السلطان: الداعية الرفاعي أبلغني بأن مجلس الأمة «مجلس كفر»

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

بنت قرطبه

عضو مميز
جريدة الراي 15/5/2009

خلال ندوة «الحقيقة التي أخفاها الآخرون»


السلطان: الداعية الرفاعي أبلغني بأن مجلس الأمة «مجلس كفر»

| كتب غازي الخشمان |

كشف النائب السابق مرشح الدائرة الثانية خالد السلطان أن «ما سمعته من الداعية عبدالله فؤاد الرفاعي أن مجلس الأمة مجلس كفر، وهناك كلام لا أريد أن أطرحه وأن ينشر في الجرائد كي لا نخدش الحياء»، مبينا أنه بعد أن «قرأت بيان الشيخ فؤاد واتصلت عليه سمعت منه كلاما أشد مما نشر وحاولت تهدئته».

وبيّن السلطان خلال ندوة التجمع الاسلامي السلفي مساء اول من امس بمنطقة الفيحاء بعنوان «الحقيقة التي أخفاها الآخرون»، أن للتجمع الاسلامي السلفي دورا جيدا حيث سعينا الى الابتعاد عن التأزيم والعقلانية في الطرح والدعوة الى الاستقرار، مؤكدا أن التجمع لم يتخل عن دوره الرقابي في المجلس، مشيرا الى أن رئيس نقابة مؤسسة البترول «اتهمني بعقود مليارية، وطلبت منه ان يأتي بتلك العقود حتى يتأكد الشعب الكويتي من صحة كلامه من عدمه»، موضحا أن رئيس النقابة أصدر بيانا يقول فيه ان لدي نية، الأمر الذي نستغرب منه، متسائلا: كيف يتم الحكم على الناس من نواياهم ؟ وعندما اتضحت الصورة عرف من لديه العقود المليارية.

ومن جانبه، أوضح النائب السابق مرشح الدائرة الثانية عبداللطيف العميري أن الحملات الانتخابية لا تخلو من غياب بعض الأخلاقيات والطعن في الأشخاص، مشيرا الى أن التجمع السلفي والأشخاص الملتزمين تعرضوا لهجمة شرسة، مبينا أن الحملة بدأت بالتشويه منذ أن نجح أربعة نواب من التجمع السلفي في مجلس الأمة وعندما كانت هناك مناصحة بشأن رئيس الوزراء، مستغربا عدم الهجوم ضد من اشتهروا بالفساد وشراء الذمم.

وأضاف أن كل وزر وسيئة تحصل في المجلس يحملونه لنواب التجمع السلفي، موضحا أن التجمع له رؤى بعيدة عمل بها بعيدا عن الاعلام والضجة لمصلحة الوطن والمواطن «وللأسف لم يذكر ذلك أحد»، مبينا أن الحقائق شوهت وقلبت رأسا على عقب وصورنا بصور مجافية للحقيقة، لافتا الى أن التجمع منذ أول يوم في جلسة القسم وكان لنا ممثل في الحكومة فقمنا أنا والسلطان بالتوقيع على احالة مصروفات ديوان سمو الرئيس الى ديوان المحاسبة، مبينا أن الحكومة استخدمت «لوبي واحد» عندما أرادت تمرير الميزانية بقيمة 19 مليارا دون مناقشة وضغطوا على جميع الكتل البرلمانية واستجابوا لها عدا التجمع السلفي.

وأشار الى أن التجمع السلفي لا يمكن أن يقاد وذلك لمشيهم في الطريق السليم والتاريخ يشهد لنا منذ مجلس 81 وذلك لأننا نحمل أمانة الشعب التي سنحاسب عليها، مستعرضا موقف التجمع من بعض المشاريع الحكومية «التي نعتقد بأن بها أخطاء وتجاوزات ومنها طوارئ 2007 و2008 حيث كادت أن تكبد الدولة أكثر من مليار دينار، وأيضا موقفنا المبدئي في موضوع المصفاة الرابعة، وكذلك الداو كيميكال عندما قلنا ان انتقادنا قائم على تقارير صادرة من قبل مؤسسات عالمية وهو نقد موضوعي وصحيح، مؤكدا أن التجمع متزن عكس من يعارض من أجل المعارضة، ولم ندغدغ مشاعر المواطن بل كنا صادقين، ونسعى لمصلحة الوطن من خلال طرح مشاريع ممكن تطبيقها.

وأكد أن الاستجواب حق دستوري ونرفض أي تعامل مع هذا الحق خلاف الدستور واللوائح، مبينا أنه يجب كشف حقيقة الاستجوابات ويجب أن نبدي رأينا في كل استجواب وأن يقول الشعب رأيه في تلك الاستجوابات، موضحا أن استجواب الداو «أتى بشأن اللجنة»، وعوقب مجلس الأمة لأنه صوّت بأغلبية مطلقة من أعضائه، مؤكدا أن الحكومة لديها أخطاء لا يعلم بها إلا الله.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى