دشتي:‍ الاجتهادات في التشريع الإسلامي رحمة للناس

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

بوزياد

عضو ذهبي
دشتي:‍ الاجتهادات في التشريع الإسلامي رحمة للناس

ef0df958-d0cf-4086-98e1-c48f3e0c9c5e_main.jpg
• رولا دشتي
اشادت مرشحة الدائرة الثالثة د.رولا دشتي بالاسلام لانه دين التسامح، والمصدر الاول للعدالة الاجتماعية والمساواة، فقد كفل الحريات والحقوق كما الواجبات، وحثنا على طاعة اولي الامر في الامتثال لما يحقق الوحدة السياسية من منظور الحاجة الملحة لضمان التوازن بين افراد المجتمع الواحد.
وقالت دشتي في تصريح صحفي ان دعوة ولي الامر سمو الامير جاءت صريحة وواضحة لكل المواطنين من دون استثناء، أن يعينوا ويتعاونوا في اختيار الانسب والاصلح لمن يمثلهم في مجلس الامة ضمن الاطر الديموقراطية التي كفلها لهم الدستور، للارتقاء بالوحدة الوطنية وصونها عن كل ما يهدد سلامتها، وترسيخ مبادئ التعاون والتلاحم والتكاتف بين المواطنين جميعا، ومد جسور الثقة والتآخي، ونبذ التعصب والتحزب والمزايدات.
واشارت دشتي الى ان الاجتهادات في التشريع الاسلامي رحمة للناس وتيسير لامورهم الدينية والحياتية، ولزاما علينا عدم الاقفال على انفسنا، وحرمان وطننا الغالي من نعمة الشراكة بين ابناء الوطن الواحد، لذا علينا اليوم ان نتحمل مسؤوليتنا كاملة امام وطننا، وان لا نخلط الاوراق في المنافسة السياسية الحرة تحت لواء الديموقراطية المشروعة، اللهم الا اذا كان المراد عدم قبول الاخر كشريك اساسي وفعال في المنظومة المجتمعية، حيث اننا نعيش في بلد يستنبط احكامه من الدستور وللمرأة حقوق كما عليها واجبات.
ونوهت دشتي بحقوق المرأة المصانة في التشريع الاسلامي، وكذلك الامر في الدستور الذي اعطاها كامل حقوقها السياسية من الباب العريض، وحملها الامانة لتأديتها ع‍لى اكمل وجه، فلا يصح في واقع الحال ان يطلب منها التنازل عن اجزاء من حقها المشرع، وفي المقابل شريكها في الوطن يطلب اليه ممارسة حقوقه السياسية كاملة! واستشهدت بقوله تعالى في محكم تنزيله: «المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض ي‍أمرون بالمعروف وينهون عن المنكر» صدق الله العظيم.
وقالت دشتي ان الوطن يحتاج الى كفاءات وتضحيات من جميع ابنائه على حد سواء، من دون تمييز في لون او جنس، ومن مسؤوليتنا سماع الصوت الاخر والاصغاء له واحترامه، والاخذ به اذا توافق مع المصلحة العليا للوطن، ولم تشبه شائبة في الغاية من اطلاقه في اوقات حرجة، نحن بأمس الحاجة فيها الى توحيد الكلمة والجهود، ورص الصفوف في سبيل تحقيق الهدف الاسمى «وحدة الكويتيين».
واضافت انه من مسؤوليتنا ايضا تسخير انفسنا وقدراتنا وكفاءاتنا في خدمة الكويت التي اعطتنا الكثير ولا تزال، فلا يجوز لنا التلكؤ والانكفاء حينما يطلب الينا الترفع عن الصراعات والسجالات، داعية بدورها الى الخوض في ما يعود بالمنفعة والرفعة لهذا البلد الطيب.

مصدر التصريح : http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=496560&date=05052009

تعقيب : نحيي الدكتورة رولا على اشادتها بهويتها الأسلامية الأصيلة ، وان الأسلام هو دين التسامح والتقدم واساس الأزدهار، ومن خلال هذا التصريح يظهر لي انها لم تكن ضد الفكر الأسلامي الصحيح كما يزعم البعض انها علمانية متجردة من الأطروحات الأسلامية، وانا اقول نحتاج الكثير من امثالك وعسى الله يوفقج وفالج المجلس بأذن الله.

وياليت بعض الناس لما ودهم يتكلمون بالدين يراجعون نفسهم الف مره (الكلام لج ياجاره):p
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى