Liberal Girl
عضو فعال
حذروا من نغمة «التكفيريين» الساعين إلى «محاربة» الدستور والديموقراطية
مناصرو المرأة من ساحة الإرادة: هناك من يبيع الخمور مساء... ويفتي صباحا!
امتلأت ساحة الارادة مساء اول من امس بالحشود تضامنا مع المرأة المرشحة بعد ان تعرضت إلى فتاوى تحرم التصويت لها حيث رفع المتجمهرون لافتات تندد «بالتكفيريين» مطالبين بملاحقتهم قانونيا وعدم الانسياق وراء مطالبهم.
البداية كانت لمرشحة الدائرة الأولى الدكتورة معصومة المبارك التي قالت ان «هذا التجمع رسالة واضحة لكل من يحاول ان يفسد الجو الديموقراطي الذي اثار البعض وسعى لتحويل حالة التفاؤل إلى تشاؤم وتشرذم».
وافادت المبارك ان «المخربين الذين يستخدمون الدين وسيلة للوصول إلى غاياتهم لن ينجحوا في ذلك فهذه المحاولات الفاشلة واجهتها في عام 1981 ووصفوني بأبشع العبارات وطعنوا في شرفي ونقول لهم مجددا ان هذه المحاولات لن تثنينا عن ممارسة حقنا الديموقراطي.
واشارت إلى ان التجمع السلفي سيجتمع اليوم لتحديد موقفه من مشاركة المرأة في الانتخابات وانا اعرف موقفه مسبقا «فهم يستخدمون الدين لمحاربة الديموقراطية وسوف يسعون لتهميش مشاركة المرأة، مشيرة إلى ان «التكفيريين» يسعون لمحاربة الديموقراطية والحرية».
وافادت المبارك «ان معارضي المرأة يسعون لجعل دورها تابعا وليس فعالا ويريدون تهميش دورها رغم انها تمثل نصف المجتمع».
ورفعت المبارك صوتها قائلة «كفى عبثا بالديموقراطية وكفى تهميشا للانسان علينا ان نقف في وجوههم وألا نلوم بعضنا البعض فأمامنا منعطف خطير ولن يثنينا عن الحق محاولات التكفيريين تهميش المرأة».
وزادت معصومة المبارك «ان الدين اكرم من ان يوظف فهو ليس مسرحا للعبث فالدين الاسلامي دين تسامح وحرية».
وتحدث بعد ذلك عضو اللجنة المنظم للتجمع علي خاجة وقال «كسبنا الرهان بعد ان راهن البعض على عدم حضور الكويتيين لمناصرة قضية المرأة ولكننا كسبنا الرهان برغم قصر فترة التنظيم، فالكويتيون لا يتأخرون عن الدفاع عن قضاياهم في احلك الظروف برغم انشغالهم في الانتخابات».
(جانب من الاعتصام)
وافاد ان «ما ادلت به المرشحة اسيل العوضي في حديثها عن الحجاب منقول من تفسير الطبري» مشيرا إلى ان «التكفيريين» يسعون لتدمير الديموقراطية وإخراج الناس من الملة ويرفضون من يخالفهم. واشار إلى ان المرشحتين اسيل العوضي ومعصومة المبارك ستصلان قبة البرلمان بإرادة الشعب الكويتي الحر.
من جانبه، قال ممثل التحالف الوطني انور جمعة ان «البعض من التيار الإسلامي يسعى إلى السيطرة على السلطة ولن استحي في وصفه بأبشع الاوصاف لأنهم يسعون لاغتصاب السلطة بأساليب غير انسانية».
واكد ان التيار الاسلامي السياسي يحتضر فلقد هزت عروشه «فهناك من يبيع الخمور والمسكرات في المساء ويفتي في الدين في الصباح».
من جانبه تحدث النائب السابق مشاري العصيمي الذي قال ان «بعض الاسلاميين يستغلون الدين للوصول إلى اهدافهم ويكفرون من ينافسهم ويجعلون الحلال لهم حراما لنا ولكن في هذه الايام بدأوا يتراجعون حتى عن اطروحاتهم فبعد ان كانوا يطالبون بتعديل المادة الثانية لا تجد اي مرشح او نائب منهم يطالب بهذا المطلب بل اصبحوا يبحثون عن تكفير من يصوت للمرأة كهدف جديد من اهدافهم».
من جانبه قال المواطن احمد الصقر اننا نمر بمرحلة حرجة من خلال تهميش البعض دستور الكويت والتعدي عليه من خلال دعوات شاذة ظهرت اخيرا دون ان نبحث عن الحقيقة.
واضاف الصقر ان «التكفيريين» نسوا التنافس الشريف ونصبوا انفسهم اوصياء على الناس وهم من يملكون «مفاتيح الجنة والنار».
مناصرو المرأة من ساحة الإرادة: هناك من يبيع الخمور مساء... ويفتي صباحا!
امتلأت ساحة الارادة مساء اول من امس بالحشود تضامنا مع المرأة المرشحة بعد ان تعرضت إلى فتاوى تحرم التصويت لها حيث رفع المتجمهرون لافتات تندد «بالتكفيريين» مطالبين بملاحقتهم قانونيا وعدم الانسياق وراء مطالبهم.
البداية كانت لمرشحة الدائرة الأولى الدكتورة معصومة المبارك التي قالت ان «هذا التجمع رسالة واضحة لكل من يحاول ان يفسد الجو الديموقراطي الذي اثار البعض وسعى لتحويل حالة التفاؤل إلى تشاؤم وتشرذم».
وافادت المبارك ان «المخربين الذين يستخدمون الدين وسيلة للوصول إلى غاياتهم لن ينجحوا في ذلك فهذه المحاولات الفاشلة واجهتها في عام 1981 ووصفوني بأبشع العبارات وطعنوا في شرفي ونقول لهم مجددا ان هذه المحاولات لن تثنينا عن ممارسة حقنا الديموقراطي.
واشارت إلى ان التجمع السلفي سيجتمع اليوم لتحديد موقفه من مشاركة المرأة في الانتخابات وانا اعرف موقفه مسبقا «فهم يستخدمون الدين لمحاربة الديموقراطية وسوف يسعون لتهميش مشاركة المرأة، مشيرة إلى ان «التكفيريين» يسعون لمحاربة الديموقراطية والحرية».
وافادت المبارك «ان معارضي المرأة يسعون لجعل دورها تابعا وليس فعالا ويريدون تهميش دورها رغم انها تمثل نصف المجتمع».
ورفعت المبارك صوتها قائلة «كفى عبثا بالديموقراطية وكفى تهميشا للانسان علينا ان نقف في وجوههم وألا نلوم بعضنا البعض فأمامنا منعطف خطير ولن يثنينا عن الحق محاولات التكفيريين تهميش المرأة».
وزادت معصومة المبارك «ان الدين اكرم من ان يوظف فهو ليس مسرحا للعبث فالدين الاسلامي دين تسامح وحرية».
وتحدث بعد ذلك عضو اللجنة المنظم للتجمع علي خاجة وقال «كسبنا الرهان بعد ان راهن البعض على عدم حضور الكويتيين لمناصرة قضية المرأة ولكننا كسبنا الرهان برغم قصر فترة التنظيم، فالكويتيون لا يتأخرون عن الدفاع عن قضاياهم في احلك الظروف برغم انشغالهم في الانتخابات».
(جانب من الاعتصام)
وافاد ان «ما ادلت به المرشحة اسيل العوضي في حديثها عن الحجاب منقول من تفسير الطبري» مشيرا إلى ان «التكفيريين» يسعون لتدمير الديموقراطية وإخراج الناس من الملة ويرفضون من يخالفهم. واشار إلى ان المرشحتين اسيل العوضي ومعصومة المبارك ستصلان قبة البرلمان بإرادة الشعب الكويتي الحر.
من جانبه، قال ممثل التحالف الوطني انور جمعة ان «البعض من التيار الإسلامي يسعى إلى السيطرة على السلطة ولن استحي في وصفه بأبشع الاوصاف لأنهم يسعون لاغتصاب السلطة بأساليب غير انسانية».
واكد ان التيار الاسلامي السياسي يحتضر فلقد هزت عروشه «فهناك من يبيع الخمور والمسكرات في المساء ويفتي في الدين في الصباح».
من جانبه تحدث النائب السابق مشاري العصيمي الذي قال ان «بعض الاسلاميين يستغلون الدين للوصول إلى اهدافهم ويكفرون من ينافسهم ويجعلون الحلال لهم حراما لنا ولكن في هذه الايام بدأوا يتراجعون حتى عن اطروحاتهم فبعد ان كانوا يطالبون بتعديل المادة الثانية لا تجد اي مرشح او نائب منهم يطالب بهذا المطلب بل اصبحوا يبحثون عن تكفير من يصوت للمرأة كهدف جديد من اهدافهم».
من جانبه قال المواطن احمد الصقر اننا نمر بمرحلة حرجة من خلال تهميش البعض دستور الكويت والتعدي عليه من خلال دعوات شاذة ظهرت اخيرا دون ان نبحث عن الحقيقة.
واضاف الصقر ان «التكفيريين» نسوا التنافس الشريف ونصبوا انفسهم اوصياء على الناس وهم من يملكون «مفاتيح الجنة والنار».