بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***********
شكراً للأخوين الكريمين
كويتي خالص
وحهراوي
على مشاركتهما في الموضوع
***********
ويظهر اليوم على الرابط التالي اهتمام الكاتب فؤاد الهاشم بنفس الموضوع
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=210&article_id=522136&AuthorID=802
نشرت «الوطن» في عددها الصادر يوم امس الاول مقالا للزميل «جمال سلطان» من جريدة «المصريون» نعيد نشره في هذا العمود اليوم لخطورة ما جاء فيه وهو بعنوان.. «رسالتي الى دار الافتاء» يقول فيه:
***
فضيلة العالم الجليل الشيخ الدكتور علي جمعة حفظه الله
مفتي جمهورية مصر العربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من فضيلتكم توضيح الحكم الشرعي في منح وزارة الثقافة المصرية جائزة رفيعة للدكتور سيد القمني (جائزة الدولة التقديرية) مرفوقة بمكافأة مالية تبلغ مائتي ألف جنيه وذلك عن كتاباته التي أهان فيها الاسلام ورسول الاسلام ونفى فيها النبوة والوحي ومنها ما ورد في كتابه «الحزب الهاشمي» وكتاب «الأسطورة والتراث» على النحو التالي:
قدم من التأويلات والتفسيرات التاريخية المختلقة ما أراد التشكيك به في رسالة الاسلام ليوحي الى القارئ أن رسالة الاسلام لم تكن نبوة ووحيا من السماء وانما تخطيط عبقري بشري من الهاشميين، وحركة سياسية قادها عبد المطلب بن هاشم جد الرسول، الذي أعد حفيده للقيادة لتكوين دولة الحزب الهاشمي؟
وأن ما حدث في بداية بزوغ الاسلام لم يكن وحيا وانما مجرد تحرك سياسي وطموح وصراعات على السلطة وتنافس على الزعامة بين القبائل!
وأن الاسلام الذي أسسه الهاشميون ـ حسب قوله ـ وعبد المطلب بشكل أساس، كان مجرد حيلة عربية لتحقيق مآرب قومية وبسط السيطرة الهاشمية على قريش ومكة وتوحيد العرب في قيادة واحدة وأن فكرة التوحيد نبعت من دافع سياسي بشري بدلا من تمزق القبائل بين آلهة متعددة.
وأن عبد المطلب الذي أسس بحنكته وقوة شخصيته الجناح الديني للحزب الهاشمي وكان مرجعه النموذج الاسرائيلي اليهودي المتمثل في الدولة التي أنشأها النبي والملك داود! حيث اجتمع فيها الملك والنبوة، وأن عبد المطلب مهد لتنصيب حفيده «محمد» كملك ونبي على العرب من خلال عمليات مصاهرة معتمدة على أقاويل بعض الكهان.
وأن عبد المطلب قائد الحزب الهاشمي أراد على رأس دولته العربية الجديدة قائدا ونبيا مثل داود، فروج «لقصة» نبوة حفيده محمد! مستفيدا من خبرات نقلها عن يهود المدينة وأن الحفيد (محمد) وفر لنفسه الأمان المالي بالزواج من الأرملة الثرية خديجة بنت خويلد بعد أن خدع والدها وغيبه عن الوعي بأن سقاه (الخمر) لانتزاع موافقته التي تنكر لها الوالد بمجرد استيقاظه من تأثير الخمر وحاول ابطال الزواج وتظاهر ضد هذا الزواج في شوارع مكة!
وذكر قصصا كثيرة عن أمية بن أبي الصلت الشاعر المعاصر للنبي منسوبا فيها وقائع وعقائد مذكورة في القرآن وأكد القمني أن هناك استحالة تاريخية أن يكون أمية قد نقل هذه المعاني عن القرآن لأنه سابق عليه، في اشارة منه الى أن المعنى الذي يؤكده هو أن النبي محمد انتحل أفكار وأشعار أمية وجعلها وحيا وقرآنا.
انتهى النقل المختصر عن الكتابين، فما حكم الشرع في منح صاحب هذا الكلام جائزة رفيعة باسم الدولة المصرية والشعب المصري ومنحه مائتي ألف جنيه مكافأة من المال العام، وما هو واجب ولي الأمر الرئيس محمد حسني مبارك تجاه تصحيح هذا القرار من وزارة الثقافة ان رأيتم أنه غير صحيح شرعا.
وتقبلوا وافر الاحترام والتقدير
***
.. حتى «أبو لهب» - في عز طغيانه و«كفارياته» لم يقل ما قاله هذا «السيد».. «القميء»!!