الفتاة الجامعية هموم وتحديات

قلم كويتي

عضو فعال
بسم الله الرحمن الرحيم


بقلم : د.مصطفى مخدوم
المشرف العام على موقع الوسط


هموم الفتاة الجامعية :
كثير من الفتيات تظن أن همومها تنتهي بمجرد القبول في إحدى الكليات وحصولها على لقب ( فتاة جامعية ) ولكن الواقع أن هناك هموما تطاردها وتقلقها ، ومنها :
1- همّ الأناقة والمظاهر :
الجمال نعمة والميل إليه فطري ولاسيما عند المرأة كما قال تعالى (أومن ينشؤ في الحلية وهو في الخصام غير مبين ) وقال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إن الله جميل يحب الجمال ) ولكن هل من المعقول والمشروع أن تجلس المرأة أمام المرآة الساعات الطوال ، وتجعل من نفسها مسرحا للتجارب والألوان!!
2- همّ الزواج :
مع بداية الحياة الجامعية تفكر كثير من الفتيات في مسألة الزواج ، وينتابها القلق ، وتسأل نفسها متى يأتي الزوج المناسب؟ وما هي مواصفاته ؟ وهل أترك الدراسة عند مجيء فارس الأحلام ؟
والواقع أن الجمع بين الدراسة والزواج أمر ممكن عندما تتوفر العزيمة والتنظيم للوقت ، وفكرة ترك الزواج من أجل الدراسة فكرة غير صحيحة ، والأفضل للفتاة الجامعية ألا تشغل فكرها بهذه المسألة، وتجتهد في دراستها إلى أن يجيء الوقت المناسب .
3- هم الحب الزائف :
إن بعض الفتيات الجامعيات يحملن هذا الهم ،بل يبحثن عن فارس الأحلام من خلال الهاتف وغرف الدردشة، لينقذها من مشكلاتها العاطفية والنفسية فتقع فريسة سهلة لذئاب الحب .
ويلعب ضعف الوازع الديني ، وضعف الرقابة الأسرية دوراً كبيراً في سرعة الانحراف .
لا تصدّقي يا بنت الأصول أن زواجاً ناجحا يمكن أن يتم من خلال الجوال ... ولا تظني أن رجلاً شريفاً سوف يرتبط بفتاة أقامت معه علاقة غرامية بعيدة عن أعين الأسرة .
احذري أيتها العاقلة من السقوط فإن سقوط المرأة فيه ثلاث مصائب مصيبة سقوطها ، ومصيبة سقوط من أوجدوها ، ومصيبة سقوط من توجدهم ، كل نوائب الأسرة قد يسترها البيت إلا عار المرأة كما يقول الأديب الرافعي .
4- همّ المذاكرة والدراسة :
كثير من فتيات الجامعة تعيش قي قلق دائم بسبب هم المذاكرة والدراسة دون أن يكون لديها نظام زمني وبرنامج عملي لدراستها وتحصيلها ثم تلقي اللوم على صعوبة الأسئلة أو ظلم الأساتذة !!
فغياب التنظيم للوقت - وربما بعض المشكلات الأسرية- يعوقها عن التحصيل والدراسة .
إن الخطوة الأولى في علاج هذه المشكلة هي معرفة السبب ثم وضع الحلول المناسبة ، فالتنظيم بدل الفوضى، والمذاكرة الفورية بدل التأجيل إلى أيام الامتحان ،ولاشك أن اللجوء إلى الله تعالى له دور كبير في تيسير الصعوبات .
5- همّ الوظيفة بعد التخرج:
هذا الهمّ يكبر في السنة الأخيرة من الجامعة فتبدأ الطالبة تتسـاءل : هل أجد وظيفة ؟ وهل الوظيفة مناسبة ؟ وأين ستكون الوظيفة ؟ وإذا لم أجد وظيفة فماذا أفعل ؟ وعلاج هذا الهمّ هو في أمور :
أ- تصحيح النية من الدراسة حتى لا يفوتها النفع في الدنيا والأجر في الآخرة .
ب- التفكير في الحاضر والاجتهاد في الاستفادة منه والتوكل على الله في تدبير المستقبل (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )) .
ج- أن تفهم أن هناك وظائف أخرى خلقت لها المرأة ، كوظيفة العبادة والاستخلاف ، ووظيفة إنشاء البيت المسلم ، وتربية الأجيال ... بل إن مجرد الثبات على الإيمان والعمل الصالح من أعظم الوظائف الأساسية في الحياة .

أسلحة الفتــاة الجامعية لمعركة الحاضر و المستقبل :
السلاح الأول : الإيمان والثبات .
إن أعظم قيم الوجود هو الإيمان بالله تعالى ، وليس الإيمان مجرد معلومات مجردة عن الأصول الستة يختزنها المسلم في ذاكرته .. ولكنه قوة دافعة للتغيير والثبات .. إن الإيمان حين يتمكن في القلب يحدث في كيان الإنسان زلزالاً يعيد صياغة شخصيته وأهدافه وسلوكه كما نلاحظ هذا في قصة سحرة فرعون الذين انحصرت أهدافهم في مكاسب مادية رخيصة ، ولكنهم تغيروا بمجرد دخول الإيمان في قلوبهم ليتحول طموحهم أخروياً يتجاوز الحياة الدنيا (( فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر ... ))
من خلال الإيمان يكتشف المسلم قيمته الحقيقية فتعظم ذاته وتهون كل الأشياء الأخرى حتى الحياة نفسها ... وفي نفس الوقت يكتشف الإنسان ضآلته أمام ربه فيتخلص من مشاعر العجْب والكبر،
وهكذا ندرك أن الإيمان من أقوى الأسلحة التي يواجه بها الإنسان معركة الحياة ، ويزوده بالقوة والطمأنينة و السكينة أمام الأزمات .
وعلى سبيل المثال : قام فريق طبي في عيادات أكبر بمدينة (( بنما )) بولاية فلوريدا بأبحاث للتعرف على أثر القرآن في النفس ، واستخدموا أجهزة معقدة لقياس التغيرات النفسية والجسدية ، فاختاروا مجموعة من الناس منهم المسلم وغير المسلم ، والعربي وغير العربي وقسموهم إلى ثلاث مجموعات .
المجموعة الأولى : يتلى عليها القرآن .
المجموعة الثانية : تقرأ عليها نصوص عربية غير قرآنية ولكن بنفس المعاني .
المجموعة الثالثة : لا يقرأ عليها شيء .
تم عمل هذه التجربة 85 مرة لكل مجموعة في نفس المكان والظروف والجلسة المريحة فكانت النتيجة مذهلة :
المجموعة الأولى لاحظوا عليها : تغيرات في التيار الكهربائي للعضلات ، وتغيرات في الدورة الدموية وتغيرات في ضربات القلب وحرارة الجلد ونشاطاً في جهاز المناعة كما لاحظوا أثراً نفسياً مهدئا في الجهاز العصبي بشكل عجيب حتى عند الذين لا يفهمون لغة القرآن .
وصدق الله إذ يقول : (( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ))
إن الثبات على مبدأ الإيمان الحق من أهم المطالب في معركة الحياة ، فالحياة ابتلاء لا تصفوا أيامها لأحد ولكن بالثبات يستطيع الإنسان أن يحقق كثيرا من أهدافه ، بل يستطيع تغيير الآخرين بثباته على المبادئ الحقة ، أما سمعتن أن طالبة أمريكية مسلمة كانت سبباً في إسلام ثلاثة من أساتذة الجامعة ، وأربعة من زملائها الطلاب ، بسبب ثباتها على مبدأ الحجاب رغم إيذاء بعض الأساتذة لها !!.
والأديبة المسلمة البوسنوية مليكة صالح بك أحبت الإسلام بلاحدود ، وابتليت بسبب دينها وحجابها وفصلت من التدريس في الجامعة وسجنت في يوغوسلافيا الشيوعية سنتين ونصف ... ولم يزدها كل ذلك إلا ثباتاً ويقيناً .
السلاح الثاني : التفاؤل والعزيمة .
لقد اكتشف الأطباء أن الدماغ ينتج بعض المواد التي تساعد على تسكين الآلام وتقوية الجهاز المناعي مثل الاندروفين والجاماجلوبين ... وهذه المواد القابعة في الدماغ تعتمد جزئياً على أفكارك ومشاعرك وتوقعاتك ، فالتفاؤل وحسن الظن بالله يحفز الدماغ على فرز كميات جيدة من هذه المواد بخلاف التشاؤم والإحباط فإنه يجعل الدماغ لا يفرز كمية كافية من هذه المواد .
فالأشخاص الذين يتمتعون بمشاعر إيجابية تفاؤلية يتمتعون بصحة جيدة بخلاف غيرهم ، فالتفاؤل مصدر رائع وسبب قوي من أسباب الشفاء !! وتغيير توقعاتك من الاتجاه السلبي إلى الاتجاه الإيجابي يعزز من قدرات الإنسان النفسية والجسدية .
قال الشاعر :
أيّهــذا الشـــاكي وما بك داءٌ
كن جميلا ترى الحياة جميلا
وهذا التفاؤل كان من ملامح الشخصية النبوية فقد كان صلى الله عليه وسلم (( يعجبه الفأل الحسن)) وفي رواية الإمام أحمد : (( كان رسول الله عليه وسلم يتفاءل ولا يتطير )) .
ولا يصلح للفتاة المسلمة أن تستسلم للشعور بالنقص أو التقصير ، بل يجب أن يكون الشعر بالذنب والتقصير دافعاً لها للكمال والعزم على التغيير نحو الأفضل .
السلاح الثالث : العلم والثقافة .
في بعض الاستبانات أن ما تقرأه معظم فتيات الجامعة ( 95 % ) لا يبلغ ثلاث صفحات يومياً تقريباً ، وأكثرهن يقرأن في الصحف والمجلات والروايات فقط !! هذه كارثة ثقافية ... لأنها تدلنا على المستوى الثقافي والعلمي لفتيات المستقبل ومربيات الجيل القادم !!
قال أحمد شوقي :
وإذا النساء نشأن في أمية رضع الرجال جهالةً وخمولا
نحن في عصر العلم والمعلومات ، ويمثل العلم سلاحاً فعالاً في قوة الأمم وصلاح المجتمعات ، فكيف ننافس الأمم ونحقق طموحات الأمة بأناس أشبه بالأميين لا يقرؤون ، وإذا قرؤوا فإنما يقرؤون الصحف والمجلات فقط .
يجب أن تحرص فتاة الجامعة على العلم والمعرفة ، ويجب أن تدرك أن هذه الفترة الجامعية فرصة ذهبية لها لتقرأ وتتعلم ، وربما لن تتاح لها الفرصة الكافية في المستقبل عندما تتزوج وتنشغل بتربية أطفالها وإدارة بيتها .
إن كثيراً من فتيات الجامعة يعانين من الأمية !! وليس المقصود الأمية الأبجدية التي وصلت في بعض البلاد العربية إلى 60 % و إنما المقصود الأمية الثقافية والفكرية التي من علاماتها ضعف المعلومات وكراهة القراءة وعدم القدرة على التفكير الموضوعي والحوار العلمي ... إن أمة اقرأ لا تقرأ كما قال أحدهم : (( ما فائدة معرفة القراءة والكتابة لشخص لا يفتح كتاباً ولا يمسك قلماً )) .
السلاح الرابع : الوعي بأهمية الوقت والحياة .
إن الفتاة التي لا تدرك أهمية الحياة ، ولا تعرف قيمة الوقت ، وتجهل أن الوقت هو الحياة ، لا يمكن أن تنجح في مواجهة التحديات ولا يمكن أن تصنع لنفسها المستقبل المشرق .
وعند تأمل واقع فتيات الجامعة من خلال البرنامج اليومي لهن ندرك مدى الغبن الكبير الذي يعيشه بعض الفتيات كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في وصف مثل هذه الحالات : (( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ )) فالمسألة مسألة غبن وهو أن يدفع الإنسان ماله ولا يأخذ شيئاً يساويه في المقابل .
إن عقارب الساعة لا ترجع إلى الوراء ، وما ذهب من الزمن لا يعود ولو بذل صاحبه كنوز قارون في سبيل ذلك ، ورحم لله الحسن البصري عندما قال : (( يا ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك )) ولو أردنا أن نكون أكثر تفصيلاً لقلنا : (( إنما أنت ثوان كلما ذهبت ثانية ذهب بعضك ))
السلاح الخامس : الرفقـة الصالحة .
إن الرفقة من أشد العوامل تأثيراً في سلوك فتيات الجامعة ، وكم من فتاة صالحة جادة صارت فتاة طالحة ومستهترة بالحياة ،ومهملة لرسالة العلم ، بسبب صديقاتها السيئات ، وكم من فتاة ضعيفة الدين سيئة الخلق أصلحها الله وجعلها من المتميزات بسبب صديقة صالحة .
فإذا أردت أن تعرفي من تكونين في الحاضر والمستقبل فانظري إلى جلسائك وصديقاتك فإن الصاحب ساحب والمرء على دين خليله .

وأخيرا : مفهوم النجاح في الحياة : (( الأحلام لا تتحقق بالأحلام ))
إن تحقيق الأهداف الكبيرة ، والأحلام العريضة يحتاج إلى كل هذه الأسباب بالإضافة إلى الصبر وعنصر الوقت ... وليس من سنن الله تعالى في المجتمع أن تتحقق المقاصد الكبرى خلال زمن يسير ، ولكن وسائل الإعلام وبعض مراكز التربية تحاول أن تزرع في أجيالنا فكرة (( النجاح السريع )) في عالم الماديات فقط فتربي الناس على فكرة (( كيف تضع الثروة بسرعة)) ((اذهب للبحث عن الذهب)) و (( اربح المليون)) و (( وزنك ذهب )) فلم يعد الجيل المعاصر يحتمل مشواراً طويلاً بطيئاً فهو يريد بدل الدراسة الطويلة دورات سريعة ليدخل عالم الوظائف والأموال والأعمال والثروات ، والنموذج الذي يراوده هو نموذج (( بيل غيتس )) ولهذا متى عجز عن تحقيق هذا النجاح السريع أصيب بالإحباط والشعور بالنقص وأعلن الحداد على موت أحلامه !!
وليس النجاح هو تحقيق أي هدف في الحياة و إلا لكان زعيم العصابة ناجحاً ولكان مهرب المخدرات ناجحاً .. ولكن من مفهوم النجاح وضروراته أن يكون الهدف صحيحاً نافعاً للنفس والمجتمع ....
يجب أن تكون أهداف الفتاة الجامعية طموحة وعالية كطموح أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها فإنها لم تحلم بالقصور الفخمة أو المراكب الفارهة أو الأرصدة المالية ولكنها رغبت في نصرة الإسلام ونشر رسالته في العالم بركوب البحار قال أنس رضي الله عنه : (( نام رسول الله عند أم حرام ثم استيقظ وهو يضحك فقالت : ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكاً على الأسرة قالت : فقلت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها ..فركبت أم حرام البحر في زمن عثمان مع زوجها عبادة بن الصامت لفتح قبرص في خلافة عثمان فسقطت عن دابتها وماتت ودفنت هناك )) .
فهل تدرك فتاة الجامعة أن الرسالة عظيمة والأمانة كبيرة وأنه لا مكان اليوم إلا لأصحاب الهمم العالية والطموحات البعيدة .
والحمد لله رب العالمين

 
الكثير من الفتيات عندما يدخلون الجامعات يصيبهن الغرور بأنفسهن حيث يعتقدن انفسهن هن المتعلمات ولا احد سواهن مع العلم ان هناك الكثير من الفتيات يحملن شهادات ولا يصبن بالغرور
 

صانعة أجيال

عضو جديد
كلام جميل ومقال رائع ولكن الواقع أكثر من ذلك ومخزي:إستنكار:

الأسلحة التي ذكرتها فعالة ولكن هل من مستخدم؟؟:confused:

أضرب لك مثال من واقعي بين طالبتين جامعيتين؟

سارة: هاي نٍنُو (( دلع نورة))

نورة : هاي سوير.. شفيج ضايق خلقج من صباح الله خير خو تونا صبح صبح.

سارة: وحدة من صباح الله خير تبتون بالشوارع وأخر شي ادعمتني ولما نزلت طلعتني الغلطانة وفشلتني جدام الله و خلقه:confused:

نورة: قطع بنات هالوقت لا حيا و لا مستحى.. خلاص عشان تستانسين خنتريق بزيت وزعتر بالشامية مول وإذا خلصنا رحنا المحاضرة

(( قاعدين بالمحاضرة والمحاضرة بصوب و أهمه بصوب))

على دفتر المحاضرة(( شفتي إللي كان قاعد بالطاولة إللي جبالنا يعور القلب مملوح حده:p)) (( ااااخ لو بس الله يرزقني واحد مثله تكانة وثقل)) ((يرسمون بالأوراق من الفضاوة))
(( إنزين إذا خلصنا وين نروح؟؟)) (( شرايج نروح شوكلت بار إللي بالبدع على الأقل مكانه حلو وفي مواتر سنعة:D))

خلصت المحاضرة راحوا الحمام أعزكم الله عدلوا الميك أب ورشوا عطر واركبوا السيارة،، أذن أذان الظهر صلوا بالمسجد وكملوا رحلتهم...:إستحسان:

بنص الطريج..

سارة: تصاااااااارخ ننو ردي الكلية بسرعه ألحين!!!
نورة: ليش شصاير:eek:
سارة: نسيت اليوم عندي امتحان و ما درست:باكي:
نورة :خرعتيني عبالي عندج سالفة ما يبيله إخذيلج طبية وروحي المستشفى سوي روحج بتموتين وطرشي أخوج ولا أبوج يكلم الدكتور و تنتهي السالفة;) لا لو عندج دكتور بالبيت أحلى و أحلى خليه يختملج عالورقة وانتهينا..

سارة: هالدكتور كريه ماتمشي عليه هالسوالف ردي خنبرشم عالطاولة وأكتب إللي أكتبه ردي بسرررررررررررررعه..

نورة من كثر ما هي مسرعة سوت حادث توفت سارة ونورة طلعت منها سليمة..

هذه بعض الأحداث إللي أعيشها بالكلية:إستنكار:



تحياتي:وردة:



 
أعلى