رد النائب مسلم البراك على رئيس مجموعة شركات الخرافي ناصر محمد الخرافي موجها إليه سؤالا مباشرا «ماذا قدمت أنت للكويت» مؤكدا أن أسلوب الطعن والغدر كما ذكرت ليس من شيمي ولا اخلاقي وإنما هي صفات من اعماهم حب الدنيا وتكديس الثروات واللهث وراءها.
واستهل البراك رده قائلا «يقول السيد ناصر الخرافي انه يقدر الزمالة التي ربطت بين والدي رحمه الله وبين شقيقه الاكبر رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي، وانا ايضا اقدر هذه الزمالة».
واضاف البراك «اما بالنسبة لحشيمته لعمي د.سعد البراك والذي اعتز به ايضا فإني اريد ان اذكر الخرافي عندما يتكلم عن نفاد صبره بأنني نائبا للأمة ولست موظفا في احدى شركاته، وهذا ما اعطاني الحق بأن اطالب بحق الدولة واموالها من شركة صدر بحقها حكما قضائيا مذيلا بالصيغة التنفيذية، والمسؤول امامي عن تحصيل هذه الاموال هو وزير المالية.
وتابع البراك قائلا «اما قولك بأنني زرتك في مكتبك والحديث الذي دار بيننا حول التنمية واهميتها واني تفرغت بعد ذلك للاستجوابات فإني اقول لك ان هذه العبارات التي ذكرتها عن التنمية واهميتها قيلت بشكل سريع اثناء تقديمي واجب التهنئة لكم بمناسبة زفاف نجلكم في ديوان الخرافي وهي المرة الاولى والاخيرة التي التقيت بها معك».
وقال البراك مخاطبا الخرافي « اما مساري السياسي فأنا احدده ولست انت، وانا أعرف يا اخ ناصر ان الاستجواب أداة رقابية لا تمثل أي قيمة بالنسبة لك وأنت تذكر ماذا قلت لوزير المالية السابق بأنه إذا وقع عقد الجزيرة الخضراء وهي إحدى مشاريعكم فإنه سيوقّع صحيفة استجوابه.
وأضاف البراك: تسألني يا أخ ناصر وتقول لي «ماذا فعلت لبنى البلد التحتية خلال مدة عضويتك فها هو الماء ينقطع عن المواطنين والكهرباء أيضا، وطلبات الإسكان تتكدس والخدمات الصحية سيئة والاقتصاد حدث ولا حرج»، وأقول لك «لم يتبق إلا أن تحملني مسؤولية الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت».
وتابع البراك «ولكن دعني أقول لك ماذا أوقفت أنا ومجموعة من زملائي النواب من مشاريع كادت أن تهدر المال العام وعلى سبيل المثال: الجزيرة الخضراء، النادي العلمي، شركة أمانة، المستودعات الجمركية، محطة الكهرباء التابعة للمستثمر الاجنبي بمساحة مليون متر مربع... ودعني اكمل المصفاة الرابعة والداو كيميكال»، مضيفا وأعتقد بأنك لست بحاجة وانت رجل الاقتصاد أن أقول لك كم هي خسارة المال العام لو تمت هذه المشاريع، وكما تعلم فإن إيقاف بعض هذه المشاريع قد أضر بمصالحكم ويبدو ان هذا هو جوهر الخلاف بيننا.
وقال البراك «أما عندما تتحدث عن انقطاع خدمات الكهرباء والماء فليس من سئل أعلم من السائل، فأنت تعرف طبيعة صراع الشركات وهي من أفسدت هذه الخدمات.
وأضاف البراك «تتهمني بضرب الوحدة الوطنية من خلال محاربتي للعوائل الكويتية وتقصدها»... الله أكبر يا أخ ناصر فهل مسلم البراك هو من دفع آلاف الدنانير لنشر إعلانات مدفوعة الأجر في الصحافة المحلية للهجوم على عائلة الصقر بسبب الخلاف مع النائب السابق محمد الصقر؟ أو الهجوم على عائلة الرفاعي بسبب الخلاف مع المستشار محمد سليمان سيد علي الرفاعي.
وواصل البراك مخاطبا الخرافي: «تقول لي لم يسلم من لسانك حتى سمو رئيس مجلس الوزراء والذي تصفونه بالإصلاحي وما أن تنتهي انتخابات رئاسة مجلس الأمة حتى تنقلبوا عليه ويتحول إلى رجعي».. نعم قلنا في فترة من الفترات أن سمو رئيس مجلس الوزراء لديه توجهات إصلاحية ولكن هذا الأمر لم يرتبط بانتخابات رئاسة مجلس الأمة، ولكن الذي ارتبط بها هي تلك البيانات المتبادلة بينكم وبينه.
وأضاف البراك «أما قولك بألا أُصاب بالغرور بالأصوات التي حصلت عليها، فأنا لا أغتر بذلك وإنما اعتز وأتشرف بتلك الأصوات ولست بحاجة إلى أن آخذ منك صكا بأنني أمثل الأمة، فالدستور قد حفظ ذلك لكل نائب».
وأكد البراك «يبدو أن عقدة السعدون لا زالت تمثل بالنسبة لكم قلقا بل تحولت إلى تهمة ترمون بها كل من يحاول أن يعارضكم و يتصدى لمشاريعكم وشركاتكم حفاظا على المال العام أما أسلوب الطعن والغدر كما ذكرت فليس من شيمي ولا أخلاقي إنما هي من صفات من اعماهم حب الدنيا وتكديس الثروات واللهث وراءها».
وقال البراك أيضا:«سألت محامي الشركة السيد لؤي الخرافي في ردي عليه عن أسماء من أخوض المعارك نيابة عنهم ولم يجبني، وأنت الآن تقول بأنني أخوضها نيابة عن الذئاب، فحدد أسماءهم إذا كنت تعرفهم، أما الحيتان فقد اغنيتني عناء الرد».
وختم البراك قائلا: «أرجو يا أخ ناصر أن تسأل نفسك عندما تختلي بها... ماذا قدمت للكويت؟».
المصدر
جريدة عالم اليوم اليوم الاربعاء .
------------------------------------------------------------------------------------------------------
رد بوحمود كما كنا ننتظره رد مزلزل ولن يستطيع ناصر حسن نصرالله على الرد لانه فيما اراه قد ضع في فيه حجرا ذو شعب سياخذ وقتا حتى يفيق من هول الصدمه ثم يحاول ان يبحث عمن يرد عنه .
واستهل البراك رده قائلا «يقول السيد ناصر الخرافي انه يقدر الزمالة التي ربطت بين والدي رحمه الله وبين شقيقه الاكبر رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي، وانا ايضا اقدر هذه الزمالة».
واضاف البراك «اما بالنسبة لحشيمته لعمي د.سعد البراك والذي اعتز به ايضا فإني اريد ان اذكر الخرافي عندما يتكلم عن نفاد صبره بأنني نائبا للأمة ولست موظفا في احدى شركاته، وهذا ما اعطاني الحق بأن اطالب بحق الدولة واموالها من شركة صدر بحقها حكما قضائيا مذيلا بالصيغة التنفيذية، والمسؤول امامي عن تحصيل هذه الاموال هو وزير المالية.
وتابع البراك قائلا «اما قولك بأنني زرتك في مكتبك والحديث الذي دار بيننا حول التنمية واهميتها واني تفرغت بعد ذلك للاستجوابات فإني اقول لك ان هذه العبارات التي ذكرتها عن التنمية واهميتها قيلت بشكل سريع اثناء تقديمي واجب التهنئة لكم بمناسبة زفاف نجلكم في ديوان الخرافي وهي المرة الاولى والاخيرة التي التقيت بها معك».
وقال البراك مخاطبا الخرافي « اما مساري السياسي فأنا احدده ولست انت، وانا أعرف يا اخ ناصر ان الاستجواب أداة رقابية لا تمثل أي قيمة بالنسبة لك وأنت تذكر ماذا قلت لوزير المالية السابق بأنه إذا وقع عقد الجزيرة الخضراء وهي إحدى مشاريعكم فإنه سيوقّع صحيفة استجوابه.
وأضاف البراك: تسألني يا أخ ناصر وتقول لي «ماذا فعلت لبنى البلد التحتية خلال مدة عضويتك فها هو الماء ينقطع عن المواطنين والكهرباء أيضا، وطلبات الإسكان تتكدس والخدمات الصحية سيئة والاقتصاد حدث ولا حرج»، وأقول لك «لم يتبق إلا أن تحملني مسؤولية الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت».
وتابع البراك «ولكن دعني أقول لك ماذا أوقفت أنا ومجموعة من زملائي النواب من مشاريع كادت أن تهدر المال العام وعلى سبيل المثال: الجزيرة الخضراء، النادي العلمي، شركة أمانة، المستودعات الجمركية، محطة الكهرباء التابعة للمستثمر الاجنبي بمساحة مليون متر مربع... ودعني اكمل المصفاة الرابعة والداو كيميكال»، مضيفا وأعتقد بأنك لست بحاجة وانت رجل الاقتصاد أن أقول لك كم هي خسارة المال العام لو تمت هذه المشاريع، وكما تعلم فإن إيقاف بعض هذه المشاريع قد أضر بمصالحكم ويبدو ان هذا هو جوهر الخلاف بيننا.
وقال البراك «أما عندما تتحدث عن انقطاع خدمات الكهرباء والماء فليس من سئل أعلم من السائل، فأنت تعرف طبيعة صراع الشركات وهي من أفسدت هذه الخدمات.
وأضاف البراك «تتهمني بضرب الوحدة الوطنية من خلال محاربتي للعوائل الكويتية وتقصدها»... الله أكبر يا أخ ناصر فهل مسلم البراك هو من دفع آلاف الدنانير لنشر إعلانات مدفوعة الأجر في الصحافة المحلية للهجوم على عائلة الصقر بسبب الخلاف مع النائب السابق محمد الصقر؟ أو الهجوم على عائلة الرفاعي بسبب الخلاف مع المستشار محمد سليمان سيد علي الرفاعي.
وواصل البراك مخاطبا الخرافي: «تقول لي لم يسلم من لسانك حتى سمو رئيس مجلس الوزراء والذي تصفونه بالإصلاحي وما أن تنتهي انتخابات رئاسة مجلس الأمة حتى تنقلبوا عليه ويتحول إلى رجعي».. نعم قلنا في فترة من الفترات أن سمو رئيس مجلس الوزراء لديه توجهات إصلاحية ولكن هذا الأمر لم يرتبط بانتخابات رئاسة مجلس الأمة، ولكن الذي ارتبط بها هي تلك البيانات المتبادلة بينكم وبينه.
وأضاف البراك «أما قولك بألا أُصاب بالغرور بالأصوات التي حصلت عليها، فأنا لا أغتر بذلك وإنما اعتز وأتشرف بتلك الأصوات ولست بحاجة إلى أن آخذ منك صكا بأنني أمثل الأمة، فالدستور قد حفظ ذلك لكل نائب».
وأكد البراك «يبدو أن عقدة السعدون لا زالت تمثل بالنسبة لكم قلقا بل تحولت إلى تهمة ترمون بها كل من يحاول أن يعارضكم و يتصدى لمشاريعكم وشركاتكم حفاظا على المال العام أما أسلوب الطعن والغدر كما ذكرت فليس من شيمي ولا أخلاقي إنما هي من صفات من اعماهم حب الدنيا وتكديس الثروات واللهث وراءها».
وقال البراك أيضا:«سألت محامي الشركة السيد لؤي الخرافي في ردي عليه عن أسماء من أخوض المعارك نيابة عنهم ولم يجبني، وأنت الآن تقول بأنني أخوضها نيابة عن الذئاب، فحدد أسماءهم إذا كنت تعرفهم، أما الحيتان فقد اغنيتني عناء الرد».
وختم البراك قائلا: «أرجو يا أخ ناصر أن تسأل نفسك عندما تختلي بها... ماذا قدمت للكويت؟».
المصدر
جريدة عالم اليوم اليوم الاربعاء .
------------------------------------------------------------------------------------------------------
رد بوحمود كما كنا ننتظره رد مزلزل ولن يستطيع ناصر حسن نصرالله على الرد لانه فيما اراه قد ضع في فيه حجرا ذو شعب سياخذ وقتا حتى يفيق من هول الصدمه ثم يحاول ان يبحث عمن يرد عنه .