بقلم ياسين شملان الحساوي
19/5/2009م
الفارس هو النائب الفاضل أحمد السعدون الذي يعتبره جميع الكويتيين الأخ الأكبر الذي هو خير من يمثلهم ويدافع عن حقوقهم الوطنية والدستورية، وأنا أحدهم.
هذا الفارس لايختلف اثنان على وطنيته الصادقة تجاه وطنه أو على حرصه العظيم بالمحافظة على الدستور وقوانينه الذي هو الدرع الواقية أمام ما ينقص من حريات وحقوق أهل الكويت، وكان لهذا الفارس كبوات صغيرة حسب رؤياي الخاصة، ولا أخفيه سرا عن مدى خوفي عليه من آثارها التي قد يستغلها خصومه لتشويه تاريخه النيابي الحافل بالانجازات الوطنية ونتائج انتخابات 2008 عندما حل في المركز التاسع أكبر دليل على استغلال الخصوم لها ومحاولة اسقاطه، لكنني عندما تابعت لقاءه في محطة الراي تملكني الشعور بأن هذا الفارس سيعود وبقوة ليثبت ان معدنه الذهبي سيشع من جديد ويبهر العيون بعد أن أزال في محاوراته بعض الغبار الذي تناثر عليه، فقد قال بالحرف: «ان الاستجوابات التي قدمت لرئيس الوزراء لم تكن على سند وأنه يرى ان في بعضها ما يستوجب السؤال وليس الاستجواب، وهذا يدل على أنه لم يكن يسعى الى التأزيم كما هي حال البعض الآخر، وهذا التحليل السياسي المنطقي أعاد له مساندة أحبابه لصدق رؤيته السياسية والوطنية فعاد ليتبوأ المركز اللائق به في انتخابات 2009، وربما يكون قد أخطأ في رأيي عندما عزل نفسه مع آخرين، بعضهم أقل منه حنكة ودراية في النضال البرلماني وآثر ان يكون معهم ضد بعض أطروحات نواب أفاضل آخرين، فمن باب الحب والتقدير والامتنان لهذا الفارس الاصيل أتمنى أن يفتح قلبه قبل ذراعيه للتعاون المخلص مع الحكومة ومع أعضاء المجلس في جميع الاطروحات التي تسهم في بناء الوطن واعلاء شأن المواطن والمحافظة على حريته التي كفلها الدستور وعلى أمواله العامة كما عهدناك منذ صغرنا يا أبا عبدالعزيز.
أما الفارسات فهن معصومة المبارك وأسيل العوضي ورولا دشتي وسلوى الجسار مع حفظ الالقاب اللائي شرفن المرأة الكويتية بجمال شخصياتهن ورقي طرحهن وصدق توجهاتهن لخدمة الوطن والمواطنين، فقد كان حضورهن لافتا محليا ودوليا وأثبت الكويتيون أنهم يستطيعون اختيار الأكفأ بلا تمييز في الجنس أو اللون أو العرق، هذه البداية فقط وأنا على يقين من أن حسن الاختيار سيكون نبراسهم في المقبل من الأيام.
19/5/2009م
أربع فارسات وفارس
الفارس هو النائب الفاضل أحمد السعدون الذي يعتبره جميع الكويتيين الأخ الأكبر الذي هو خير من يمثلهم ويدافع عن حقوقهم الوطنية والدستورية، وأنا أحدهم.
هذا الفارس لايختلف اثنان على وطنيته الصادقة تجاه وطنه أو على حرصه العظيم بالمحافظة على الدستور وقوانينه الذي هو الدرع الواقية أمام ما ينقص من حريات وحقوق أهل الكويت، وكان لهذا الفارس كبوات صغيرة حسب رؤياي الخاصة، ولا أخفيه سرا عن مدى خوفي عليه من آثارها التي قد يستغلها خصومه لتشويه تاريخه النيابي الحافل بالانجازات الوطنية ونتائج انتخابات 2008 عندما حل في المركز التاسع أكبر دليل على استغلال الخصوم لها ومحاولة اسقاطه، لكنني عندما تابعت لقاءه في محطة الراي تملكني الشعور بأن هذا الفارس سيعود وبقوة ليثبت ان معدنه الذهبي سيشع من جديد ويبهر العيون بعد أن أزال في محاوراته بعض الغبار الذي تناثر عليه، فقد قال بالحرف: «ان الاستجوابات التي قدمت لرئيس الوزراء لم تكن على سند وأنه يرى ان في بعضها ما يستوجب السؤال وليس الاستجواب، وهذا يدل على أنه لم يكن يسعى الى التأزيم كما هي حال البعض الآخر، وهذا التحليل السياسي المنطقي أعاد له مساندة أحبابه لصدق رؤيته السياسية والوطنية فعاد ليتبوأ المركز اللائق به في انتخابات 2009، وربما يكون قد أخطأ في رأيي عندما عزل نفسه مع آخرين، بعضهم أقل منه حنكة ودراية في النضال البرلماني وآثر ان يكون معهم ضد بعض أطروحات نواب أفاضل آخرين، فمن باب الحب والتقدير والامتنان لهذا الفارس الاصيل أتمنى أن يفتح قلبه قبل ذراعيه للتعاون المخلص مع الحكومة ومع أعضاء المجلس في جميع الاطروحات التي تسهم في بناء الوطن واعلاء شأن المواطن والمحافظة على حريته التي كفلها الدستور وعلى أمواله العامة كما عهدناك منذ صغرنا يا أبا عبدالعزيز.
أما الفارسات فهن معصومة المبارك وأسيل العوضي ورولا دشتي وسلوى الجسار مع حفظ الالقاب اللائي شرفن المرأة الكويتية بجمال شخصياتهن ورقي طرحهن وصدق توجهاتهن لخدمة الوطن والمواطنين، فقد كان حضورهن لافتا محليا ودوليا وأثبت الكويتيون أنهم يستطيعون اختيار الأكفأ بلا تمييز في الجنس أو اللون أو العرق، هذه البداية فقط وأنا على يقين من أن حسن الاختيار سيكون نبراسهم في المقبل من الأيام.