الجناعي والوزير لكل مواطن!!

المراقب

عضو جديد
أما بعد
وزير لكل مواطن!!
فيصل
القناعي *

مهما يكن شكل الحكومة التي سيتم الاعلان عنها اليوم او غدا حسب ما هو متوقع ستكون هناك معارضة لعدد من الوزراء من قبل نواب او الشارع الكويتي, وهذه هي طبيعة الناس في كل مكان وعلى وجه التحديد في الكويت التي يريد كل مواطن فيها ان يتم اختيار الوزير الذي يريده هو او يتمناه والا فان الحكومة ضعيفة وفاشلة.
تشكيل الحكومة واختيار الوزراء يجب الا يخضع لاي نوع من انواع الضغوط او المجاملات او المحسوبية او العلاقات الاجتماعية بل يجب ان يكون اختيارا لكفاءات وقدرات وامكانيات قادرة على تحقيق الاصلاحات المطلوبة في جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية التي تعاني من الفساد الاداري والترهل والجمود ومراكز القوى والنفوذ القبلي والطبقي والاجتماعي والسياسي.
هناك مهام صعبة جدا تواجه الحكومة الجديدة تبدأ بمواجهة مجلس الامة وتنتهي بتنفيذ البرنامج الاصلاحي, وتحتاج الحكومة هنا الى وزراء لا يخشون تهديدات النواب وصراخهم ولا يرتجفون امام التلويح بالاستجواب, فالوزير القوي هو الوزير النظيف المتمسك بتطبيق القانون والذي يغلق ابواب الواسطة والاستثناءات امام بعض النواب الذين يهاجمون الوزراء امام الناس ويقبلون شواربهم خلف الابواب المغلقة!
نظام الحكم اليوم امام اختبار صعب وتاريخي فهناك ضغوط كبيرة لفرض شروط مسبقة باختيار وزراء واستبعاد بعضهم وهو امر يواجهه النظام للمرة الاولى في تاريخه ولعل الاستجابة لهذه الضغوط ستشكل سابقة خطيرة جدا نخشى ان يكون لها ابعادها وتأثيراتها على هيبة النظام وثباته ومستقبله.
ونعيد التذكير مرة اخرى بالمثل القائل.. انما أكلت يوم أكل الثور الابيض, فهل من مدكر?
* أمين سر جمعية الصحافيين
 

النابغة

عضو بلاتيني
نظام الحكم اليوم امام اختبار صعب وتاريخي فهناك ضغوط كبيرة لفرض شروط مسبقة باختيار وزراء واستبعاد بعضهم وهو امر يواجهه النظام للمرة الاولى في تاريخه ولعل الاستجابة لهذه الضغوط ستشكل سابقة خطيرة جدا نخشى ان يكون لها ابعادها وتأثيراتها على هيبة النظام وثباته ومستقبله.

يعني بصريح العبارة "أعيدوا توزير أحمد الفهد ... تكفون!!!" ... هذا ما يريد قوله فيصل القناعي.

الشيخ أحمد الفهد حاول في الفترة الأخيرة تلميع صورته سواء بأمر منه أو بعمل تطوعي من قبل (أتباعه) و من بينهم فيصل القناعي.

جميع الأخبار التي ترد ترجح أن يستريح الفهد خارج التشكيلة الوزارية على أن يعود مرة أخرى متى ما أعيد تشكيل الوزارة من جديد.
 
المراقب قال:
فالوزير القوي هو الوزير النظيف المتمسك بتطبيق القانون والذي يغلق ابواب الواسطة والاستثناءات امام بعض النواب الذين يهاجمون الوزراء امام الناس ويقبلون شواربهم خلف الابواب المغلقة!

ومن هؤلاء النواب الذين يصرخون ثم يقبلون الشوارب ؟؟؟

الإعلامي لا بد أن يتمتع بشيء من الصراحة والشجاعة !!

أما الهمز واللمز فهو من أخلاق الجبناء الذين يتشبهون بالنساء !!

المراقب قال:
نظام الحكم اليوم امام اختبار صعب وتاريخي فهناك ضغوط كبيرة لفرض شروط مسبقة باختيار وزراء واستبعاد بعضهم وهو امر يواجهه النظام للمرة الاولى في تاريخه ولعل الاستجابة لهذه الضغوط ستشكل سابقة خطيرة جدا نخشى ان يكون لها ابعادها وتأثيراتها على هيبة النظام وثباته ومستقبله.
ونعيد التذكير مرة اخرى بالمثل القائل.. انما أكلت يوم أكل الثور الابيض, فهل من مدكر?
* أمين سر جمعية الصحافيين

استبعاد وزراء التأزيم ورموز الفساد هو أول اختبار يواجه هذه الحكومة التي تدعي الإصلاح وأول اختبار لشخصية رئيس الوزراء !!

فإن اجتازت هذا الاختبار باستبعاد وزراء التأزيم فالحكومة قد برهنت في أول اختبار عن حسن النية والرغبة في الإصلاح !!

وكذلك برهان على أن رئيس الوزراء يتمتع بشخصية قوية استطاعت إبعاد كل ما من شأنه تأزيم العلاقة بين الحكومة والمجلس وإعادة مسلسل حل مجلس الأمة !!

أما إن بقي وزراء التأزيم ورموز الفساد في الحكومة الجديدة فالمكتوب باين من عنوانه !!

أما قضية هيبة النظام وأكل الثور :

فهذا استعداء واضح للسلطة السياسية والحكومة الجديدة للشعب ونوابه !!

وهذا ليس من مصلحة السلطة السياسية !!

بل ينذر بعواقب وخيمة لن يستطيع هذا القناعي ولا غيره حلها بفذلكته !!

ويكفينا تأزيماً وبحثاً عن المشاكل ولتثبت هذه الحكومة الجديدة جدية رغبتها في الإصلاح بإبعاد كل ما يسبب تأزيم العلاقة بينها وبين المجلس الجديد !!

كلمة أخيرة لهذا القناعي المقنع :

السلطة السياسية والحكومة الجديدة لا تحتاج لأمثالك من المتطفلين على الإعلام وجمعيات النفع العام !!

بل تحتاج للشعب الذي سيكفل لها القوة والشرعية بتنفيذ جزء يسير من مطالبه !!

ذلك الشعب الذي لم يقصر يوماً في حق الدولة أو الأسرة الحاكمة !!

ذلك الشعب الذي أثبت وفاءه لهذا البلد وحكامه بتقديم الشهداء والتضحيات الجسيمة قبل الغزو وأثناءه وبعده !!

لقد كشفتَ عن قناعك أيها القناعي البائس !!

فكف عنا سمومك وحقدك على الشعب والأسرة ..!
 
واذا اعادوا احمد الفهد شنو المشكله احمد الفهد كان على رأس الوزاره وما اشوف وزير استجويه لا السعدون ولا البراك ولا اي واحد غيره بس بالانتخابات شاطرين يسبونه لو فيهم خير وصج اصلاحيين مثل مايقولون هذا اهو عندكم بالمجلس ليش ما قدرتوا تستجوبونه .

اتعرفون ليش ؟؟ لأنهم حجي عالفاضي بس وكل شغلهم علشان الكرسي لا يطير
 
أعلى