موقع الكتروني يعرض الأفلام الشخصية

النابغة

عضو بلاتيني
موقع الكتروني يعرض الأفلام الشخصية

يستقبل الأفلام المنتجة من الأفراد ويخصص جوائز مالية لأكثرها شعبية


لندن: «الشرق الأوسط»

يقدم موقع «لولو.تي في» Lulu.tv الالكتروني، عروضا مصورة او مشاهد مرئية (فيديو) يشاهدها عدد كبير من الاشخاص، وليس مجرد لقطات فيديو منزلية قصيرة للأسرة والأصدقاء، وبهذا فانه يحاول التأكيد على ان ثمة اختلافات بينه ومواقع عروض الفيديو الأخرى العاملة على الانترنت مثل «يوتيوب دوت كوم» و«ميتاكافي دوت كوم».. وكان موقع «لولو دوت كوم» وهو دار نشر الكترونية، قد اسس هذا الموقع الجديد على شبكة الانترنت يدفع مبالغ مالية للاشخاص الذين ينتجون أعمال التصوير الفيديوية القصيرة التي تحظى بمشاهدة عدد كبير من زوار الانترنت. وبدأ الشكل الجديد لـ«لولو.تي في» بالظهور قبل اسابيع بهدف منافسة هوليوود والتفوق عليها وكذلك على الجهات الاخرى التي تسيطر على عمليات الحصول على الأفلام وتوزيعها. وكان مؤسس «لولو.تي في»، بوب يونغ، قد أسس «ريدهات»، وهي شركة برامج في رالي تسمح للمستخدمين بتعديل شفرة البرمجة دون خرق بنود حقوق الملكية.

* عروض مرئية

* ويعد «لولو.تي في» واحدا من مجموعة مواقع على شبكة الانترنت مخصصة لعرض الفيديو والأفلام الخاصة الشخصية، ولقيت هذه المواقع رواجا عقب العمل بنظام التوصيل السريع بالنطاق العريض للاتصالات بالانترنت.

ويمكن لأي شخص إرسال لقطات على شريط فيديو الى «لولو.تي في» ما دامت المادة المسجلة لا تحتوي على مشاهد عنف او مشاهد جنسية. وللتأكيد على حرصها على التميز عن باقي المواقع الأخرى التي تعمل في مجال الفيديو اضاف موقع «لولو.تي في» محفزات مالية، باستقطابها فئة جديدة من الأعضاء يدفعون مبلغ 14.95 دولار اميركي شهريا في صندوق مشترك يجري توزيع مساهماته بين أصحاب اشرطة الفيديو التي تساهم بقدر كبير في إقبال المشاهدين على الموقع. ويحتفظ موقع «لولو تي في» بنسبة 20 بالمائة من المبلغ للإنفاق على المصروفات الإدارية وتوزع البقية على أصحاب اشرطة الفيديو. ويحصل صاحب الشريط الذي يكون الإقبال عليه بنسبة 10 بالمائة من حركة الدخول الى الموقع على نسبة 10 بالمائة من المساهمات التي تجمع في الصندوق. ويقول يونغ ان المشاهدين هم الذين يحكمون على مستوى المادة المسجلة على الفيديو. تأسس موقع «لولو تي في» عام 2002 بغرض نشر نسخ او طبعات الكترونية للكتب. وأنتجت الشركة 55000 كتاب ويعمل بها 60 شخصا 45 بالمائة منهم في موريسفيل. وكان المنتج روب هيل قد اتفق مع «لولو تي في» على عرض بعض أعماله على الموقع. وأخرج هيل فيلم The Fort Fisher Hermit الوثائقي حول الاختفاء الغامض لناسك محلي. هذا الفيلم متوفر على اقراص «دي في دي» من موقع «لولو تي في». ويقول هيل انه يقضي وقتا يتراوح بين ساعتين الى ثلاث ساعات في تصفح أعمال الفيديو الموجودة على موقع «لولو تي في». لا يتوقع هيل ان يثرى من العمل مع «لولو تي في» لكنه يعتبر الرسوم الشهرية كلفة عمل. إلا ان بعض أعمال الفيديو التي يشاهدها ملايين الناس من خلال هذا الموقع ربما تثمر في نهاية الأمر نتائج ايجابية. ويبلغ اعضاء موقع «لولو تي في» الذين يدفعون رسوما شهرية، إدارته بالمواد التي يرغبون دخولها في المنافسة. ويجري تحديد مدى الإقبال على الفيديو طبقا لمعايير وقواعد محددة، ولا يعرف الأعضاء اعمال الفيديو التي جرى اختيارها للمنافسة خلال الشهر. إذ لا يمكن للمنتجين زيادة نسبة الإقبال على أعمالهم من خلال النقر المتكرر عليها، لكنهم يجدون كل تشجيع من أجل تقديم كل من يمكن ان يدفع الزوار الى الإقبال على الموقع. ويقول يونغ ان الناجحين بالفعل في موقع «لولو تي في» هم من يستطيعون اجتذاب زوار للموقع.
 

أوراد الكويت

عضو بلاتيني
ناس تفكر أخي النابغه ..
تستطيع كيف توظف قدراتها في جنى الدولارات ..
وبشكل مختلف كله إبداع .. يستقطب الأخرين .. !!

شكرا لك على نقل هذا الموضوع الممتع ..

تحياتي لك ..
 
أعلى