ساحة الإرادة: هناك من يبيع الخمور مساء... ويفتي صباحا!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Liberal Girl

عضو فعال
حذروا من نغمة «التكفيريين» الساعين إلى «محاربة» الدستور والديموقراطية
مناصرو المرأة من ساحة الإرادة: هناك من يبيع الخمور مساء... ويفتي صباحا!

131657_03.35.01_main.jpg



امتلأت ساحة الارادة مساء اول من امس بالحشود تضامنا مع المرأة المرشحة بعد ان تعرضت إلى فتاوى تحرم التصويت لها حيث رفع المتجمهرون لافتات تندد «بالتكفيريين» مطالبين بملاحقتهم قانونيا وعدم الانسياق وراء مطالبهم.

البداية كانت لمرشحة الدائرة الأولى الدكتورة معصومة المبارك التي قالت ان «هذا التجمع رسالة واضحة لكل من يحاول ان يفسد الجو الديموقراطي الذي اثار البعض وسعى لتحويل حالة التفاؤل إلى تشاؤم وتشرذم».


وافادت المبارك ان «المخربين الذين يستخدمون الدين وسيلة للوصول إلى غاياتهم لن ينجحوا في ذلك فهذه المحاولات الفاشلة واجهتها في عام 1981 ووصفوني بأبشع العبارات وطعنوا في شرفي ونقول لهم مجددا ان هذه المحاولات لن تثنينا عن ممارسة حقنا الديموقراطي.


واشارت إلى ان التجمع السلفي سيجتمع اليوم لتحديد موقفه من مشاركة المرأة في الانتخابات وانا اعرف موقفه مسبقا «فهم يستخدمون الدين لمحاربة الديموقراطية وسوف يسعون لتهميش مشاركة المرأة، مشيرة إلى ان «التكفيريين» يسعون لمحاربة الديموقراطية والحرية».


وافادت المبارك «ان معارضي المرأة يسعون لجعل دورها تابعا وليس فعالا ويريدون تهميش دورها رغم انها تمثل نصف المجتمع».


ورفعت المبارك صوتها قائلة «كفى عبثا بالديموقراطية وكفى تهميشا للانسان علينا ان نقف في وجوههم وألا نلوم بعضنا البعض فأمامنا منعطف خطير ولن يثنينا عن الحق محاولات التكفيريين تهميش المرأة».


وزادت معصومة المبارك «ان الدين اكرم من ان يوظف فهو ليس مسرحا للعبث فالدين الاسلامي دين تسامح وحرية».
وتحدث بعد ذلك عضو اللجنة المنظم للتجمع علي خاجة وقال «كسبنا الرهان بعد ان راهن البعض على عدم حضور الكويتيين لمناصرة قضية المرأة ولكننا كسبنا الرهان برغم قصر فترة التنظيم، فالكويتيون لا يتأخرون عن الدفاع عن قضاياهم في احلك الظروف برغم انشغالهم في الانتخابات».


131657_03.35.03.jpg

(جانب من الاعتصام)

وافاد ان «ما ادلت به المرشحة اسيل العوضي في حديثها عن الحجاب منقول من تفسير الطبري» مشيرا إلى ان «التكفيريين» يسعون لتدمير الديموقراطية وإخراج الناس من الملة ويرفضون من يخالفهم. واشار إلى ان المرشحتين اسيل العوضي ومعصومة المبارك ستصلان قبة البرلمان بإرادة الشعب الكويتي الحر.


من جانبه، قال ممثل التحالف الوطني انور جمعة ان «البعض من التيار الإسلامي يسعى إلى السيطرة على السلطة ولن استحي في وصفه بأبشع الاوصاف لأنهم يسعون لاغتصاب السلطة بأساليب غير انسانية».


واكد ان التيار الاسلامي السياسي يحتضر فلقد هزت عروشه «فهناك من يبيع الخمور والمسكرات في المساء ويفتي في الدين في الصباح».



من جانبه تحدث النائب السابق مشاري العصيمي الذي قال ان «بعض الاسلاميين يستغلون الدين للوصول إلى اهدافهم ويكفرون من ينافسهم ويجعلون الحلال لهم حراما لنا ولكن في هذه الايام بدأوا يتراجعون حتى عن اطروحاتهم فبعد ان كانوا يطالبون بتعديل المادة الثانية لا تجد اي مرشح او نائب منهم يطالب بهذا المطلب بل اصبحوا يبحثون عن تكفير من يصوت للمرأة كهدف جديد من اهدافهم».


من جانبه قال المواطن احمد الصقر اننا نمر بمرحلة حرجة من خلال تهميش البعض دستور الكويت والتعدي عليه من خلال دعوات شاذة ظهرت اخيرا دون ان نبحث عن الحقيقة.
واضاف الصقر ان «التكفيريين» نسوا التنافس الشريف ونصبوا انفسهم اوصياء على الناس وهم من يملكون «مفاتيح الجنة والنار».

 

Liberal Girl

عضو فعال
اليوم جريدة القبس
16/05/2009
نبيهن خمس معصومة، سلوى، أسيل، رولا، ذكرى الكويت بخمس نجوم


كتب عبداللطيف الدعيج :

المجاميع الدينية مختبصة هذه الايام. ولا احد يلومها فهي تدخل هذه الايام مرحلة افولها وضمور مكاسبها وتقلص امتيازاتها. ويمكن ملاحظة التخبط والضياع اللذين يسيطران على هذه المجاميع من استبسال الحركة الدستورية « حدس» في تشويه صورة المرشحة اسيل العوضي وفي فتوى السلف بتأثيم التصويت للمرأة. هذه المجاميع تعودت على التدليل والاحتضان الحكومي، ونمت وتمددت في ظل الرعاية والدعم اللذين قدمتهما السلطة ورموزها وبالذات الامير الراحل الشيخ سعد العبدالله، رحمه الله، بفضل هذه الرعاية سيطرت هذه المجاميع ومن خلالها تمددت في كل مكان وداخل اغلب مؤسسات الدولة.

هذه الايام، تئن وتتوجع هذه المجاميع وكل ما حصلته هو
«قرصة» اذن من السلطة. قرصة اذن ليس الا، افقدت هذه المجاميع رشدها، وقبل ذلك افقدتها الهيبة والنفوذ والسيطرة التي تمتعت بها طوال السنوات الثلاثين التي مضت. وهي سيطرة ونفوذ -كما تجليا بوضوح هذه الايام- عائدة للسلطة ولنفوذ القوى المتعاونة والمحتضنة للمجاميع الدينية داخل النظام. اليوم بعد القرصة.. المجاميع الدينية بدأت تأخذ أو بالاحرى تعود الى حجمها الطبيعي ونفوذها المتواضع، وظهرت كما هي قطا وليس حتى نمراً من ورق.

المطلوب اليوم هو الاجهاز على هذه القوى الطفيلية وفي الواقع الدخيلة على المجتمع الكويتي المنفتح والمتطور. واليوم وبعد هذه المعاداة التي ظهرت بها هذه المجاميع للمواطنة الكويتية ولحقوقها المشروعة في العمل السياسي وبعد ان القت بكل ما تملك من نفوذ وسطوة للحيلولة بين المواطنة الكويتية والوصول الى مجلس الامة فان الاصرار على انتخاب المواطنات المرشحات والدفع بهن الى قاعة عبدالله السالم هو الضربة القاضية التي يجب ان تتلقاها هذه المجاميع المتخلفة والمتناقضة مع حياة العصر.

ان ضرورة التصويت للمرشحات تتعاظم في هذه الانتخابات، وتطرح نفسها بشكل ملح في هذه الايام. فالى جانب ضرورة الدفع بالمرأة الى مكانها الطبيعي في المجتمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا فان الهدف ايضا يصبح زيادة تحجيم المجاميع الدينية وانهاء سيطرتها ونفوذها التي تمتعت به طوال السنوات الثلاثين الماضية.

من اجل المواطنة الكويتية لنصوت للمرشحات ومن اجل دحر التخلف وانهاء سيطرة المجاميع الدينية ...
لنضع ثقتنا ببنات الكويت ... معصومة.. سلوى.. اسيل.. رولا.. ذكرى.خمس نجوم لتسطع غدا لتعلن بداية النهاية لليلنا الحالك.



..​



..
 

فهد العسكر

عضو ذهبي

التكفيرين ما يرون الا انفسهم اهل الجنة

وغيرهم يرونهم في جهنم

ايا كان

حسبي الله عليهم ونعم الوكيل

يعتقدون انهم هم الوحيدين المسلمين وغيرهم كفرة

الله حسيبهم
 

regrego

عضو مخضرم
حسبي الله عليهم هالمجرمين بحق الوطن و الديمقراطية

و نفس ما قال العنوان نقول الصبح يبيع خمر و بليل يفتي

يعني مسوين روحهم شرفاء و اهم ابعد من الشرف
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى