للأسف...
البعض يريد أن يشارك ويعقب على أي موضوع فقط من أجل أن يعيد ويزيد بأمر معين، وعندكم ما يدور هنا خير مثال.
حينما أقول...
وعلى الرغم من ذلك...
يأتي البعض هنا ليذكرني بما أقررته أنا على نفسي أصلا. ولا أدري ما الفائدة من أن يعيد البعض نفس النقطة ويدور حول نفسه.
ليس ذلك فحسب...
بل هناك من يريد أن يعلم الآخرين أين الموضوعية وكيف تكون، ولا يدري هذا البعض بأننا أول الناس موضوعية حينما ننتقد ونقول بأن فوز كل اللذين فازوا هو حق مكفول، وعليه فإننا لسنا مصابين بمقتل ولم ننصب المآتم وننتحب كما فعل غيرنا حينما لم يوفق في الانتخابات.
الموضوعية...
هو ذلك المقياس الذي من خلاله يعرف الجميع بأن مهما قدم فإنه يبقى محل نقد وتشريح ودراسة المراقبين وأصحاب الرأي حتى لو حصل على نصف مليون صوت وكان محل نقد شخص واحد. وهذا كما انطبق على سيد عدنان عبدالصمد وأحمد لاري من قبل الناقدين، فإنه ذاته ينطبق على سيد حسين القلاف وسائر من فاز في هذه الجولة. وربما فإن النقد أوقع على من تقدم في المراكز الأول.
وكم تناسوا هؤلاء التاريخ...
إذ يشهد لنا التاريخ بأننا وفقنا في الإنتخابات لأعوام طويلة وفي فترات لم نوفق ولأكثر من مرة، وكنّا نعيش تلك الحالتين بروح رياضية لأننا نؤمن بالديمقراطية ونحترم إرادة الشعب.
ولكننا نحن كما نحن لم نتغير...
فإرادة الشعب اليوم قالت كلمتها، ونحن بدورنا ندرس مذاق الشارع العام والذي عرف البعض كيف يستغله. وهذا هو تحديداً ما يدور بالدائرة الأولى منذ سنوات لأن الإنتخابات جولات بآخر المطاف.
ولكل من يريد أن يتعلّم...
فالتحالف الإسلامي الوطني لن يغرم كثيراً في إدارة الإنتخابات بالتكتيك الرقمي والذي يستطيع من خلاله أن ينافس على المركزين الأول والثاني. إلاّ أنه آثر على المضي في مشروع يوحد فيه القوى السياسية الشيعية الوطنية على أن ينفرد بقاعدته، والذي كان بإمكانه وبكل سهولة أن يحيكها لصالحه لو أراد بأن يتبادل بالصوتين المتبقين مع التيارات المختلفة وبذلك لن ينافسه أحد. كان بالإمكان ذلك، ولكن عاد وآثر الإئتلاف على الإختلاف.
نعود ونكرر...
لا يلام الفرحين اليوم أن استمروا بفرحهم، لأن ذلك هو حقهم الطبيعي، ونبارك لهم جهودهم وندعوا لكل من تحمل المسؤولية بالتوفيق. إلى هذا الحد فالأمر مباح لهم كما كان مباح لنا في يوم من الأيام وهذه السنة أيضاً.
البعض يريد أن يشارك ويعقب على أي موضوع فقط من أجل أن يعيد ويزيد بأمر معين، وعندكم ما يدور هنا خير مثال.
حينما أقول...
الشعب قال كلمته...
وهذا حقه ولن يستطيع أي إنسان تغيير النتيجة المعلنة، وفي السياق نفسه أيضاً، لن يستطيع أي إنسان تغيير آراء الأخرين.
وعلى الرغم من ذلك...
يأتي البعض هنا ليذكرني بما أقررته أنا على نفسي أصلا. ولا أدري ما الفائدة من أن يعيد البعض نفس النقطة ويدور حول نفسه.
ليس ذلك فحسب...
بل هناك من يريد أن يعلم الآخرين أين الموضوعية وكيف تكون، ولا يدري هذا البعض بأننا أول الناس موضوعية حينما ننتقد ونقول بأن فوز كل اللذين فازوا هو حق مكفول، وعليه فإننا لسنا مصابين بمقتل ولم ننصب المآتم وننتحب كما فعل غيرنا حينما لم يوفق في الانتخابات.
الموضوعية...
هو ذلك المقياس الذي من خلاله يعرف الجميع بأن مهما قدم فإنه يبقى محل نقد وتشريح ودراسة المراقبين وأصحاب الرأي حتى لو حصل على نصف مليون صوت وكان محل نقد شخص واحد. وهذا كما انطبق على سيد عدنان عبدالصمد وأحمد لاري من قبل الناقدين، فإنه ذاته ينطبق على سيد حسين القلاف وسائر من فاز في هذه الجولة. وربما فإن النقد أوقع على من تقدم في المراكز الأول.
وكم تناسوا هؤلاء التاريخ...
إذ يشهد لنا التاريخ بأننا وفقنا في الإنتخابات لأعوام طويلة وفي فترات لم نوفق ولأكثر من مرة، وكنّا نعيش تلك الحالتين بروح رياضية لأننا نؤمن بالديمقراطية ونحترم إرادة الشعب.
ولكننا نحن كما نحن لم نتغير...
فإرادة الشعب اليوم قالت كلمتها، ونحن بدورنا ندرس مذاق الشارع العام والذي عرف البعض كيف يستغله. وهذا هو تحديداً ما يدور بالدائرة الأولى منذ سنوات لأن الإنتخابات جولات بآخر المطاف.
ولكل من يريد أن يتعلّم...
فالتحالف الإسلامي الوطني لن يغرم كثيراً في إدارة الإنتخابات بالتكتيك الرقمي والذي يستطيع من خلاله أن ينافس على المركزين الأول والثاني. إلاّ أنه آثر على المضي في مشروع يوحد فيه القوى السياسية الشيعية الوطنية على أن ينفرد بقاعدته، والذي كان بإمكانه وبكل سهولة أن يحيكها لصالحه لو أراد بأن يتبادل بالصوتين المتبقين مع التيارات المختلفة وبذلك لن ينافسه أحد. كان بالإمكان ذلك، ولكن عاد وآثر الإئتلاف على الإختلاف.
نعود ونكرر...
لا يلام الفرحين اليوم أن استمروا بفرحهم، لأن ذلك هو حقهم الطبيعي، ونبارك لهم جهودهم وندعوا لكل من تحمل المسؤولية بالتوفيق. إلى هذا الحد فالأمر مباح لهم كما كان مباح لنا في يوم من الأيام وهذه السنة أيضاً.