هل يفعلها الغانم ويحرج الفهد بجلسة الافتتاح ويضع فيتو نيابي عليه هو والليبرالين

ام صده

عضو فعال
تزوير محضر الاجتماع المشبوه تم في... الجابرية!
طلال الفهد استغل انشغال شقيقه في الشأن السياسي وورّط الكويت ... الدفاع عن القوانين الرياضية «عار» في عرف «الطبالين»!
طلال الفهد دائما ... حائر ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط


javascript:void();

| كتب المحرر الرياضي |

لا والله وألف لا... فهذه الحملة المسعورة على رجال الرياضة الكويتيين المخلصين ما هي الا محاولة يائسة لابعاد لعنات الرياضيين الواعين عنهم، بعدما انكشفت الاعيبهم، وتعروا كاملا امام الجماهير الرياضية التي باتت على يقين بان قرار تجميد او ايقاف الرياضة الكويتية كان من صنع ايديهم!
يقولون ان النائب مرزوق الغانم يدافع عن القوانين الرياضية ويسعى بكل ما يملك لتفعيلها والعمل بها، فما العيب في ذلك، وما المصلحة الشخصية التي يجنيها مرزوق الغانم وزملاؤه الرياضيون في مجلس الامة من تطبيق هذه القوانين؟
لقد اصبح الدفاع عن القوانين الرياضية التي اقرها سمو أمير البلاد عارا وسبة في عرف الطبالين والزمارين.
هؤلاء النواب هدفهم هو صالح الكويت وتحرير رياضتها من عبث المتنفذين، والكل يعلم ما فعله زعيم «التكتل» السابق الشيخ طلال الفهد في الحركة الرياضية وفي الهيئة العامة للشباب والرياضة التي تعاني حاليا من ويلات التجاوزات التي حدثت في الفترة الماضية.
المتضررون من القوانين الرياضية هم المستفيدون من الجمع بين المناصب الرياضية ووضع اسمائهم على بطولات «للرزة» ليس الا، حتى باتت كل البطولات الرسمية تحمل اسماءهم.
هؤلاء هم المستفيدون الحقيقيون من الوضع الرياضي القديم، ونحن على يقين بأنه لو تم الغاء المادة الخاصة بالجمع بين المناصب والمادة الاخرى المتعلقة باطلاق اسماء الاشخاص على البطولات، لهللوا وطبلوا واعلنوا للعالم كله ان القوانين الرياضية الكويتية مطابقة للمواثيق واللوائح الدولية، وانها تنسجم تماما مع ارادة المجتمع الدولي الرياضي.
هذه هي الاكذوبة الكبرى التي يجب ان يعلمها القاصي والداني، بل وتدور حولها كل الصراعات، وتشتد فيها الخلافات.
نعم ذهب صلاح الحساوي إلى بن همام في الدوحة، ولكن لماذا ذهب؟ ونعم ذهب غيره إلى زيوريخ في اغسطس من العام 2007 ولكن لماذا ذهبوا؟
ذهب صلاح باتفاق او بغير اتفاق من النائب مرزوق الغانم او غيره (لا أعرف) في محاولة لايجاد حل لمشكلة الكويت، ولم يذهب للتأزيم وتربيط العصاعص مثلما فعل غيره في زيارات سابقة لزيوريخ والاتفاق مع جيرومي فالكه المسؤول المتنفذ في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للاضرار بمصالح الكويت.
القطري بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بيده كل اوراق الحل وما حدث في الانتخابات الآسيوية الاخيرة على مقعد المكتب التنفيذي لـ«الفيفا» ادى إلى تعكير صفو العلاقات بينه وبين بعض المسؤولين الرياضيين في الكويت، وكان لزاما على من يحب الكويت ويسعى إلى توفيق اوضاعها ان يعيد العلاقات مع بن همام وهذا طبيعي، وقد تفهم الشيخ أحمد الفهد هذا الوضع وبارك لصلاح الحساوي هذه الخطوة التي اقدم عليها.
لكن ذلك لم يعجب الشيخ طلال الفهد الذي لم يورط شقيقه فقط في هذا الموضوع بل ورط الكويت كلها وجرها إلى ما لا تحمد عقباه.
لقد انتهز الشيخ طلال الفهد فرصة انشغال الشيخ أحمد في الشأن السياسي ولجأ إلى أساليب ضعيفة لافساد العلاقة بين الشيخ أحمد الفهد والأندية من جهة، وبين الفهد وبعض أعضاء اللجنة الانتقالية من جهة أخرى.
ليس عيبا ولا عارا ولا سبة ان يحاول مواطن كويتي مخلص مهما كان منصبه او وظيفته ان يذلل العقبات لعقد اجتماع مهم مع بن همام.
العيب كل العيب ان يسعى احدهم لابعاد صلاح الحساوي عن وفد الكويت الرسمي الذي غادر إلى جزر الباهاما لحضور اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي الذي سيعقد يوم 31 الجاري.
صلاح الحساوي هو الوحيد في اعضاء الوفد الكويتي الذي يفهم رياضة وايضا لغة انكليزية يمكن ان يتحدث بها في المؤتمر، وعلى الرغم من ذلك تم ابعاده بأساليب ذكرتنا بما حدث مع العضو جهاد الغربللي الذي تم ابعاده عن السفر إلى زيوريخ ضمن الوفد الرسمي في اغسطس 2007، بمؤامرة «مضحكة»، وهناك تم ابلاغهم ان الاندية ترغب في اختيار اتحاد كرة القدم من خمسة اعضاء! وهذه كانت مؤامرة على الكويت وعلى شبابها.
اليوم تتكرر «المؤامرة» ويعهد إلى فيصل الدخيل مسؤولية رئاسة الوفد الكويتي، وهو لا يتقن التحدث باللغة الانكليزية التي هي اساس المخاطبة في اجتماعات «الكونغرس»، بل الأغرب من هذا وذاك انه تم ابعاد الحساوي عن كل المكاتبات والرسائل التي يحملها الوفد الكويتي إلى «الباهاما».
لقد خشى الحساوي ان يتم «تلغيم» بعض هذه الرسائل مثلما حدث في محضر الاجتماع التشاوري في 16 ابريل، فاعتذر الرجل عن عدم الذهاب بعدما تعذر عليه الحصول على تفويض رسمي يمنحه حق التحدث باسم الكويت.
لقد بذل احدهم جهوداً مضنية ولجأ إلى هذه الحيلة لابعاد الحساوي عن المشاركة في هذا الاجتماع لتبقى الساحة خالية امام المتنفذين، ليبثوا سمومهم، ولا احد غير الله يعلم ماذا يمكن ان يحدث غدا في اجتماع «الفيفا».
الآن يبحثون عن النادي او الاندية التي اشتكت للاتحاد الآسيوي لكرة القدم من وجود تزوير واضح وصريح في قرارات محضر الاجتماع التشاوري يوم 16 ابريل، ولا هم لهم غير ذلك ونسوا من ارتكب هذه الجريمة الشنعاء.
هل ما حدث من تجاوزات في هذا الاجتماع التاريخي، وما نشر بعده من وثائق وتصريحات من مسؤولين كويتيين يحتاج إلى شكوى، واتحدى ان يبادر الطبالون باعلان المكان الذي تم فيه تزوير محضر الاجتماع المشبوه والذي رفض فيه الرجل الشجاع رئيس نادي التضامن خالد رابح وامين سر نادي الفحيحيل حمد شامخ المشاركة معهم في هذه المؤامرة الدنيئة والتي تمت في احد بيوت الجابرية!
العالم العربي كله علم بهذه التجاوزات التي ركزت عليها كل وسائل الاعلام، فهل يعقل ان يعلم بها العامة ولا يعلم بها الاتحاد الاسيوي العربي القطري محمد بن همام؟
هذا نوع من الاستخفاف بعقول الجماهير التي ملت من هذه الممارسات المقززة، والتي تشمئز لها الابدان.
نحن نمر الان بأسوأ المراحل في تاريخ كرة القدم الكويتية، وكفانا عبثا بمشاعر الجماهير، وكفانا اللعب بالكلمات وقلب الحقائق وتزييف الوقائع والمراهنة على النسيان، واحذروا التاريخ الذي لا يرحم.
 
أعلى