مكافأة لكل موظف ومسؤول ..

المفتش

عضو فعال

يقول المتنبي :-

وَقَفتَ ومَا في المَوْتِ شَكٌّ لِوَاقفٍ


كأنك في جـَفْـنِ الـرَّدى وهو نَائِمُ

تَمرُّ بِكَ الأبطالُ كَـلْـمَـى هَزيمـةً


وَوَجْـهُك وضَّاحٌ وَثَغـرُك بَاسِـــمُ


الوضع السياسي الكويتي عقيم، فلا أفكار ولا حلول مجرد ردت فعل تعتقد الحكومة الكريمة بأنها بذلك قد أنجزت، فنوابنا الأفاضل بدون الخوض بنوايا البعض (( كلهم )) تسرب لهم الأخبار من موظف أو مدير أو مسؤول ودون الخوض بسبب التسريب، يتسلح النائب بسيفه ودرعه ويكيل للحكومه أصناف الإتهام ويصفها بالضعف والإهمال دونما يبين مواطن الخلل، فالتصريحات النيابية غالبا ما تكون مطاطه، طبعا لإيسغل النواب ذلك في تمشيت بعض المعاملات العالقة منذ فترة.
الحكومة تأخذ الموضوع بتراخي وبعد أن تشرب الشاي بإجتماعها الأسبوعي تتطرق الى تصريحات النواب وبعد التقليل من شأنها من قبل الوزير المختص تقرر التعامل معه بموضوعية دونما بحث وتدقيق " ويا دار ما دخلك شر ".
وينتهي الإجتماع وكل اروح بيته، يا شباب وين رايحين تو الناس لم يتم مناقشة المشكلة من كل جزانبها، هل ملاحظات النواب صحيحة أم لا ؟ هل هناك خلل أم لا ؟ ما الحلول المناسبة ؟
حكومة ولدت من أجل أن تموت هكذا تدار الأمور .. لذا قترح على الحكومة أن تضع مكافأة لكل موظف ومسؤول الذي يبلغ عن سرقة للمال العام أو اخلال بالنظام الإداري وبهذا تكون قد قضت على ما يسمى بتصريح النواب.

حفص بن الأخيف الكناني :

لا يبعدنَّ رَبيعةُ بن مكدمٍ

وَسَقَى الغوادي قبرَه بذنوبِ

نفرتْ قلوصي من حجارةِ حرةٍ

بنيت على طَلقِ اليدينِ وهوبِ

لاتنفري يا ناقَ منه فإنهُ

شرّيبُ خمرٍ مسعرٌ لحُروبِ


لولا السفار وبعد خرق مهمهٍ

لتركتها تحبو على العرقوبِ


 
أعلى