في تقديري. لقد تأخر سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح عن رفع دعوى قضائية على النائب السابق والمرشح الحالي عن الدائرة الثالثة فيصل المسلم على خلفية ما سمي قضية الشيكات، فالقضية حين أثارها كانت قد اخذت بعدا سياسيا واعلاميا اساءت الى شخص رئيس الوزراء وأساءت الى النواب الذين اشير اليهم بالغمز واللمز بأنهم المعنيون بشيكات رئيس الوزراء هل كان فيصل المسلم يتصور أن تأخذ القضية هذا البعد السياسي والاعلامي عندما فجر قنبلة الشيكات وأراد ان يجعلها فضيحة الموسم، خصوصا انه اجبر الساحة الشعبية الى تصديق تلك الاتهامات لا انها مجرد تكهنات واشاعات تروج تحت مسمى القيل والقال.
اليوم عندما وجد فيصل المسلم ان القضية لم تعد قابلة للمزحة، بعدما كلف رئيس الوزراء احد المكاتب القانونية رفع دعوى قضائية ضده، نجده يتراجع عن اتهاماته السابقة ويقول في مؤتمره الصحفي الاخير انه تحدث عن شيكات وانه لا يملك الدليل ولا الوثائق، طيب يا سيدي اذا لم تملك الدليل والوثائق عيل ليش كبرت السالفة وجعلت منها فضيحة الموسم تتردد على كل لسان..
ليعذرني فيصل المسلم اذا قلت له كان عليه الا يندفع حينذاك مستغلا حصانته البرلمانية، حتى يرمي الاتهامات يمينا وشمالا دون دليل مادي قاطع فيسيء الى شخص رئيس الوزراء والى زملائه في المجلس ويتهم خصومه السياسيين بالفساد والرشوة، ويزعم انه مستهدف من الاعلام الفاسد، فمن بقي اذن في عرف فيصل المسلم نزيها وبريئا بعد ذلك..؟!
لقد أدخل فيصل المسلم نفسه في مأزق، خصوصا ان القضية المرفوعة ضده ستأخذ مجراها في المحاكم.
لعل الوقت مازال مبكرا وعلى فيصل المسلم ان يسارع للاعتذار للذين تسبب على احراجهم والاساءة اليهم وايضا ان يسارع للاعتذار الى ناخبيه وابناء دائرته الانتخابية وينسحب عن المعركة الانتخابية فذلك هو ما ينبغي ان يسارع الى عمله، فالسياسي الشجاع لا ينحرج من الاعتراف بالخطأ اذا اخطأ، فلقد خبرنا سياسيين كثيرين في العالم المتحضر ينسحبون من العمل السياسي اذا وقعوا في زلة سياسية بسيطة وينكفئون على أنفسهم..
ليكن فيصل المسلم شجاعاً فيعلن اعتذاره وينسحب من الساحة السياسية موفور الكرامة والمنزلة..
اليوم عندما وجد فيصل المسلم ان القضية لم تعد قابلة للمزحة، بعدما كلف رئيس الوزراء احد المكاتب القانونية رفع دعوى قضائية ضده، نجده يتراجع عن اتهاماته السابقة ويقول في مؤتمره الصحفي الاخير انه تحدث عن شيكات وانه لا يملك الدليل ولا الوثائق، طيب يا سيدي اذا لم تملك الدليل والوثائق عيل ليش كبرت السالفة وجعلت منها فضيحة الموسم تتردد على كل لسان..
ليعذرني فيصل المسلم اذا قلت له كان عليه الا يندفع حينذاك مستغلا حصانته البرلمانية، حتى يرمي الاتهامات يمينا وشمالا دون دليل مادي قاطع فيسيء الى شخص رئيس الوزراء والى زملائه في المجلس ويتهم خصومه السياسيين بالفساد والرشوة، ويزعم انه مستهدف من الاعلام الفاسد، فمن بقي اذن في عرف فيصل المسلم نزيها وبريئا بعد ذلك..؟!
لقد أدخل فيصل المسلم نفسه في مأزق، خصوصا ان القضية المرفوعة ضده ستأخذ مجراها في المحاكم.
لعل الوقت مازال مبكرا وعلى فيصل المسلم ان يسارع للاعتذار للذين تسبب على احراجهم والاساءة اليهم وايضا ان يسارع للاعتذار الى ناخبيه وابناء دائرته الانتخابية وينسحب عن المعركة الانتخابية فذلك هو ما ينبغي ان يسارع الى عمله، فالسياسي الشجاع لا ينحرج من الاعتراف بالخطأ اذا اخطأ، فلقد خبرنا سياسيين كثيرين في العالم المتحضر ينسحبون من العمل السياسي اذا وقعوا في زلة سياسية بسيطة وينكفئون على أنفسهم..
ليكن فيصل المسلم شجاعاً فيعلن اعتذاره وينسحب من الساحة السياسية موفور الكرامة والمنزلة..