتواضع لله سبحانه وتعالى، وكان يدعو النّاس إلى أن يحاسبوه وينقدوه وهو الإمام المعصوم، كان يريد أن يعوّد الأمة على أن تنقد قياداتها وعلى أن تحاسبها. عندما يتحدّث النّاس إليه بذلك، كان يصارحهم بالحقيقة، كان يقول لهم: «لا تظنّوا بي استثقالاً لِحَقٍّ يُقال لي، أو لعدلٍ يُعرض عليّ، فإنَّ من استثقل الحقّ أن يقال له والعدل أن يعرض عليه كان العمل بهما عليه أثقل».
إنّ الإنسان إذا كان في موقع المسؤولية، وقال له النّاس كلمة حق، حتى لو كانت في غير ما يحبّ، فعليه أن يقبل، وأن يشرح للنّاس ما هو الحق في المسألة، وإذا طلب منه النّاس العدل فإنّه لا بد أن يفهم النّاس ذلك، لأنّ الإنسان الذّي لا يحب أن ينتقده النّاس بالحق، أو ينتقدوه بالعدل، كيف يمكن له إذاً أن يعمل على أساس الحقّ والعدل، وهو لا يطبّق كلمة الحقّ، ولا يطبق نتائج الحق على السّاحة؟
هكذا أراد الإمام علي (ع) أن نكون.. ولأنّ علياً (ع) في كل حياته كان مسلماً ليس فيه شيءٌ زائد عن الإسلام.
لذا فإنّ علياً (ع) في أخلاقه وزهده وشجاعته، وفي حربه وسلمه، كان صورةً عن الإسلام، لأنّه كان تلميذاً للقرآن.. كان يريد منا أن نثبت على الإسلام، وأن نتخلّق بأخلاق الإسلام، وأن نلتزم بالإسلام مهما تغيّرت الظروف والأوضاع.
إنّ قيمة الإمام علي (ع) وعظمته أنه باع نفسه لله، فلا يتكلّم بكلمة، ولا يتحرّك بحركة، ولا ينشىء علاقة ولا يقطعها، حتى يدري موقعها من رضا الله.
ولاية الإمام عليّ (ع)
:

يوم الغدير هو يوم الولاية، ولهذا اليوم معنى يتصل بالخط الإسلامي الذي يؤكد على قضية القيادة والولاية، كأساسٍ من أسس توازن المجتمع الإسلامي وصلاحيته وصحة مسيرته.. ولهذا كانت الآية الكريمة التي نزلت على الرسول (ص) في يوم الغدير بعد رجوعه من مكة بعد حجة الوداع، تؤكد عليه أن يبلِّغ هذا الأمر: {يا أيها الرسول بلِّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلِّغت رسالته والله يعصمك من الناس} (المائدة/67).
لا تخف مما قد يتحدث به الناس عنك، لأن هذه القضية من القضايا الأساسية التي لا بدّ لك من أن تواجهها بقوة، لأن مسألة أن يكون هناك ولي للمسلمين يقول ما تقول، ويفعل ما تفعل، ويسير على النهج الذي تسير عليه، ويفهم الإسلام كما تفهمه أنت. هذه القضية ليست من القضايا التي تحتمل الجدل أو التنازل، بكل ما لهذه الكلمة من معنى.
وجمع رسول الله (ص) المسلمين في مكان يقال له (غدير خم)، ورفع يد عليّ (ع) حتّى بان بياض إبطيهما وقال: «من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه، اللهم والِ من والاه، وعاد من عاداه، وأدر الحق معه حيثما دار».
وبعد أن قالها الرسول (ص)، نزلت الآية: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً} (المائدة/3).
كان هذا الموقف خاتمة المواقف التي كان رسول الله (ص) يقدّم فيها عليّاً (ع) للناس، حتّى يجعله في ضمير كل مسلم كإنسان يعيش في مركز القيادة، كأكفأ ما يكون القائد. كان يريد أن يجعل المسلمين يشعرون بأن عليّاً (ع) يملك من العلم ما يستطيع أن يغني الساحة الإسلامية كلها، وفيما تحتاجه في مواجهة التحديات التي تأتيها من الخارج عندما يتسع الإسلام في العالم.
كان النبي (ص) يريد أن يؤكد للأمة، أن الإسلام يحتاج إلى شخص يدرك العلم كأوسع ما يكون العلم، فكان يقول: «أنا مدينة العلم وعليّ بابها».. وكان يريد أن يعمق في وجدان الناس كلّهم، أن القائد ينبغي أن يكون في مواقع الحق، بحيث لا ينفصل عن الحق مهما كانت الظروف، ومهما كانت الأوضاع والتحديات، لأن القائد يمثِّل الأمة كلها في مسيرتها، ويحفظ رسالتها ومبادئها، ولأن القائد هو الذي يحرك الساحة بالطريقة التي تحفظ توازنها، ويتحرك بالأمة نحو أهدافها الكبيرة.
كان النبي (ص) يريد أن يؤكد أن علياً (ع) يمثل الحق على نحوٍ لا يبقى هناك للباطل أي دور في حياته، ولهذا فإنه إذا انطلق، فسينطلق الحق معه، وإذا وقف فسيقف الحق معه، وإذا حارب فسيحارب الحق معه، وإذا عارض فسيعارض الحق معه، لأنه لن ينفصل عن الحق، ولن ينفصل الحق عنه في أي مجال.
كان النبي (ص) يريد للناس أن يفهموا أن عليّاً (ع) هو الإنسان الذي يراه هو (ص) في أعلى موقع من مواقع الإسلام والرسالة... كان يريد أن يؤهل عليّاً في ضمير الأمة ووجدانها، وكان يؤخر الحديث عن ولاية الإمام عليّ (ع) حتى نزلت الآية الكريمة: {يا أيها الرسول بلِّغ ما أنزل إليك من ربك..}.
تلك هي قصة يوم الغدير.. يوم الولاية.
وهناك نقطة نود إثارتها، وهي أننا عندما نتحدث عن يوم الغدير، فإننا لا نريد أن نتحدث عن حكاية للتاريخ، ليتحدث المتحدثون من خلال ذلك أن هذه قضية انتهت، وعلينا أن لا نحاول إثارتها من جديد، لأن إثارة مثل هذه القضايا _ كما يقولون _ قد تترك تأثيرات سلبية في واقع المسلمين، وفي وحدتهم التي يمكن أن تؤثر عليها مثل هذه الحساسيات التاريخية.
ولكننا نختلف مع كلِّ هذا التيار، حيث نعتقد أن قضايانا الإسلامية التي تمثل مفاصل أساسية في تراثنا الإسلامي، تعتبر خطوطاً عملية للمسيرة الإسلامية كلها، فعندما نفكر بالإمام عليّ (ع) ونؤمن بموقعه كرمز أوَّل بعد رسول الله (ص) للمسيرة الإسلامية، فإننا لا نستغرق في ذاته كشخص، ولا نتعصب له كشخص، ولكننا عندما نثيره في وعينا كرمز أول للإسلام، فإننا ننطلق من أن الإمام عليّ (ع) وعى الإسلام كأفضل ما يعيه مسلم؛ فقد وعاه من خلال التربية التي انطبعت فيها شخصيته بشخصية رسول الله (ص)، فكان صورةً حيةً عن شخصية الرسول (ص)، حيث عاش كل أجوائه الروحية، وكل أجوائه النفسية وخطواته العملية.
وعندما نريد أن نتحدث عن جهاد عليّ (ع)؛ فإننا نقرأ ذلك من خلال كلمة رسول الله (ص): «برز الإيمان كله إلى الشرك كله» و«لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله»... ونتمثل وعي الرسول (ص) لموقع عليّ (ع) منه، في كلمته التي دعا بها ربه عندما اندفع الإمام عليّ لمبارزة عمرو بن عبد ودّ، عندما قال الرسول (ص): «ربّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين»، قال هذا والمسلمون كلُّهم حوله.
وعندما نريد أن نتمثل خطّ عليّ (ع) في الواقع، فإنه تكفينا كلمة: «عليّ مع الحق والحق مع عليّ»، لنعرف منها أنه ليست هناك مسافة تفصل بين علي (ع) والحق، فهو يمثل التجسيد الواقعي للحق، كما يمثل الحق التجسيد الواقعي لكل منطلقات الإمام عليّ، ولكلّ واقعه في كلّ مجالات الحياة.
عندما نثير كلّ هذه القضايا في حياتنا، فإننا نأخذ خلاصة فكرة، وهي أن قضية القيادة في الإسلام تفرض أن يكون هناك الإنسان الذي يتمرس في وعي الفكرة التي تنطلق القيادة من خلالها، وفي ممارسة الفكرة التي تتحرك القيادة في خطواتها أو في طريقها.
لهذا لا يمكن أن يكون الإنسان الذي يقود المسلمين جاهلاً بالإسلام، ولا يمكن أن يكون الإنسان الذي يقود المسلمين، إنساناً لا يعيش روحية الإسلام، ولا يعيش حركية الإسلام، ولا يعيش تقوى الإسلام في حياته، لأن القضية هي قضية قيادة المسلمين في إسلامهم، لا قيادة المسلمين في أمورهم المادية بعيداً عن المبدأ، فلا بد أن يعطيهم القائد من فكره، ومن قلبه، ومن روحه، ومن عمله، إسلاماً يملأ حياتهم، ويوجه كلّ حياتهم في طريقه.
لهذا فإن الإمام عليّ (ع) هو الإنسان الذي تتمثل فيه كلّ هذه العناصر، ليكون القائد الأول للإسلام بعد رسول الله (ص). لا نقول هذا من موقع تعصب أعمى، ولا من موقع تمذهب تقليدي، ولكن من موقع الوعي لما هو الإسلام في فكره وفي حركته، والوعي لما هو الإمام عليّ (ع) في فكره وحركته، حيث نجد كلّ التطابق فيما بينهما.
وهناك نقطة أخرى نحتاج إلى أن نترسمها في هذا الاتجاه؛ وهي أن لا نحصر المسألة في التاريخ فقط، بل نعممها إلى حياتنا العملية، بحيث لا يرتبط الفرد بعلي (ع) كخليفةٍ في الإطار الزمني الذي عاش فيه فحسب، وإنما يرتبط به في إطار إمامته التي تقتحم الزمن، تماماً كما تنطلق النبوة، ولا يمحوره في زمن خاص، بل ليتحرك في نطاق الزمن كله، حتّى يرث الله الأرض ومن عليها.. فالإمامة التي تمثل خلافة النبوَّة، هي التي تفسِّر أحكام النبوة وتخطط لمفاهيم الإسلام وحفظه.
إن إمامة عليّ وإمامة الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام)، تمثل القيادة المعنوية التي نعيشها الآن في وعينا، لتقودنا إلى القيادة الفعلية التي تتحرك في خط: «ألا من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً لهواه، مطيعاً لأمر مولاه، فعلى العوام أن يقلدوه». وهكذا نجد أن الارتباط بالإمامة هناك، هو الذي يجعل الارتباط بالقيادة هنا، وهو الذي يجعلنا نتحرك في سلسلة تصلنا بالمبدأ، لتتحرك في هذا الاتجاه.
من خلال هذا، نفهم أن قضية الإمامة ليست شيئاً يعيش في التاريخ ليجمد فيه، وإنما هو شيء يتصل بنا، ليكون السؤال الذي نتمثله الآن:
من هو الذي نترسم كلّ فكره من خلال أنه فكر الإسلام؟ ومن هو الذي نتمثل روحيته من خلال أنها روحية الإسلام؟
إن قضية إمامة عليّ (ع) هي قضية الارتباط بخط عليّ، وبفهم عليّ للإسلام، وبحركيته في سبيل الإسلام، لنكون نحن امتداداً له في حركية الإسلام التي انطلقت منه. تلك هي الفكرة التي تجعلنا نرتبط بعليّ الخط، وبعليّ الإسلام، وبعلي الرسالة.
 

Mr . Khaled

عضو مميز
الله يقول في كتابه ( ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا ) فهل هذا معناه إن الله إمامنا ؟؟

لا تأخذون دينكم من الذين لا يفقهون العربيه .. أو على الأقل لا تأخذون دينكم من الذين يستغفلونكم ويستغلون جهلكم​
 

متصفح

عضو فعال
كان مؤذن انبي عليه الصلاة والسلام من غير العرب الناس ما تقوم تصلي يعني
 

Mr . Khaled

عضو مميز
لا تهرج يا المتصفح اذا كنت طالب حق او على الأقل عندك رد موزون تفضل .. أما التهريج والرد لمجرد الرد بدافع( شيعي انا انا شيعي شيعي ) ما نريد هذه الردود ( الملحوس مخها )
 

متصفح

عضو فعال
يا اخ خالد انا عربي اكثر منك ولو تبي افهمك قبائل العرب من منو احنا راح اسكتك وتعرف منو العربي
هذا واحد
اثنين افتح صفحة علمية ونتناقش بس ناخذ المواثيق من بعض نقاش هاديء علمي بدون اي اساءة
لتعم الفائدة
 

Mr . Khaled

عضو مميز
والله انك ما تفهم شيء , خل عنك الكلام , إلى الآن ما علقت على كلمة ( الله مولى الذين آمنوا ..)

رد بعد عطنا من ردودك .. اشتغل الدافع القوي ( شيعي انا شيعي شيعي انا انا شيعي ) لكن للأسف الردود بعد هذا الدافع خرابيط لا أكثر


الله مـــــــــــــــــــــــــــــــولى الذين آمنوا
 

متصفح

عضو فعال
يا اخي كلنا الذين امنوا ليش محتكرها لنفسك
ولا تحلف اني ما افهم شي تتحاسب عليه يوم القيامة ووتتفشل فيه بالدنيا
 

Mr . Khaled

عضو مميز
انا إحتكرت شيء ؟؟

أنتم تقولون لما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) يعني انه إمام وخليفة النبي

طيب الله يقول ( الله مـــــــــــــــــــــــولى )

فما هو معنى كلمة مولى بالتحديد ؟؟

هل الله إمامنا ؟؟

حرك مخك وان شاءالله توصل للحق​
 

متصفح

عضو فعال
احسنت اخوي بدا النقاش يصير حضاري ومفيد
كلامك صحيح الله مولى الذين امنوا انزين في ايات اخرى اكتها الحين ايضا عن الولاية من الله والرسول والذين امنوا
 

متصفح

عضو فعال
آية المائدة 55 :
قال الله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )
 

متصفح

عضو فعال

روى السيوطي في تفسيره : أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال : تصدق علي بخاتمه ، فقال النبي للسائل : من أعطاك هذا الخاتم ، فقال : ذاك الراكع ، فنزلت الآية . وأخرج عبد الرازق ، وعبد بن حميد ، ابن جرير ، وأبو الشيخ ، وابن مردويه عن ابن عباس : أن الآية نزلت في علي بن أبي طالب .



وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال : وقف بعلي سائل ، وهو راكع في صلاة تطوع ، فنزع خاتمه فأعطاه السائل ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعلمه ذلك ، فنزلت الآية على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقرأها النبي صلى الله عليه وسلم ، على أصحابه ، ثم قال : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه .

 

Mr . Khaled

عضو مميز
احسنت اخوي بدا النقاش يصير حضاري ومفيد
كلامك صحيح الله مولى الذين امنوا انزين في ايات اخرى اكتها الحين ايضا عن الولاية من الله والرسول والذين امنوا

يا اخي انا بصراحه ما شفت مثلك .. من أول رد ما تدري شنو السالفه على بالك انا محتكر الآيه واقول الله مولانا .. ولا تدري شالسالفه

طيب عطني معنى كلمة مولى .. give me the meaning of the word Mauwla
me dan el significado de la palabra Mauwla​
dammi il significato della parola Mauwla​
私は、単語の意味を与えるMauwla​
 

متصفح

عضو فعال
ااسمحلي اخوي خالد على الشد اللي صار بينا
عموما ما طلعنا بعيد كل المسلمين يتناقشون بعصبية
اسف مرة ثانية على العصبية
اكتب معنى ولي
ما فهمت عليك تبي المعنى عند الشيعة ولا في اللغة
 

متصفح

عضو فعال
يا خوي اكتبلي معنى مولى خل افهم شنو تبي
اكتب وبعدها نتناقش يا خوي
انا اسالك انت تتصور ان لها معنى ثاني عند الشيعه وتبينه اكتبه ولا تبي المعنى اللغوي
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
يا خوي اكتبلي معنى مولى خل افهم شنو تبي
اكتب وبعدها نتناقش يا خوي
انا اسالك انت تتصور ان لها معنى ثاني عند الشيعه وتبينه اكتبه ولا تبي المعنى اللغوي
ياسلام عليكم يا الروافض تجيبون الشبه ألي تفضحكم

حديث النبي عليه الصلاة و السلام و آله (( ألا مَنْ كنت مولاه فعلي (ع) مولاه. اللهم والِ مِنْ والاه، وعادِ مَنْ عاداه))

قال الإمام أحمد بن حنبلرحمه الله من-- مسند العشره المبشرين بالجنة --من مسند الإمام علي عليه السلام

قال ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏علي بن حكيم الأودي ‏ ‏أنبأنا ‏ ‏شريك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن وهب ‏ ‏وعن ‏ ‏زيد بن يثيع ‏ ‏قالا ‏
‏نشد ‏ ‏علي ‏ ‏الناس في ‏ ‏الرحبة ‏ ‏من سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول يوم ‏ ‏غدير خم ‏ ‏إلا قام قال فقام من ‏ ‏قبل ‏ ‏سعيد ‏ ‏ستة ومن ‏ ‏قبل ‏ ‏زيد ‏ ‏ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏لعلي ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏يوم ‏ ‏غدير خم ‏ ‏أليس الله أولى بالمؤمنين قالوا بلى قال ‏ ‏اللهم من كنت ‏ ‏مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه ‏ ‏اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ‏
‏حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏علي بن حكيم ‏ ‏أنبأنا ‏ ‏شريك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ذي مر ‏ ‏بمثل حديث ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏يعني عن ‏ ‏سعيد ‏ ‏وزيد ‏ ‏وزاد فيه وانصر من نصره واخذل من خذله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏علي ‏ ‏أنبأنا ‏ ‏شريك ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏حبيب بن أبي ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الطفيل ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مثله


و هذه الفتوى من موقع
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=73438&Option=FatwaId





سؤالي هو : ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه، قالها بعد عودته صلى الله عليه وسلم من الحج والخطبة المعروفة لديكم هل كان صلى الله عليه وسلم يقصد بها الخلافة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ؟





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالمراد بالموالاة في قوله صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه . والذي رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح، نقول : المراد بذلك ، المحبة والمودة وترك المعاداة ، وهذا الذي فهمه الصحابة رضوان الله عليهم حتى قال عمر لعلي رضي الله عنهما : هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة . رواه أحمد .
وليس المراد بذلك الخلافة، ويدل عليه أنه صلى الله عليه وسلم أطلق ذلك في حياته ولم يقل : فعلي بعد موتي مولاه . ومعلوم أن في حياة رسول الله لم يكن الأمر إلى علي رضي الله عنه، ومثل هذا الأمر العظيم الخلافة يجب أن يبلغ بلاغا مبينا لا يكفي فيه لفظ محتمل مجمل ، قال البيهقي في كتاب الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد : وأما حديث الموالاة فليس فيه إن صح إسناده نص على ولاية علي بعده، فقد ذكرنا من طرقه في كتاب الفضائل ما دل على مقصود النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك، وهو أنه لما بعثه إلى اليمن كثرت الشكاة عنه وأظهروا بغضه، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يذكر اختصاصه به ومحبته إياه، ويحثهم بذلك على محبته وموالاته وترك معاداته، فقال: من كنت وليه فعلي وليه ، وفي بعض الروايات: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، والمراد به ولاء الإسلام ومودته، وعلى المسلمين أن يوالي بعضهم بعضا ولا يعادي بعضهم بعضا، وهو في معنى ما ثبت عن علي رضي الله عنه أنه قال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق . ثم نقل بسنده عن الشافعي رحمه الله في معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: من كنت مولاه فعلي مولاه يعني بذلك ولاء الإسلام ، وذلك قول الله عز وجل : ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ، ثم نقل بسنده عن الحسن بن الحسن وسأله رجل : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال: أما والله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان يعني بذلك الأمرة والسلطان والقيام على الناس بعده لأفصح لهم بذلك كما أفصح لهم بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت، ولقال لهم إن هذا ولي أمركم من بعدي فاسمعو له وأطيعوا، فما كان من وراء هذا شيء، فإن أنصح الناس كان للمسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وروى الذهبي وغيره بسنده عن الحسن قال : لما قدم علي البصرة قام إليه ابن الكواء وقيس بن عباد فقالا له : ألا تخبرنا عن مسيرك هذا الذي سرت فيه تتولى على الأمة تضرب بعضهم ببعض، أعهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم عهده إليك؟ فحدثنا فأنت الموثوق المأمون على ما سمعت، فقال : أما أن يكون عندي عهد من النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فلا والله، إن كنت أول من صدق به فلا أكون أول من كذب عليه، ولو كان عندي من النبي صلى الله عليه وسلم عهد في ذلك ما تركت أخا بني تيم بن مرة وعمر بن الخطاب يقومان على منبره ولقاتلتهما بيدي ولو لم أجد إلا بردي هذا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقتل قتلا ولم يمت فجأة مكث في مرضه أياما وليالي يأتيه المؤذن فيؤذنه بالصلاة فيأمر أبا بكر فيصلي بالناس وهو يرى مكاني، ثم يأتيه المؤذن فيؤذنه بالصلاة فيأمر أبا بكر فيصلي بالناس وهو يرى مكاني، ولقد أرادت امرأة من نسائه أن تصرفه عن أبي بكر فأبى وغضب وقال : أنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر يصلي بالناس ، فلما قبض الله نبيه نظرنا في أمورنا فاخترنا لدنيانا من رضيه نبي الله لديننا ، وكانت الصلاة أصل الإسلام وهي أعظم الأمر وقوام الدين ، فبايعنا أبا بكر وكان لذلك أهلا لم يختلف عليه منا اثنان، ولم يشهد بعضنا على بعض، ولم نقطع منه البراءة، فأديت إلى أبي بكر حقه وعرفت له طاعته وغزوت معه في جنوده، وكنت آخذ إذا أعطاني، وأغزو إذا أغزاني، وأضرب بين يديه الحدود بسوطي، فلما قبض ولاها عمر فأخذ بسنة صاحبه وما يعرف من أمره فبايعنا عمر لم يختلف عليه منا اثنان ولم يشهد بعضنا على بعض ولم نقطع البراءة منه ، فأديت إلى عمر حقه وعرفت طاعته وغزوت معه في جيوشه، وكنت آخذ إذا أعطاني، وأغزو إذا أغزاني، وأضرب بين يديه الحدود بسوطي ، فلما قبض تذكرت في نفسي قرابتي وسابقتي وسالفتي وفضلي وأنا أظن أن لا يعدل بي ولكن خشي أن لا يعمل الخليفة بعده ذنبا إلا لحقه في قبره فأخرج منها نفسه وولده، ولو كانت محاباة منه لآثر بها ولده فبرئ منها إلى رهط من قريش ستة أنا أحدهم ، فلما اجتمع الرهط تذكرت في نفسي قرابتي وسابقتي وفضلي وأنا أظن أن لا يعدلوا بي، فأخذ عبد الرحمن مواثقنا على أن نسمع ونطيع لمن ولاه الله أمرنا، ثم أخذ بيد ابن عفان فضرب بيده على يده فنظرت في أمري فإذا طاعتي قد سبقت بيعتي وإذا ميثاقي قد أخذ لغيري، فبايعنا عثمان فأديت له حقه وعرفت له طاعته وغزوت معه في جيوشه، وكنت آخذ إذا أعطاني، وأغزو إذا إغزاني، وأضرب بين يديه الحدود بسوطي ، فلما أصيب نظرت في أمري فإذا الخليفتان اللذان أخذاها بعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهما بالصلاة قد مضيا وهذا الذي قد أخذ له الميثاق قد أصيب، فبايعني أهل الحرمين وأهل هذين المصرين .
وبالجملة فقد أوسع العلماء هذا الحديث شرحا وردا لما أثير حوله من شبه ، وننصح في هذا الصدد بمراجعة كتاب الصواعق المحرقة للإمام ابن حجر الهيتمي فقد أجاد وأفاد في رد سائر الشبه المتعلقة بهذا الحديث ولولا خشية الإطالة لنقلنا ذلك .
والله أعلم .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى