من يراقب تصريحات ولقاءات مرشح الدائرة الثانية منصور المحارب ، يدرك تماما بأن مايطرحه هو تعبير حقيقي لمشاكل وهموم الوطن والمواطن وخاصة الشريحة الأكبر والتي أهملها الكثير من المرشحين ، ألا وهي شريحة الشباب ، والذي لم تعطى له الفرص الحقيقية لتحقيق طموح كان يراوده من أجل خدمة هذا البلد المعطاء ، لعدة أسباب لعل أهمها هو عدم إهتمام الحكومة بشريحة الشباب ومن بعدها قصة صراخ الاجيال التي ضيعت أحلام كثير من الشباب ، فالدولة للأسف الشديد تعتمد على أصحاب الخبرات الطويلة متناسية أن لكل زمان دولة ورجال ، وبعض المسؤولين الذين طالت مدة جلوسهم على كراسيهم لن يتنازلوا عنها ولن يعترفوا بدورة الزمن ، ولن يتخلوا عن الإمتيازات والعلاوة والمكافآت المجزية ، فالإنجاز لايهم والتطوير لايعنيهم ، لذا تجدنا نعيش في قوانين الستينات وننادي بالحكومة الإلتكرونية ونحن دولة أوراق وأقلام في عصر الإنترنت واللاب توب ، فلعل هذه أحد أهم الأسباب التي تجعلنا نعيش في العصر الماضي ، فبعض المسؤولين يريدون وزاراتهم ومؤسساتهم على طمام المرحوم ، لاتغيير وتطوير ومواكبة للتطور والعصر .
تلك هي المشكلة في مؤسساتنا الحكومية ، ولكن لابد أن نغير هذه الحال ولانسكت كي لايستمر الجمود والركود ، فاليوم هو يوم التغيير ، فمتى ماغيرنا من وجوه مرشحي الأمة واخترنا الشباب الواعي المخلص للوطن والمواطن والمحافظ على المكتسبات الشعبية والدستور الكويتي والمال العام ، والذي يملك رؤية واضحة وهدف وطني ويحاول جاهدا خدمة وطنة ، وقتها فقط حتما ستتغير الاوضاع وستقتنع الحكومة بتغيير مسؤوليها وإحلال الشباب الواعي مكانهم ، لأنه من غير المعقول أن تطور بلد وتجعله يواكب العصر وتطوراته بعقليات قديمة ، فنحن نقدر ونعتز بجهودهم ولكن لابد أن يدركوا بأنه حان وقت الراحة وتسليم الراية للشباب الكويتي الطموح الذي يحاول ان يجد فرصة لخدمة هذا الوطن .
فلعل مايفعله المرشح منصور المحارب ، يختصر تلك المقال ، ولكن لابد لنا من الوقوف بجانبه هو وكل من يحاول أن يجد الحلول المنطقية والرؤية الوطنية ، ويخلص في حبه لوطنه ، فنتمنى دعم وتأييد لكل شاب وطني طموح كي نستفيد من طرحهم ولكي يعبروا عن مشاكل الشباب الكويتي ، ولكي يأخذوا فرصتهم الحقيقية لخدمة هذا الوطن الذي لابد له من تجديد وتطوير للوجوه والعقول ، والله من وراء القصد .
مسفر النعيس
mesfir@gmail.com
كاتب صحفي بجريدة الراي
تلك هي المشكلة في مؤسساتنا الحكومية ، ولكن لابد أن نغير هذه الحال ولانسكت كي لايستمر الجمود والركود ، فاليوم هو يوم التغيير ، فمتى ماغيرنا من وجوه مرشحي الأمة واخترنا الشباب الواعي المخلص للوطن والمواطن والمحافظ على المكتسبات الشعبية والدستور الكويتي والمال العام ، والذي يملك رؤية واضحة وهدف وطني ويحاول جاهدا خدمة وطنة ، وقتها فقط حتما ستتغير الاوضاع وستقتنع الحكومة بتغيير مسؤوليها وإحلال الشباب الواعي مكانهم ، لأنه من غير المعقول أن تطور بلد وتجعله يواكب العصر وتطوراته بعقليات قديمة ، فنحن نقدر ونعتز بجهودهم ولكن لابد أن يدركوا بأنه حان وقت الراحة وتسليم الراية للشباب الكويتي الطموح الذي يحاول ان يجد فرصة لخدمة هذا الوطن .
فلعل مايفعله المرشح منصور المحارب ، يختصر تلك المقال ، ولكن لابد لنا من الوقوف بجانبه هو وكل من يحاول أن يجد الحلول المنطقية والرؤية الوطنية ، ويخلص في حبه لوطنه ، فنتمنى دعم وتأييد لكل شاب وطني طموح كي نستفيد من طرحهم ولكي يعبروا عن مشاكل الشباب الكويتي ، ولكي يأخذوا فرصتهم الحقيقية لخدمة هذا الوطن الذي لابد له من تجديد وتطوير للوجوه والعقول ، والله من وراء القصد .
مسفر النعيس
mesfir@gmail.com
كاتب صحفي بجريدة الراي