إطلالة
حينما يأتي رجل عرف بفساد الاخلاق والعربدة ويطالب بفتح بارات في الكويت فهذا أمر لا يستغرب لانه خرج من معدن رخيص ( ولان الشيء من معدنه لا يستغرب ) ولكن حينما يأتي أحد رموز العمل السلفي ويساهم في بيع الخمور أو لحم الخنزير فهنا تكون الكارثة فهذا الامر مستغرب جدا ولا يمكن تصوره بحال من الاحوال ..!!!!
بداية
تأملت في صباح اليوم اللاهب حال حدس والبصيري وعادت بي الذاكرة إلى مواقف متعددة باعت فيها حدس الناخبين ولم تعبر عنهم كما يريدون ففي طرح الثقه بعادل الصبيح قالت حدس الذي يهمنا رأي الشرع لا رأي الشارع وباعت حدس الناخبين وصوتت حسب مصالحها وعوقبت جراء ذلك ثم جاءت مسألة القروض وإنقسمت حدس على نفسها وقررت أن تبيع الناخبين للمرة الثانيه خصوصا في الدائرة الرابعة حينما صوت خضير والبصيري والحربش بعكس رأي الناخبين الذين أوصلوهم وأطلت مسألة طرح الثقة بنورية الصبيح وجاءت حدس هذه المرة لتبيع المبدأ الذي ردح الاسلاميون عليه وأكلوا وشربوا وهو عدم جواز تولى المرأة للولايات العامة وصوتوا مع الصبيح لينقذوها من إستجواب الشريع وأيضا جاء استجواب الجراح واثناء الاستجواب انتفض خضير وقال ( أنا ملتزم برأي حدس وأنا لى وجهة نظر أخرى ) ليكون حديثه ذلك حلقه في سلسلة بيع الشعب بالجملة فهو خرج ليعبر عن رأي الشارع الذي اوصله لا عن رأي المكتب السياسي الحدسي الذي يتخذ المواقف بناء على ( المصالح الانيه الضيقه للتيار ) وأمنا بالله .
وأنا أتأمل تلك المواقف وأرى كيف كان نواب حدس يبيعون ناخبيهم بالمجان وكيف كان بعضهم يجري خلف مصالح تياره وينحر ناخبيه من الوريد إلى الوريد وأنا أتأمل كل ذلك إستغربت بيان حدس حول فصل البصيري الذي إختار الحكومة وباع حدس ...!!!
ووجه الاستغراب أن حدس عملت بكل طاقاتها على تبرير بيعها لناخبيها مرارا وتكرار في كثير من القضايا التي عرضت على مجلس الأمة فلماذا تستنكر حدس ما يفعله البصيري اليوم وما فعله اسماعيل الشطي بالامس فهذا ما ربت حدس رموزها وكوادرها عليه إذا تعارضت المصالح فإن مصلحة التيار أولى من مصلحة الشعب ومصلحة الفرد أولى من مصلحة التيار ... فالشيء من معدنه لا يستغرب يا حدس ..!!
وكل بيعة والأمة بخير
ختام
خبز خبزتيه يا الرفله اكليه
تحياتي
ختام
خبز خبزتيه يا الرفله اكليه
تحياتي
