التغيير مستمر بأزماته

العنوان

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

بعد انتهاء انتخابات مجلس الأمة 2009م وما آلت إليه النتائج بنجاح العشرة مرشحين الأوائل على عامة الدوائر الخمس نتمنى أن تكون خدمة هذا البلد من الـــ 50 عضو وعضوه بعد أن تم اختيارهم من الشعب الكويتي على كافة طبقاته وفئاته .

ندد الكثير بهذا المجلس بأنه مجلس التغيير وحملة الصحف والبرامج التلفزيونية خلال 30 يوما حملاتها ذات الدور الفعال وكانت كلمة التغيير على لسان عدد من المرشحين منهم من فاز بالمقعد ومنهم لم يفز ، وبصريح العبارة لم يكن هناك فرق ولا تغيير بأسماء الأعضاء الجدد سوا دخول العنصر النسائي الغير مفاجئ ففي الدائرة الأولى أتت الدكتورة معصومة المبارك فالمركز الأولى وهذه رغب الشارع الكويتي في الدائرة الأولى فهل ستكون بعنوان التغيير وسبق لها أن مثلت في مجلس الوزراء وقدمت استقالتها قبل استجوابها بعد حريق مستشفى الجهراء فالفرق بين أن تستجوب وأن تستقيل سيرة ذاتية والأفضل بينهما الاستقالة ، فهل سوف يكون أداء الدكتورة معصومة المبارك فارق في مجلس التغيير ؟ ، ودخول العضو فيصل الدويسان ممثل برلماني جديد في هذه الدائرة أما باقي الأعضاء الثمانية فلا تغيير .
أما الدائرة الثانية فما جد لها جديد بالتغير سوا دخول سلوى الجسار على حساب ممثلي حركة حدس .
أما الدائرة الثالثة فتغيرها عجيب بعلامات تعجب كثيرة فوصول اسيل العوضي و رولا دشتي قد يثير لنا مالا أتى بهي المجلس السابق والذي يسمى بمجلس التأزيم من الناحية الدينية وتبقى رغبة الدائرة الثانية هي المحور الذي أوصل هاتين النسوة فلا تغير بعد أن نضيف العضو ناجي العبدالهادي .
أما الدائرة الرابعة والخامسة لا تغير حتى لو تبدلت الوجوه تبقى الأفكار نفسها بأحقية الميول الإسلامي والقبلي .
كنا نطمح بأن التغير بمعنى التغير فإذا كان المجلس السابق مجلس تأزيم فما لنا رؤية في المجلس الحالي سوى نظرة الرأفة على وطننا فمجلس 2009 هو مجلس يحمل من سمتهم الوسائل الإعلامية بالمؤزمين والشارع الكويتي يرغبهم في مجلس2009 فمن كان على حق المجلس أم الحكومة في المجلس السابق هاهو الشارع الكويتي يضع بصمته على اختيارهم ويقف في صفهم مره أخرى وها هي وسائل الأعلام تسجل على نفسها نقطة سوداء في حياة المواطن الكويتي لمحاولتها التشويش على رغبته .
لن تقف أزماتنا الديمقراطية والسبب هي الديمقراطية نفسها ونظرتنا لها بأنها حاله ممنوع المساس بها وأعطيناها الحرية المطلقة دون ضوابط وروابط بشريعة الحياة الكافلة لحرية الإنسان وهي الشريع الإسلامية من لا يعمل بهذه الشريعة تكون حياته تأزيم في تأزيم ولا يعرف من أين تفتح علية أبواب التأزيم ماذا كفلت لنا الديمقراطية سوى أنها خلقة في موطن غير موطنها والله أنها غريبة علي بلدنا دخيلة فعلى كل مواطن العمل في شريعة الخالق بقلبه ولا يناحرها عليه أن يعرف بأن الدنيا فانية .

هنا معاني للحياة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

)توشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها) قيل (أو من قلة نحن يومئذ؟) قال (بل انتم كثير ولكن كغثاء السيل ويوشك الله أن ينزعن المهابة من صدور أعداءكم وان يقذف في قلوبكم الوهن (
قيل )وما الوهن؟) قال (حب الدنيا وكراهية الموت (

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(ستأتى على أمتي سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة) قيل (وما الرويبضه؟) قال:)الرجل التافه السفيه يتكلم في أمر العامة(

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(سيأتي زمان على أمتي يستحلون فيه الحرا و الحرير و الخمر و المعازف(

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(سيأتي زمان على أمتي يكثر فيها شرب الخمر وسيسمونها بغير اسمها)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

)سيأتي زمان على أمتي يكثر فيها التعامل بالربا ومن يحاول اجتنابه فلن يسلم من غباره(

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

)سيأتي زمان على أمتي القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة من النار(

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

)صنفان من أمتي لم أرهما لن يدخلا الجنة ولم يشموا رائحتها وان رائحة الجنة لتشم على مسيرة خمسمائة عام....الصنف الأول رجال معهم أسياط كأذناب البقر يعذبون بها الناس , ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة(

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

)سيأتي زمان على أمتي ينزل فيه رجال على أبواب المساجد يركبون الركبان الفاخرة أزواجهن متبرجات كاسيات عاريات العنوهن فأنهن ملعونات(

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

)سيأتي زمان على أمتي يجلس فيه الرجل السمين على الأريكة يقول اعمل بالقرآن ولا اعمل بالسنة(

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

)اشتقت لإخوانى)..قيل (نحن يا رسول الله؟) قال بل انتم أصحابى ولكن اخوانى من سيأتون بعدى ويؤمنوا بي ولم يروني...اجر الواحد منهم بأجر خمسين منكم..لأنكم تجدون على الخير أعوانا أما هم فلا(

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

)ولد الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء(

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

)ستأتي فتن على أمتى كقطع الليل المظلم يصبح الحليم فيها حيران فيصبح فيها الرجل مؤمنا و يمسى كافرا ويصبح الرجل كافرا ويمسى مؤمنا يبيع دينه بعرض من الدنيا(

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

)إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع وتبعتم أذناب البقر فسينزل عليكم غضبا من الله .................)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

)لو علمتم ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا(

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم:

)متى تقوم الساعة)....قال (إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة)...قيل (وكيف تضيع الأمانة) قال (إذا وسد الأمر لغير أهله)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدى أبدا....كتاب الله وسنتي)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(سيأتي زمن على أمتي يتبعون من كان قبلهم شبرا بشبر حتى إذا دخلوا جحر ضب دخلوا وراءهم)..قيل (من يا رسول الله...اليهود و النصارى؟)..قال (فمن؟)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم الدنيا إن تفتح عليكم كما فتحت على الذين من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتكم(

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

)تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك(

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

)تفرقت اليهود على واحد و سبعون فرقه كلها في النار وواحدة في الجنة وتفرقت النصارى على اثنين و سبعون فرقه كلها في النار وواحدة في الجنة وستتفرق أمتي على ثلاثة و سبعون فرقه كلها في النار وواحدة في الجنة... قالوا من هؤلاء يا رسول الله؟ .... قال: الذين هم على ما أنا عليه أنا و أصحابي (

وقد وعد الله المؤمنين بالنصر و التمكين وتوعد أعداء الدين بالهزيمة و الخسران ولكن لكي يحدث هذا فهناك شرط لابد و أن يتحقق وهو أن نكون مؤمنين حق وان نكون أهلا لنصر الله ولابد وان ننصر الله أولا حتى ينصرنا

فقال الله تعالى (قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المصير(......

وقال تعالى : (ومن يتول الله ورسوله و الذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون(

وقال تعالى: ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا(

وقال تعالى وذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وان الكافرين لا مولى لهم(

وقال تعالى : ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين(

وقال تعالى: ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا(

وقال تعالى: ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون (

وقال تعالى : ( ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا أنهم لا يعجزون(

وقال تعالى : ( وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون(

وقال تعالى: ( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين * أنهم لهم المنصورون * وان جندنا لهم الغالبون (

وقال تعالى: (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوى عزيز(

وقال تعالى: (ألا إن حزب الله هم المفلحون(

وقال تعالى : (لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض ومأواهم النار و لبئس المصير)

وقال تعالى: ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين)

وقال تعالى: ( فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله , إن الله عزيز ذو انتقام)

وقال تعالى : ( وإنا لننصر رسلنا و الذين آمنوا و يوم يقوم الاشهاد)

وقال تعالى : ( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما)

وقال الله تعالى : ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير)

وقال تعالى: ( وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم)

وقال تعالى : ( يا ايها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم)

وقال تعالى : (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره ولو كره الكافرون *هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون)

وقال الرسول عليه أفضل الصلاة و التسليم:

(لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيختبئ اليهودي وراء الحجر و الشجر..فيقول الحجر والشجر ..يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعالى فأقتله....إلا الغرقد فأنه من شجر اليهود)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

)والله ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل و النهار ولن يترك بيت مذر ولا وبر إلا دخله بعز عزيز أو بذل ذليل عز يعز به الله الإسلام وذل يذل به الله الكفر و المشركين)

وقال النبي صلى الله عليه و سلم :

(ستكون النبوة فيكم إلى ماشاء الله ثم يرفعها الله ثم تكون خلافه راشدة على منهاج النبوة إلى ماشاء الله ثم يرفعها الله ثم يكون ملكا عاضدا إلى ماشاء الله ثم يرفعه الله ثم يكون ملكا جبريا إلى ماشاء الله ثم يرفعه الله ثم تكون خلافه على منهاج النبوة)

أحبائي في الله إن نصر الله آت لا محالة و الإسلام قادم لا جدال ولكن عندما نكون نحن أهل لهذا عندما نتصالح على الله ونرجع إليه عندما نخلص لله ونحمل هم الدين ونحمل الراية للدفاع عن اكبر نعمة في الوجود وهى نعمة الإسلام .

- الأحاديث ومقطة الختام منقول

أخوكـــــــم العنـــــــــــــوان
 
أعلى