التعليق :
نشرت السياسة اليوم خبرا يشير إلى تلقي البعض مبالغا مالية من أطراف خارجية ، وأشار إلى هذا الأمر أيضا أحد الكتّاب ، وتعليقي بصراحة أن هذا الأمر غير مستغرب أو مستهجن لكل من يقرأ الساحة السياسية ، ولإن طال بنا العمر فأخشى أن يخرج الأمر عن زمام السيطرة - هذا إن كان ما زالت السيطرة ممكنة - ، فالحرية التي أتيحت قد أساء البعض استغلالها ، ولا يخفى كذلك أثر الازدواج في الجنسية والولاء في مجريات الانتخابات ..
إليكم الخبر :
يقولون والعهدة على الراوي بأن هناك مرشحا كويتيا ونائبا سابقا بكل أسف يقال أنه قبض مبلغ يقارب المليون دينار كويتي كدعم له في حملته الانتخابية، والأدهى والأمر أن هذا الشيك قد استلمه من إحدى الشخصيات الخليجية، ما ينذر بأن هناك أيادي خارجية خبيثة تتدخل في انتخاباتنا بأسلوب سافر، ولكن العتب كل العتب على ناخبيه وعلى كل من ساهم في ايصاله إلى مجلس الأمة، وهذا مثال لواحد من عشرات المرشحين الذين ساعدوا على خلق صورة مشوهة للديمقراطية في الكويت، وخرجوا عن سياق المنافسة الشريفة، وقبلوا على أنفسهم أن يحصلوا على مبالغ مالية ضخمة مقدمة من جهات خارجية مقابل بيع الكويت وبيع الذمة وبيع الضمير وبيع الأدب والأخلاق الحميدة التي يجب أن يتحلى بها ممثل الشعب، حسبي الله عليك وعلى من أعطاك هذا المبلغ.
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=32890&cid=47#