أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد العفاسي انه سيوجز للحكومة في اول اجتماع لمجلس الوزراء «غداً» مخرجات الاتفاق الاخير مع اللجنة الاولمبية الدولية، الذي جنب الكويت عقوبة تعليق العضوية وامهلها حتى نهاية العام الحالي لتعديل القانون رقم 5 لسنة 2007، شريطة استصدار قرار حكومي قبل نهاية الشهر الحالي تتعهد فيه بالتعديل.
وقال اول من امس، بعد عودته من لوزان، في تصريح لوسائل الاعلام: «سيصدر المجلس تعهدا يؤكد التزام الكويت بإحداث توافق بين تشريعاتها المحلية والقوانين الاولمبية الدولية متضمناً استعداد الكويت لتنفيذ ما هو مطلوب منها». فيما عبر نائب رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة عبدالوهاب البناي عن «غبطته» بما اتفق عليه بصيحة مدوية في القاعة الاميرية قال فيها: «معنا مفاوض بارع سكتهم وأحرجهم»!
واضاف: «شعوري بعد تمديد المهلة لا يختلف عن شعور أي مواطن كويتي حيث حققت الزيارة النتائج المرجوة منها بتوجيهات من سمو الامير ونائبه وسمو رئيس مجلس الوزراء». وذكر ان لقاءه مع رئيس اللجنة الاولمبية الدولية د. جاك روغ تم بتوجيه من القيادة السياسية للبلاد، وكان مثمرا رغم ان روغ لام في البداية الوفد الكويتي قائلاً: «تأخرتم في تنفيذ ما هو مطلوب منكم»، لكن «الوفد شرح لروغ طبيعة الازمة السياسية التي مرت بها البلاد وحل مجلس الامة وبين له أن الكويت دولة ديموقراطية ودولة مؤسسات وان القرار فيها يتم اتخاذه بصورة جماعية» (على حد تعبير الوزير).
وذكر الوزير العفاسي ان اللجنة المشتركة «ستحدد مدى التعارض بين القوانين الملحية واللوائح الدولية»، موضحا ان مجلس الوزراء لن يقدم الى مجلس الامة الا ما يتعارض مع الميثاق الاولمبي الدولي حتي لا يتم التوسع في امور ليست مطلوبة من الكويت ولا يتم التقصير في امور قد تؤدي الى ان نطلب من المجلس مستقبلا مزيد من التعديلات.
واختتم تصريحه قائلاً: «اتباع مواثيق وانظمة اللجنة الاولمبية الدولية امر لا يمكن الهروب منه اذ لا يوجد خيار... فإما التماشي مع اللوائح الاولمبية الدولية او ان نتعرض للشطب ونكون خارج المنظومة الاولميبة الدولية».
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=156118
يبدو ان المشكلة الرياضية في طريقها للحل بإذن الله بتعاون الحكومة والمجلس وبالتالي إغلاق ملف لم تستطع الحكومات المتعاقبة على اغلاقه
تعديل القوانين الرياضية أصبح أمرا واقعا لايمكن التنصل منه
ونشكر اعضاء الوفد جميعا وعلى راسهم الوزير العفاسي الذي يثبت يوما بعد اخر كفاءته التي لم تكن في يوما من الايام محل شك عند من يعرفه
ولعل شهادة البناي وهو احد الحضور بالمفاوضات بين الوزير والمرافقين له من جهة و رئيس اللجنة الاولمبية من جهة اخرى لهو أبلغ رد على الكاتب عبداللطيف الدعيج الذي حاول من تثبيط مهمة الوفد الكويتي بقيادة الوزير وماقاله من كلام لاينطق به شخص ذو خلق
ولكن القافلة تسير و......تنبح
تحياتي للجميع
وقال اول من امس، بعد عودته من لوزان، في تصريح لوسائل الاعلام: «سيصدر المجلس تعهدا يؤكد التزام الكويت بإحداث توافق بين تشريعاتها المحلية والقوانين الاولمبية الدولية متضمناً استعداد الكويت لتنفيذ ما هو مطلوب منها». فيما عبر نائب رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة عبدالوهاب البناي عن «غبطته» بما اتفق عليه بصيحة مدوية في القاعة الاميرية قال فيها: «معنا مفاوض بارع سكتهم وأحرجهم»!
واضاف: «شعوري بعد تمديد المهلة لا يختلف عن شعور أي مواطن كويتي حيث حققت الزيارة النتائج المرجوة منها بتوجيهات من سمو الامير ونائبه وسمو رئيس مجلس الوزراء». وذكر ان لقاءه مع رئيس اللجنة الاولمبية الدولية د. جاك روغ تم بتوجيه من القيادة السياسية للبلاد، وكان مثمرا رغم ان روغ لام في البداية الوفد الكويتي قائلاً: «تأخرتم في تنفيذ ما هو مطلوب منكم»، لكن «الوفد شرح لروغ طبيعة الازمة السياسية التي مرت بها البلاد وحل مجلس الامة وبين له أن الكويت دولة ديموقراطية ودولة مؤسسات وان القرار فيها يتم اتخاذه بصورة جماعية» (على حد تعبير الوزير).
وذكر الوزير العفاسي ان اللجنة المشتركة «ستحدد مدى التعارض بين القوانين الملحية واللوائح الدولية»، موضحا ان مجلس الوزراء لن يقدم الى مجلس الامة الا ما يتعارض مع الميثاق الاولمبي الدولي حتي لا يتم التوسع في امور ليست مطلوبة من الكويت ولا يتم التقصير في امور قد تؤدي الى ان نطلب من المجلس مستقبلا مزيد من التعديلات.
واختتم تصريحه قائلاً: «اتباع مواثيق وانظمة اللجنة الاولمبية الدولية امر لا يمكن الهروب منه اذ لا يوجد خيار... فإما التماشي مع اللوائح الاولمبية الدولية او ان نتعرض للشطب ونكون خارج المنظومة الاولميبة الدولية».
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=156118
يبدو ان المشكلة الرياضية في طريقها للحل بإذن الله بتعاون الحكومة والمجلس وبالتالي إغلاق ملف لم تستطع الحكومات المتعاقبة على اغلاقه
تعديل القوانين الرياضية أصبح أمرا واقعا لايمكن التنصل منه
ونشكر اعضاء الوفد جميعا وعلى راسهم الوزير العفاسي الذي يثبت يوما بعد اخر كفاءته التي لم تكن في يوما من الايام محل شك عند من يعرفه
ولعل شهادة البناي وهو احد الحضور بالمفاوضات بين الوزير والمرافقين له من جهة و رئيس اللجنة الاولمبية من جهة اخرى لهو أبلغ رد على الكاتب عبداللطيف الدعيج الذي حاول من تثبيط مهمة الوفد الكويتي بقيادة الوزير وماقاله من كلام لاينطق به شخص ذو خلق
ولكن القافلة تسير و......تنبح
تحياتي للجميع
