قصة حقيقية فى يوم التحرير .......نرجو تعليقك

بو حظين

عضو بلاتيني
هذه قصة حقيقية كثير منا قد لا يعرفها و حدثت فى اعقاب تحرير الكويت من الغزو الصدامى
التاريخ 26 فبراير ..1991

المنطقة : الكويت - منطقة بر مشرف الان هى جنوب السرة


فى صبيحة يوم 26 فبراير 1991 ...صحى سكان الكويت على وقع اخبار انسحاب قوات الجيش العراقى من الكويت باوامر من صدام المجرم بعد هزيمته المذلة ....و تحركت بالليل قطعات و اليات الجيش التى كنا نسمعها لكن لم نعرف ايامها سرها او مصدرها ..الخوف كان المسيطر على الجميع لان خروج اى كويتى الى خارج البيت هو امر شديد الخطورة و يعنى الاعتقال من قوات و استخبارات نظام صدام !! و بدون سبب !! خاصة وان الجميع كان يتوقع حرب المدن ...المدمرة



بعد الانسحاب المفاجىء العراقى خرج المواطنين يحتفلون بهزيمة قوات صدام بسعادة قل نظيره ...و ظهرت اسلحة فردية و كلاشنكوفات و هى تطلق زخات الابتهاج





اخذت عناصر المقاومة بالبحث عن الجنود العراقيين و ايضا غنائم الاسلحة من بيت الى بيت ...يساعدهم بعض المواطنين المتحمسين ....وقاموا بمحاصرة بعض المواقع و للغرابة فقد كان بعض الجنود لا يدرون بانسحاب صدام او لم يتسن الوقت وقد رايت بعضهم يستسلم دون اية مقاومة


اخذا احد المواطنين المتحمسين مع بعض العناصر بالبحث عن الجنود بسيارتهم
وفى طريق بر مشرف ...حي كان ايامها يوجد شبك على الدائرى الخامس .....
راى احدهم جندى عراقى يمشى فى صحراء بر مشرف وهو وحيد و هو يتعثر .....

اخذ رشاش الكلاشنكوف و" بغضب "...عبر الشبك و اطلق زخات من الرصاص على بعد 400 متر ...على الجندى الهارب ......


سقط الجندى على الارض ....الموقف كان غريبا ..فهذا المواطن لم يعتاد على اطلاق النار .. و المشهد كان غريبا
و ذهب الجميع الى الموقع لمعرفة من يكون :


ذهل الجميع من الامر ...

كان جنديا عراقيا نحيفا مغبرا ... لم يكن رجلا !!!!بل كان صبيا بين 14 -16 سنة ...رث الثياب ...ارتسمت عليه علامات الجوع و الاسى و الالم

وكان يقبض بيده على قطعة من الشيكولاته " الكاكاو " !!! ما زال يقبض عليها بيديه حين مقتله ... و كانه شيىء ثمين ربما اثمن شيىء حصل عليه ...وربما القطعة التى اهتم بها هذا الطفل وسط جنون القتل و الطغيان و الحرمان للبشر

راى مطلق النار الموقف و راى الجثة و المنظر ....و تمنى انه لم يحدث ابدا !!! و جثى على الارض فساقه لم تتحمل المنظر و الاسى و الاسف و الحزن ظاهر عليه ...
كان الموقف كان اكبر من ان يتحمله ..ساعده رفاقه ..وحملوه الى السيارة ثم الى البيت ..


ساعات و ايام يتذكر هذا المواطن الكويتى هذا الموقف و الحادث .....بالليل يحلم بالكوابيس ...و يبكى ...و فقد الاحساس باى سعادة ..و طعم النوم

فقد قتل هذا الكويتى صبيا ربما لا ناقة له و لا جمل بالذى يجرى ...هذا الصبى ضحية لصدام مثلما ان الكويتيين ضحايا لعدوان هذا النظام ..!!

تطورت الحالة الى شعوب بالاكتئاب و الذنب ....و مازالت الكوابيس تاتى اليه .. و تنتابه

ذهبوا به من طبيب الى طبيب و تنقل هذا الشخص من مشتشفى لى مستشفى لانه تنتابه موجة بكاء شديدة و اضطراب ...و هستيريا ...

تناول هذا المريض الادوية المهدئة و النفسية .... و استمر تحت العلاج النفسى بانواعه الى ان الحقه الطبيب و نصحه بتحويل هذا الحدث السيىء الى امر اخر ايجابى ......

قال له الطبيب النفسى : اذكر قصتك الى الناس ... و اكتبها فى الصحافة :
لكى تخفف من معانتك و تذكر الناس بان البشر يخطئون فى حكمهم ...


كتب هذا الشخص قصته فى الصحف . و كتبها .بكل عاطفة و ذكر التفاصيل المحزنة .. و كيف انه شعر الذنب و الاسى و المعاناة ...

وحتى الان ....

و بعد مضى 18 سنة و رغم السنين ... تحسن هذا الشخص لكن لا زال هذا الشخص وحتى الان بين حين و اخر .....يحمل معاناة تهوره و تسرعه ..... على ظهره و بين افكاره !!







كم من غضب ....و سوء تقدير ....و تسرع .... يحمل فى طياته ندما !!!!
وكم هذا الانسان ... هو مستعد لقتل اخيه الانسان و بشهوة القتل

نتذكر كما فعل نظام صدام بشعبه و جيرانه و قتله للبشر و الاطفال و نتذكر حروب البشر لبعضهم و افنائهم البعض ...و سفكهم الدماء على الارض

(وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون )


اللهم اغفر لخلقك لاسيما المسلمين .....و الفقراء و المضطهدين و المحرومين ... امين



ملاحظة : من لديه تعليق للقصة الحزينة يتفضل

شكرا للجميع
 

بو حظين

عضو بلاتيني
طبعا ...

من كان بالغزو ...يعرف ان هناك صنفين من الجنود العراقيين :

نوع مغلوب على امره و كان يشتكى من نظام صدام و يعتذر ... ونوع حاقد مجرم ( اغلبهم من الحرس الجمهورى و زبانية البعث )

وقد راينا اشكال و انواع من الجنود خاصة الجيش الشعبى :

صغار و كبار .. العجوز و الصبى الاعور و الاعرج ...الخ


لو لم توجد الشوكولاتة , هل سيتغير وضع صديقنا ؟؟
بالطبع لا يتغير ...من وجهة نظرى ان الانسان الذى تنظر اليه كعدو : قد تسىء فهمه و ربما يتهيىء لك اشياء غير حقيقية .... الانسان يبقى انسان فى كل الظروف

ضع نفسك فى ذات الموقف لترى ....نفسك !


الشيكولاته فى هذه القصة الحقيقية لها دلالة رمزية هو ان هذا الفتى الذى اخذه زبانية صدام من بيت ابيه و جعلوه جنديا ...ما زال طفلا محروما ... ينظر الى قطعة الشيكولاته التى حرمها نظامه الى انها اغلى من غنائم الذهب ...و المجوهرات و الساعات الخ

خيال واسع وحبكه قصصيه جميله


القصة للاسف حقيقية

و قد نشرت فى جريدة الفجر الجديد بعد التحرير و انا قراتها بكل تفاصيلها الحزينة




شكرا :وردة:
 

بو حظين

عضو بلاتيني
فى سنة 1994 -1995

كان فى رواندا عرقيتان متعايشتان و مختلطتان منذ قرون ......كحال اغلب الشعوب
هما الهوتو و التوتسى

فجاة و بسبب خلاف سياسى .......على الحكم


نشبت افظع الحروب الاهلية الداخلية فى التاريخ الحديث :

لقد تم افناء 800 الف - مليون اغلبهم من التوتسى
تم قتلهم بالعصا و السكاكين و الهروات و الحراب و السيوف و البنادق وجرائم فظيعة جدا


مجازر جماعية .......لم يرحموا حتى الاطفال و النساء و الشيوخ و المرضى ...

لدرجة ان الجار اصبح يقتل جاره الذى عاش معه لسنين طويلة متالفين فى" نوبة غريبة "من " هوس القتل الجماعى "

اسماها احد الكتاب الغربيين : حرب الشيطان :eek:

هذه الحادثة ....تم على مراى و مسمع جميع البشر ......الذىن سكتوا على ذلك و حتى قوات الامم المتحدة ...

و الله شاهد على ظلم الناس لبعضهم البعض





كم اخشى من قساوة البشر و ظلمهم لجنسهم !!!!!
 

It's Me

عضو بلاتيني
نسيت أن أشكرك على الموضوع :) فشكرا ً يا عزيزي ..

الشيكولاته فى هذه القصة الحقيقية لها دلالة رمزية هو ان هذا الفتى الذى اخذه زبانية صدام ...ما زال طفلا محروما ... ينظر الى قطعة الشيكولاته التى حرمها نظامه الى انها اغلى من غنائم الذهب ...و المجوهرات و الساعات الخ

صدقني لا أقصد المُمراة , لكن إن (بدل لو :)) أعدت كتابة الموضوع , و أسقطت ذكر الشيكولاتة ماذا كنت ستضع لسد الفراغ و لصنع ذات الألم الإنساني العميق الذي أضافته ( قطعة الشيكولاتة ) .. ؟؟

إن ( بدل لو أيضا :) ) أجبت عن هذا السؤال ستعرف ما هو أصل هذا الندم - الباطل - و هذه الشهوة المجني عليها :

كم من غضب ....و سوء تقدير ....و تسرع .... يحمل فى طياته ندما !!!!
وكم هذا الانسان ... هو مستعد لقتل اخيه الانسان و بشهوة القتل

و شكرا ً مرة أخرى .. قصة مؤثرة و بالفعل ( تحمل في طياتها ) معنى و معاني ..

خيال واسع وحبكه قصصيه جميله
خفف السرعة :) , متغير منت الأولي :)
 

بو حظين

عضو بلاتيني
خفت الى يقرأ القصه يعتقد أن الكويتيين سيئين وقتله ...:eek:


أكثر شئ أثر فيني الشوكلاته الي كان ماسكها الولد :(


قطعا فى الحروب تحدث كثير من الجرائم ....

لا شك ان نظام صدام من اكثر الانظمة دموية عبر التاريخ ....و لنا ان تنذكر المقابر الجماعية و استعماله الاسلحة الكيماوية ضد شعبه

و فى الغزو كردة رده فعل ...تحدث امور خارج السيطرة

الشعب الكويتى .....بمجمله شعب طيب .....و مسالم

نذكرك ببعض الجرائم التى حدثت ضد بعض المقمين بعد التحرير بسبب همجية و ردة الفعل السلبية !! و التى اقترفها بعض رجال الامن

و الموضوع يتحدث عن جانب انسانى .....


ان اغلب تصرفاتنا وحتى ارائنا ....تحدث بسبب ردة فعل معاكسة و تنم عن جهل بحقيقة الموقف .... بعضها غاضبة و غير ناضجة ....بعض اخطاؤنا ندفع ثمنها بسبب التسرع و الحسبة الغير صحيحة

اذا عرفنا الهدف ....نكون قد قطعنا نصف طريق الحل .....


فى المثال السابق :الكويت تحررت و الحمد لله ....و الجندى يجب اسره و لايجب اطلاق شهوة القتل و الانتقام بشكل عشوائى ....خاصة و انه كان وحيدا و غير قادر على القتال و هذا ليس قراره بل قرار نظامه المجرم ....و القضية ليست شخصية ابدا ...و شهوة القتل تبدا عندما تطلق لها العنان كما فى حدث راوندا .....


طبعا نذكر الناس ان الغزو العراقى قد نال من اهل الكويت بالكثير من الالام ...و كذلك نال الشعب العراقى من قتل عظيم و تدمير كبير بسبب صدام ومغامراته الشهوانية فى الحكم و امثاله

نتذكر :


ان قابيل اختلف مع هابيل ....وكان يظن قابيل ان هابيل ينافسه و يكيد له و يقلل من شانه ... فكاد الشيطان له بالامر و اثار العداوة و البغضاء و الغيرة بينهم

قتل هابيل قابيل ....ثم ندم قابيل ...لكن قطعا بعد فوات الاوان !!


و كان الانسان اكثر شيىء جدلا

صدق الله العلى العظيم
 

بو حظين

عضو بلاتيني
نسيت أن أشكرك على الموضوع :) فشكرا ً يا عزيزي ..



صدقني لا أقصد المُمراة , لكن إن (بدل لو :)) أعدت كتابة الموضوع , و أسقطت ذكر الشيكولاتة ماذا كنت ستضع لسد الفراغ و لصنع ذات الألم الإنساني العميق الذي أضافته ( قطعة الشيكولاتة ) .. ؟؟

إن ( بدل لو أيضا :) ) أجبت عن هذا السؤال ستعرف ما هو أصل هذا الندم - الباطل - و هذه الشهوة المجني عليها :



و شكرا ً مرة أخرى .. قصة مؤثرة و بالفعل ( تحمل في طياتها ) معنى و معاني ..

شكرا على المرور و اسعدنى رايك

وان بدل لو :)
؟؟؟

:وردة:
 

It's Me

عضو بلاتيني
أكثر شئ أثر فيني الشوكلاته الي كان ماسكها الولد


بدوا الشمّاتة :)

بالمناسبة , باللغة الأدبية التي تقوم عليها أي قصة ( سواء خيالية أو واقعية ) تسمى النقطة إللي كاسرة خاطرك :) .. بــ " نقطة إرتكاز و تحوّل " !!

الشكر موصول :وردة:



شكرا على المرور و اسعدنى رايك

عفوا ً يا عزيزي و أعتذر عن أي خروج عن لب الموضوع :وردة: :وردة: :وردة:
 

وادي المسك

عضو بلاتيني
قطعا فى الحروب تحدث كثير من الجرائم ....

لا شك ان نظام صدام من اكثر الانظمة دموية عبر التاريخ ....و لنا ان تنذكر المقابر الجماعية و استعماله الاسلحة الكيماوية ضد شعبه

و فى الغزو كردة رده فعل ...تحدث امور خارج السيطرة

الشعب الكويتى .....بمجمله شعب طيب .....و مسالم

نذكرك ببعض الجرائم التى حدثت ضد بعض المقمين بعد التحرير بسبب همجية و ردة الفعل السلبية !! و التى اقترفها بعض رجال الامن

و الموضوع يتحدث عن جانب انسانى .....


ان اغلب تصرفاتنا وحتى ارائنا ....تحدث بسبب ردة فعل معاكسة و تنم عن جهل بحقيقة الموقف .... بعضها غاضبة و غير ناضجة ....بعض اخطاؤنا ندفع ثمنها بسبب التسرع و الحسبة الغير صحيحة

اذا عرفنا الهدف ....نكون قد قطعنا نصف طريق الحل .....


فى المثال السابق :الكويت تحررت و الحمد لله ....و الجندى يجب اسره و لايجب اطلاق شهوة القتل و الانتقام بشكل عشوائى ....خاصة و انه كان وحيدا و غير قادر على القتال و هذا ليس قراره بل قرار نظامه المجرم ....و القضية ليست شخصية ابدا ...و شهوة القتل تبدا عندما تطلق لها العنان كما فى حدث راوندا .....


طبعا نذكر الناس ان الغزو العراقى قد نال من اهل الكويت بالكثير من الالام ...و كذلك نال الشعب العراقى من قتل عظيم و تدمير كبير بسبب صدام ومغامراته الشهوانية فى الحكم و امثاله

نتذكر :


ان قابيل اختلف مع هابيل ....وكان يظن قابيل ان هابيل ينافسه و يكيد له و يقلل من شانه ... فكاد الشيطان له بالامر و اثار العداوة و البغضاء و الغيرة بينهم

قتل هابيل قابيل ....ثم ندم قابيل ...لكن قطعا بعد فوات الاوان !!


و كان الانسان اكثر شيىء جدلا

صدق الله العلى العظيم



صحيح بس الشعب الكويتي طيب وقبل الغزو كانت طلقة مسدس تثير الدنيا لانه غير متعود على هذه الامور


اما طفل يقتل فأكيد انه لو حدث هذا كان بالغلط ودون قصد القتل لمجرد القتل
 

بو حظين

عضو بلاتيني
صحيح بس الشعب الكويتي طيب وقبل الغزو كانت طلقة مسدس تثير الدنيا لانه غير متعود على هذه الامور


اما طفل يقتل فأكيد انه لو حدث هذا كان بالغلط ودون قصد القتل لمجرد القتل
الاخ وادى المسك

اعد قراءة القصة .....لتعرف ان الهدف هو ان نتحكم فى ردود افعالنا ....وان لا ننجرف وراء ردود الافعال العصبية الغير محسوبة و ان نفهم مايجرى

الولد قتل بشكل غير مقصود سيكولوجيا ......او بالاحرى ليس هو المعنى !! و الذى اطلق الرصاص كان يعتقد انه يطلق النار على الغاصب المحتل .... و انه يدافع عن البلد


كم من قصة شبيهة تحدث .... مثلا عندما تخاصم صديقك او قريبا لك و تعتبره عدوا لك ...بسبب موقف ما تعتبره حقا لك .. و صديقك او قريبك يراه كذلك...وكله يحدث بسبب سوء تقدير لبعض الامور

ضع نفسك مكان الولد .....

هل تستطيع مثلا ان تقول لا : لنظام صدام ؟؟و تقول لن ادخل الجيش و امتنع عن التجنيد !!:confused: ستحكم على نفسك و اهلك بالاعدام !!

فى الحروب تحدث امورخارج السيطرة ....و الامر مكتوب من زمان !


شكرا لك
 

وادي المسك

عضو بلاتيني
الاخ وادى المسك

اعد قراءة القصة .....لتعرف ان الهدف هو ان نتحكم فى ردود افعالنا ....وان لا نجرف وراء ردود الافعال العصبية الغير محسوبة و ان نفهم مايجرى

الولد قتل بشكل غير مقصود و الذى اطلق الرصاص كان يعتقد انه يطلق الناس على الغاصب المحتل .... و انه يدافع عن البلد


كم من قصة شبيهة تحدث .... مثلا عندما تخاصم صديقك او قريبا لك و تعتبره عدوا لك ...بسبب موقف ما .. و صديقك او قريبك يراه كذلك بسبب سوء تقدير لبعض الامور

ضع نفسك مكان الولد .....

هل تستطيع مثلا ان تقول لا : لنظام صدام ؟؟و تقول لا ادخل الجيش و امتنع !!:confused:

فى الحروب تحدث امورخارج السيطرة ....و الامر مكتوب من زمان !


شكرا لك



أكيد طال عمرك كلامك صحيح وفيه حكمه ... انا بس كنت اعلق على القصه من زاويه اخرى اما الهدف الرئيسي من القصه فواضح هدفه والحكمه منه


يعطيك الف عافيه :وردة:
 

kal ho na ho

عضو ذهبي
لا أخفيك سرا ..

فقد دمعت عيناي وأنا أستشعر لحظته الآنية .....

وذهوله بمقتل الصبي..

و كيف يشعر بأن الذي فعله شيء وانتهى ..

لايمكن العدول عنه أو جبره ..


كلنا خطّاء ..

وكلنا مرّ أو فعل شيئا كبيرا في حياته ...

ثم استدرك للحظة ووجد أنه أجرم في حق شخص آخر..

باختلاف درجات جرمنا ...

العبرة من هذه القصة هي صعوبة أن تكون حليما .. أو متعقلاً في ردة فعلك..

ليس الملام هنا صاحب القصة

.. فهو ضحية ..كما هو المقتول تماما..

أكتفي بهذا التعليق ..

أعاذنا وإياكم شر الغضب ..... وألبسنا ثوب الحِلم



ودمتم
 

بو حظين

عضو بلاتيني
[



كلمات جميلة

وكلنا مرّ أو فعل شيئا كبيرا في حياته ...

ثم استدرك للحظة ووجد أنه أجرم في حق شخص آخر..

باختلاف درجات جرمنا ...


الحياة دورة انية نتعلم فيها من انفسنا ومن الاخرين نخطىء و نصيب و نتعلم من تجاربنا و تجارب الاخرين ....لنصل الى الكمال ....طبعا هذا الامر صعب المنال لان قليل من البشر من يتعلم من الاخطاء و قليل من يفكر بما يفعل و يشكر الله على تجاربه

قليل من عبادى الشكور ! صدق الله العلى العظيم



نتذكر قصة سيدنا موسى عندما قتل بالخطا- مصرى- فهرب مذعورا الى سيناء ثم الى مدين ..
رجع موسى الى مصر نبيا بعد سنين و قد اصطفاه الله بالحكمة و الموعظة


و الحمد لله على نعمة المغفرة و النسيان

فاعتبرو يا اولى الالباب
شكرا للمرور :وردة:
 

مشعل

عضو فعال
فى سنة 1994 -1995

كان فى رواندا عرقيتان متعايشتان و مختلطتان منذ قرون ......كحال اغلب الشعوب
هما الهوتو و التوتسى

فجاة و بسبب خلاف سياسى .......على الحكم


نشبت افظع الحروب الاهلية الداخلية فى التاريخ الحديث :

لقد تم افناء 800 الف - مليون اغلبهم من التوتسى
تم قتلهم بالعصا و السكاكين و الهروات و الحراب و السيوف و البنادق وجرائم فظيعة جدا


مجازر جماعية .......لم يرحموا حتى الاطفال و النساء و الشيوخ و المرضى ...

لدرجة ان الجار اصبح يقتل جاره الذى عاش معه لسنين طويلة متالفين فى" نوبة غريبة "من " هوس القتل الجماعى "

اسماها احد الكتاب الغربيين : حرب الشيطان :eek:

هذه الحادثة ....تم على مراى و مسمع جميع البشر ......الذىن سكتوا على ذلك و حتى قوات الامم المتحدة ...

و الله شاهد على ظلم الناس لبعضهم البعض





كم اخشى من قساوة البشر و ظلمهم لجنسهم !!!!!



و لماذا تذهب الى رواندا و العراق بجانبك !!!!

فهذا البلد له تاريخ مليء بالمآسي (المهولة) وظلم الناس لبعضهم البعض...

أما بالنسبة للقصة فلا أعتقد أنه سوف يتغير منها شيء إذا كان عمر المقتول أكبر من 16 سنة ، فالجريمة تظل جريمة ، ولا نستطيع تبريرها بأي عذر كان....

و أحب أن أذكرك بما حصل للمتعاونين مع العراقيين بعد التحرير ، فجريمتهم مهما كانت كبيرة فإنها لا تبرر قتلهم في الشوارع بدون محاكمة.....
 

د. المويزري

عضو جديد

ياليت يتحول التفكير لجانب تم إغفاله .. !

هذا الولد جندي عراقي

قطعة الشوكولاته قد يكون سرقها من طفل كويتي صفعه وسرقه أو من إحدى الجمعيات التعاونية ...

المواطن خاف على المواطنين من هذا الجندي المسموح له بسفك دماء الكويتيين ..

ربما أنه تسرع بالقتل لكن الأمر تم وانتهى والإستغفار دواءٌ ناجع لمثل هذه الحالات وبعيداً عن الأدوية الكيميائيه أنصحه بكوب دافئ من مشروب الكاموميل (البابونج) لتهدئة الأعصاب المشدوده وإراحتها ...

كذلك (التلبينة) عن هدي الرسول عليه الصلاة والسلام ...

ولينسَ ماحدث ولايأبه بقطعة الشوكولاته تلك بقدر اهتمامه بفتوى من جهة شرعية موثوقة !

شكراً على السرد الغير مسبوق
 

عاشق الحرية

عضو ذهبي
لا يختلف اثنان على أن التعجل في الأمور حماقة و قلة عقل

و بالنسبة لهذا الرجل كان الأولى أن يحاول اعتقاله و خاصة أن هذا الجندي كان وحيدا و هم كانوا عصبة فلم يكن هناك أي سبب للتعجل !!

نقطة أخرى على الجانب الآخر و هى أن هذه الأمور تحدث كثيرا بعد الحروب و بلا شعور شخصى أو قصد بل يغلب على المرء حب الانتقام
فمثلا بعد الحرب العالمية الثانية كثير جدا من الفرنسيين و الفرنسيات قتلوا بأيدى أبناء شعبهم و عذبوا كثيرا
و هم الذين تعاونوا مع ( البطل و الخبل في نفس الوقت ) هتلر و النازيين .

عموما لا يسعنا القول إلا حسبنا الله و نعم الوكيل و انصح هذا الرجل بالتوبة النصوح و عمل الصالحات و الدعاء بكثرة لمن تعجل في قتله !!!

ملاحظة مهمة بالنسبة لسيدنا موسى عليه و على رسولنا أفضل الصلاة و السلام القصة مختلفة
فموسى ضرب القبطى بغير قصد أن يقتله إنما فقط ردعا و إنقاذا لليهودي و لكن قدر الله أن يموت بهذه الضربة أما صاحبنا فالنية واضحة وجًه السلاح و اطلق الرصاص !!!!!!!!!!

و شكرا لك
 
أعلى