المقالات الصهيونية المدسوسة !!!

أعجبني هذا المقال ، خصوصا أنه يحتوي على مصطلحات ( كنت أظنها ) مستحدثة في عالم السمعيات والمرئيات والدوريات ، نتيجة لتغير الظروف ، أرجو من القارئ أن يطيل باله وأن يقرأ ما بين السطور.


المقالـــــــــة :

المقالات الصهيونية المدسوسة في الصحف اللبنانية والسورية أثناء الثورة الفلسطينية الكبرى 1936- 1939 (2/3)../ د.محمود محارب*
* دائرة العلوم السياسية - جامعة القدس 11/08/2009 14:31
نشاط إلياهو ساسون: في بداية تشرين الأول (أكتوبر) 1937 كثف الياهو ساسون من نشاطه لنشر مقالات في الصحف السورية. فقد أرسل إلى عميل الوكالة اليهودية في دمشق الصحافي ع.ع. ثلاثة مقالات لنشرها. ونشر العميل ع. ع. مقالين في صحيفتين دمشقيتين، والمقال الثالث في صحيفة الدستور الصادرة في حلب.

وأثار المقال الذي نشر في صحيفة الدستور بتاريخ 3 تشرين الأول/ أكتوبر 1937 ضجة كبيرة في حلب. فقد جاء المقال المدسوس على شكل افتتاحية في الصفحة الأولى احتلت عنواناً رئيسياً: "نحن أولى بلجنة دفاع عن سورية من لجنة دفاع عن فلسطين وباقي بلاد العرب". وذكرت الافتتاحية "... أن ينصرف السوريون مثلاً – وهم في حالتهم الحاضرة المليئة بالفقر المدقع والاضطراب والاختلافات والتحزبات – إلى معالجة المشكلة الفلسطينية وغيرها وهم على ما هم عليه من تفكك وخور، فذلك فضلاً عن أنه يؤخرهم عن تدارك أمرهم الذي قد يؤدي إلى الهلاك والدمار، فهو يؤدي أيضاً إلى الهزء منهم والاستخفاف بهم من جانب الأجانب الطامعين... فنحن والحالة هذه أولى بلجنة دفاع عن سورية منا عن لجنة دفاع عن أية بقعة من بلاد العرب العزيزة... ولا نظن أن عاقلاً مهما بلغ منه التهور والتطرف يترك باب داره مفتوحاً أمام عصابات اللصوص المحدقة به من كل صوب، ويهب لمساعدة جاره المنكوب بدوره بهؤلاء اللصوص... " (24).

في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر 1937 أرسل الياهو ساسون تقريراً من بيروت إلى برنارد جوزيف نائب رئيس الدائرة السياسية للوكالة اليهودية، ذكر فيه أنه أنهى كتابة 12 مقالاً لنشرها في الصحف اللبنانية والسورية، وأنه طلب من عميل الوكالة اليهودية الصحافي ع. ع. القدوم من دمشق إلى بيروت لمساعدته في إيصال المقالات التي خصصها الياهو ساسون للصحف البيروتية، إلى محرري هذه الصحف.

وبعد أن قاما بالمهمة غادر الياهو ساسون وعميل الوكالة اليهودية بيروت، وتوجها إلى حلب ومنها أرسل الياهو ساسون تقريراً إلى برنارد جوزيف أخبره فيه أنه نجح أثناء زيارته حلب بترتيب نشر سبعة مقالات في صحيفتين تصدران في حلب هما صحيفة "الدستور" وصحيفة "الجهاد". وذكر الياهو ساسون في تقريره أن المقالات المنشورة في الدستور تهاجم لجنة الدفاع عن فلسطين، وتطالب الحكومة السورية بمصادرة جميع الأموال التي جمعتها اللجنة لصالح فلسطين وتوزيعها على فقراء سورية وعمالها الذين يتضورون جوعاً. أما المقالات المنشورة في صحيفة "الجهاد" فتنتقد الحكومة السورية والشعب السوري لأنهم أهملوا مسألة لواء الاسكندرونة، وتدعو إلى إيقاظ الشعب السوري وتأسيس لجان دفاع عن لواء الاسكندرونة.

وأضاف الياهو ساسون في تقريره إلى برنارد جوزيف أنه وعد الصحيفتين أن يرسل لهما مقالات جديدة لنشرها. وأردف: "كما ترى هذا عمل ثمنه قليل ونتائجه كبيرة ". وطلب ساسون في ختام تقريره من برنارد جوزيف الإيعاز إلى مدير "وكالة الشرق" حاييم فيلنسكي بأن ينشر تلخيصاً للمقالات في "وكالة الشرق"، وكذلك أن ينشر المقالات المدسوسة بكاملها في صحيفة "دافار" كي "يثبت للعرب والانجليز أنه ليس كل السوريين يتضامنون مع عرب فلسطين " (25).

في 14 تشرين الأول/ أكتوبر 1937 أرسل الياهو ساسون إلى برنارد جوزيف تقريراً من دمشق مرفقاً إياه بنسخ من المقالات المدسوسة التي نشرت في الصحف السورية في اليوم ذاته. وذكر الياهو ساسون في تقريره أن جميع المقالات تطرقت إلى مسألة لواء الاسكندرونة، وأن بعضها انتقد موقف الحكومة من هذه المسألة في حين أن بعضها الآخر شدد على الخطر التركي الذي يتربص بلواء الاسكندرونة. وناشدت المقالات المدسوسة الشعب والحكومة السورية بذل كل ما بوسعهم للدفاع عن عروبة لواء الاسكندرونة. وأشار ساسون إلى إن أهمية المقال الذي نشر في صحيفة "القبس" تعود إلى كون "القبس" صحيفة حكومية (26).

في كانون الأول/ ديسمبر 1937 عاد الياهو ساسون وكثف من نشاطه في نشر المقالات المدسوسة، ففي الرابع عشر من هذا الشهر أرسل تقريراً من بيروت إلى موشيه شرتوك أخبره فيه عن نجاحه في نشر خمسة مقالات في صحف عربية تصدر في بيروت ودمشق، وأرفق ساسون تقريره بنسخ عن هذه المقالات (27). وذكر ساسون في تقريره أنه نشر مقاله الأول في صحيفة "بيروت"، ودار موضوعه حول ضرورة محاربة "الدعاية الأجنبية " في البلدان العربية والمتمثلة أساساً في الدعاية الألمانية والايطالية.

وجاء المقال الثاني، الذي نشره الياهو ساسون في صحيفة "لسان الحال" الصادرة في بيروت، على شكل تقرير من فلسطين ودار موضوعه حول مقتل شرطيين عربيين مسيحيين بالقرب من عكا، بهدف إثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين. ونشر الياهو ساسون مقاله المدسوس الثالث في صحيفة "فتى العرب" الصادرة في دمشق، وعالج المقال الوضع في لواء الاسكندرونة، وشدد على أن واجب العالم العربي تجاه قضية لواء الاسكندرونة يسبق واجبه تجاه قضية فلسطين.

ونشر الياهو ساسون المقال الرابع في صحيفة "صوت الأحرار" على شكل تقرير من فلسطين حيث سعى إلى إظهار الارتباك في صفوف العرب والتناقض بين موقف القيادات الفلسطينية من ناحية وموقف ملوك العرب من ناحية أخرى، واستعرض كذلك العوامل التي شجعت "لجنة بيل" البريطانية على التوصية بتقسيم فلسطين، وحاول إثبات أنه لا طريق أخرى أمام العرب لحل القضية الفلسطينية سوى التفاهم مع اليهود أو قبول تقسيم فلسطين.

ونشر ساسون مقاله الخامس في صحيفة "البلاد"، تحت اسم مستعار وكأن المقال من نشيط سياسي عربي فلسطيني يمكث في بيروت. ونسب المقال سلبيات وعيوب كثيرة إلى النضال الفلسطيني، وتحدث عن عدم كفاءة القيادة الفلسطينية، وعن عدم توفر الأمن وعدم تحلي القيادات الفلسطينية بالشجاعة للإقدام والتفاوض مع الوكالة اليهودية، ووسم الثورة في فلسطين بأنها "حرب عنصرية في فلسطين"، ودعا إلى إقامة علاقات صداقة بين الإسلام واليهودية، وحذر من مخاطر محاولة الفلسطينيين استغلال التناقض ما بين ايطاليا وألمانيا من ناحية وفرنسا وبريطانيا من ناحية أخرى. وفي نهاية تقريره أشار ساسون أنه نشر منذ قدومه إلى بيروت وحتى الآن ثمانية مقالات وأنه بقي عليه نشر عشرين مقالاً آخر، يتأمل نشرها خلال أسبوع (28).

في 15 كانون الأول ( ديسمبر ) 1937 نشر الياهو ساسون ثلاثة مقالات مدسوسة في الصحف اللبنانية (29)، وجاء المقال الأول، والذي نشره في صحيفة "صوت الأحرار"، على شكل تقرير من القدس، ودار موضوعه الرئيسي ضد "الإرهاب" العربي في فلسطين. وتمحور أيضا موضوع المقال الثاني، والذي نشره في صحيفة "بيروت"، ضد "الإرهاب" العربي في فلسطين. وهاجم المقال الثالث، والذي نشره في صحيفة "النهضة"، "مكتب الدعاية والنشر" في دمشق وصاحبه فخري البارودي، الذي كان يزود الصحافة العربية بمعلومات وتحليلات مناصرة للشعب الفلسطيني.

أشار الياهو ساسون في تقريره إلى شرتوك أنه نشر حتى الآن أحد عشر مقالاً في الصحف اللبنانية والسورية، وأنه لم يتوقع مثل هذا النجاح. فلم يكن يتوقع أن تقبل الصحيفتان "الأكثر انتشاراً"، وهما صحيفتا "بيروت" و"صوت الأحرار"، نشر مقالات تدين "الإرهاب" العربي في فلسطين، وتطالب بوقفه وتهاجم قادته، وتبرر سياسة القبضة الحديدية البريطانية ضده.

وطلب ساسون من شرتوك قراءة المقال الذي نشره في صحيفة "صوت الأحرار" لرؤية كم هو منطقي وقوي، وأضاف ساسون أنه بالإمكان استغلال هذا المقال في صحف مصر وانجلترا وفرنسا وفي مكاتب "كي دورسي" و"داونينغ ستريت" في لندن. وأكد ساسون في تقريره وجود عدد كبير من الصحف في سورية ولبنان "المستعدة أن تنشر المواد التي نزودها بها"، وأنه ينبغي عدم تفويت هذه الفرصة.

واستطرد ساسون في تقريره، أن نشر هذه المقالات هو أفضل الطرق "للحرب ضد الإرهاب وإفشال قادته وإهانتهم أمام العالم الشرقي والغربي"، ولذلك يتوجب عدم التوقف الآن في نشر المقالات لئلا تخسر الوكالة اليهودية الصحف التي اخترقتها ولكي لا تسمح للرأي العام الإنجرار وراء الفلسطينيين. وذكر ساسون أنه سيخصص وقته في الأيام القادمة لكتابة المقالات في مواضيع مختلفة ونشرها في صحف مختلفة. واختتم تقريره بطمأنة شرتوك بتأكيده أنه "لن يكلفنا ذلك كثيراً. فأنا لا أدفع أكثر من جنيهين فلسطينيين مقابل نشر كل مقال. وهناك صحف تكتفي بأقل من ذلك، بجنيه ونصف الجنيه الفلسطيني، أو بجنيه فلسطيني فقط، مقابل المقال " (30).

استمر ساسون في نشرمقالاته المدسوسة بهمة ونشاط. ففي تقريره إلى شرتوك من بيروت في السادس عشر من كانون الأول ( ديسمبر ) 1937، ذكر ساسون أنه ظهرت في صباح ذلك اليوم أربعة مقالات له في أربع صحف تصدر في دمشق وبيروت(31). وظهر المقال الأول لهذا اليوم في صحيفة "لسان الحال" الصادرة في بيروت، وجاء على شكل تقرير من القدس، وهاجم بشدة "أعمال العنف" التي يقوم بها الفلسطينيون، وأعرب عن دهشته من صمت رجال الدين الإسلامي عن هذه الأعمال، وتحدث عن إدانة القادة اليهود "لعمليات الانتقام" التي ينفذها "العديد من صغارهم"، وحمل القادة العرب الفلسطينيين مسؤولية الوضع القائم في فلسطين.

نشر ساسون مقاله الثاني في صحيفة "فتى العرب" الدمشقية، ودار موضوعه حول "الاتهامات الخطيرة" التي توجهها الصحف البريطانية إلى المسؤولين السوريين بخصوص موقفهم من القضية الفلسطينية. وذكر المقال أن سفر رئيس وزراء سورية جميل مردم إلى الخارج هدف إلى نفي هذه التهم التي تعرقل مصادقة فرنسا على الاتفاقية الفرنسية – السورية.

وحذر المقال الحكومة السورية وأعضاء البرلمان والصحافيين السوريين من مغبة التطرق إلى القضية الفلسطينية في الوقت الراهن. وأشار ساسون في تقريره إلى أن هذا المقال هو أحد المقالات التي كان ساسون قد قرأها إلى شرتوك في حينه. وظهر مقال ساسون الثالث في هذا اليوم في صحيفة "الإنشاء" الدمشقية، وهاجم المقال "السياسة السلبية" التي اتخذها القادة الفلسطينيون خلال 17 عاماً، واتهمهم بإغلاق الطريق أمام "السياسة الايجابية".

ودعا المقال كل الذين يتبنون "السياسة الايجابية" في البلاد العربية الظهور على الملأ والعمل من أجل تحقيق سياستهم. وظهر مقال ساسون الرابع لهذا اليوم في صحيفة "صوت الأحرار" البيروتية، وجاء على شكل تحقيق وتناول قرار حكومة فلسطين الانتدابية "الحاسم" إعادة الهدوء والنظام إلى فلسطين بمختلف الوسائل، وأكد تصميمها على تنفيذ تقسيم فلسطين وفق توصية لجنة بيل، إذا ما فشلت بريطانيا بإقناع العرب واليهود قبول التقسيم.

ووصف المقال العرب الذين يقومون "بأعمال عنف" بأنهم أشخاص فقدوا وعيهم وعقولهم، وفقدوا كذلك التمييز بين الصالح والطالح، وشن هجوماً على القادة الفلسطينيين، وانتقد الدعاية الأجنبية "التي تستغل الوضع وتصب الزيت على النار"، ودعا حكومة فلسطين الانتدابية السماح "للقادة الفلسطينيين"، الذين لم يبعدوا ولم يسجنوا، باستلام قيادة الشعب العربي الفلسطيني من أجل وضع حد إلى "الإرهاب" والوضع غير العادي السائد في فلسطين.

ودعا الياهو ساسون، في ختام تقريره، شرتوك أن يقرأ المقالات ليأخذ صورة كاملة وليدرك مدى تأثيرها على القارئ، وأخبره أنه نشر منذ وصوله إلى بيروت وحتى الآن 15 مقالاً وأنه يأمل "أن يدخل اليوم مقالاً في "النهار" وآخر في "الاتحاد" لكي يكون الاحتلال كاملاً" (32).

نشر ساسون أثناء مكوثه في بيروت ودمشق احد عشر يوما، في شهر كانون الأول/ ديسمبر 1937، 28 مقالا مدسوسا في إحدى عشر صحيفة بثمن معدله 1،75 جنيه فلسطيني للمقال الواحد (33).

________________
يتبع.......

المراجع: 24- نسخة من هذا العدد من صحيفة الدستور والتي تحتوي المقال المدسوس المذكور موجودة في ملف 22210/25S، الأرشيف الصهيوني المركزي.
25- الياهو ساسون، الطريق إلى السلام... مصدر سبق ذكره، ص، 85.
26- المصدر نفسه.
27- تقرير الياهو ساسوسن إلى موشيه شرتوك، من بيروت، بتاريخ 14 – 12 – 1937، ملف 22179/25S، الأرشيف الصهيوني المركزي.
28- المصدر نفسه.
29- تقرير الياهو ساسون إلى موشيه شرتوك، من بيروت، بتاريخ 15 – 12 – 1937، ملف 22179/25S، الأرشيف الصهيوني المركزي.
30- المصدر نفسه.
31- تقرير الياهو ساسون إلى موشيه شرتوك، من بيروت، بتاريخ 16 – 12 – 1937، ملف 22179/25S، الأرشيف الصهيوني المركزي.
32 – المصدر نفسه.
33 رسالة الياهو ساسون إلى موشيه شرتوك، من القدس، بتاريخ 22 – 12 – 1937، ملف 22179 / 25S، الأرشيف الصهيوني المركزي.
http://www.arabs48.com/display.x?cid=5&sid=84&id=64918
أقول : يا ترى كم من إلياهو ساسون يكتب في الصحف العربية ويتكلم في المرئيات الفضائية ويتشدق في المنتديات العربية ، أليست العبارات ذاتها نسمعها ممن امتطوا ما يسمى بالعقلانية أو حتى الليبرالية أو العلمانية ...أليست ذات الدعوات التي صرخ بها بها إلياهو ساسون نسمعها دوما عند حلول أي أزمة تحل بالأمة جمعاء ؟

لا أدري أتشابهت القلوب أم تشابهت القوالب ثم ما بال الأسماء تتغير ولم تتغير المسميات !!

ما يهمني هنا هو تسويق الفكرة التي تبدأ بمقالة هنا أو مقالة هناك ، ثم تنتهي برأي عام جماعي تحول بقدرة قادر عن مساره الطبيعي إلى التكلف وتقبل فكرة أنه يعيش في إقليم فضائي معزول عن محيطه وعن تاريخه وعن حاضره حتى ، ليتكلم بحجة المستقبل الواعد أو الغامض ....وكأن للشاة القصواء مستقبلا في بيداء تعج بالذئاب .

إن من البيان لسحرا ، خصوصا إذا حمل ثوب النصيحة والبكاء على الوطن وعلى مصالح الوطن ، ولعل من الطريف أن يتباكى إلياهو ساسون على مصلحة سوريا وهو جاسوس على سوريا ! وسنجد دائما من يتباكى على هذا القطر أو ذاك و قلبه معلقة في إسرائيل .
 

pol_q8

عضو فعال
اخوي عبدالله الفلسطيني تسلم يمينك والله الصهيونية واتباعها دمرو الامة حسبي الله ونعم الوكيل
نصيحة من اخوك
في كتاب اسمة جواسيس جدوعون
 
اخوي عبدالله الفلسطيني تسلم يمينك والله الصهيونية واتباعها دمرو الامة حسبي الله ونعم الوكيل
نصيحة من اخوك
في كتاب اسمة جواسيس جدوعون

والنصيحة مقبولة وسأحاول اقتناء الكتاب في أقرب فرصة مع شكري وامتناني لمرورك الكريم .
 

الأصمعي

عضو مخضرم
عفواً لا تجمع كل الفكر الليبرالي العلماني الحر بمشكلة صحافة صفراء ..

الليبرالين الكثير منهم ضد مجازر فلسطين او حتى قيام الصهاينه ببناء دولة على أنقاض شعب !

أما تحريفك للموضوع بإن من يتحدث بالعقلانية و المنطق و الليبرالية أصبح عميل فهذا شئ لا معنى له البته !

حسن في إخيتيارك للألفاظ قبل نشر أي موضوع !
 
عفواً لا تجمع كل الفكر الليبرالي العلماني الحر بمشكلة صحافة صفراء ..

الليبرالين الكثير منهم ضد مجازر فلسطين او حتى قيام الصهاينه ببناء دولة على أنقاض شعب !

أما تحريفك للموضوع بإن من يتحدث بالعقلانية و المنطق و الليبرالية أصبح عميل فهذا شئ لا معنى له البته !

حسن في إخيتيارك للألفاظ قبل نشر أي موضوع !

اقرأ في المقالة ما لونته بالأزرق تجد نفس أسلوب ( العقلانيين ) أو الليبراليين في الكلام يا أصمعي :)

نعم الليبرالين ضد المجازر والظلم من الطرف الصهيوني ، وبذات الوقت ضد المقاومة ( الإرهابية ) المتخلفة :)
نعم الليبراليين ضد قيام الصهيانة ببناء دولة على أنقاض شعب ، ومع قيام دولتين والاعتراف باسرائيل .

ما جبنا جديد في الموضوع سوى أنه ( ربما ) أقول ( ربما ) يكون أحدهم من فصيلة إلياهو سوسان أو ( متأثر ) به .
 

شكو ماكو

عضو فعال
موضوع جميل ومفيد وزادني علما........

شكرا أخ عبدالله.......:وردة:

فيه كتاب رائع للمفكر روجيه جارودي الفرنسي وهو (الأساطير المؤسسه للدولة اليهودية)
.من أروع واعمق الكتب اللي قرأتها عن الصهيونية........
الكتاب منع في العديد من الدول الغربيه وأحرقت دار النشر وتعرض جارودي لمحاولات أغتيال لثنيه عن نشره.........
أنصحك بقرائته........
:)





 

الأصمعي

عضو مخضرم
اقرأ في المقالة ما لونته بالأزرق تجد نفس أسلوب ( العقلانيين ) أو الليبراليين في الكلام يا أصمعي :)

نعم الليبرالين ضد المجازر والظلم من الطرف الصهيوني ، وبذات الوقت ضد المقاومة ( الإرهابية ) المتخلفة :)
نعم الليبراليين ضد قيام الصهيانة ببناء دولة على أنقاض شعب ، ومع قيام دولتين والاعتراف باسرائيل .

ما جبنا جديد في الموضوع سوى أنه ( ربما ) أقول ( ربما ) يكون أحدهم من فصيلة إلياهو سوسان أو ( متأثر ) به .


ليس الليبرالين هم الوحيدين متأثرين بنظريتك "إلياهو سوان" !! .. لكن التعميم على جميع من يحمل الفكر الليبرالي لا تجد نفعاً ..

ياليت لم تعمم حتى لا يفهم البعض إن من يحمل الفكر الليبرالي العلماني يتحمل وزر "بعض" من يؤيد هذا الطرح ..

تحياتي ..
 
ليس الليبرالين هم الوحيدين متأثرين بنظريتك "إلياهو سوان" !! .. لكن التعميم على جميع من يحمل الفكر الليبرالي لا تجد نفعاً ..

ياليت لم تعمم حتى لا يفهم البعض إن من يحمل الفكر الليبرالي العلماني يتحمل وزر "بعض" من يؤيد هذا الطرح ..

تحياتي ..

بدون شك التعميم مرفوض ، فالليبراليين ( ليسوا سواءا ) لكننا ننظر لجذور الفكرة وأسلوب المنطق والدوافع وراء بث الفكرة .

للعلم ما كان الياهو يقوله هو كلمة حق ، فدائما الأقربون أولى بالمعروف ، لكن هذا هو الحق الذي أريد به الباطل وأريد به التخذيل .

عندما بدأت المناداة بما يسمى ( استقلال القرار الفلسطيني ) كانت الكلمة براقة أيضا لبعض النخبة من المثقفين الفلسطينيين على سبيل المثال ، لكن الدافع وراء هذا الشعار كان تنحية القضية الفلسطينية عن محيطها الطبيعي العربي و الاسلامي ، كذلك ارتفاع الأصوات باصلاح البيت الداخلي في ظل الأزمات الخارجية لكل قطر عربي تأتي في أحلك الأوقات للفت النظر عن الخطر الخارجي والخطير ، والهدف منها ترك الساحة خواء من باب ( إن بيوتنا عورة وما هي بعورة ، إن يريدون إلا فرارا ) ....

بل حتى من الاسلاميين مثلا واليمينيين واليساريين ننظر إلى وقت المقالة والفكرة ...
 
موضوع جميل ومفيد وزادني علما........


شكرا أخ عبدالله.......:وردة:

فيه كتاب رائع للمفكر روجيه جارودي الفرنسي وهو (الأساطير المؤسسه للدولة اليهودية)
.من أروع واعمق الكتب اللي قرأتها عن الصهيونية........
الكتاب منع في العديد من الدول الغربيه وأحرقت دار النشر وتعرض جارودي لمحاولات أغتيال لثنيه عن نشره.........
أنصحك بقرائته........
:)

نعم الكتاب هذا أشهر من نار على علم ، شكرا على اقتراحك الطيب أخي الكريم .
 
أعلى