يقول زهير بن أبي سلمى
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب
تمُُته وإن تخطـيء يُعمـر فيهـرم
تمُُته وإن تخطـيء يُعمـر فيهـرم
فكان هذا الموضوع كخبط عشواء أدبي
أبيات ... قصائد ... خواطر...
أبيات ... قصائد ... خواطر...
في كل ما يتعلق في الأدب
-----
وبما أننا بدأنا بزهير
فهو والد كعب بن زهير
صاحب قصيدة
صاحب قصيدة
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
كان يقول عنه عمر بن الخطاب بأنه شاعر العرب
لأنه لا يعاظل بين الكلامين ( لايردد الكلام في القافية بمعنى واحد )
و لا يتتبع و حشي الكلام
و لا يمدح أحد بغير ما فيه
لأنه لا يعاظل بين الكلامين ( لايردد الكلام في القافية بمعنى واحد )
و لا يتتبع و حشي الكلام
و لا يمدح أحد بغير ما فيه
و كان الأصمعي يقول
كفاك من الشعراء أربعة
كفاك من الشعراء أربعة
منهم
زهير إذا طرب
زهير إذا طرب
أما قصيدته فيقول فيها
سئمت تكاليف الحياة ومـن يعـش
ثمانيـن حـولاً لا أبـا لـك يسـأم
و أعلم ما في اليوم والأمـس قبلـه
ولكنني عن علم ما فـي غـدٍ عـم
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب
تمُُته وإن تخطـيء يُعمـر فيهـرم
ومن لا يصانع فـي أمـورٍ كثيـرة
يضـرس بأنيـاب ويوطـأ بمنسـم
ومن يجعل المعروف من دون عرضه
يفرهُ ومـن لا يتـق الشتـم يشتـم
ومن يك ذا فضـلٍ فيبخـل بفضلـه
على قومـه يستغـن عنـه ويذمـم
ومن هـاب أسبـاب المنايـا ينلنـه
ولـو رام أسبـاب السمـاء بسلـم
ومن يجعل المعروف في غير أهلـه
يكـن حمـده ذمـاً عليـه ويـنـدم
ومن لا يذد عـن حوضـه بسلاحـه
يُهدم ومن لا يظلـم النـاس يُظلـم
ومن يغترب يحسب عـدواً صديقـه
ومـن لا يكـرم نفسـه لا يـكـرم
ومن لم يزل يسترحل الناس نفسـه
ولا يعفها يومـاً مـن الـذل ينـدم
ومهما تكن عند إمرىءٍ مـن خليقـة
ولو خالها تخفى على النـاس تعلـم
وكائن ترى من صامتٍ لـك معجـبٍ
زيادتـه أ و نقصـه فـي التكـلـم
لسان الفتى نصف ونصـفٌ فـؤاده
فلم يبقِ إلا صـورة اللحـم والـدم
وإن سفـاه الشيـخ لا حلـم بعـده
وأن الفتـى بعـد السفاهـة يحلـم
سألنـا فأعطيتـم وعدنـا وعدتـم
ومن أكثر التسـآل يومـاً سيحـرم
ثمانيـن حـولاً لا أبـا لـك يسـأم
و أعلم ما في اليوم والأمـس قبلـه
ولكنني عن علم ما فـي غـدٍ عـم
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب
تمُُته وإن تخطـيء يُعمـر فيهـرم
ومن لا يصانع فـي أمـورٍ كثيـرة
يضـرس بأنيـاب ويوطـأ بمنسـم
ومن يجعل المعروف من دون عرضه
يفرهُ ومـن لا يتـق الشتـم يشتـم
ومن يك ذا فضـلٍ فيبخـل بفضلـه
على قومـه يستغـن عنـه ويذمـم
ومن هـاب أسبـاب المنايـا ينلنـه
ولـو رام أسبـاب السمـاء بسلـم
ومن يجعل المعروف في غير أهلـه
يكـن حمـده ذمـاً عليـه ويـنـدم
ومن لا يذد عـن حوضـه بسلاحـه
يُهدم ومن لا يظلـم النـاس يُظلـم
ومن يغترب يحسب عـدواً صديقـه
ومـن لا يكـرم نفسـه لا يـكـرم
ومن لم يزل يسترحل الناس نفسـه
ولا يعفها يومـاً مـن الـذل ينـدم
ومهما تكن عند إمرىءٍ مـن خليقـة
ولو خالها تخفى على النـاس تعلـم
وكائن ترى من صامتٍ لـك معجـبٍ
زيادتـه أ و نقصـه فـي التكـلـم
لسان الفتى نصف ونصـفٌ فـؤاده
فلم يبقِ إلا صـورة اللحـم والـدم
وإن سفـاه الشيـخ لا حلـم بعـده
وأن الفتـى بعـد السفاهـة يحلـم
سألنـا فأعطيتـم وعدنـا وعدتـم
ومن أكثر التسـآل يومـاً سيحـرم