حقيقة د عبدالرزاق الشايجي المحلل السياسي حاليا !

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
السبت, 9 مايو 2009


عبدالرزاق الشايجي ألا تتعظ !!
عبد الله الصالح - جريدة الرؤية



في 6 أغسطس 2005 نشرت جريدة «الوطن» ما يلي: قال المصطفى صلى الله عليه وسلم «كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه»، فلا يجوز لمسلم أن يستحلّ أملاك أخيه المسلم من بيت وزاد ومال وحتى حقوقه الأدبية.. إلخ.
وجاء مقال «الوطن» هذا بسبب ورود شكوى من الأستاذ علاء بيومي مدير الشؤون العربية بمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية يلفت نظر الجريدة الى اقتباس حرفي قام به د.عبدالرازق الشايجي لمقالين كتبهما الاستاذ علاء بيومي، الأول بعنوان «المحافظون الجدد.. محاولة للفهم» والمقال الثاني بعنوان «أفكار رئيسية محرِّكة للمحافظين الجدد» نشرها بيومي على موقع تقرير واشنطن المُدار من العاصمة الأميركية واشنطن.
بعد هذه الفضيحة المجلجلة لمدرس الحديث في كلية الشريعة الذي يحمل شهادة الدكتوراه، قامت «الوطن» بطرد الشايجي، وتناولت الصحافة المحلية والعربية خبر تلك السرقة الأدبية بتوجيه النقد اللاذع لجامعة الكويت، كونه أحد منتسبيها ولمن يتدثرون بثياب الدين، وهم أكثر الناس بعداً عن أوامره ونواهيه.
وقد ذكر موقع «لصوص الكلمة» الإلكتروني أن الدكتور الشايجي قام بسرقة 4 مقالات أدبية أخرى، ولمزيد من المعلومات يمكن الدخول إلى الموقع المذكور.
والشايجي بعد هذه الحادثة اختفى وأفل نجمه ولم يعد يجرؤ على الكتابة في الصحافة أو الظهور في وسائل الإعلام، ولكنه اختار طريقاً آخر بعيداً عن أعين الإعلام، وأكثر دفئاً وفائدة، فاستقر به المقام في مركز المشورة للدراسات الاقتصادية والمالية، الذي أنشأه بأموال الشركات الإسلامية بعدما أقنع القائمين عليها بالمساهمة في تأسيس المركز. وتحقق له ما أراد وانهالت عليه العقود بآلاف الدنانير مقابل دراسات اقتصادية معلَّبة تصلح لكل زمان ومكان، وهي عبارة عن فورمات لدراسات مختلفة تختلف باختلاف أسماء العملاء فقط، وما عليه سوى تدوين اسم المتعاقد الجديد وتقديم الدراسة له، وذلك لأن تخصصه بعيد عن هذا المجال.
وبعد هذا الغياب الطويل ظهر عبدالرزاق الشايجي فجأة في تلفزيون «الوطن» بأناقته المعهودة، وبأبهى حلله، حيث ما يميز الشايجي اهتمامه بأناقته وهندامه أكثر من اهتمامه بالعلم الشرعي. وتطرّق في لقائه إلى التجمّع السلفي بشكل عام، والى الشيخ خالد السلطان بشكل خاص، فعاد الشايجي إلى هرطقته ونصّب نفسه مُحللاً سياسياً وأخذ يكيل الاتهامات إلى الشيخ خالد السلطان، وهو الذي فشل في أن يكون محللاً سياسياً فعمد الى سرقة علاء بيومي والسطو على التحليلات السياسية التي كتبها الآخرون.
ولكن الشايجي يبدو أنه ليس ممن يذكرون المعروف ويشكرون أصحابه، وإلا فلم قلب ظهر المجن لمن اصطفوه على غيره ظناً منهم أنه ذلك الورع التقي؟! ولكن الله إذا أراد أمرا سلب من ذوي العقول عقولهم، فقد سلب الله عقله وأظهره على حقيقته امام الملأ، حيث ظهر على حقيقته، فعاد إلى الأضواء من جديد لينزع الله عنه الغطاء، معريا حقيقته أمام الجميع وهو ينفث حقده على التجمّع السلفي. وقد كان ممن رأوا ذلك اللقاء التلفزيوني الاستاذ الفاضل احمد يوسف المليفي الكاتب بجريدة «السياسة» والذي عرف عنه صراحته المفرطة وشجاعته الأدبية وإحقاق الحق، ولو كان على نفسه، فقد كتب المليفي الخميس الماضي مقالاً أوضح فيه مدى حقد الشايجي وكرهه للمنهج السلفي، رغم أنه يدّعي للآخرين أنه من أشد المناصرين لهذا المنهج ولأصحابه. ولكن يأبى الله إلا أن يكشف زيف ذلك المرجف المتلون، فقد أورد المليفي في مقاله أن الشايجي، وفي حضور جمع من أصدقائه من أبرزهم الدكتور طارق سويدان والدكتور وليد الطبطبائي والدكتور عبدالغفار الشريف والدكتور صلاح الراشد والدكتور محمد العوضي، قال ذات مرة «السلفية تربية علمية زفت» ثم أخذ يؤكد هذه العبارة ويستدلّ على قوله هذا فقال «إنهم يكفرون العلماء ومرجئة مع الحكام» انتهى كلامه.
وأمام هذا الكلام يتضح لنا وسيلة دكتور علوم الحديث في كلية الشريعة في مهاجمة الآخرين، وهو يعلم أكثر من غيره شريعة السلف ومنهجهم الوسطي الذي تخرّج هو نفسه منه، ولكن لغاية في نفس يعقوب أخذ يكيل الاتهام لمعلميه وأساتذته الذين علّموه، ثم جاء ليعطي درساً في نكران الجميل.
وليس أدل على هذا النكران ومحاولات التشويه مما ذكره في المقابلة المذكورة على فضائية «الوطن»، عندما سأله المذيع عن حظوظ مرشحي التجمّع السلفي، فأكد أنهم جميعاً لن ينجحوا، ولما أعاد عليه المذيع السؤال والتأكيد على عدم نجاحهم قهقه وقال «أمي تنجح»!
وللمفارقة في أمر د.الشايجي فإنه متخصص في علوم الحديث بكلية الشريعة وفتح مكتباً للاستشارات الاقتصادية الإسلامية، فكيف يقدّم الشايجي استشارات اقتصادية لا يخوله اختصاصه الخوض فيها، فهو متخصص في دراسة الحديث الشريف وكل ما يتعلق بأنواعه، بينما المسائل الاقتصادية تدخل في نطاق علوم الفقه، أم أن الشايجي يركب أي موجة في سبيل الوصول إلى أهدافه وغاياته؟!
عبدالرزاق الشايجي كان يحلم طوال حياته الأكاديمية بأن يصبح عميداً لكلية الشريعة ولكن هيهات له ذلك فنحمد الله أنه لم يتول عمادة الكلية وإلا لكانت كارثة ما بعدها كارثة، فكيف وهذا المنصب له وقاره وسمعته ومؤهلاته التي قلما تجدها الا في نوابغ ممن اصطفاهم الله لخدمة دينه، بينما الشايجي بإمكاناته الأكاديمية المتواضعة لا يصلح ان يكون عميداً لكلية الشريعة لأسباب عديدة اهمها ما ذكر عنه من سرقات علمية ذكرتها جريدة «الوطن» وضجت بها المواقع الاخبارية وصدقً قول الله تعالى (وإذا خلوا الى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون )
 

الحوووت

عضو مميز
عبدالرزاق الشايجي ماعنده سالفه عايش على احلام اليقظه بس يمشي ويصرح ويخربط على حسب جو حلمه..!
موناقص الا يصير نفس غنيمه الفهد ويلعمنا التراث الكويتي..!
 

الكويت لنا

عضو فعال
رد الدكتور عبد الرزاق الشايجي

السيد وليد النصف رئيس تحرير «القبس» حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد،،،

فقد نشر الدكتور ناجي سعود الزيد الكاتب في صحيفتكم الغراء في زاويته اليومية «الله بالنور» يوم الاثنين 8/8/2005 مقالا بعنوان «المشكلة».. وقد تناول في هذا المقال شخصي. وعلى هذا نرجو التكرم بنشر التوضيح المرفق طي خطابنا في المكان الذي نشر فيه مقال الدكتور ناجي الزيد عملا بحرية إبداء الرأي والرأي الآخر الذي تنتهجه جريدتكم الغراء.. مع خالص شكري وتقديري.

عندما نشرت صحيفة «الوطن» شكوى الأخ علاء بيومي بخصوص مقاله الذي نشره في موقع «تقرير واشنطن» والذي نقلت فقرات كاملة منه في مقاليّ المنشورين في صحيفة الوطن دون إشارة إليه، كنت في حال من الذهول، لأن هذه هي المرة الأولى التي أرى وأقرأ فيها مقال الأخ علاء بيومي، بل وهي المرة الأولى التي أعرف فيها باسم الموقع المشار إليه، ومع ذلك وجدت تطابقا كبيرا بين المقالين الخاصين بي وبين مقال الأخ علاء بيومي، على الفور أدركت منبع الخطأ، واتصلت بالقاهرة، حيث مركز الأبحاث والترجمة الذي كلفته بأن يعد لي المادة المعلوماتية «المترجمة» التي أستعين بها في تدعيم كتاباتي، وذلك وفق اتفاق سابق مقابل مكافأة منتــظمة، ووعــد المـركز بإجراء تحقيق سريع وإفادتي، ومن ثم أرسل المركز في اليوم التالي خطابا بين فيه أنه أجرى تحقيقا داخليا، وأن باحثا لديه من فريق العمل اعترف بأنه تســاهل في نــقل مــادة من مقال الأخ عــلاء بيــومي باعتبار أنه عرض تحليلي لكتاب أجنبي وهو مما يجري فيه التسامح في النقل، لاسيما أن المادة المنقولة ليست أصل الكتاب، وإنما عرض له، وأنه كان مضطرا لإنجــاز عمله بسرعة لتأخره في تســليم المــادة التي كلف باعدادها ولارتباطات مسبقة تخصه ونحو ذلك مما ورد في خطاب المركز، وهي المســوغات التي اعــتبرها المركز غــير مقـبولة بل هي عذر أقبح من الذنب نفسه، وبالتالي تم اتخاذ الإجراءات التأديبية في حق هذا الباحث، وقد أرسل المركز ايضا خطاب اعتذار الى الأخ علاء بيومي، كما أرسل خطاب اعتذار ثانيا لرئيس تحرير صحيفة الوطن، وثالثا الى الاستاذ محمد المنشاوي رئيس تحرير «تقرير واشنطن» وقد نشر موقع «تقرير واشنطن» نص خطاب اعتذار رئيس تحرير المركز المصري ملحقا بمقال الأخ علاء بيومي بحيث يقرأه أي زائر للموقع في مقال بيومي، وأخبرني المركز المصري أن الاستاذ بيومي وكذلك الاستاذ المنشاوي قد تفهما المشكلة التي حدثت بعد مخاطبات بين المركز المصري وبينهما، وأنهما يعتبران الأمر لم يكن يستحق كل هذه الضجة، ووعدا بإرسال خطاب بهذا المعنى إلى من يعنيه الأمر، هذه هي فصول القصة كلها، ولكن الغريب أن يأخذ هذا الموضوع كل هذا الضجيج دون الاستماع الى الطرف المعني، ليس للخطأ في ذاته، ولكن عندما تكون في أجواء حرب وتصفية حسابات سياسية فكرية، فإن «العقل» هو آخر ما تفكر فيه، و«التماس العذر» هو من المحرمات، و«الطعن في الأعراض والذمم» هو أول فصول المعركة وتمهيداتها، وعندما اختلطت الأمور على هذا النحو، كان من الصعب أن تخوض في معركة مثل هذه، ولأن كل طرف لديه من «مخزونات» الذخيرة المشابهة ضد الاطراف الأخرى الكثير الذي كان يمكن أن يخرجه، لذا آثرت النأي عن مثل هذا الإسفاف في الخصــومة، والتــريث حتى نستجلي الأمر من القاهرة ثم نتواصل مع تقرير واشنطن ومع الاستاذ علاء بيومي، وبطبيعة الحال لم يكن اعتذار المركز المصري الدولي للدراسات والأبحاث لبيومي او للمنشاوي او لصحيفة الوطن او لي هو الوحيد الواجب، بل هناك كثيرون أصبح من الواجب عليهم الاعتذار لآخرين، وبلا مبالغة فقد تشعبت الاعتذارات الواجبة، حتى لم يعد الواحد يدري من يتوجب عليه أن يعتذر لمن، ولكن عن نفسي فإن من واجبي أن أعتذر لأخي علاء بيومي صاحب الملــكية الفكرية للمادة العلمية عن هذا اللبس الذي حدث، على الرغم من أني مجني عليه مثله، ولكن في النهاية كان اسمي على المادة المنقولة، هذه خلفيات هذا اللبس غير المقصود.. والله من وراء القصد.
أرجو أن أكون بهذا الإيجاز قد جلوت الصورة للدكتور ناجي الزيد، ولقراء «القبس» الكرام، وأن أكون بتوضيحي هذا قد قطعت حبل الأقاويل، ووضعت نهاية لمسرحية هزلية كان ضحاياها هم أبطالها.
أ . د . عبد الرزاق الشايجي

المصدر : القبس
 

الكويت لنا

عضو فعال
نص خطاب اعتذار المركز المصري الدولي للدراسات والبحوث

الموجه للأستاذ علاء بيومي

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الأستاذ / علاء بيومي حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تابعنا بكل أسف ما نشر حول المقالين المنشورين في صحيفة الوطن الكويتية ، للدكتور عبد الرزاق الشايجي ، والاحتجاج الذي تقدمت به ـ وهو حق كفله العرف الصحفي والقانوني ـ باعتبار أن معظم مادة المقالين منقولة عن مقال سابق لك ، دون الإشارة إليك ، ونود الإشارة إلى أننا في " المركز المصري الدولي للدراسات والأبحاث " بالقاهرة ، نتحمل كافة المسؤولية عن هذا الخطأ الذي حدث ، لأن مركزنا هو الذي يعد المادة البحثية والمعلوماتية للدكتور الشايجي بموجب اتفاق سابق ، وبعد معرفتنا بالأزمة التي حدثت ، أجرينا تحقيقا داخليا في المركز مع الباحث الذي قدم هذه المادة ويفترض أنه أعدها ، فاعترف بأنه أعد المادة على استعجال لارتباطه بأجازة صيفية ، ورأي أن نقل المادة من مقال هو عرض لكتاب لا يمثل خروجا على المألوف وأنه مما يجري التسامح فيه بخلاف الكتابات الأخرى ، ولما لم يكن رأيه مقنعا ولا مبرراته تعفيه من المسؤولية ، فقد تقرر فصله من العمل ووقف كافة مستحقاته المالية لدى المركز ووقف التعامل معه مستقبلا ، وإننا إذ نفيدكم بما تم ، وخلفياته ، فإنني لأتقدم إليكم باسمي ، وباسم المركز المصري للدراسات والأبحاث ، بخالص الاعتذار عن هذا الخطأ الذي حدث ، كما نتقدم بخالص اعتذارنا للأستاذ الدكتور عبد الرزاق الشايجي وصحيفة الوطن الكويتية ، ولكل من تسبب له هذا الخطأ في حرج أو أذى .
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام والتقدير
محمود متولي رئيس التحرير ـ بالمركز المصري الدولي للدراسات والأبحاث القاهرة : 9 أغسطس 2005
هاتف : 4852821 ـ 6746762 ـ فاكس 6844181
المصدر : موقع تقرير واشنطن


الرد الذي كتبه الدكتور عبدالرزاق فيه الكفاية اضافة الي تاكيد المركز المصري للدراسات والبحوث فيه رد اضافي وجهه لعلاء بيومي

وفي ردهم الكفاية انتهى

==========

معلومة اضافية

في ظل ثورة المعلومات التي تلف العالم ظهرت مراكز بحثية تقوم بمتابعة البحوث والكتب والمعلومات التي تصدر في العالم وتصيغها بصورة مستخلصات كي تسهل للباحثين الاطلاع على ما يدور حولهم في العالم من حركة ثقافية وبحثية وهذا الامر مفيد جدا للاكاديميين و المثقفين و المهتمين بل ان من يشترك في هذه الخدمة يدل على انه حريص على الترود بالمعلومات والمعرفة

وهذا امر يحسب لصالح الدكتور عبدالرزاق وليس ضده
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى