مشاهدتي لاستجواب البراك .. لوزير الداخلية ، جميع الاطراف.

الساعة 6

عضو ذهبي
08_06_2009014044PM_5236514901.jpg


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هذه قراءتي الشخصية لما دار في استجواب النائب مسلم البراك لوزير الداخلية الشيخ جابر

الخالد .


اولاً النائب مسلم البراك :

89444_%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%831_small.jpg



مازال مسلم البراك .. محتفظاً وبقوة بالكاريزما العالية في استجوابه هذا ..

وان كان اقل حدة -بصورة واضحة جداً -.. من الاستجواب السابق الذي قدمه بحق علي الجراح

وزير النفط الاسبق .. سواء من ناحية ارتفاع الصوت ، او من لذاعة الالفاظ .


وهذا لا شك سوف يكون له تأثير ما بنظري .. في النتيجة النهائية لطرح الثقة " سلباً او ايجاباً " .

المحور الاول :

باعتقادي ان استجواب مسلم ، انتهى فعلياً في محوره الاول .. الخاص بالمال العام .

وقد تجلى هذا واضحاً .. بكونه اطول المحاور .. وان كان هذا المحور لا يحتاج الى المدة

التي استغرقها .. فكان بالامكان اختصار المدة الى النصف على اقل تقدير .


المحور الثاني :

اتضح جلياً ان المشكلة كلها "ذوقية" او "ادبية" ..- وهذا ما ذكرناه سابقاً بالمناسبة -

وليست هناك اي مشكلة قانونية يستحق معها الوزير المساءلة في هذا المحور تحديداً .

وقد اتضح هذا جلياً ، عندما فاجأ البراك الجميع بحكم المحكمة الدستورية..ضد الجويهل

في المداولة الثانية في محاولة منه لدعم هذا المحور ..

وبنظري .. لو كان هذا الحكم هو المحور لكان اقوى بكثير ..

لذلك يرفع هذا الامر علامة تعجب واستفهام كبيرة جداً ..

.. فلماذا اتجه البراك الى حلقة اضعف في المحور ..

بينما بيده ورقة اقوى بكثير .. وهو حكم محكمة دستورية !؟!؟

حقيقة .. انا لا اعلم .

وما هي الحكمة من عرض تسجيل للروضان ..

يطرح فيه " نكته " .. وهي " سمجه " بالمناسبة .. تعليقاً على دخول الجويهل ..

مما جعل البراك في وضع اقل ما يقال عنه انه " بايخ " عندما عقب الروضان على

عرض هذا التسجيل !

بكل بساطة " ماله داعي " !



المحورالثالث :

وهو اضعف المحاور والذي يدور حول التجسس .

تطرق البراك الى قصة ، لها علاقة بالنائب الطاحوس ..

ولكني ومن باب الامانة لا اخفيكم .. لم اسمعها جيداً لخلل في الهوائي "الاريل"

كانها توحي بوجود تجسس ما .. او هكذا فهمت .. ( ليت من سمع هذ القصة

التي دارت في المقهى الشعبي ان يعلمني بها ) ..

ومع هذا .. فلا اعتقد ان تلك القصة سترفع من شأن هذا المحور .. الى درجة

تقارب او حتى تداني المحور الاول ، فالبراك نفسه تجاهلها ..


لذلك تجد البراك مارس محاولة تأثير نفسية على الجمهور ( دغدغة مشاعر )

من خلال عرض فلم لدواوين الاثنين ، و فلم اخر عن شباب نبيها خمس ..

وهي تصلح ل Persuasive Presentation ، اكثر منها لاستجواب !

في محاولة يائسة لدعم هذا المحور ..


كما ان اللافت في هذا المحور .. وهذا سبب تضعيفي له وبشد ..

ان البراك لم يملك معلومات كافية .. او حتى غير كافية فيه ..

هو بكل بساطة لم يملك شيئاً فيه سوى القصص ! ..


قصة "القهوة " الشعبية ..

قصة كاميرات مدارس الانتخابات ..

قصة غرفة اتخاذ القرار ...

قصة امن الدولة.. وان كانت الاخيرة لها شاهد بمقالة محافظ العاصمة ..

الذي يعرف البراك قبل غيره .. انه ، و بالضرورة .. اخر من يعلم .



المداولة الثانية :

ما اضعف المداولة الثانية .. هو الوزير المُستجوب ..

ليس لشيئ .. لانه فقط لم يجب على اي سؤال مُستحق

او انه اجاب بصورة غير واضحة ( وسوف ابين هذا في مشاركة حول الوزير)

فلم يجد البراك بداً من اعادة ذات كلامه الذي قاله في المداولة الاولى ..

واضطر هنا الى كشف اوراقه ...


الورقة الاولى : ورقة حكم المحكمة الدستورية .

الورقة الثانية : تصوير سكراب علي الخليفة .



في نفسية البراك :

قد اتضح جليا لي .. ان البراك .. لم يكن مستعداً في هذا الاستجواب بالقدر الكافي ..

بل ازيد .. انه لم يكن حريصاً عليه ..

بل ازيد .. ولا حريصاً على اسقاط الوزير ..


فالبراك ..تعامل بكل اريحية .. مع كل محاولات الخرافي .. - على غير العادة -

لتخفيف مدى تأثير استجوابه .. ( وان كنت لا احب استخدام هذه العبارة ، الا ان

البراك استسلم بهدوء .. لقصقصة الخرافي لجنحانه ) ..


وان كنت اعتقد ان بعض هذه " القصقصة " مبررة بشكل او بآخر ..

ولكن ليس البراك من يترك " القصقصة " تمر بسهولة ، وبهذا الشكل ! ..


وهذا ما يؤكد نظريتي السابقة ، حول عدم حرص البراك على هذا الاستجواب .




مداخلتي القادمة .. ستكون حول الوزير المٌستجوب ...


والتعليقات مرحب بها ..

احتراماتي ..
 

المسافر

عضو فعال
تحليلك بيكون له معنى اذا شفنا نتيجه الاستجواب سلبيه

الى ذاك الوقت ...كل تحليلك ما له اى معنى

المعنى بتشوفه قريب جدا جدا ...
 

كويتي خالص

عضو بلاتيني
اخي الكريم ...

تحليلكم عبارة عن "وجهة نظر" ....جانبها الصواب ...وراح أقول لك ليش ؟

ذكرتني بأحكام قضائية نقراها عن براءة تجار مخدرات والسبب "خطأ في الإجراءات " رغم وقوع الجريمة ...!!

كمواطنين ...بداية نهتم بصلب القضية ونبتعد عن قشورها ...

المحور الأول : والله لو قلت حق أي غشيم شوف هالسعر والسعر بيقول لك "حرامية"..!!!

5 ملايين و300 الف تصير بقدرة قادر 99 الف !!!!

هذا اذا مو بوق "شنو البوق بعد"؟؟؟؟

المحور الأول هو الأساس المتين للاستجواب والمحورين الثانيين دعامة حقه .

المحور الثاني: حكم المحكمة الدستورية فاصل وقاضي ويبين قوة المحور .
المحور الثالث :وهو أساس ردود المؤيدين لأن المحور الأول محد تجرأ يناقشه أبدا ....
الكاميرات اللي يدعون ويقولن عنها بلندن وغيرها صوره بس مو صوت ...واستغرب على النائب البراك ما وضح هالنقطة !!!
مراقبة أمنية أوكي وكلنا نوافق عليها ...بس الصوت هذا هو التجسس بعينه وعلمه ....
شدخل مراقبة الصوت بالكشف عن الجريمة ...الا اذا كانوا بيسمعون التخطيط للجريمة قبل تنفيذها عشان يمنعوها ...بس هذا يتطلب يفرغون التسجيل يوميا ....ويسمعون سوالفي وسوالفك ؟؟؟؟

والغاية من الاستجواب ...توضيح حقائق ومعلومات للاعضاء وللشعب الكويتي حتى يقدر يكون قناعته ...

واذا السالفه "نيات" و"العلم بما في الصدور" مثل يقول الراشد ...فهذا باب ما نخلص منه ....

وبعدبن طال عمرك ...توضيح مسلم لمكان تخزين الحديد وضح أمور لها صلة بسبب التلاعب والكل فاهمها ...

برأيي ...

الاستجواب كان قوي وواضح حتى بدون انفعالات البراك اللي كنت "تبيها"....

استجواب أوضح للشعب الكويتي حقائق خلته يكون قناعة واضحة ...وعساه يكون رادع لكل من تسول له نفسه بالعبث بالمال العام ...

تحياتي لك ،،،،
 

الساعة 6

عضو ذهبي
تحليلكم عبارة عن "وجهة نظر" ....جانبها الصواب ...وراح أقول لك ليش ؟


هو بالفعل وجهة نظر .. ولا ازعم انه اكثر من ذلك ...

لا بأس .. فقولك بمجانبتي الصواب .. هو الاخر وجهة نظر :)

ذكرتني بأحكام قضائية نقراها عن براءة تجار مخدرات والسبب "خطأ في الإجراءات " رغم وقوع الجريمة ...!!

توجد جريمة لا شك ..

وهذا لا اختلف عليه ابداً ..


المحور الأول : والله لو قلت حق أي غشيم شوف هالسعر والسعر بيقول لك "حرامية"..!!!
5 ملايين و300 الف تصير بقدرة قادر 99 الف !!!!
هذا اذا مو بوق "شنو البوق بعد"؟؟؟؟

بالمناسبة .. انا مع الاستجواب ، بل مع طرح الثقة بالوزير .. :)


المحور الأول هو الأساس المتين للاستجواب والمحورين الثانيين دعامة حقه .

الاصل في المحاور ، ان تكون غير مرتبطة ببعضها البعض ..

والا ما سميت محاوراً ..

فقولك ان المحور الاول هو الاساس المتين .. يؤكد قولي السابق

ان الاستجواب انتهى بمحوره الاول .


المحور الثاني: حكم المحكمة الدستورية فاصل وقاضي ويبين قوة المحور .

لاحظ ان حكم المحكمة الدستورية ، لم يكن في صحيفة الاستجواب ، و عليه

فهو ليس محوراً .. بل جاء مفاجأة بالاستجواب .. ولم يكن احد يعلم عنه شيئاً ..

حتى المداولة الثانية ، فتنبه ! .


المحور الثالث :وهو أساس ردود المؤيدين لأن المحور الأول محد تجرأ يناقشه أبدا ....

على العكس تماماً .. بل هو اساس ردود الغير مؤيدين ..

فمن ترك المحور الاول ، هم الغير مؤيدين .. و ظلوا متشبثين ..

بالمحور الاخير ، ثم الثاني ..

مما يؤكد مرة اخرى صلابة المحور الاول ، وتهافت باقي المحاور .


...واستغرب على النائب البراك ما وضح هالنقطة !!!

انت تؤكد كلامي السابق ، ان البراك لم يكن حريصاً في استجوابه .


توضيح مسلم لمكان تخزين الحديد وضح أمور لها صلة بسبب التلاعب والكل فاهمها ...
برأيي ...

مرة اخرى .. لاحظ ان قضية تخزين اللوحات ، لم تكن في المحور الاول في صحيفة

الاستجواب ..

انما جاءت مفاجأة في الاستجواب نفسه ...

وبغض النظر عن ملكية سين من الناس من عدمه لهذا "السكراب "

فبامكاني ان ان افهم ادخال هذا الموضوع في سياق الحفاظ على المال العام ..

ولكن كانت هناك اشارة .. جاءت بسرعة من الوزير .. (وسوف ابين هذه النقطة في

مداخلتي في موضوع الوزير ) ان الوزارة لم تكن تملك تلك اللوحات اصلاً ، فهل علم البراك

بهذا الامر ام انه لا يعلم !؟


الاستجواب كان قوي وواضح حتى بدون انفعالات البراك اللي كنت "تبيها"....

الاستجواب بالعموم .. لا بأس به .. هو اقوى من استجواب نورية الصبيح الاخير ..

واضعف من استجواب الجراح .. باكثر من كثير ..

استجواب أوضح للشعب الكويتي حقائق خلته يكون قناعة واضحة ...وعساه يكون رادع لكل من تسول له نفسه بالعبث بالمال العام ...

قناعة الشعب الكويتي غير مهمة ... ولي كلمة في هذه النقطة تحديداً عند الانتهاء

من جميع المداخلات .. ابين فيها وجهة نظري ..


المهم الان موقف النواب ... فالضغط على النواب في الاستجوابات من خلال ناخبيهم

اضعف بكثير من ضغط الحكومة فتنبة .


احتراماتي ، وشكراً لتعليقك ..

 

الساعة 6

عضو ذهبي
المشاركة الثانية : وزير الداخلية ..

630X700.jpg

وزير الداخلية : جابر الخالد


في الحقيقة .. مصدر قوة وزير الداخلية الوحيدة في هذا الاستجواب

هو ضعفه !

بكل بساطة .. كان .. "يكسر الخاطر" الى ان جاء وقت مداخلته الاخيرة بعد انتهاء

المتحدثين جميعاً ..



المواجهة :


اعتمد وزير الداخلية على قراءة ماكتبه له ... بلغة عربية .. لا اقول ممتازة ..

ولكنها جيدة ..

اتعب من يستمع اليه .. لانه يسرد سرداً .. ولا يبين بالضبط مالذي يريده من الكلام

الذي يأتي به ... واعتمد على اللوحات الايضاحية ( الباور بوينت ) التي لا ادري

ما هو صداها .. فالمشاهد في التلفاز لم يفهم منها شيئاً ..

ولا ادري ان كانت ذات فائدة تذكر لمن حضر الجلسة ..


الغريب في ردود الوزير .. انه لم يخرج عن النص في غالب كلامه

بمعنى .. لو لم يقل مسلم البراك كلمة واحدة في استجوابه ..

لقال الوزير .. ذات الكلام بالضبط .. ولم يخرج عنه قيد انملة ..

الا ببضع كلمات مقتضبات ( وهي مهمة بالمناسبة ، اهم من رده كله )


فالوزير لم يأت ليرد .. ليس على المستجوب فقط.. بل حتى على المتحدثين ..

فهو جاء ليقرأ ما كتب له فقط .


لغة الوزير .. العاطفية .. تركت فيّ تأثيراً .. ساهم في " كسر خاطري " اكثر

خصوصا عند مخاطبته لمسلم البراك بصفة شخصية ..


وتخالجني شعور حينها .. هل هذه النفسية تصلح لان تمسك بزمام الداخلية !؟

لا ادري فالصورة النمطية المتكونة لدي لمن يرأس هذا الجهاز .. صورة اكثر

جبروتية .


قد بدا الوزير مرهقا .. لا يستطيع ان يكمل قراءة سطرين .. الا بتنهد واضح ..

لا ادري ان كانت هي حالة صحية عارضة .. ام انه السن ..

ولعل هذان الامران .. زادا من الحالة العاطفية في الموضوع .. و "كسر الخاطر " ..

واسال الله العلي القدير ان يطيل في عمر الوزير في طاعة الله .


بدأ الوزير بالمناسبة .. ببيان شخصانية الاستجواب من خلال عرض شريط

للبراك .. وهو يقسم باستجوابه ..


وهو تكنيك جيد لتشويه صورة خصمك .. ولكنه لموقف غير هذا الموقف ..


اذ ان خبر قسم البراك ليس مخفياً فجاء الوزير ليكشفه ..

فهو يعرف المعروف ، ويفسر الماء بالماء ..

وقد انقلب هذا الامر على الوزير عندما صرح البراك .. بانه

يقسم الان ( في جلسة الاستجواب ) انه سوف يستجوب

كل من يتطاول على المال العام ، فجاء هذا التسجيل في

غير صالح الوزير .



المحور الاول :

لم يخرج رد الوزير في المحور الاول .. عن قضية الوقت .. ( ماكو وقت )

وقد سردها سرداً .. من خلال بيان تواريخ ..

حاولت بصعوبه تتبعها .. ولكني لم افلح ..


فهو كما قلت .. لم يأت ليفند .. بل جاء ليقول ما كتب لا اكثر .

فهو لم يرد على سؤال مهم .. حول اعطاء تفويض من مجلس الوزراء .

ولم يبين بكلمة واحدة .. علة الفارق الكبير .. بين العقد الاول و المناقصة

الثانية ..


بالرغم .. من علمي المسبق ، ب " طراطيش " كلام قبل الاستجواب عن وجود رد

على هذه الحيثية تحديداً ..

ولكن الوزير خيب ظن الجميع .. بتمسكه بقضية الوقت ..

التي ذكرها البراك قبل ان يقولها الوزير ..

فالامر كما قلت .. مجرد سرد ! .



المحور الثاني :

المحور الثاني .. كان هدية .. للوزير .. على طبق من ذهب ..

فالكلمة السحرية في هذا المحور " لا جريمة بدون نص " .


انتهى .


ولكن الوزير هنا .. استخدم اسلوباً غير محمود بالمرة ..

وهي طريقة مشتهرة ..هذه الايام ..

وهي الزج باسم صاحب السمو امير البلاد ..

وشهادته بالانتخابات ..

فما كان ينبغي على الوزير التمترس خلف اسم صاحب السمو أمير البلاد

ليدافع عن نفسه ..

لو اكتفى بما قال لكفى .


المحور الثالث :

هو الاخر .. لم يكن سوى هدية اخرى .. ربما لاستخدام مفاهيم وقيم عالمية " Universal Values "

لا تنطبق ولا تتوافق بالضرورة مع المفهوم الكويتي الخاص لهذا القيم والمفاهيم .


ولعل الكلمات المستخدمة تبين هذا الامر ..

مفهوم الحرية .. مفهوم التجسس .. مفهوم المراقبة .. مفهوم الامن .. الخ ..


وقد جاء الوزير ببيان التفريق بين المفهوم المخابراتي للتجسس وبين

مفهوم حفظ الامن .. من خلال باقة من الصور تبين وجود الكاميرات ..

في اماكن متعددة .. وربما كان تعبيره هو العلامة الفارقة في هذا المحور ..

عندما قال " كاميرا كبر راس البعير " فكيف تكون تجسساً .




المداولة الثانية :

مرة اخرى عاد الوزير الى السرد المعتاد ..

ولكن كان من اللافت .. ان الوزير كانت لديه اوراق مهمة .. لم يحسن توظيفها ..

اهم ورقة بنظري كانت ..

هي قضية عدم ملكية الوزارة .. لللوحات الاعلانية .. ( هكذا فهمت انا ) .


الورقة الاخرى .. التأكيد على هزالة المحور الثاني ..

فلو كنت مكان الوزير .. لدندنت على هذا المحور .. حتى انتهاء الاستجواب ...

ولكن الوزير .. مر مرور الكرام .. على قضية ( لا جريمة بدون نص )

في حين انها تنسف المحور عن بكرة ابيه .


المحور الثالث:

استمر الوزير في سرده المعتاد ....

ولم يأت فيه بجديد .. قد كان تكرارا لما سبق .




المداولة الاخيرة :

في هذه المداولة ... لم يستفد الوزير .. من كلام الاعضاء ..المساندين له ( الرافضين

للاستجواب ) ...

فقد تجاهل كلامهم بالكلية ، ولم يشر له من قريب ولا من بعيد ..

وكلام الاعضاء بالمناسبة.. كان افضل من ردود الوزير نفسه ..

وهي من الامور المضحكة المبكية .. ومن العلامات الفارقة في الديمقراطية الكويتية ..



ولكنه جاء هنا كما اشرت في بداية المقال .. بلغة جديدة .. انهت حالة " كسر الخاطر "

على الاقل لدي ..

لا اخفيكم لا اذكر مالذي قاله بالضبط ..

ولكنه لم يدافع عن نفسه .. ( وهذا هو الاصل في الاستجواب ) ..

ولكنه اخذ بهجوم ( لا اذكر وزيراً استخدم هذا التكنيك من قبل ) .. على محاور

مختلفة على الاستجواب و المستجوِب ..


وهذه القفزة .. خلقت عندي احساساً .. ان للوزير كلمتي ختام ..

يختار احدهما حسب الوضع العام للاستجواب ..

تذكرني بالنهاية البديلة للافلام ...


فالكلمات والاسلوب تختلف تماماً عن كل ما جاء في ردود الاستجواب ..

فكانها كتبت من قبل شخص اخر تماماً ! .




هذا ما لدي في هذه المشاركة ..

وتعليقاتكم مرحب بها ..



احتراماتي ..
 

الساعة 6

عضو ذهبي
الشخصية الثالثة : جاسم الخرافي .

1209684552.jpg


رئيس مجلس الامة : جاسم الخرافي ..


لا يمكن لأي متابع .. الا يلحظ التغير الجوهري في طريقة

تعامل الرئاسة مع ادارة جلسة الاستجواب بحزم ...


الا انني وجدت ان هذا الحزم مبالغ فيه .. من ناحية ..

وفي غير محله في ناحية

وغير متوزان في ناحية ثالثة

وفي محله في الاغلب الاعم !


كما ان الخرافي مازال يمتلك قفشاته الطريفة

المعتادة التي تبرّد اسخن الاجواء ..


وكان من اللافت ايضاً .. تساهل الخرافي مع الجماهير ..

على غير العادة .. :)





الحزم المبالغ فيه :

من المعلوم بالضرورة ان رئيس مجلس الامة له الحق

الحصري بالسماح لما يعرض وما لا يعرض في لوحة العرض .


الا اني اجده بالغ وبشدة ..في منع عرض تسجيل الجويهل

مع انه اصل المحور ..


ولعل السبب في نظري .. ان الخرافي لا يريد مفاجآت غير متوقعة

لا يستطيع معها التحكم بالجلسة .


ولعلها فائدة للمستجوبين .. ان يتم عرض مادة التسجيلات التي سوف

تعرض في اي جلسة على رئيس المجلس قبل موعد الجلسة بمدة كافية .


الحزم في غير محله :

جاء رئيس المجلس بقاعدة جديدة .. لا ادري كيف اصل لها ..

بقوله لا اسمح بعرض اشخاص غير موجودين ..

في محاولة منه ( وهو لا يحتاجها بالمناسبة )

لتبرير منعه لعرض مادة تسجيلية .

وقد ظهر هذا في منع

تسجيل ماضي الخميس ..


كما ظهر هذا الامر بصورة اكبر ..

عندما اراد منع تسجيل دواوين الاثنين

و شباب نبيها خمس .

بحجة انهما ليسا في المحور .. او شيئ من هذا القبيل .



عدم التوازن :

وافق الخرافي الحكومة بنقاط نظامها كلها حول الخروج عن المحاور ..

في حين انه لم يقل حرفاً واحدً بتسجيل قسم مسلم البراك ..

في بداية الجلسة وفي نهايتها والذي عرضها الوزير ..

وهي على ذات النسق ليس لها علاقة بالمحاور ..

بل هي سنة سيئة جداً ..

ان يترك الوزير دفاعه عن نفسه ، ليهاجم الاستجواب والمستجوب .



الحزم عنوان الخرافي في جلسة الاستجواب :

نعم .. بالرغم من رداءة ادارة الخرافي للجلسات لفصول

تشريعية سابقة ..

وبالرغم ان هذا الحزم ادى بنتائج سلبية للاستجواب (الذي انا معه )

الا ان هذا هو الدور المطلوب من ( بالرغم من بعض الاخطاء ) رئيس مجلس

الامة ..

التمسك باللائحة .. وضبط الجلسة ...

ضمن اطار اللائحة الداخلية .



ولا ادري .. حقيقة ما هو مصدر هذا التغيير ..

هل هي مجرد خبرة مكتسبة ...

ام العتب الشديد الذي طال الخرافي ابان الانتخابات

السابقة ... في عدم حزمه بتطبيق اللائحة ! ..



هذا ما رأيت ...


تعليقاتكم مرحب بها ..


احتراماتي ..





 

كويتي خالص

عضو بلاتيني
بما إن الإستجواب حق دستوري ومناقشته تضبطه اللوائح والقوانين ....وددت توضيح التالي ....

اتجه الوزير ومؤيدوه ....لنقاط خارج الموضوع تماما ...

اتهام بالشخصانية والتقصد والتأزيم والنوايا ...وتركوا المحاور ...!!!

محاضرات دستورية وأخلاقية لا تتعلق بالاستجواب ...فهم المتابعون منها عجز الوزير ومناصروه عجزهم وقلة حيلتهم ...!!

كان ذكاء من الحكومة باختيار المتحدثين "شيعي - طبقي - نسائي " بمنهج "فرق تسد"...!!

بعيدا عن مقاصد الاستجواب ...اعتقد ان الحكومة نجحت نجاحا مبهرا بتقسيم المجلس وخلق فجوات كبيره بين الأعضاء ...!!!

وهو النجاح الوحيد المؤكد للحكومه من هذا الاستجواب ...
 
630X700.jpg


وزير الداخلية : جابر الخالد


في الحقيقة .. مصدر قوة وزير الداخلية الوحيدة في هذا الاستجواب

هو ضعفه !

بكل بساطة .. كان .. "يكسر الخاطر" الى ان جاء وقت مداخلته الاخيرة بعد انتهاء

المتحدثين جميعاً ..



المواجهة :


اعتمد وزير الداخلية على قراءة ماكتبه له ... بلغة عربية .. لا اقول ممتازة ..

ولكنها جيدة ..

اتعب من يستمع اليه .. لانه يسرد سرداً .. ولا يبين بالضبط مالذي يريده من الكلام

الذي يأتي به ... واعتمد على اللوحات الايضاحية ( الباور بوينت ) التي لا ادري

ما هو صداها .. فالمشاهد في التلفاز لم يفهم منها شيئاً ..

ولا ادري ان كانت ذات فائدة تذكر لمن حضر الجلسة ..


الغريب في ردود الوزير .. انه لم يخرج عن النص في غالب كلامه

بمعنى .. لو لم يقل مسلم البراك كلمة واحدة في استجوابه ..

لقال الوزير .. ذات الكلام بالضبط .. ولم يخرج عنه قيد انملة ..

الا ببضع كلمات مقتضبات ( وهي مهمة بالمناسبة ، اهم من رده كله )


فالوزير لم يأت ليرد .. ليس على المستجوب فقط.. بل حتى على المتحدثين ..

فهو جاء ليقرأ ما كتب له فقط .


لغة الوزير .. العاطفية .. تركت فيّ تأثيراً .. ساهم في " كسر خاطري " اكثر

خصوصا عند مخاطبته لمسلم البراك بصفة شخصية ..


وتخالجني شعور حينها .. هل هذه النفسية تصلح لان تمسك بزمام الداخلية !؟

لا ادري فالصورة النمطية المتكونة لدي لمن يرأس هذا الجهاز .. صورة اكثر

جبروتية .


قد بدا الوزير مرهقا .. لا يستطيع ان يكمل قراءة سطرين .. الا بتنهد واضح ..

لا ادري ان كانت هي حالة صحية عارضة .. ام انه السن ..

ولعل هذان الامران .. زادا من الحالة العاطفية في الموضوع .. و "كسر الخاطر " ..

واسال الله العلي القدير ان يطيل في عمر الوزير في طاعة الله .


بدأ الوزير بالمناسبة .. ببيان شخصانية الاستجواب من خلال عرض شريط

للبراك .. وهو يقسم باستجوابه ..


وهو تكنيك جيد لتشويه صورة خصمك .. ولكنه لموقف غير هذا الموقف ..


اذ ان خبر قسم البراك ليس مخفياً فجاء الوزير ليكشفه ..

فهو يعرف المعروف ، ويفسر الماء بالماء ..

وقد انقلب هذا الامر على الوزير عندما صرح البراك .. بانه

يقسم الان ( في جلسة الاستجواب ) انه سوف يستجوب

كل من يتطاول على المال العام ، فجاء هذا التسجيل في

غير صالح الوزير .



المحور الاول :

لم يخرج رد الوزير في المحور الاول .. عن قضية الوقت .. ( ماكو وقت )

وقد سردها سرداً .. من خلال بيان تواريخ ..

حاولت بصعوبه تتبعها .. ولكني لم افلح ..


فهو كما قلت .. لم يأت ليفند .. بل جاء ليقول ما كتب لا اكثر .

فهو لم يرد على سؤال مهم .. حول اعطاء تفويض من مجلس الوزراء .

ولم يبين بكلمة واحدة .. علة الفارق الكبير .. بين العقد الاول و المناقصة

الثانية ..


بالرغم .. من علمي المسبق ، ب " طراطيش " كلام قبل الاستجواب عن وجود رد

على هذه الحيثية تحديداً ..

ولكن الوزير خيب ظن الجميع .. بتمسكه بقضية الوقت ..

التي ذكرها البراك قبل ان يقولها الوزير ..

فالامر كما قلت .. مجرد سرد ! .



المحور الثاني :

المحور الثاني .. كان هدية .. للوزير .. على طبق من ذهب ..

فالكلمة السحرية في هذا المحور " لا جريمة بدون نص " .


انتهى .


ولكن الوزير هنا .. استخدم اسلوباً غير محمود بالمرة ..

وهي طريقة مشتهرة ..هذه الايام ..

وهي الزج باسم صاحب السمو امير البلاد ..

وشهادته بالانتخابات ..

فما كان ينبغي على الوزير التمترس خلف اسم صاحب السمو أمير البلاد

ليدافع عن نفسه ..

لو اكتفى بما قال لكفى .


المحور الثالث :

هو الاخر .. لم يكن سوى هدية اخرى .. ربما لاستخدام مفاهيم وقيم عالمية " Universal Values "

لا تنطبق ولا تتوافق بالضرورة مع المفهوم الكويتي الخاص لهذا القيم والمفاهيم .


ولعل الكلمات المستخدمة تبين هذا الامر ..

مفهوم الحرية .. مفهوم التجسس .. مفهوم المراقبة .. مفهوم الامن .. الخ ..


وقد جاء الوزير ببيان التفريق بين المفهوم المخابراتي للتجسس وبين

مفهوم حفظ الامن .. من خلال باقة من الصور تبين وجود الكاميرات ..

في اماكن متعددة .. وربما كان تعبيره هو العلامة الفارقة في هذا المحور ..

عندما قال " كاميرا كبر راس البعير " فكيف تكون تجسساً .




المداولة الثانية :

مرة اخرى عاد الوزير الى السرد المعتاد ..

ولكن كان من اللافت .. ان الوزير كانت لديه اوراق مهمة .. لم يحسن توظيفها ..

اهم ورقة بنظري كانت ..

هي قضية عدم ملكية الوزارة .. لللوحات الاعلانية .. ( هكذا فهمت انا ) .


الورقة الاخرى .. التأكيد على هزالة المحور الثاني ..

فلو كنت مكان الوزير .. لدندنت على هذا المحور .. حتى انتهاء الاستجواب ...

ولكن الوزير .. مر مرور الكرام .. على قضية ( لا جريمة بدون نص )

في حين انها تنسف المحور عن بكرة ابيه .


المحور الثالث:

استمر الوزير في سرده المعتاد ....

ولم يأت فيه بجديد .. قد كان تكرارا لما سبق .




المداولة الاخيرة :

في هذه المداولة ... لم يستفد الوزير .. من كلام الاعضاء ..المساندين له ( الرافضين

للاستجواب ) ...

فقد تجاهل كلامهم بالكلية ، ولم يشر له من قريب ولا من بعيد ..

وكلام الاعضاء بالمناسبة.. كان افضل من ردود الوزير نفسه ..

وهي من الامور المضحكة المبكية .. ومن العلامات الفارقة في الديمقراطية الكويتية ..



ولكنه جاء هنا كما اشرت في بداية المقال .. بلغة جديدة .. انهت حالة " كسر الخاطر "

على الاقل لدي ..

لا اخفيكم لا اذكر مالذي قاله بالضبط ..

ولكنه لم يدافع عن نفسه .. ( وهذا هو الاصل في الاستجواب ) ..

ولكنه اخذ بهجوم ( لا اذكر وزيراً استخدم هذا التكنيك من قبل ) .. على محاور

مختلفة على الاستجواب و المستجوِب ..


وهذه القفزة .. خلقت عندي احساساً .. ان للوزير كلمتي ختام ..

يختار احدهما حسب الوضع العام للاستجواب ..

تذكرني بالنهاية البديلة للافلام ...


فالكلمات والاسلوب تختلف تماماً عن كل ما جاء في ردود الاستجواب ..

فكانها كتبت من قبل شخص اخر تماماً ! .




هذا ما لدي في هذه المشاركة ..

وتعليقاتكم مرحب بها ..




احتراماتي ..


للأمانة أبدعت أيما إبداع في تحليلك

ونظرتك ثاقبة وتعبيرك رائع

تحياتي
 

مستر بوسعود

عضو مميز
مشاركه قيمه ولاعجب ,,,
اتفق معك تماما بان المحور الاول هو المعول عليه فى الحكم على الوزير الذى لم يفنده بالشكل
الذى يعفيه من المسؤوليه ,, انما ساق مبررات كان يجب ان تقرن باعتذار عن عدم تفاعله بالشكل
والوقت المطلوب ,,, وهى شجاعه فى تحمل المسؤوليه وتعهد بالاصلاح !!
كما ان مداخلات المعارضين قد خلت كما هو واضح من التنسيق المسبق مع دفاع الوزير ,,, فلم
تخدم محاور الاستجواب وجميعهم دخلوا فى مواضيع ثقافه عامه عدا الراشد الذى شطح بعيدا !!
وكذلك المؤيدين لم يخدموا محاور المستجوب بالشكل المطلوب فالدغباسى خلط بالاوراق د.بورميه
لديه فاتوره لم تسدد ,,, عدا السعدون الذى كعادته ملتزما ,, فكانت مداخلته بكلمتين قد اصابت
الهدف تماما ,,
وكما سطرت لم يستثمر الوزير المحورين الاخرين لمصلحته واستغلالهم للهجوم على المستجوب
بالشخصانيه ,,, وفعلا القراءه من كتاب لم تكتبه يداك سيكون صعبا فى مواجهة مدفع مسلم !!
وتقبل تحياتى
 

الساعة 6

عضو ذهبي
اتجه الوزير ومؤيدوه ....لنقاط خارج الموضوع تماما ...

اتهام بالشخصانية والتقصد والتأزيم والنوايا ...وتركوا المحاور ...!!!

محاضرات دستورية وأخلاقية لا تتعلق بالاستجواب ...فهم المتابعون منها عجز الوزير ومناصروه عجزهم وقلة حيلتهم ...!!

كان ذكاء من الحكومة باختيار المتحدثين "شيعي - طبقي - نسائي " بمنهج "فرق تسد"...!!

بعيدا عن مقاصد الاستجواب ...اعتقد ان الحكومة نجحت نجاحا مبهرا بتقسيم المجلس وخلق فجوات كبيره بين الأعضاء ...!!!

وهو النجاح الوحيد المؤكد للحكومه من هذا الاستجواب


اتفق معك في اغلب ما قلته ، واختلف معك في حيثية " تفريق الدم بين القبائل " ...

شكرا على مشاركتك . ..


________________________________________________________________

للأمانة أبدعت أيما إبداع في تحليلك

ونظرتك ثاقبة وتعبيرك رائع

تحياتي


شكراً على هذا الاطراء ..


___________________________________________________________________


وكذلك المؤيدين لم يخدموا محاور المستجوب بالشكل المطلوب فالدغباسى خلط بالاوراق د.بورميه
لديه فاتوره لم تسدد ,,, عدا السعدون الذى كعادته ملتزما ,, فكانت مداخلته بكلمتين قد اصابت
الهدف تماما ,,




بالنسبة .. لبورمية .. اعتقد انه لم يأت بجديد .. بل اعاد تقريباً

الخطوط العريضة لاستجواب المسلم ..


وجاء هذا بسبب " قصقصة الجنحان " التي مارسها الخرافي مع الجميع

تقريباً .. ( ماعدا مؤيدي الوزير ) ! ..



احتراماتي .. وشكرا على تفاعلك ..




___________________________________________________________________



كلمة ما قبل جلسة طرح الثقة :

لو كان التصويت على طرح الثقة .. بعد الاستجواب مباشرةً ..

لتغيرت امور كثيرة وحسابات اكثر .




احتراماتي للجميع .

 
أعلى