براءة.. يا بو صباح ... فهل من معتذر !!!

المفتش

عضو فعال
03/05/2009
كتب منى العياف :


c0256ee4-00cc-4354-a92a-7fbe1fa5988a_author.JPG









«الصحافة كالسيل الهائج يُغرق في مياهه حقولاً بكاملها ويتلف المحاصيل، والقلم اذا لم يراقبَ جنى الدمار»!
(غاندي)
***
قضية «الأهرام» مع رئيس وكالة الأنباء الكويتية (كونا) شغلت الرأي العام الكويتي فترة تجاوزت السنتين، وكان السبب هو نشر مقالين في جريدة الأهرام المصرية تحت عنوان «تذمر الشارع الكويتي من بعض الممارسات النيابية أدت إلى تعطيل التنمية» ؟!.
شنت أقلام صحفية وأعضاء مجلس الأمة سيوفهم ضد هذا الرجل وانتفض الأعضاء لكرامتهم من مقال وصفهم بأنهم يعطلون التنمية!.
وعيد وتهديد وترصد وإهانة وإحالة إلى النيابة، ويأتي الوزير الأسبق للاعلام المحيلبي ليذهب الى أبعد من ذلك، ويحول القضية إلى أمن الدولة ؟!.
امن دولة .. يا ساتر شسالفة وما هي التهمة ؟! .
والتهمة هي ان المقالتين أذاعتا أخبارا وبيانات كاذبة (وأشدد على كاذبة) ومغرضة حول الأوضاع الداخلية في الكويت، والتي من شأنها المساس بهيبة الدولة وإضعاف الثقة بالدولة، الامر الذي من خلاله كما يدّعون ستتضرر المصالح القومية للبلاد؟!.
يا ساتر يارب .. كل هذا الاتهام بسبب مقالين في الأهرام! مما دعاني واضطرني فضولي الصحفي أن اطلبهما لأقرأ مضمونهما وأصل إلى حقيقة الاتهام؟!.
يا اخواني .. كم هالني ما قرأت .. لا شيء يذكر ولا من الغريب أن يذكر وما احتوته المقالة لا يتماشى مع الاتهام! إذن ما السبب ؟ .. هل بسبب ان المقالين هما اعلان مدفوع الثمن من العقد الإعلامي المحرر بين وزارة الإعلام (الإعلام الخارجي) والأهرام! .
وما دخل هذا الرجل بالعقد؟! إذن في هذه الحال كان من المفروض اعتبار الصحف الرئيسية الخمس أيضاً متهمة، ويجب تحويلها مرات عديدة إلى أمن الدولة! لأنها تنشر الأخبار وآراء كتاب الزوايا وغيرها أكثر من ذلك بكثير، (في الوقت الذي تقدم لهم وزارة الإعلام دعماً سنوياً، كل عام، يصل الى 50 ألف دينار)!.
لهذه الدرجة وصل الترويع والعقاب واتهام المسؤولين من دون مستندات ويضرب بسمعتهم عرض الحائط!.
ولكن السؤال هو أليس ما يكتب في صحافتنا، وما يقال في قنواتنا وعلى لسان نوابنا، أكثر وأصعب، ويصل الى حد اضعاف الثقة بالدولة، وضرب التجربة الديموقراطية التي أمنها لنا المشرعون رجال الكويت الأفاضل ؟!.
طيب.. تحولت القضية إلى امن دولة، لماذا لم يلتزم أعضاء مجلس الأمة بالسكوت والانتظار عندما تحولت القضية إلى السلطة القضائية؟! أين فصل السلطات كما في المادة 50 ؟ لماذا استمر أعضاء مجلس الأمة بكيل الاتهامات بهذه الطريقة المهينة ومن دون مسؤولية والقضية لم تنته بعد؟! فنحن نعلم أن أي قضية لا تنتهي إلا بانتهاء التقاضي في مراحله (درجة أولى واستئناف وتصل إلى التمييز) ؟!.
فكيف بالله عليكم .. أيها الأمناء علينا، بالاتهام لهذا الرجل من دون مستند؟! .
وهنا أوجه رسالتي إلى عبدالعزيز الصرعاوي .. «حسافة» .. كنت أثق بك إلى درجة انني وجهت اليك أكثر من نداء عبر مقالاتي السابقة أن تنصر المظلومين لثقتي بك، ولكن اليوم أراك في قضية الشيخ مبارك كنت أنت الشاكي والحكم في الوقت نفسه! ألهذه الدرجة تتعسف باستغلال السلطة التي كلفك بها أهل الكويت؟!
تتهم موظفا عاما وهو مواطن بالأساس، وتصوب عليه طلقات من الرصاص قد تصيب وقد تخدش، ولكنك استطعت أن تثير حوله الشك والاتهام وتهينه في أكثر من موقع!.
يا سادة .. سمعة البشر ليست بالشيء البسيط «مو لعبة».
وما يحدث اليوم على الساحة هو خير دليل على ما يقال وما كتب، من أن مجلس الأمة هو فعلاً من أوقف التنمية ؟!.
يا حكومة الكويت ..
أتمنى عليك أن تعيني وزراء لنا أقوياء لكي يحموا الموظفين والمديرين، من مثل هذه الاتهامات التي لا تستند حتى إلى دليل!.

***
وأخيـــــراً ..
يا بو صباح .. اعتذر منك شخصياً، وكل من تعرضت سمعته وهو يخدم بلده بكل أمانة وإخلاص وبرأه القضاء، اعتقد انهم أيضاً يقدمون لك اعتذارا .. ولعل حل مجلس الأمة حلاً دستورياً، لهو أبلغ كلام تم توجيهه إلى الأعضاء السابقين، ونتمنى من الأعضاء الجدد الذين سيمنحون ثقة الشعب، أن يحترموا الدستور ومواد الدستور، وأن يعلموا اننا بشر ومن يعمل يخطىء، ولكن أي خطأ لا يحل بالتعسف، وان الجزاء من جنس العمل «والدنيا دوارة»! .
فهــــل من متعــــــظ؟!.


منى العياف

شكرا ،، يا أخت منى على هذا المقال الرائع الشجاع ،، نعم هل من معتذر ،، ولكن وللأسف الناس بشكل عام تتهافت على القاء التهم وتشويه السمعه بل وتفرح وتفتخر ولكن هل منا ذلك الشجاع الذي يقدم الإعتذار عن هذه الإساءة التي تعرض لها الشيخ مبارك ،، لا لا لا وهذا أكثر الظن (( ان بعض الظن اثم )) ولكن مدرسة دولة الكويت للسياسة علمتنا بأن نلقي التهم جزافا ونصدقها بل ونحاسب عليها دونما أدنى دليل ،، أصبحنا نتبع الفاسقين الذين قال الله عز وجل عنهم (( يا أيه اللذين أمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا عسى أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) الله عز وجل سماهم بالفاسقين ،، وأعوذ بالله أن أكون منهم ،،

2a0360ff-7516-4d5e-b9db-cc4fe7450e03_top.jpg


الأخ الفاضل الشيخ مبارك الدعيج الصباح هاقد برأك القضاء ،، ونحن بوبكل شجاعة دبورنا نعتذر لك ونقول لقد صدقنا (( الفاسدون )) اللذين غرروا بنا ،، وصوروك بالمتهم والمتأمر ولكن كلمة القضاء أقوى وأكبر منهم ــــ نكرر اعتذارنا ونبارك لك البراءة ........
 

المفتش

عضو فعال
سالم الواوان​
الزبدة ديمقراطية الكويت مصابة بانفلونزا الخنازير هناك بعض النواب تعاطى مع الديمقراطية ب¯ "المقلوب" وشوه صورتها أمام أبناء مجلس "التعاون"
قال الزميل مدير تحرير قناة "العربية" الفضائية عبدالرحمن الراشد خلال لقاء له مع إحدى الصحف ان الديمقراطية الكويتية تبعث على السخرية بعد أن كانت منارة لغيرها من الأطراف, وأنها تصلح فزاعة لتخويف الناس من فكرة الديمقراطية بشكل كامل.
إن انزعاج الراشد من ديمقراطيتنا المريضة هو الحقيقة التي نقبلها جميعاً رغم ان صورتها بين أبناء دول مجلس "التعاون" والعالم مشهود لها, لكن إفرازات الساحة في السنوات الأخيرة أدت إلى وصول بعض النواب ممن لا ناقة لهم ولا جمل في مفهوم ممارسة الحياة النيابية, وأصبح هذا البعض يتعامل من خلال ثقافات غير مفهومة ولم تكن موجودة من قبل, ومهما كانت هذه الثقافة ومصادرها وغاياتها إلا أنها بصمة الإنسان وسمة الحياة للذين يتعاطون مع مجرياتها من خلال المنصب الذي له صبغته الخاصة في ثقافة يعرفها الشعب بكل انتماءاته ومذاهبه.
الراشد لم يذهب بعيداً لأنه يعرف الديمقراطية الكويتية جيداً ويتعامل معها من خلال عمله ولقاءاته على أعلى المستويات الكويتية, لكن ماذا نفعل وهناك بعض النواب يتعامل معها بالمقلوب, وشوهوا صورتها أمام أبناء مجلس "التعاون", وصل الأمر إلى التعامل معها من خلال ثقافة القبلية والطائفية والحزبية وليس على مبدأ ثقافة الدولة الحضارية ومتطلباتها العلمية والعملية, ومن بين أساسيات هذه الثقافات إلقاء التهم جزافاً من بعض النواب من دون وجه حق, وآخر هذه الاتهامات رواية "إعلان الأهرام" التي كان يقف وراءها بعض نواب التأزيم الذين صوروا وشوهوا صورة الشيخ مبارك الدعيج ووصفوه بالخائن والمتعاون ضد دولة الكويت, هذه هي إحدى ركائز الثقافات التي أوصلت ديمقراطية الكويت إلى هذه الحالة, والتي يعتبرها الراشد - وفق وجهة نظره - عرجاء وفزاعة لتخويف الناس, وإلا بماذا نفسر تصرف نواب مجلس الأمة المنحل الذين تركوا تنمية البلاد ومصلحة المواطن وتفرغوا لجلد رئيس مجلس الوزراء وتصفية الحسابات تحت قبة البرلمان? للأسف الساحة السياسية تمر الآن بمرحلة ثقافة لم نشهدها من قبل جعلت الناخبين في حالة إحباط وعزوف عن المشاركة في العملية الانتخابية لمجلس عام 2009 لأن أغلبية النواب في المجلس المنحل - لا حسافة عليهم - هم من أوصلوا المواطن إلى هذه الحالة النفسية المتردية.
ونقول للأخ الراشد أنت لست بعيداً عن الحياة السياسية المتلاطمة والهواء الذي تتنفسه نابع منها وقلمك الذي يعالج انحرافها هو جزء من الصحافة الكويتية, فماذا نفعل وقد ابتلينا بأبواق لا تعرف الطريق الصحيح لممارسة الديمقراطية.
* * *
"ضبط الإيقاع الإعلامي"
كيف يستطيع وزير الإعلام الشيخ صباح الخالد أن يضبط إيقاع الإعلام الخاص في ظل هذا الكم الكبير من الوسائل الإعلامية المنتشرة حيث هناك 17 صحيفة يومية ومجلات دورية ونحو 22 فضائية ومواقع إلكترونية بالاضافة الى خدمة "SMS" وجيش من المتصحفين وكل هذه القنوات لها توجهاتها وسياستها وفق انتماءاتها الفئوية وارتباطاتها الخارجية وهذا أمر خطير كان على الحكومة أن تتدخل منذ الشرارة الأولى, ولكن حان الوقت ليطبق القانون على كل من يخرج عن الطريق حرصاً على وحدة النسيج وتأدية الرسالة الإعلامية من منظور مضامين الخطاب الأخير لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ولا يمكن ضبط الإيقاع إذا لم يجد الوزير المساندة والمساعدة من العاملين في صاحبة الجلالة, وإلا ستحرق كل الأوراق... كان الله في عون الوزير.
* صحافي كويتي
salem alwawan@yahoo.com

 

المفتش

عضو فعال
جريدة الجريدة :


تبرئة الدعيج من قضية إعلان الأهرام
حسين العبد الله

قضت محكمة الاستئناف أمس برئاسة المستشار محمد بوصليب، ببراءة رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج، من قضية إعلان 'الأهرام'، وألغت حكم محكمة أول درجة بإدانته، بتقرير الامتناع عن العقاب بعد ثبوت عدم مسؤوليته عن الإعلان المنشور بجريدة الأهرام المصرية في يونيو 2007. وكانت النيابة العامة وجهت إلى الدعيج الذي أخلت سبيله في حينها بكفالة مالية قدرها ألف دينار، تهمة إذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالبلاد، لكن الدعيج أنكر التُّهم المنسوبة إليه من النيابة العامة، وأكد عدم مسؤوليته عن الإعلان الذي يحرض على الديمقراطية في البلاد.
وترافع عن الدعيج المحاميان دوخي الحصبان ونجيب الوقيان، اللذان أكدا صحة ما انتهى إليه الحكم القضائي ببراءة موكلهما الدعيج.
وقال المحامي نجيب الوقيان إن الدفاع يشكر هيئة المحكمة على ما أبدته من تجاوب ورحابة صدر في الاجابة عن طلباته التي تقدم بها طوال نظر الدعوى أمام 'الاستئناف'، والتي أسهمت في كشف الحقيقة ورد ظلم الاتهام عن موكله.
وأضاف 'رغم ما تقدمنا به من طلبات طوال جلسات المحكمة، فإن المحكمة أفسحت المجال للمرافعات أمامنا، وإن تطلب بعضها جهداً ووقتاً من وقت المحكمة الثمين، كطلب سماع شهادة عبداللطيف الصبيح مدير الاعلام العربي في وزارة الاعلام، الذي كشف الحقيقة بشهادته الدامغة التي أثبت من خلالها أنه لا علاقة للشيخ مبارك الدعيج بالإعلان، وأنه قد غادر وزارة الاعلام قبل سنة من الاعلان في جريدة الأهرام'.
وذكر الوقيان أنه سيرفع دعاوى ضد كل من أساء إلى موكله وتسبب في توجيه 'الاتهام الجائر إليه'، وسيطلب فيها التعويض عن الأذى النفسي والاضرار المادية والمعنوية التي لحقت به في التحقيقات أمام خمس لجان لم ينتهِ أيٌّ منها إلى إدانة موكله.
 

المفتش

عضو فعال
حقيقة استغرب ،، من الصمت المطبق على هذه الشبكة التي من خلالها تم التطبيل والتشكيك والقاء التهم على مبارك الدعيج ،،،، اين هم الأن ،،، الا موضوع وانتهى ،،،

اشعر بخيبة أمل كبيرة ،، فالناس سريعة الإتهام ،، بطيئة بالمباركة والإعتذار
 

المفتش

عضو فعال
قبل عامين من اليوم ،، فل نتذكر (( الفاسقين )) الذين يتهمون الناس بدون دليل ،،،،

7/6/2007


محيلبي شكّل لجنة تحقيق في «إعلان الأهرام» عن الكويت البراك ساعده باسم «أ. م. أ» والراشد طلب إحالة المتسبب إلى أمن الدولة




كتب خالد المطيري وعبدالله النسيس وصالح راضي :

من «الإعلان» إلى «الإعلام» قضية بحجم الاستجواب فجرتها صحيفة «الراي» من خلال مقال لكاتبها محمد الوشيحي ورد من مدير مكتب «الأهرام» في الكويت.
الصحيفة التي يفترض ان تنقل الحدث صارت هي الحدث سياسياً وإعلامياً، وتحول «الإعلان» المدفوع في «الأهرام» كرة ثلج «برّدت» ليومين «كرة النار» التي رفعت حرارة لهيبها معركة استجواب وزير النفط الشيخ علي الجراح.
نيابياً، طالب النائب مسلم البراك وزير الإعلام عبدالله المحيلبي بتحقيق سريع لمعرفة من الذي يقف وراء إعلان «الأهرام» الذي يهاجم الديموقراطية الكويتية وينتقد رموزاً معينة. وإذ لمح البراك إلى اسم من يعتقد أنه المسؤول كويتياً عن الموضوع، فإنه «ساعد» الوزير بإعطائه الأحرف الأولى من الاسم الثلاثي لأحد مسؤولي الأهرام وهو «أ. م. أ» الذي تولى نشر الإعلان.
من جانبه، أصدر المحيلبي قراراً بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات ما نشر في الصحيفة المصرية، على أن ترفع تقريرها إلى الوزير في أسرع وقت ممكن. وبالفعل عقدت اللجنة اجتماعاً للوقوف على الإعلان المعنون «تذمر في الشارع الكويتي من بعض الممارسات النيابية التي أدت إلى تعطيل التنمية».
أما رئيس تحرير صحيفة «الأهرام» الزميل أسامة سرايا فقال لـ «الراي» ان الصحيفة تحقق في واقعة الإعلان الذي رأى فيه «خطأ غير مقصود»، معتبراً ان الأمر لا يستحق الضجة المثارة أو الهجوم الشديد الذي يتعرض له.
وأكد سرايا احترامه لتجربة الكويت الديموقراطية، مشيراً الى انه لا يتدخل «في الشأن الكويتي الداخلي أو الديموقراطية الكويتية».
وقال سرايا ان الإعلان نشر على سبيل الخطأ وانه فتح تحقيقاً موسعاً «في هذا الخطأ غير المقصود».
وأضاف سرايا ان «الأمر لا يستحق الضجة المثارة أو الهجوم الشديد» الذي يتعرض له وانه من السابق لأوانه تحديد المسؤول عن مثل هذا الخطأ «الذي لم يكن القصد منه على الإطلاق توجيه الإساءة لتجربة الشقيقة الكويت الديموقراطية».
وقال البراك: «ان ما حصل في الهجوم المركز في جريدة «الاهرام» المصرية وما أوضحه مدير مكتبها في الكويت كان شافيا ووافيا وفيه الكثير من الشفافية. وهذا الموضوع أثاره الكاتب محمد الوشيحي في جريدة «الراي»».
وطالب البراك وزير الاعلام بتشكيل لجنة فورية لمعرفة ملابسات هذا الاعلان ومن يقف وراءه، عارضاً مساعدته «على الوصول الى حقيقة الموضوع الذي لا يحتاج إلى أكثر من 24 ساعة، فالطرف الذي تدور حوله الشبهات هو احد المسؤولين الكبار في وزارة الاعلام في مؤسسة تابعة لوزير الاعلام على وجه التحديد، وبالتالي ليبحثوا عن «أ. م. أ» وهو شخص مسؤول عن كل ما يتعلق بالقضايا التي تنشر في صحيفة معينة عن القضايا الوطنية كالعيد الوطني والتحرير».
وأمل البراك في ان يسارع وزير الاعلام الى كشف الحقيقة «التي يريد البعض ان يخفيها مع دخول مجلس الامة الى وكر الثعابين ومن حاول ان يوصل هذه الرسالة فإنه يعرف ما هو وكر الثعابين ونحن مطمئون الى حرص الوزير على هذه القضية».
وقال البراك «يجب ان يحاسب هذا الشخص واذا شعرنا بان وزارة الاعلام تحاول تغطية هذا الموضوع فإن هذا الامر لا نقبله».
من جهته، طالب النائب عادل الصرعاوي بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية في موضوع «الاعلان»، قائلاً ان المجلس «لن يسكت عن متابعة ومحاسبة جميع الاشخاص والمسؤولين المتورطين في نشر الاعلان في جريدة الاهرام»، وداعياً الحكومة ممثلة برئيسها سمو الشيخ ناصر المحمد «الى اتخاذ خطوات حاسمة وبأسرع وقت ممكن لكشف الحقيقة للشعب الكويتي».
ودعا النائب علي الراشد إلى عدم السكوت «عن هذا الموضوع والتحقيق فيه واحالة من وراء هذا الاعلان الى أمن الدولة».
وقال الراشد ان «مثل هذه الحادثة خطيرة جدا، وتثبت ان لدينا طابورا خامسا في وزارة الاعلام، وان هناك من يحاول ان يشوه صورة الكويت في الخارج بنوايا سيئة ولكي يتم التأثير على اصحاب القرار والسلطة العليا بالبلاد، وذلك لغرض في نفس يعقوب».
ووجه النائب الدكتور فيصل المسلم سؤالا برلمانيا الى المحيلبي استفسر فيه عن الآلية المتخذة في وزارة الاعلام لنشر الاعلانات التحريرية في الصحف العربية والعالمية؟ ومن المسؤول عن اختيار مناسبة وتوقيت ومواضيع هذه الاعلانات؟ وما هي آلية الصرف على مثل هذه الاعلانات؟ وهل قامت الوزارة أو مسؤول في الوزارة أو في جهات يشرف عليها وزير الاعلام بحكم منصبه بنشر اعلان تحريري في جريدة «الاهرام» المصرية؟ ومن الذي قام بتحديد موضوع هذه الاعلانات؟ ومن الذي قام بصياغة النص؟ ومن المسؤول الذي أصدر موافقة على هذا الاعلان؟ وهل كانت هذه الموافقة بقرار شفهي أم مكتوب؟».
فيما شدد النائب أحمد باقر على أهمية تحري الدقة والحقيقة ان كان تم فعلا دفع قيمة الاعلانات المنشورة في جريدة الاهرام المصرية من الدولة ومن أي جهة ومن اتخذ القرار.
وأضاف باقر «في حال ثبوت ان هناك من نشر اعلانا مدفوعا من أموال الدولة لنقد الجماعات السياسية فيجب ان يتخذ الاجراء القانوني المناسب».
على صعيد آخر، دعا رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي الجميع الى العمل معا لمصلحة الكويت قائلا «بكل محبة للكويت وأهلها أقول فلنتق الله في الكويت».
وقال الخرافي في تصريحات للصحافيين ردا على سؤال بشأن ما نشرته صحيفة «الاهرام» المصرية اخيرا على شكل اعلان مدفوع الاجر يسيء الى الديموقراطية في الكويت «لا استطيع ان اعلق على مثل هذا الخبر». واضاف «لا اعرف ان كان هناك اتهام او اتهام مضاد» في ما نشرته صحيفة «الاهرام» المصرية.
وجدد الخرافي دعوته للجميع الى العمل معا لمصلحة الكويت «وأقول بكل محبة للكويت وأهلها فلنتق الله في الكويت».



 

المفتش

عضو فعال
وهنا أيضا ولكن كلمة حق قيلت لكن لم تلاقي صدى ::


09/06/2007



حرية 'الأهرام' من حريتنا

كتب عبداللطيف الدعيج :



[FONT=Arial (Arabic)]بقلم: عبداللطيف الدعيج[/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)]نرجو ألا يتم خلط الأوراق، ونتمنى الا ينجرف المخلصون خلف المعركة أو الأزمة الوهمية التي يحاول ان يختلقها البعض بسبب ما نشر في جريدة الأهرام. ما نشر في 'الأهرام' هو حرية تعبير وحق مصري ليس لنا قدرة أو شرعية الاعتراض عليه. ونذكر من انتفخ غضبا اننا هنا في الكويت لم نقصر بحق مصر وقادة مصر، حتى شعب مصر ناله من البعض ما ناله، لم نرحم عبد الناصر ولم نقصر مع السادات وحتى الرئيس حسني مبارك كان لبعضنا لذة في التهجم عليه.. فما المشكلة في ان تتعرض الأهرام لوضع مجلس الأمة ولتأثيره المزعوم على المنطقة..؟!!!. من نشر اعلانا مدفوعا من مؤسسة حكومية كويتية ضد مجلس الامة - ان صح - هو خيانة للامانة وهو تطاول غير مقبول على السلطات الوطنية الكويتية. ليس هناك مشكلة في حق التعبير، ويستطيع اي كويتي - ومن المفروض - ان يعبر عن رأيه في الخارج ان ضاقت عليه فسحة الحرية هنا او احتكرها البعض. نظامنا ووطننا واستقرارنا ليس من المفروض ان تزعزعها 'فشة' خلق مواطن أو امتعاض جماعة. ليس هناك مشكلة في حرية التعبير، لكن المشكلة في 'الزغالة' وفي اللف والدوران اللذين لجأ إليهما - من أسميتهم يوم الأربعاء الماضي - جهابذة الإعلام للنيل من النظام الديموقراطي ومن الاعضاء الشرفاء في مجلس الامة. نشروا اعلانا مدفوع الثمن وعلى هيئة خبر وصدقوه. وان دل هذا على شيء فإنه يدل على الإفلاس وعلى الاحتضار اللذين بدأ يشعر بهما أعداء الديموقراطية ومن يتصدون للإرادة الشعبية.[/FONT]
[FONT=Arial (Arabic)]اليوم هم يحاولون تحويل المعركة إلى خلاف وأزمة بين دولتين مستقلتين وشعبين لكل منهما نظامه وقوانينه التي قد تعني الآخرين، لكن ليس من المفروض أن تصبح 'طوفة هبيطة' يتعدى عليها البعض أو وسيلة لتبرير عجز البعض الآخر وضعف حيلته. بل من الواضح الآن ان الهجوم هو على 'حرية التعبير' وعلى الصحافة في كلا البلدين وليس على النصابين والكذابين وجهابذة آخر زمن ممن دنا أجلهم وحان قطافهم، فأصبحوا يطلقون السهام في كل اتجاه ويهزون كل صرح على أمل أن ينهد المعبد على الجميع.[/FONT]
 
مبارك الدعيج رجل شريف ونزيهه وكان ضحية مجموعه من مرتزقة السياسه ولو كانوا شرفاء فيجب ان يعتذروا لمبارك الدعيج على الظلم الذي وقع منهم لأنهم حاولوا تدبيسه بكل طريقه وحاولوا التدخل في القضاء لتشديد العقوبه ولكنهم فشلوا
 

المفتش

عضو فعال
فيصل الجناعي يطالب بالاعتذار لمبارك الدعيج!!28/4/2009 2:25:2


بعد ان أصدرت محكمة الاستئناف حكماً يوم امس ببراءة الشيخ مبارك الدعيج رئيس "كونا" من تهمة "إعلان الأهرام".. هل يقف كل من وجه الاتهامات إلى هذا الرجل واساء له وشهر به ووجه له السب والقذف تحت قبة البرلمان وخارجها.
أقول هل يقف هؤلاء وقفة رجال ويعتذرون من الشيخ مبارك, ويعترفون بأنهم ظلموه واساؤوا اليه ظلماً وعدواناً وزوراً وبهتاناً? هل يفعلها أحد منهم أم أنها في حاجة الى رجال يتحملون المسؤولية كرجال?
الشيخ مبارك الدعيج واحد من ابرز الكفاءات من ابناء الاسرة الحاكمة, وقد اثبت وجوده في المجال الاعلامي, وترسخت له مكانة محترمة في المجتمع الكويتي, ويبدو ان هذا هو سبب استهدافه وتوجيه الاتهامات الباطلة اليه بقصد تشويه سمعته والاساءة اليه, ولكن الله سبحانه لا يقبل بالظلم, فجاء حكم البراءة ليشكل صفعة في وجه من وقفوا ضده وارادوا القضاء على مستقبله.
لقد كنت من الواثقين ببراءة الشيخ مبارك لانني كنت اعلم بتفاصيل المؤامرة الفاشلة, واعلم جيدا بنوايا من تصدوا لقضية اعلان "الاهرام" وأداروها كمسرحية هزلية تستهدف الاطاحة بالشيخ مبارك.
نتمنى هنا ان نسمع كلمة اعتذار شجاعة من الذين شغلوا الكويت لاشهر عديدة في قضية "إعلان الأهرام", لعلها تعيد الاعتبار للشيخ مبارك الدعيج الذي صبر على الظلم, ولكنه لم يفقد ثقته بعدالة القضاء الكويتي, كما لم يفقد ثقته ببراءته لانه كان مظلوماً.
وأتمنى على الشيخ مبارك الدعيج الا يسكت على الذين ظلموه ويرفع دعوى قضائية لرد الاعتبار ضد كل من كتب كلمة ضده وكل من أساء اليه وكل من شارك في هذه الجريمة.. وفي هذه المسرحية الكيدية.


السياسة 28 ابريل 2009
 

المفتش

عضو فعال
صح لسانك وأشكرك على المشاركة ،، يا أخ متوكل على الله ( سبحانه ) الله وين الذين فرحوا بخبر اتهام الدعيج وينه اليوم ،، سكووووت مريب
 

المفتش

عضو فعال
دهيران أبا الخيل​
التشهير ومحاربة الكفاءات على الطريق
من يرد التقويم فليسلك الطرق الشرعية بدلا من الوعيد والتهديد وبث الشائعات المغرضة


الآن وبعد ان قال القضاء الكويتي الشامخ كلمته في قضية "اعلان الاهرام" :الشهير وبرأ من خلاله رئيس مجلس ادارة وكالة الانباء الكويتية المدير العام الشيخ مبارك الدعيج من التهم المسنوبة اليه في هذه القضية التي آثارها بعض اعضاء مجلس الامة السابق واشغلوا فيها الشارع الكويتي.
هذه النوعية من الاعضاء التي لاهم لها سوى محاربة ابناء الاسرة والكفاءات الشابة من ابناء هذا الوطن, يريدون فقط تكسير "مجاديف" الاخرين واطلاق التهم يمينا وشمالا , من دون التأكد والتحقق من صحة معلوماتهم التي نقلها لهم حاقد او مريض يعاني امراضا نفسية مزمنة, ولم يعد مستشفى الطب النفسي قادرا على علاجه!
هذه النظرية التي مازالت في مخيلة البعض من ان الجميع متهم والاخرين حرامية يجب ان يعاد النظر فيها, لان الكثير من رجالات الكويت ولله الحمد على قدر من المسؤولية , ويشرفون المكان الذي يعملون فيه ويزيدونه من خبراتهم وآرائهم, وهم اكثر وطنية ومحبة, لهذه الارض من بعض هؤلاء المرضى ممن لو ترك الحبل لهم فان الكثير من كفاءات ا لبلد ستترك العمل في مجال الخدمة العامة جراء هذه الحرب الشرسة التي تشن عليهم من نوعية لا تخاف الله ولا تضع ادنى اعتبار لمجتمعنا المحب والمترابط, والذي يعكس الصورة الطيبة للاسرة الكويتية.
التشهير لا يقبله اي شخص تربى في بيت طيب, والفجور في الخصومة مبدأ غير مقبول عند العقلاء وان كان هناك من اخطأ او اساء الى البلد او للاخرين , فهناك قنوات يجب ان يسلكها المعني لتقويم هذا الخطأ بدلا من الوعيد والتهديد وبث الشائعات المغرضة , فهذا وربي هو الاصلاح ان كنا نريده.
اعود وأؤكد تهنئتي لرئيس وكالة الانباء الكويتية واتمنى الا يترك حقه في مقاضاة من اساء اليه واتهمه بتلك التهمة الباطلة حتى يقتص لكل كفاءة تتعرض لمحاولات التشهير.
* كاتب كويتي
aba-alkhail@hotmail.com
 
ابو الناقلات براءه!!

جمال العمر اخذ براءه من شراء الاصوات!!

الفرعيات اغلبها براءه!!

الخ الخ من البراءات

هل نحن ملزومين بالاعتذار؟؟؟


اذآ انا اعتذر لسوء نيتي وما اقول غير


(الله يرحمه)...
 

Shja3

عضو مخضرم
منو البرئة المحاكم وللا الصحافة !!!


فوين الافداوية اخ اساهيم
 

سنوكا

عضو فعال
اعتقد هذا دليل على نزاهة قضاءنا

و لكن هذا لا يعني ان المعنيين كانو فعلا ابرياء

القضاء ياخذ بالادلة و الشهود و الاجراءات و يكفي خطأ بالاجراء لانهاء القضية

فهناك قضية الفرعيات كلنا نعلمها و لكن يجب على القاضي الحصول على اثبات دامغ و بينه

و كما قضية الناقلات و التي حكم فيها في محاكم بريطانيا اتت محاكمنا باحقاق الحق و تبرئة المتهمين

و حتى في هذة القضية شرحت الاهرام الحادثة بكاملها و لكن اين البرهان و الدليل

ولله الحمد على هذا القضاء الغير مسيس
 

المفتش

عضو فعال
بصراحة ،، لقد صعقت من بعض الردود التي تنم عن ضيق بالفكر والمعرفة ،، الرجل اتهم والمتهم بريئ حتى تثبت ادانته ،، ولكن بأن نقلب القاعدة ونقول بأن المتهم متهم حتى ولو أخذ براءة ،، ولو فرضنا جدلا عدم وجود ادلة رغم أنه قام بها ،، يصبح قضاؤنا محابي وفداوي ،، حسبنا الله ونعم الوكيل ،، على أصحاب الفكر السوداوي الكاره للغير لمجرد الإختلاف معهم سواء بالرأي أو الفكر ،،

وللعلم أنا أو من نادى بعدم التطبيل وتصديق التهم وما زلت عند موقفي ولكن المشكلة لدى الأخر الذي كان ولا يزال يطعن بالأخرين ويدعي الفضيلة ولديه الممبررات جاهزة ليقذف بها متى شاء وعلى من شاء ،،،
 
وبدأ فداوية الصحافه بالدفاع ..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

الزميل اساهيم .............

اذا كان انصاف المظلوم يعتبر من وجهة نظرك فداويه فماذا تسمي من تسبب في ظلم الابرياء وانتهك كراماتهم ان الله من على مبارك الدعيج بالبراءه لأنه فعلا برئ ولكن قوى الظلام الحاقدين لم يكتفوا بالشكوى واحالة الموضوع للمحكمه بل انهم من خلال اعوانهم في القضاء ضغطوا لأدانة الدعيج وحاولوا تغليض العقوبه عليه في الاستئناف او على الاقل تأييد الحكم السابق حتى يتمكنوا من ازالته من منصبه وأنهاء مستقبله السياسي لأنهم يتصورون انه سوف يتقلد مناصب رفيعه في المستقبل ولكن الشرفاء من اهل الكويت وقفوا لهم بالمرصاد وقد استجابت المحكمه لصوت الحق والعدل وحكمت ببراءة مبارك الدعيج وكان الحكم صفعه على وجوه كل المتآمرين ... حتى انهم فوجئوا بالحكم وكان عليهم كالصاعقه
 

مستر بوسعود

عضو مميز
رجل يحمل من دماثة الاخلاق و طيب السريره مايجعل المرء قريبا من اول لقاء ,,,, وله من الاخلاق مايسموا عن مااتهم به بفراسخ ,,, ومن اتهمه اول العارفين بذلك !!!
هل نرى من الحكومه مايرد الكرامه التى اهدرت لمجموعه من رجالاتها التنفيذيه ,,,
 

prince

عضوبلاتيني
اي متهم يحكم له بالبراءه يجب ان يحترم حكم المحكمه ولانزايد عليه فالمزايده لاتعدوا كونها

حقدا وطعنا بحكم المحكمه دون دليل فمبروك لابو صباح ومبروك لحرية الرأي ولا عزاء للمطبلين

دون ادله وبراهين .......شكرا .
 

كـويتي صريح

عضو ذهبي


جــمال الــعمر برائـــه


علي الخليفه بــــرائه



عصام الدبوس بــــــرائه






الــحكومه تقدم ادله نــــاقــــــــــصه للقضاء ،، ويدورن لهم ثغره


والقاضي من اللي جدامهم يحكم بالبرائه



 
عدم توافر الادلة الكافية لا يعني البرائة بمعنى عدم وقوع الجرم (النهب)
و تبرئة المحكمة لا تعني عدم مصداقيتها او عدالة القضاء , لان القضاء ينظر في الادلة المطروحة امامه
هذه برائة في الدنيا و لكن الله اعلم

اتوقع حتى كاتب الموضوع غير مقتنع ببرائة المتهم لكن المحكمة برئتة وانتهى الموضوع , اما طلب اعتذار !!
او من لم يقتنع ببرائتة فهو حاقد و ضيق الافق و سوداوي وووووووو الخ

اعتقد ان كاتب الموضوع لم يوفق في هذه المفردات المستفزة .
يعني يا اما انك تقتنع او انك ماتفهم
يعني لازم تصيرون مغفلين عشان تكونون شرفاء و منطقيين ؟؟؟

ياخي كلنا ندري عن سالفته , هو فلت من عقاب الدنيا لكن الله موجود

تذكر اخوي الله موجود
 
أعلى