مخرجات السلف! النائب السابق والوزير والكاتب أحمد الربعي رحمه الله، كان اذا التقى بقيادي من التيار السلفي، يقول له جملة واحدة هي: لم يُخرج التيار السلفي نائبا نظيفا نشيطا عقلية، يخاف على البلد ومصلحة اهل الكويت.. مثل النائب احمد دعيج الدعيج.
ورغم اتفاقي مع المرحوم أحمد الربعي في هذه المقولة، واعتقادي بان الأخ احمد الدعيج، الذي فاز في انتخابات سنة 99 في الدائرة السابعة - كيفان يستحق هذا الثناء واكثر منه.. الا انني اعتقد ان زميل القلم أحمد الربعي رحمه الله، لو التقى بالنائب علي العمير، في مجلس الامة الحالي او في ديوانية، او اطلع على تصريحاته ودماثة خلقه، لاعاد صياغة جملته، وجعلها بالمثنى، وشمل فيها النائب د. علي العمير مرشح الدائرة الثالثة.
لان الاخ العزيز الدكتور علي العمير الذي اختلفت معه على توقيت تقديم استجواب وزير الاوقاف السابق السيد عبد الله المعتوق، وكتبت عنه مقالاً عنيفاً.. على ما اذكر، مع اني في العادة لا اكتب مقالات عنيفة ضد المرشحين والنواب!.. ثم ناقشته بدون اي مجاملة او ترتيب مسبق على المحاور في برنامج حوار برلماني، الذي كنت اقدم جزءاً منه على «قناة الوطن» في العام الماضي.. وجدت انه يدخل القلب بدون استئذان، ويجلس على البطين الأيمن بكل ثقة، ثم يقول للاخ صالح النهام.. لو سمحت شيخ، مكانك البطين الايسر!
فالأخ علي العمير كان متمكناً من معلوماته.. متوافـقاً مع قناعاته، يتقبل النقد والرأي الآخر بصدر رحب، والأهم لدي انه كان صاحب رأي مسموع، تحت قبة عبدالله السالم في مجلس الامة، ورأي محترم داخل التجمع السلفي.. ولم يكن ينطبق عليه المثل العربي الاصيل.. «بروو بروو بيووو بيوو»!
وشخصياً لو كنت مقيداً في الدائرة الانتخابية الثالثة، لما ترددت في وضع علامة «صح»، بحجم تفاحة امريكية خضراء امام اسمه، واغلقت ورقة الاقتراع ثم غادرت قاعة لجنة الانتخاب، لانه فعلا يستحق الوصول الى مجلس الامة قبل غيره من المرشحين، الذين لا يختلف علينا وجودهم او عدم وجودهم في مجلس الامة.
***للكاتب أحمد الفهد..جريدة الوطن
ورغم اتفاقي مع المرحوم أحمد الربعي في هذه المقولة، واعتقادي بان الأخ احمد الدعيج، الذي فاز في انتخابات سنة 99 في الدائرة السابعة - كيفان يستحق هذا الثناء واكثر منه.. الا انني اعتقد ان زميل القلم أحمد الربعي رحمه الله، لو التقى بالنائب علي العمير، في مجلس الامة الحالي او في ديوانية، او اطلع على تصريحاته ودماثة خلقه، لاعاد صياغة جملته، وجعلها بالمثنى، وشمل فيها النائب د. علي العمير مرشح الدائرة الثالثة.
لان الاخ العزيز الدكتور علي العمير الذي اختلفت معه على توقيت تقديم استجواب وزير الاوقاف السابق السيد عبد الله المعتوق، وكتبت عنه مقالاً عنيفاً.. على ما اذكر، مع اني في العادة لا اكتب مقالات عنيفة ضد المرشحين والنواب!.. ثم ناقشته بدون اي مجاملة او ترتيب مسبق على المحاور في برنامج حوار برلماني، الذي كنت اقدم جزءاً منه على «قناة الوطن» في العام الماضي.. وجدت انه يدخل القلب بدون استئذان، ويجلس على البطين الأيمن بكل ثقة، ثم يقول للاخ صالح النهام.. لو سمحت شيخ، مكانك البطين الايسر!
فالأخ علي العمير كان متمكناً من معلوماته.. متوافـقاً مع قناعاته، يتقبل النقد والرأي الآخر بصدر رحب، والأهم لدي انه كان صاحب رأي مسموع، تحت قبة عبدالله السالم في مجلس الامة، ورأي محترم داخل التجمع السلفي.. ولم يكن ينطبق عليه المثل العربي الاصيل.. «بروو بروو بيووو بيوو»!
وشخصياً لو كنت مقيداً في الدائرة الانتخابية الثالثة، لما ترددت في وضع علامة «صح»، بحجم تفاحة امريكية خضراء امام اسمه، واغلقت ورقة الاقتراع ثم غادرت قاعة لجنة الانتخاب، لانه فعلا يستحق الوصول الى مجلس الامة قبل غيره من المرشحين، الذين لا يختلف علينا وجودهم او عدم وجودهم في مجلس الامة.
***للكاتب أحمد الفهد..جريدة الوطن