إلغاء عطلة رئيس الوزراء... رسالة للجميع

سوليديري

عضو فعال
قضية القبس اليوم إلغاء عطلة رئيس الوزراء... رسالة للجميع


زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الى عدد من الدول الافريقية، كانت عمليا، فاتحة عطلة طويلة لسموه، بدأت فعلا بعد انتهاء الجولة وربما تستمر إلى عدة أسابيع، بعيدا عن الكويت ومشاكلها واستجواباتها.. وحرها.
هذا النمط من العطلات الطويلة يؤكد، مرة اخرى، ان لا شيء تغير في التعاطي الحكومي مع الأوضاع الداخلية المتدهورة، مع أن فشل استجواب وزير الداخلية وفّر فرصة ثمينة لن تتكرر في وقت قريب. وهذه الفرصة هي فسحة من الوقت والامل معا، تمتد الى بداية دور الانعقاد المقبل، وتسمح للحكومة بانجاز مشاريع أساسية تشعر المواطن بأن الحكومة جادة في معالجة قضاياه، بعد ان عطلت نفسها مطولا، لغياب القرار والمشروع وانعدام الرؤية، أو تعطلت بسبب صراع أبناء العمومة، أو انشغلت بسلسلة استجوابات معظمها كان ضعيفا، ويمكن صعود المنصة والرد عليه، إلا أنها بدلا من ذلك، أدخلت البلد، كما استهلكت نفسها، في سلسلة من الأزمات السياسية المتعاقبة، فلم يبق لها مجال كي تفكر أو وقت كي تخطط وتعد وتنفذ، وبالتالي تنجز عددا من المشاريع التنموية الملحة، فضاعت على الكويت فرص ثمينة لحل مشاكلها والإنجاز في ميدان التنمية.
ان غياب سمو رئيس مجلس الوزراء يعني، على الصعيد العملي، أن الحكومة في اجازة طوعية. والدليل أنها لم تكن قادرة على عقد جلستها الأسبوعية لعدم اكتمال النصاب، ناهيك أن كلنا يعرف دور رئيس الوزراء في ادارة البلد، خصوصا ان مجلس الوزراء، بموجب المادة 123 من الدستور، «يهيمن على مصالح الدولة ويرسم السياسة العامة للحكومة، ويتابع تنفيذها ويشرف على سير العمل في الادارات الحكومية».
انها صلاحيات كبيرة، لأنها تتعلق بادارة بلد برمته، ولن يستطيع أي شخص آخر القيام بها، إذ إن الأعراف حصرت مهمة رئيس الوزراء بالإنابة في الاكتفاء بتصريف العاجل من الأمور.
انها مناسبة لكي نهمس في اذن سمو رئيس الوزراء، لنقول له ان أمامه فرصة أكثر من ثمينة لكي يلتقطها ويوجه رسالة الى الرأي العام الكويتي بان هناك نهجا جديدا تلتزمه حكومته السادسة في التعاطي مع الأمور، وبالتالي لن يقصر في معالجة ما يحتاج إلى معالجة متى سنحت له الفرصة لتحقيق ذلك، وانه يطلب دعم الناس والمجلس على هذا الاساس، لكي يتمدد هذا الدعم إلى بداية دور الانعقاد المقبل عندما يواجه تحديات مزيد من الاستجوابات، لان الناس سيشعرون آنذاك أن الاستقرار السياسي أعطى نتيجة ايجابية ولم يتحول الى عطلة اضافية!
نعرف أننا نظلم سموه على الصعيد الشخصي، عندما نطالبه بالبقاء في البلد هذه المرة، وكلنا يعرف أن لديه بعض المتابعات الصحية، نتمنى لسموه الشفاء العاجل منها، ولكن الوضع الحكومي لم يعد يحتمل غيابه الطويل بغض النظر عن تلك المتاعب، ومن الأفضل أن يبقى في البلد، ويختار جملة مشاريع أساسية في البنية التحتية وغيرها، ويتابع تنفيذها على الأرض.. لكي يشعر المواطن بأن هناك شيئا تغير عمليا، ولكي تستطيع الحكومة أن تقول هذه إنجازاتي. وتنتقل من مستوى الدفاع السلبي عن النفس بالتذمر من المجلس إلى مستوى الدفاع الإيجابي، بالإنجازات والمشاريع والحلول.
إن وجود سموه قادر على اختصار الدورة المستندية الطويلة لهذه المشاريع، وكذلك الخطوات التنفيذية البطيئة على الأرض، عدا انه يشعر المعنيين بهذه المشاريع بأن هناك عينا تراقبهم وقرارا يتابع عملهم اليومي، وبالتالي هناك محاسبة لكل مقصر.



-----------------------
كلام في العضم.. نرجوا من سمو الرئيس الانتباه اليه واخذه في عين الاعتبار .. السفرات الطويلة الدائمة له لا تفسر الا انها هروب من المواجهة والمسؤولية ..وياليته بدال هالسفرات والتجوال في افريقيا وغيرها جان مر على مناطق الكويت ومحافظاتها وشاف مشاكل الناس وتلمسها على ارض الواقع جان مر شرق وبنيد القار ومن حولها وشاف الخرايب اللى مشوهة منظر الكويت على اقل تقدير جان زار الوزارات وخصوصا الخدمية وشاف الناس اشلون تتمصخر عشان اتخلص معاملاتها ..
اخيرا اقول كلمة للشيخ ناصر اتمنى تفضالنا .. او تنحى وعط غيرك مجال يجابلنا ..
بس والله اني توقعته بعد استجواب جابر الخالد انه بيغير تكنيكه السياسي ويحرك البلد من " الفشل اللى يعيشه " ويكسر عيون النواب بإطلاق مبادرات اتهم المواطن ومشاريع تحرك العجله الاقتصادية لكن الظاهر " هذى حدود لياقته " ..
 

@الناصر@

عضو بلاتيني
قضية القبس اليوم إلغاء عطلة رئيس الوزراء... رسالة للجميع


زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الى عدد من الدول الافريقية، كانت عمليا، فاتحة عطلة طويلة لسموه، بدأت فعلا بعد انتهاء الجولة وربما تستمر إلى عدة أسابيع، بعيدا عن الكويت ومشاكلها واستجواباتها.. وحرها.
هذا النمط من العطلات الطويلة يؤكد، مرة اخرى، ان لا شيء تغير في التعاطي الحكومي مع الأوضاع الداخلية المتدهورة، مع أن فشل استجواب وزير الداخلية وفّر فرصة ثمينة لن تتكرر في وقت قريب. وهذه الفرصة هي فسحة من الوقت والامل معا، تمتد الى بداية دور الانعقاد المقبل، وتسمح للحكومة بانجاز مشاريع أساسية تشعر المواطن بأن الحكومة جادة في معالجة قضاياه، بعد ان عطلت نفسها مطولا، لغياب القرار والمشروع وانعدام الرؤية، أو تعطلت بسبب صراع أبناء العمومة، أو انشغلت بسلسلة استجوابات معظمها كان ضعيفا، ويمكن صعود المنصة والرد عليه، إلا أنها بدلا من ذلك، أدخلت البلد، كما استهلكت نفسها، في سلسلة من الأزمات السياسية المتعاقبة، فلم يبق لها مجال كي تفكر أو وقت كي تخطط وتعد وتنفذ، وبالتالي تنجز عددا من المشاريع التنموية الملحة، فضاعت على الكويت فرص ثمينة لحل مشاكلها والإنجاز في ميدان التنمية.
ان غياب سمو رئيس مجلس الوزراء يعني، على الصعيد العملي، أن الحكومة في اجازة طوعية. والدليل أنها لم تكن قادرة على عقد جلستها الأسبوعية لعدم اكتمال النصاب، ناهيك أن كلنا يعرف دور رئيس الوزراء في ادارة البلد، خصوصا ان مجلس الوزراء، بموجب المادة 123 من الدستور، «يهيمن على مصالح الدولة ويرسم السياسة العامة للحكومة، ويتابع تنفيذها ويشرف على سير العمل في الادارات الحكومية».
انها صلاحيات كبيرة، لأنها تتعلق بادارة بلد برمته، ولن يستطيع أي شخص آخر القيام بها، إذ إن الأعراف حصرت مهمة رئيس الوزراء بالإنابة في الاكتفاء بتصريف العاجل من الأمور.
انها مناسبة لكي نهمس في اذن سمو رئيس الوزراء، لنقول له ان أمامه فرصة أكثر من ثمينة لكي يلتقطها ويوجه رسالة الى الرأي العام الكويتي بان هناك نهجا جديدا تلتزمه حكومته السادسة في التعاطي مع الأمور، وبالتالي لن يقصر في معالجة ما يحتاج إلى معالجة متى سنحت له الفرصة لتحقيق ذلك، وانه يطلب دعم الناس والمجلس على هذا الاساس، لكي يتمدد هذا الدعم إلى بداية دور الانعقاد المقبل عندما يواجه تحديات مزيد من الاستجوابات، لان الناس سيشعرون آنذاك أن الاستقرار السياسي أعطى نتيجة ايجابية ولم يتحول الى عطلة اضافية!
نعرف أننا نظلم سموه على الصعيد الشخصي، عندما نطالبه بالبقاء في البلد هذه المرة، وكلنا يعرف أن لديه بعض المتابعات الصحية، نتمنى لسموه الشفاء العاجل منها، ولكن الوضع الحكومي لم يعد يحتمل غيابه الطويل بغض النظر عن تلك المتاعب، ومن الأفضل أن يبقى في البلد، ويختار جملة مشاريع أساسية في البنية التحتية وغيرها، ويتابع تنفيذها على الأرض.. لكي يشعر المواطن بأن هناك شيئا تغير عمليا، ولكي تستطيع الحكومة أن تقول هذه إنجازاتي. وتنتقل من مستوى الدفاع السلبي عن النفس بالتذمر من المجلس إلى مستوى الدفاع الإيجابي، بالإنجازات والمشاريع والحلول.
إن وجود سموه قادر على اختصار الدورة المستندية الطويلة لهذه المشاريع، وكذلك الخطوات التنفيذية البطيئة على الأرض، عدا انه يشعر المعنيين بهذه المشاريع بأن هناك عينا تراقبهم وقرارا يتابع عملهم اليومي، وبالتالي هناك محاسبة لكل مقصر.



-----------------------
كلام في العضم.. نرجوا من سمو الرئيس الانتباه اليه واخذه في عين الاعتبار .. السفرات الطويلة الدائمة له لا تفسر الا انها هروب من المواجهة والمسؤولية ..وياليته بدال هالسفرات والتجوال في افريقيا وغيرها جان مر على مناطق الكويت ومحافظاتها وشاف مشاكل الناس وتلمسها على ارض الواقع جان مر شرق وبنيد القار ومن حولها وشاف الخرايب اللى مشوهة منظر الكويت على اقل تقدير جان زار الوزارات وخصوصا الخدمية وشاف الناس اشلون تتمصخر عشان اتخلص معاملاتها ..
اخيرا اقول كلمة للشيخ ناصر اتمنى تفضالنا .. او تنحى وعط غيرك مجال يجابلنا ..
بس والله اني توقعته بعد استجواب جابر الخالد انه بيغير تكنيكه السياسي ويحرك البلد من " الفشل اللى يعيشه " ويكسر عيون النواب بإطلاق مبادرات اتهم المواطن ومشاريع تحرك العجله الاقتصادية لكن الظاهر " هذى حدود لياقته " ..

:إستحسان::إستحسان::إستحسان:

فعلا ملينا الروتين وديرتنا صايره تفشل

لا تنمية
لا خدمات
لا مباني
لا أماكن ترفيهية
وأخيرا مافيه أي مسؤول يسمع صوتك
 
أعلى