حرة بنت الاحرار
عضو مميز
لا تلوموني في حبها نعم أحببتها وهي تستحق حبي لها...في الستينات عندما لم يكن موجودا أحد كانت هي هناك- فعلمتنا كيف يكون للحياة حياة...
وكيف يكون لوجودنا وجود....
فساهمت في إحياء شعائر الله، الحجاب والأخلاق وشجعت عليه، وساهمت في منع الخمر على هذا الوطن الحبيب..
علمتنا كيف تتواصل القلوب والأرواح بتواصلها مع الله فعرفنا ماذا يعني الحب في الله...
علمتنا كيف نعمر هذه الأرض بالخير وبعمل الخير وبالدلالة على الخير...فأنشأت المبرات واللجان لتصدير الخير والدعوة إليه...
علمتنا كيف يكون الإسلام واقع حياة فكانت صاحبة السبق بالمساهمة في إنشاء بنك إسلامي.......
أبناؤها هم من يتصدرون الفضائيات الهادفة...أبناؤها من يحرص على استضافتهم في القنوات الطيبة....
أبناؤها من تميز كل منهم في مجاله....لأنها ربطتهم بخالقهم فكان علمهم مرتبط بالله وكل ما خلا الله باطل...
عندما تنادي العقيدة في نصرة إخوة الدين ضد اليهود أعداء البشرية وقتلة الأنبياء فلنعم المجيبة...ولم تداهن فبادرت بإعلان استنكارها لاستضافة عميل الصهاينة وابن المنظمة التي وقفت ضد الكويت أثناء احتلالها...
علمتنا كيف تكون الوطنية وحب الوطن وعند الفتن تظهر معادن الرجال...فدورهم بارز مع غيرهم من أبناء الوطن المخلصين أثناء الاحتلال الغاشم على بلدنا الحبيب داخل الكويت وخارجها، ولا يتسع المجال لذكر مناقبهم العظيمة في ذلك،وأكبر دليل على دورهم البارز وهذا على سبيل المثال لا الحصر أن من ألقى كلمة مؤتمر جدة أيام الاحتلال هو ابنهم البار الدكتور ناصر الصانع حفظه الله تقديرا لجهودهم العظيمة في إنجاح هذا المؤتمر المهم.
تلك هي «حدس» إي نعم حدس....من ذا الذي يساوم على عقيدة حدس؟! من ذا الذي يساوم على وطنية حدس؟!
حتى حينما تخسر بمقاعدها فهي تفوز بمبادئها وصدقها فلا تتحالف مع من هو ضد مبادئها ولا تخون عهودها، ولا تدلس الحقائق وتصعد على رقاب غيرها....
نتائج حدس قد تبدو للبعض أنها خاسرة لكنها حققت أرقاما عالية بمفردها وبوجوه جديدة وهذا والله هو الفوز...فوز في المبادئ وفوز بالتحدي والثقة بالله بدفع دماء جديدة بحسن التوكل ودون خوف...
ناهيك عن أن نتائجها وعدم فوزها بالانتخابات وفرت قوتا لمعدمي القوت فكانت مادتهم في الكتابة وموضوعا لمقالاتهم فمن يضرب الرأس ليس كمن يضرب الذيل، فنقول لهؤلاء هذا حد كيشكم "بالكاف المعجمة"- فأنتم لا تقدرون على أكثر من ذلك....
«حدس» موجودة سواء دخلت المجلس أم لم تدخل...ولا ينكر وجودها أحد...
وقدر الله نافذ وهذه سنة الله في أرضه.... وليميز الخبيث والطيب، ويمحص القلوب...وليزداد الذين آمنوا إيمانا...
قال تعالى: (هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا) سورة الأحزاب حدس سفينتها قد تهتز لكنها بإذن الله........لم ولن تغرق.
تاريخ النشر 30/05/2009
الكاتبة سعاد الدبوس / جريدة الوطن
تعليقي :-
بورك القلم وصاحبته ... من يحمل اليوم خلق الوفاء ؟؟؟
من ينصف اليوم تيارا قدم الكثير للبلد ولو اختلف فكريا معه ؟؟
من ينزل الناس منازلهم ولا يسفه الدعاة واهل الخير والأيادي البيضاء في هذا البلد الكريم ؟؟
نعم دوام الحال من المحال ولو دامت لغيرك ما اتصلت اليك لكن ابدا لا نرضى ان يتساوى من قدم للبلد وبذل واجتهد بمن أساء اليها وشوه سمعتها ؟؟
رسالتي لأبناء التيار الاصلاحي ....
لا تضعضعكم أقلاما وجدت قوتها في خسارة مقاعد بالبرلمان فرقصت على جراحكم .. كونوا على ثقة ان الله تعالى لا يقدر الا الخير واستبشروا وتفاءلوا وقدموا كما عهدناكم للبلد الطيب واهله ما استطعتم من ايجابية واعمال تطوعية واصلاح ودعوة بالحسنى ...فوالله انتم فخر البلد ومستقبلها المشرق باذن الله .
وكيف يكون لوجودنا وجود....
فساهمت في إحياء شعائر الله، الحجاب والأخلاق وشجعت عليه، وساهمت في منع الخمر على هذا الوطن الحبيب..
علمتنا كيف تتواصل القلوب والأرواح بتواصلها مع الله فعرفنا ماذا يعني الحب في الله...
علمتنا كيف نعمر هذه الأرض بالخير وبعمل الخير وبالدلالة على الخير...فأنشأت المبرات واللجان لتصدير الخير والدعوة إليه...
علمتنا كيف يكون الإسلام واقع حياة فكانت صاحبة السبق بالمساهمة في إنشاء بنك إسلامي.......
أبناؤها هم من يتصدرون الفضائيات الهادفة...أبناؤها من يحرص على استضافتهم في القنوات الطيبة....
أبناؤها من تميز كل منهم في مجاله....لأنها ربطتهم بخالقهم فكان علمهم مرتبط بالله وكل ما خلا الله باطل...
عندما تنادي العقيدة في نصرة إخوة الدين ضد اليهود أعداء البشرية وقتلة الأنبياء فلنعم المجيبة...ولم تداهن فبادرت بإعلان استنكارها لاستضافة عميل الصهاينة وابن المنظمة التي وقفت ضد الكويت أثناء احتلالها...
علمتنا كيف تكون الوطنية وحب الوطن وعند الفتن تظهر معادن الرجال...فدورهم بارز مع غيرهم من أبناء الوطن المخلصين أثناء الاحتلال الغاشم على بلدنا الحبيب داخل الكويت وخارجها، ولا يتسع المجال لذكر مناقبهم العظيمة في ذلك،وأكبر دليل على دورهم البارز وهذا على سبيل المثال لا الحصر أن من ألقى كلمة مؤتمر جدة أيام الاحتلال هو ابنهم البار الدكتور ناصر الصانع حفظه الله تقديرا لجهودهم العظيمة في إنجاح هذا المؤتمر المهم.
تلك هي «حدس» إي نعم حدس....من ذا الذي يساوم على عقيدة حدس؟! من ذا الذي يساوم على وطنية حدس؟!
حتى حينما تخسر بمقاعدها فهي تفوز بمبادئها وصدقها فلا تتحالف مع من هو ضد مبادئها ولا تخون عهودها، ولا تدلس الحقائق وتصعد على رقاب غيرها....
نتائج حدس قد تبدو للبعض أنها خاسرة لكنها حققت أرقاما عالية بمفردها وبوجوه جديدة وهذا والله هو الفوز...فوز في المبادئ وفوز بالتحدي والثقة بالله بدفع دماء جديدة بحسن التوكل ودون خوف...
ناهيك عن أن نتائجها وعدم فوزها بالانتخابات وفرت قوتا لمعدمي القوت فكانت مادتهم في الكتابة وموضوعا لمقالاتهم فمن يضرب الرأس ليس كمن يضرب الذيل، فنقول لهؤلاء هذا حد كيشكم "بالكاف المعجمة"- فأنتم لا تقدرون على أكثر من ذلك....
«حدس» موجودة سواء دخلت المجلس أم لم تدخل...ولا ينكر وجودها أحد...
وقدر الله نافذ وهذه سنة الله في أرضه.... وليميز الخبيث والطيب، ويمحص القلوب...وليزداد الذين آمنوا إيمانا...
قال تعالى: (هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا) سورة الأحزاب حدس سفينتها قد تهتز لكنها بإذن الله........لم ولن تغرق.
تاريخ النشر 30/05/2009
الكاتبة سعاد الدبوس / جريدة الوطن
تعليقي :-
بورك القلم وصاحبته ... من يحمل اليوم خلق الوفاء ؟؟؟
من ينصف اليوم تيارا قدم الكثير للبلد ولو اختلف فكريا معه ؟؟
من ينزل الناس منازلهم ولا يسفه الدعاة واهل الخير والأيادي البيضاء في هذا البلد الكريم ؟؟
نعم دوام الحال من المحال ولو دامت لغيرك ما اتصلت اليك لكن ابدا لا نرضى ان يتساوى من قدم للبلد وبذل واجتهد بمن أساء اليها وشوه سمعتها ؟؟
رسالتي لأبناء التيار الاصلاحي ....
لا تضعضعكم أقلاما وجدت قوتها في خسارة مقاعد بالبرلمان فرقصت على جراحكم .. كونوا على ثقة ان الله تعالى لا يقدر الا الخير واستبشروا وتفاءلوا وقدموا كما عهدناكم للبلد الطيب واهله ما استطعتم من ايجابية واعمال تطوعية واصلاح ودعوة بالحسنى ...فوالله انتم فخر البلد ومستقبلها المشرق باذن الله .